كلنا نجوم

[عصام إبراهيم فقيري]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي الكرام أعضاء هذه الواحة الوارفة الظلال ، لست على وئام مع المقدمات الطويلة فقط سأحمد الله أن جعلني واحدا منكم وسأبدأ فورا رسالتي لكم فاسمعوني بعقولكم وقلوبكم


لم يعد الأدب المقروء ملاذ الأرواح كالماضي ولم يعد العشاق والأصحاب يتبادلون الرسائل بالأساليب الكلاسيكية القديمة ، والحمام الزاجل أصبح وجبة شهية فقط .
بينما الجمهور القليل المتبقي يجد في دواوين الشعراء الذين قضوا نحبهم ما يغنيهم عن كتاباتنا ونحن كتّاب أعطانا الله الموهبة ولا أظن أنه وهبنا لنحتفظ بها في طيات عجزنا عن إيصال أصواتنا ، فكم ظللنا نكافح ونعاني الأمرين حتى جاءت بارقة أمل أتاحها لنا رجل كريم من بلد كريم تنفسنا من خلالها الصعداء واختصرت لنا مسافات ما كنا لنعبرها لولا خرائطه الإدريسية وحكمته التي جمعت العرب ، وقليل من ينجح بجمعهم بهذا الحب و الإخاء في ظل سمو الفكرة وحسن الإدارة وتهافت الأدباء من كل البقاع .

أخي ( الأديب / الكاتب ) نعرف أنك كاتب عظيم ونعلم أننا كجلسة الشاي بالنسبة لك كما تعلم أيضًا أننا نفرح جدا بقراءةِ ما تجود به براعتك ومهاراتك فلا نلبث إلا أن نأتيك كي نشاركك أطروحاتك بحب وإعجاب ولكن وأصدقك القول لم نأتِ لنسمعك فقط وإن عذب حديثك فأعطنا قدرا من الاهتمام فأنت لا تدري كيف نسعد بكلمة ثناء منك تستفز قلوبنا وتجعلنا نغوص في أعماق الوجود نبحث عن ما يزيِّن بنات أفكارنا لك حتى يجيء ودك خاطبًا لهنَّ .

هل شاهدتنا اليوم ونحن نبحث عنك بين سطورك التي وجدناها بين طيات كتابك المفضل الذي طالما أخذك منّا ، فقد اكتشفنا رغم طول العناء أننا نخسر مواجهتنا مع الكلمات والحروف دائما و خاصة عندما تكون أنت من تدير اتساع الفجوة بيننا.

صحح أخطاءنا يا صديقي وضعها على جادة الصواب ولتكن أنت من يقيم أعوجاجنا و يجبر كسرنا ، وصارحنا إن كنت ترانا في مكان آخر لا نراه نحن بسوء تدبير منّا وقلة حيلة تتلخص في نقص خبرة وعدم معرفة ودراية ، تفاعل معنا يا صديقي فأنت تعلم بأننا نحتاجك جدا ولا غنى لنا عنك فكم احتجت أنت للآخرين فإن كانوا ساعدوك فقد ساعدوك لتساعدنا وتكمل المسيرة التي حتمًا لن تتوقف عندنا إن أخذناها منك واكتسبنا مقوماتها وإن لم يساعدوك فقد عرفت حجم الألم الذي نعانيه وشربت من نفس الكأس الذي طالما غصَّ شرابه في حلقك ، فهل علمت يا صديقي أننا نحبك ومواضيعك تزخر بعشقنا الذي تجاهلته بعدما انقضت جلسة الشاي ، نحن لا نتهمك وحدك بل سنعذرك فكلنا سواء في التقصير وكم تخلى بعضنا عن بعضنا وكل فرد منا يريد أن يكون النجم الأول في حين أني أقسم ثلاثا أننا لو تعاونا لصنعنا نجما من هذا الملتقى يكبر ويكبر و يكبر حتى ينفجر بأمر الله إلى سديم زاخر بالكواكب والنجوم الساطعة فقط إن صنعنا كالمطوقة .

والمطوقة وصلت هنا إلى نهاية قصتها لهذه الليلة وأغلقت كتابها ونزعت نظارتها وأطفأت المصباح ونامت وهي تفكر ماذا سيقرر الطيور ... ( الموت أم الحياة ) .


ملاحظة / مقالتي هذهِ جاءت على خلفية حديث جانبي بيني وبين أحد الأصدقاء تساءلنا من خلاله عن سبب الجفوة وعزوف الكثير من الكتاب والأدباء عن مشاركة أخوانهم الأعضاء في هذهِ الواحة الزاخرة بالمواهب وما هي إلا ساعات حتى أتتني مكالمة هاتفية من إحدى المواهب الناشئة الجميلة التي تضع خطواتها الأولى نحو التقدم وممن ظن فيَّ الخير وأنزلني منزلة لستُ أبلغها لولا ظنه الجميل وهو يتحدث إليَّ بلغة المحب المعاتب والمستاء ووضع أمامي الكثير من التساؤلات فأحسست حينها بذنب التقصير وقررت أن أحمل على عاتقي إيصال صوته و صوت الجميع فنحن هنا نتكامل لا نتفاضل ويقصي بعضنا بعضًا والأديب الحقّ من امتد أدبه ليبلغ سواه ويحقق المنفعة المرجوة منه وكذلك من وضع نفسه في خانة الجميع فهو المعلم والمتعلم وهكذا هي الاستمرارية الناجعة .

ولعلَّي أحبّ أن أذكر نفسي وأذكركم في كوننا جميعًا أتينا إلى هذا المنتدى الكبير وقرأنا شروط خصوصيته و وافقنا على حمل الرسالة وتعهدنا على أنفسنا الالتزام بمقتضياتها والعمل بما يستوجب حجم الأمانة وعظم الرسالة وأننا سنبذل جميعًا كل ما نستطيعه لرقي هذا المنتدى الكبير حتى يعلو شأنه ويزداد وهجه وينتفع بهِ كلّ من أتى يطلب المنفعة وحتى يكون منبرا للثقافة والأدب والمعرفة .


لم يبقَ إلا سؤالا فتك برأسي واستعصى على الإجابة

ما سرّ كلّ هذا البرود والجفاء في التفاعل مع مواضيع الأعضاء وما سبب الأثرة والأنانية التي أصابت أكثر الكتاب والأدباء فلا يكاد أحد يرد على أكثر من مواضيعه بل أن بعضهم لا يرد حتى على من رد على مواضيعه ، وبعضهم لا يولي مواضيع غيره أيّ اهتمام و إن تواجد فهو تواجد على استحياء لا يسمن ولا يغني من جوع .

وفي الختام أسأل الله لي ولكم السداد والتوفيق لما يحبه ويرضاه .
تقديري وتحيتي للجميع .

أخوكم / عصام إبراهيم فقيري

[سامي الحاج دحمان]

جعلها الله في ميزان الحسنات

بورك فكرك و وجدانك و قصدك

محبتي و تقديري

[عدنان الشبول]

أحسنت أخي الشاعر الجميل عصام الفقيري ، هو أمر قديم حديث ، ينشط بعضنا أحيانا ويخمل أحيانا لظروف معينة .

أما الخمول المستمر فهذا ما لا نحبه .

أتفق معك في طرحك


( أظنك أنزلت الموضوع في قسم الشعر الفصيح بالخطأ ، فحقه قسم الحوار المعرفي والقضايا أو غيرها مما يناسب الموضوع والقضية المطروحة )


رائع أنت وما أتيت به يدل على شخص جميل ذي رؤية وحكمة وغيرة على الأدب واللغة والشعر والإبداع


دمتم بخير

[عدنان الشبول]

وأحسست أن عنوان المقالة هو ( إلى الواحة وأهلها ) إذ ذكرني الموضوع بقصيدة لي بهذا العنوان





https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=71953

[عصام إبراهيم فقيري]

جعلها الله في ميزان الحسنات

بورك فكرك و وجدانك و قصدك

محبتي و تقديري

بارك الله فيك أخي الشاعر الجميل سامي
نحن هنا يا صاح نكمل بعضنا و كلنا نخدم رسالة واحدة
شكري وامتناني لك أخي الغالي . :001:

[د. سمير العمري]

همة عالية وخلق نبيل ووعي قوي بالدور وبالرسالة التي يجب أن يحملها الأديب الحقيقي وكنا ولا نزال ننتظره من الجميع فالتفاعل أساس التعامل وفيه الخير المشترك والنهوض بالمشهد الأدبي.

