المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اِنْسِلَاخٌ



سعيد أبو حجر
18-03-2015, 12:50 AM
يَتَجَوَّلُ فِي شَوَارِعِ الْمَدِينَةِ مُنْذُ الصَّبَاحِ، لَمْ يُقَابِلْهُ أَحَدٌ، صَارَتْ قَدَمَاهُ تَهْدِيَانِهِ إِلَى أَزِقَّةٍ يَعْرِفُهَا، فَجْأَةً لَمَحَ شُخُوصًا مِنْ بَعِيدٍ، اِقْتَرَبَ، صُعِقَ، كَيْفَ لِهَؤُلَاءِ أَنْ يَكُونُوا هُنَا؟
تَحَسَّسَ جَسَدَهُ لَمْ يَجِدْ إِلَّا الْفَرَاغَ.

وفاء دوسر
20-03-2015, 10:07 AM
نعم رائعة من زاويتي قرأت فيها النفاق !
فالصدق حاكم
لم يحكم بعد بالأشغال المؤبدة
على شيطان الكذب

قال تعالى: (وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ)

محمد عبد القادر
20-03-2015, 10:19 PM
مرحبًا به فى عالم الزيف
حيث تحوم الأشباح
بلا هوية حقيقية
ومضة ذات دلالات مؤثرة فى النفس
أحسنت أيها الشاعر
كل التحية
و
إلى لقاء

آمال المصري
22-03-2015, 04:38 PM
عندما ينسلخ من عالم الصدق ويغوص مع أهل النفاق مؤكد يفقد ذاته وتضيع منه هويته
عميقة بدلالاتها واختزالها نجحت شاعرنا الفاضل في نسجها وصياغتها وحبكتها فشكرا لك
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

خلود محمد جمعة
23-03-2015, 10:12 AM
يَتَجَوَّلُ فِي شَوَارِعِ الْمَدِينَةِ مُنْذُ الصَّبَاحِ، لَمْ يُقَابِلْهُ أَحَدٌ، صَارَتْ قَدَمَاهُ تَهْدِيَانِهِ إِلَى أَزِقَّةٍ يَعْرِفُهَا، فَجْأَةً لَمَحَ شُخُوصًا مِنْ بَعِيدٍ، اِقْتَرَبَ، صُعِقَ، كَيْفَ لِهَؤُلَاءِ أَنْ يَكُونُوا هُنَا؟
تَحَسَّسَ جَسَدَهُ لَمْ يَجِدْ إِلَّا الْفَرَاغَ.


فر باحثا عن ذاته فلم يجد الا الخواء وعندما ظن أنه اقترب لم يكن الا سرابا سكن روحه
الانسلاخ عن الهوية يفقدنا ذاتنا الى ان ندرك ذلك متأخرين في حين لا ينفع الندم
هكذا وصلتني
جمال القصة في فتح باب التأويلات واعطاء مساحة للقارئ للغوص
مكثفة بعمق وجمال
قصة جميلة
بوركت وكل التقدير

كاملة بدارنه
27-03-2015, 08:20 AM
تَحَسَّسَ جَسَدَهُ لَمْ يَجِدْ إِلَّا الْفَرَاغَ.
فقد ما كان له لصدمته ممّا رأى فشعر بالخواء!
كثيرا ما نصدم من حقيقة لم نتوقّعها
بوركت
تقديري وتحيّتي

ربيحة الرفاعي
20-04-2015, 05:16 PM
شبح بلا جسد في عوالم لا تسكنها غير الأشباح
هكذا أصبح المسالم في دنيا تنكر الصادقين

قصة قصيرة جدا برمزية عالية واداء بديع
دمت بروعتك

تحاياي

رويدة القحطاني
30-06-2015, 10:03 PM
أراه بحنينه يتنقل في شوارع وأزقة لا تسكن غير ذاكرته ، وفي الذاكرة نحن خيال ككل ما معنا
قصو مؤثرة أعجبتني

ناديه محمد الجابي
19-10-2015, 06:00 PM
بغض النظر عن القصة .. وأنا أجل قلمك وأقدره سواء
كان في شعر أو نثر أو قصة وأحب أن أقرأ لك..
ولكن ألا ترى معي إن هناك نوع من الأهمال في عدم ردك
على من أهتم وعلق على ما كتبت
أتمنى أن نجد منك تجاوبا مع من قدرك وقرأ لك ورد عليك
ولك كل تحياتي وتقديري. :001: