بشار عبد الهادي العاني
15-03-2015, 01:15 PM
حضن الماءَ مُدنفاً قيْد فاقة= دلف الخوفُ له سراعاً وساقهْ
كان ألفى سراب زادٍ تجلّى = تحت سرب المدى فأرخى نطاقهْ
يا بريئاً من الهشاشة مهلاً= قبلاً قدّ جيبها في نزاقةْ
بسمةٌ مات ثغرها في صباح = لا بعيرٌ لها ولا جذع ناقةْ
لم يعدْ للحياة طعمٌ وكنهٌ = وانتهت بالثّبور تلك العلاقةْ
سكرة الموت تُشتهى كيف نمضي= شظفٌ لايطاق من غير طاقةْ
وحياء يختفي وراء الدّياجي= تنجلي تحت ضوء شمسٍ صفاقةْ
ذا زمانٌ يعيش فيه رجالٌ= نظموا الخبث في بهارج باقةْ
أنت صنفٌ على رفوف محلًّ=كاسدٌ لا يباع دون لصاقةْ
متعبٌ أنت يا ظلال الرزايا = ضاع منك الخيالُ خلف اللياقةْ
يا غليظ المعيش حسبك نزفٌ = شاعرٌ أنت, مداده من حماقةْ
تقتفي الوزن نزوةً وخبالاً= قمْ إلى بحْرواقعٍ يا سُراقةْ
زادُك الملحُ والمرارُبهارٌ= صحنُك الحلمُ والذهولُ رُقاقةْ
سمتك العجزُوالمطيّةُ يأسٌ= والعصا منْ خيوطِ وهْنٍ وفاقةْ
تعشق القيظّ راغباً في لظاه= ورحى الظلّ متنها شوك طاقةْ
لا تقلْ ذاك طالعي باعتدادٍ = وإلهي خطّ رسمه ثمّ ساقَهْ
بل فقل ذاك دأب جهلي و حمقي= برّ صدقٍ يفوق قمح اللباقةْ
لا تلومنّ صيحة الحظّ ظنّاً= بَرْدُهُ ناعقٌ وبُرْده غاقةْ
كان ألفى سراب زادٍ تجلّى = تحت سرب المدى فأرخى نطاقهْ
يا بريئاً من الهشاشة مهلاً= قبلاً قدّ جيبها في نزاقةْ
بسمةٌ مات ثغرها في صباح = لا بعيرٌ لها ولا جذع ناقةْ
لم يعدْ للحياة طعمٌ وكنهٌ = وانتهت بالثّبور تلك العلاقةْ
سكرة الموت تُشتهى كيف نمضي= شظفٌ لايطاق من غير طاقةْ
وحياء يختفي وراء الدّياجي= تنجلي تحت ضوء شمسٍ صفاقةْ
ذا زمانٌ يعيش فيه رجالٌ= نظموا الخبث في بهارج باقةْ
أنت صنفٌ على رفوف محلًّ=كاسدٌ لا يباع دون لصاقةْ
متعبٌ أنت يا ظلال الرزايا = ضاع منك الخيالُ خلف اللياقةْ
يا غليظ المعيش حسبك نزفٌ = شاعرٌ أنت, مداده من حماقةْ
تقتفي الوزن نزوةً وخبالاً= قمْ إلى بحْرواقعٍ يا سُراقةْ
زادُك الملحُ والمرارُبهارٌ= صحنُك الحلمُ والذهولُ رُقاقةْ
سمتك العجزُوالمطيّةُ يأسٌ= والعصا منْ خيوطِ وهْنٍ وفاقةْ
تعشق القيظّ راغباً في لظاه= ورحى الظلّ متنها شوك طاقةْ
لا تقلْ ذاك طالعي باعتدادٍ = وإلهي خطّ رسمه ثمّ ساقَهْ
بل فقل ذاك دأب جهلي و حمقي= برّ صدقٍ يفوق قمح اللباقةْ
لا تلومنّ صيحة الحظّ ظنّاً= بَرْدُهُ ناعقٌ وبُرْده غاقةْ