كنت دوما أستغرب لم لا يكلف عدد كبير من الأدباء خاطرهم عناء قراءة نصوص غيرهم والرد عليها بل هناك من لا يكلف خاطره عناء الرد على من رد على مواضيعه!
أهو الكبر؟؟ فماذا لو كان هذا أصاب الجميع فمن سيرد على مواضيعه ويعكس جمال حرفه؟؟
أهو الانشغال؟؟ ففيم يجلس أحدهم في نصه ساعات ولا يدخل نص لعيره لدقائق؟؟
أهو التحرج؟؟ فهل يكون الأدب إلا بالتفاعل وبالتناصح وتبادل الآراء والخبرات؟؟

أعلم أن المرء لا يعجز عن تعذر أو تذرع ولكن اي هنا آمل بأن يجدوا في دعوتك الراقية هذه سبيلا للتفاعل وللتعاون على البر والتقوى والخير والهمة العالية بالعمل المشترك الذي يخدم الجميع ويرفع الجميع فسماء الإبداع عالية وغالية وتتسع للجميع نجوما لكل مداره ومجالة وبريقه، ثم أتوجه لك بالشكر والتقدير وأنت ترسم هنا نبراسا لمن يمكن أن ينهض بالأمة بعيا عن الأثرة والانغراق في الأنا وحب الذات.

ولأن هذا موضوع مؤثر ومهم فإني سأثبته في قسم الشعر لأيام قبل أن ينقل مثبتا لقسم آخر لاحقا.

للتثبيت

ولعلنا نجد من يسمع النداء الكريم من كرام الأمة وأدبائها النجباء.

تقديري

[عصام إبراهيم فقيري]

أحسنت أخي الشاعر الجميل عصام الفقيري ، هو أمر قديم حديث ، ينشط بعضنا أحيانا ويخمل أحيانا لظروف معينة .

أما الخمول المستمر فهذا ما لا نحبه .

أتفق معك في طرحك


( أظنك أنزلت الموضوع في قسم الشعر الفصيح بالخطأ ، فحقه قسم الحوار المعرفي والقضايا أو غيرها مما يناسب الموضوع والقضية المطروحة )


رائع أنت وما أتيت به يدل على شخص جميل ذي رؤية وحكمة وغيرة على الأدب واللغة والشعر والإبداع


دمتم بخير


شكرا لك أيها الأديب الراقي على هذه الحفاوة وتلك الكلمات الطيبات

فأنت يا أديبنا الكبير نموذج للأديب المحب الصادق و أكثر الناس تفاعلا مع أعضاء الواحة ولهذا دخل حبك قلوبنا جميعا واستقر في ذواتنا

وما كان موضوعي هذا إلا عن تلك الأثرة والأنانية التي أصابت الأدباء والكتاب وهذا مالا يليق ولا يستحسن وإلا فما الفائدة إذا كان كل شاعر وأديب يمثل نفسه فقط و لا يحمل قضية الجميع ، فما وضع هذا المنتدى الكبيرإلا للارتقاء بالثقافة والأدب في منظومة تكاملية تقوم على تعاون الأعضاء وتكاتفهم ولم يكن مجرد مدونات خاصة يحفظ فيها الشاعر أو الأديب قصائده ومواضيعه ثم يمضي دون انتباهة او حتى التفاتة .

وأني هنا لست أزكي نفسي فأنا ضمن من قصر في تفاعله وتعاونه ، و لعل الله سخر لي ما ألهمني لوضع هذه المقالة لتكون حلقة وصل للجميع تحث الهمة وتوقظ من نام في سباته .

وأسأل الله العلي العظيم أن ينفع بها حتى نجني ثمارها ، وكلي ثقة أن أهل الأدب والثقافة أناس على قدر مسؤولية حمل هذه الرسالة الكبيرة .


شكري لك يا صديقي الغالي لا حد له وأنت تعلم حجم المحبة التي أحملها لشخصك الراقي :001: :014:

[ياسين عبدالعزيزسيف]

الأخ الحبيب الشاعر الأديب عصام فقيري
شكرا لروحك وقلمك على هذا العتاب الأخوي الصادق وشكرا لهمتك العالية أيها النبيل ..
أخي الكريم لقد وضعت النقاط على الحروف ببيان رائع لم تدع معه عذرا لمعتذر وأنا أول المعتذرين وأكثرهم استحقاقا لهذا العتاب ..
لقد أعجبني أوجعني عتابكما أنت وأستاذنا الفاضل الدكتور سمير العمري وفكرتُ في جوهره مليا وتمنيت أن يكون طوق النجاة الذي ينقذني من خضم متلاطم الأمواج من المشاغل والهموم الشخصية والمحلية التي شغلتني كثيرا عن التفاعل المطلوب اللائق بهذا الصرح الأدبي الكبير ..
ولا أخفيكما سرا أنني وبعد رحلة طويلة وجهود مضنية في العمل الوطني وما رافقه من إخفاقات كثيرة ونظرا لتشابه الحال والهم المشترك بين أقطار وطننا العربي الكبير بتُّ أكثر شعورا وإيمانا بضرورة العمل والتفاعل بجهدي وإمكانياتي المتواضعة كتلميذ مع جهود كل الأحبة الشعراء والأدباء والكتاب في هذا الصرح الأدبي العملاق عسى أن أجد فيه الوطن المفقود لنؤدي من خلاله بالتفاعل والتعاون والتكامل رسالة وطنية عربية وإنسانية نبيلة تليق بفكرنا وقيمنا وأخلاقنا ..
وبالمناسبة أقول لأستاذي الحبيب الأديب الشاعر المفكر الدكتور سمير العمري: اليوم أجدني أكثر وعيا وأعمق إيمانا بما أوحاه لي قلمك قبل سنين .. فتقبل اعتذاري وخالص احترامي وتقديري ..
وأعتذر لكل الأحبة في الواحة وخاصة في قسم الشعر سائلا الله عز وجل أن يوفقني وإياكم لما يحب ويرضى ..
وتقبلوا جزيل الشكر والمحبة والتقدير

[عصام إبراهيم فقيري]

وأحسست أن عنوان المقالة هو ( إلى الواحة وأهلها ) إذ ذكرني الموضوع بقصيدة لي بهذا العنوان


صدقت أخي الغالي وهي كما تفضلت إلى الواحة وأهلها وإن اختلف العنوان فمضنونها واضح

وأتمنى لو جعلت لنا نسخة هنا من أبياتك الجميلة التي وضعتها في هذا الرابط

كم أحبك يا صاحبي



https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=71953

[محمد محمد أبو كشك]

السلام عليكم
أخي عصام قد نطقت بما في قلبي
فعلا وبكل امانة مقالك ممتاز ونحتاج الى هذا التفاعل ولكن مع الأسف هناك معوقات تصادفنا كلما حاولنا ان نتفاعل
: منها:
-سوء الظن في رأي المعلق صدقني يدخل المرء منا لكي يقول رأيه ويدلي بدلوه فتجد من يقول له ويتهمه بالانقضاض والفتك والافتراس وووووو
حتى انني كنت من اكثر من يمرون ويعلقون واقول رأيي بصراحة شديدة فاذا بسوء الظن يقلب الموازين
أقول للكاتب ارى ان تغير الجملة الفلانية فيقول لي احدهم يا لالاعيبك ومداراتك ووووو
أقول له ارى اللفظة مرفوعة وهو يراها منصوبة يقول لي انت مجرم وتتخذ الالاعيب وتنقض وتفترس وووووو
نحتاج قبل التفاعل الى حسن الظن ببعضنا والى ان يحترم بعضنا بعضا قبل اي تعليق
الاحترام اولا
الثقة اولا
التواضع أولا
إنكار الذات أولا
بعد كل هذا يأتي التفاعل
نحتاج الى معرفة انفسنا اكثر والى الحوار العام اكثر والى الصداقة اكثر والى الثقة ان فلان انما يقول ما يمليه عليه ضميره
غير معقول ان اعلق ناقدا وزنا ومشيرا الى الوزن الصحيح لرجل يتهمني باضطهاده وتصيد الخطأ له !!!!
يجب ان يعرف هذا وذاك وهؤلاء انهم جميعا اخوة وان الهدف من التعليق انما هو الصواب والوصول اليه
ولذا تجدني اعلق بأريحية تامة مع من زاملتهم في المسابقات واللقاءات الصوتية ومن سبق وانتقدنا بعضنا البعض فرضينا ,,خلاص زال جدار القلق معهم وهم يعطونك النور الاخضر : انقد ولا يهمك
تجدني اعلق غير محرج وغير متحرج من اصدقائي هنا اللذين دار بيني وبينهم حوارات وحوارات
هؤلاء يفهمون ان مقصد محمد طيب ولكن المشكلة الكبيرة تجدها فيمن لا يعرفك ويقول لك :هتعمل لي فيها ابو العريف ههههههههه هنا تكمن المشكلة فعلا
التحرج من ردة فعل من تعلق عليه
الخوف من سوء ظنه
طيب هناك مثلا ممن علقنا عليهم من اتهمنا بالتربص به ليس الا لانني مثلا رايت في احد اعماله خروجا عن الحشمة فنصحته وقلت له لولا سترت بطلة القصيدة بحجاب يستر صدرها فوجدت ما تتوقعه من اتهامات ووووو
صرت اخشى ان يساء الظن في رأيي
صرت اقلق جدا من الاتهام بالتربص
صرت اتجاهل نصوصا ممتازة لكثيرين لانني لو اخذت راحتي وفتحت قلبي لهم بصدق فانهم سوف يسيئون الظن كما فعلوا كثيرا ...
طبعا هناك من يقبل النقد
هناك من يحاور ويرد ويقارع الحجة وووو
ولكن كم واحد ؟؟!!!!
كم من الأعضاء يقبل ان تقول له على الملأ قصيدتك مكسورة الوزن ؟!
سيقول لك في رسالة : ابعث لي بعد ذلك على الخاص !!!!!!!!!!
ولو اتبعنا ذلك ونقدنا بعضنا على الخاص فما قيمة وضع القصيدة امام الجمهور اصلا؟!
إذن خلاصة مقالتي الان هي = التمهيد للتفاعل
الترتيب للتفاعل
كسب الثقة للتفاعل
زيادة روح المحبة والتآلف والحوار العام بيننا قبل التفاعل
وانا عن نفسي أقول للجميع اريد نقدكم لاعمالي لن اغضب اريد ان تهدوني عيوبي لن اغضب اريد واقبل ان تصوبوا لي
كلي آذان مصغية لصادق نصحكم جميعا ومن هذه النصائح يحسن القادم والقادم ان شاء الله
فلن يكرر الشاعر خطأه مرتين بعدما دله وارشده النقاد
دعوة من خلال نافذتك اخي عصام للجميع : تحملوا النقد بصدر رحب وقارعوا الحجة بالحجة حتى تصلوا الى الصواب
هذا وبارك الله فيك ومقال في وقته وكم نحتاجه جميعا ونحتاج الى الثقة والصدق والتحمل والمقارعة حجة بحجة

[شاهر حيدر الحربي]

إنّ تعليقي على أعلاهُ أنّي=يا رفاقي لم أزل عضوا جديدا

لا يسر الحال مع هذا التعالي=يا معالي الشيخ ماكنا عبيدا

نحن نهوى شعرك المرموق لكن=لم تكن يوما بتعليقي سعيدا

لم تقل لي كلمةً بل لم تشاهد=نبض قلبي لم أجد منكم ردودا

إنني أكبو ولكن ليس ذنبي=قد حباني الله أُسْتَاذا بليدا

لم يقوم لي كتاباتي كسولٌ=لن يزيدَ النوم شعري لن يزيدَ

[عصام إبراهيم فقيري]

همة عالية وخلق نبيل ووعي قوي بالدور وبالرسالة التي يجب أن يحملها الأديب الحقيقي وكنا ولا نزال ننتظره من الجميع فالتفاعل أساس التعامل وفيه الخير المشترك والنهوض بالمشهد الأدبي.

كنت دوما أستغرب لم لا يكلف عدد كبير من الأدباء خاطرهم عناء قراءة نصوص غيرهم والرد عليها بل هناك من لا يكلف خاطره عناء الرد على من رد على مواضيعه!
أهو الكبر؟؟ فماذا لو كان هذا أصاب الجميع فمن سيرد على مواضيعه ويعكس جمال حرفه؟؟
أهو الانشغال؟؟ ففيم يجلس أحدهم في نصه ساعات ولا يدخل نص لعيره لدقائق؟؟
أهو التحرج؟؟ فهل يكون الأدب إلا بالتفاعل وبالتناصح وتبادل الآراء والخبرات؟؟

أعلم أن المرء لا يعجز عن تعذر أو تذرع ولكن اي هنا آمل بأن يجدوا في دعوتك الراقية هذه سبيلا للتفاعل وللتعاون على البر والتقوى والخير والهمة العالية بالعمل المشترك الذي يخدم الجميع ويرفع الجميع فسماء الإبداع عالية وغالية وتتسع للجميع نجوما لكل مداره ومجالة وبريقه، ثم أتوجه لك بالشكر والتقدير وأنت ترسم هنا نبراسا لمن يمكن أن ينهض بالأمة بعيا عن الأثرة والانغراق في الأنا وحب الذات.

ولأن هذا موضوع مؤثر ومهم فإني سأثبته في قسم الشعر لأيام قبل أن ينقل مثبتا لقسم آخر لاحقا.

للتثبيت

ولعلنا نجد من يسمع النداء الكريم من كرام الأمة وأدبائها النجباء.

تقديري



شكرا لك أستاذي على هذه الكلمات الطيبات وشكرا على تثبيت هذا الموضوع والتذكير بأهميته وها أنت تضع كل التساؤلات الممكنة لعزوف الأدباء والكتاب عن مشاركة اخوانهم و أظهرت عتبك الشديد على كل من قصر ، حيث لم تدع أي عذر لمعتذر وما أظنهم بعد نداءك لهم إلا أنهم سيأتونك جميعا وقد لبوا النداء وتقبلوا عتبك فأنت الكريم وهم الكرام .

أتمنى أن تتحقق المنفعة العامة وينفع بهذا الموضوع حتى نرى ثمرته على أرض الواقع .


أكرر شكري وتقديري لك أستاذي الحبيب ولا حرمنا الله من طيب قلبك

تحيتي وتقديري :014:

[عصام إبراهيم فقيري]

إنّ تعليقي على أعلاهُ أنّي=يا رفاقي لم أزل عضوا جديدا

لا يسر الحال مع هذا التعالي=يا معالي الشيخ ماكنا عبيدا

نحن نهوى شعرك المرموق لكن=لم تكن يوما بتعليقي سعيدا

لم تقل لي كلمةً بل لم تشاهد=نبض قلبي لم أجد منكم ردودا

إنني أكبو ولكن ليس ذنبي=قد حباني الله أُسْتَاذا بليدا

لم يقوم لي كتاباتي كسولٌ=لن يزيدَ النوم شعري لن يزيدَ




هههههههههههههههههههه كم أحبك ياصديقي المقرب وأخي الأكبر الذي أحترمه جدا

ستكون لي عودة للتعليق على مداخلتك الجميلة يا شاعري المبدع D:

[غلام الله بن صالح]

شكرا لك شاعرنا على ما أشرت إليه
انني أول المقصرين
سأحاول أن أكون عند حسن الظن
مودتي وتقديري

[وفاء دوسر]

أتفق معك تماماً , المشاركة هي سحاب المحابر
والنصوص لا تكبر قبل هطول أمطار الكلمات!

ولن تكون الكرة الأرضية في رأس القلم
قبل أن يكون للقلم غرسا صحيحا نقيا صافيا عذبا عليها

الموضوع بإذن الله نافع للجميع
تقبلوا تحياتي

[غسان عبدالفتاح]

الأخ الشاعر عصام فقيري
لك كل الشكر والمحبة ، وحسنا فعلت ، وحقا أصبت ، ولفتتك هذه مشكورة .. فهي تحمل في طياتها الكثير من الأبعاد !
هي أخلاقية وإنسانية ..
وهذا التذكير والعتب كان لابد منهما : لمن يسمع ويقرأ ، بما فيهم نحن !
فشكرا ، والشكر موصول للأخت آمال المصري والإدارة لأنهم أولوه العناية اللازمة .
وعسانا جميعا نتدارك مافاتنا .
مودتي وتقديري واحترامي .

[عصام إبراهيم فقيري]

الأخ الحبيب الشاعر الأديب عصام فقيري
شكرا لروحك وقلمك على هذا العتاب الأخوي الصادق وشكرا لهمتك العالية أيها النبيل ..
أخي الكريم لقد وضعت النقاط على الحروف ببيان رائع لم تدع معه عذرا لمعتذر وأنا أول المعتذرين وأكثرهم استحقاقا لهذا العتاب ..
لقد أعجبني أوجعني عتابكما أنت وأستاذنا الفاضل الدكتور سمير العمري وفكرتُ في جوهره مليا وتمنيت أن يكون طوق النجاة الذي ينقذني من خضم متلاطم الأمواج من المشاغل والهموم الشخصية والمحلية التي شغلتني كثيرا عن التفاعل المطلوب اللائق بهذا الصرح الأدبي الكبير ..
ولا أخفيكما سرا أنني وبعد رحلة طويلة وجهود مضنية في العمل الوطني وما رافقه من إخفاقات كثيرة ونظرا لتشابه الحال والهم المشترك بين أقطار وطننا العربي الكبير بتُّ أكثر شعورا وإيمانا بضرورة العمل والتفاعل بجهدي وإمكانياتي المتواضعة كتلميذ مع جهود كل الأحبة الشعراء والأدباء والكتاب في هذا الصرح الأدبي العملاق عسى أن أجد فيه الوطن المفقود لنؤدي من خلاله بالتفاعل والتعاون والتكامل رسالة وطنية عربية وإنسانية نبيلة تليق بفكرنا وقيمنا وأخلاقنا ..
وبالمناسبة أقول لأستاذي الحبيب الأديب الشاعر المفكر الدكتور سمير العمري: اليوم أجدني أكثر وعيا وأعمق إيمانا بما أوحاه لي قلمك قبل سنين .. فتقبل اعتذاري وخالص احترامي وتقديري ..
وأعتذر لكل الأحبة في الواحة وخاصة في قسم الشعر سائلا الله عز وجل أن يوفقني وإياكم لما يحب ويرضى ..
وتقبلوا جزيل الشكر والمحبة والتقدير



أخي الشاعر الأديب ياسين عبد العزيز سيف أسعدتني للغاية مداخلتك الكريمة وتلك الكلمات الزاهيات الطيبات وهذا الكرم الذي أوليتنا إياه .
أستاذي الغالي إعتذارك ينم عن دماثة خلقك وكريم أصلك وجميل طبعك وكلنا في التقصير سواء ولا يخلو الإنسان مع الحياة من مشاغل ، فعذرك يا أخي الجميل وبه الكفاية ، وأتمنى أن يسير الأدباء الكبار ممن لهم تأثير على الوسط الأدبي على نفس خطاك حتى يستفيد الجميع من خبراتكم وتجاربكم وخصوصا أعضاء إتحاد الأدباء والمفكرين وكبار أساتذة الوطن العربي حتى تتحقق بكم المنفعة ويصل علمكم إلى جميع أعضاء الواحة .

أشكر لك مرة أخرى كرم الحضور وجميل الاعتذار و ما أوليت هذا الموضوع الهام من الإهتمام .

تحيتي لك ولقلبك الطاهر :001:

[سحر أحمد سمير]

الأستاذ الفاضل ..عصام فقيري

تحية طيبة..جاء حوارك الراقي كنسمات ربيع طال انتظارها ..و جرى على صرير قلمك ما خالج عقلي و قلبي من تساؤلات ..تعم المنفعة المرجوة إذا كانت مخرجات المشاركات من كبار الأدباء تنص و تحوي التوجيه و النصح ليستفيد من خبراتهم و علمهم الزاخر من يرجون ارتقاء السحب التي تحيط بالربى الحالمة كأنها إطار من فضة حول نقش بارع ..

كل التقدير و الشكر للدكتور سمير العمري على هذا الصرح الأدبي الذي يتردد صداه كصوت عذب من أنغام السماء ..

دمت بخير و عافية أستاذ عصام فقيري..

[مؤيد حجازي]

طرحٌ مميزٌ و واقعي لامست فيه الجرحَ و أصبتَ الحقيقة المؤلمة..

أعترف أنني أول المقصرين في هذا المجال.. وألوم نفسي كثيراً و ليس لي من مبرر يرقى لمستوى العذر..

أشكرك كل الشكر لهذه النصيحة و أتمنى أن تشد كلماتك من أزر مشاركاتي و حضوري مع الأحبة..

لا أملك إلا أن أقول..

جزاك الله الجنة

[ايهاب الشباطات]

مع احترامي لك و للإخوة والأخوات أنا لست نجماً معكم بل أنا قمركم .... ونعوذ بالله من الكبر طبعاً ! هههههه ......
والله هذه الأيام مشغول في عملٍ جديد ولدي مشاكل مع الانترنت ... لكن قريباً بإذن الله سنتابع التفاعل ...
وليعذرني كل الأدباء والأديبات على تقصيري في التفاعل ....

[إدريس الشعشوعي]

رائع رائع .. ما شاء الله .. ما قرأتُه هنا أيّها الشاعر الأديب عصام فقيري، وهو بعض ما قرأتُهُ في أشعارك وردودك التي تعكِسُ روحاً جميلة وقلباً نبيلاً وسموّاً ..

أسألُ الله تعالى الوهّاب الكريم السميع المجيب أن ينفخَ روحاً مسؤولة ودودةً نقيّة فينا وفي أعضاء الواحة وروّادها وزوّارها، ويجعلَ وجودَهم عطاءً في الله تعالى، يُحسبُ لهم ميزاناً في الأجرِ عند الله تعالى .. والله ما تعلّمنا إلاّ في مثل هذه المحافل والمجامع، وفي هذه الواحة الفيحاء خصوصاً وجدتُ أساتذة لا يبخلونَ بالنّصح والتوجيه، منذ سنواتٍ مضتْ .. ونرجو ألاّ ينقطع حبل العطاء، ومدد الخير والتعليم والتوجيه، واحتساب ذلك في ميزانِ الأجرِ لله تعالى، فوالله إنّ الله لا يُضيعُ أجرَ العاملين، ولا حبّة خردَلٍ، بل الأعمالُ عند الله تعالى تعظُمُ بالنية، فمن عظّمَ الله في أعمالِه وعطائه، عظّم الله أجره وعطاءه وأعمالَه.

فضلاً أنّ العطاء والحوار والتوجيه، هو زكاةُ من تعلّم وزكاة الأستاذية، وزكاة أموالك ممّا اكتسبتَ من شعرٍ وأدبٍ وعلومٍ وفنونٍ .. وبالزّكاةِ يزدادُ رأس المال، ويزكو ويُبَارك فيه، ولقد قالوا كلّ الأوعية تقلّ وتنقُصُ بالعطاء إلاّ وعاءُ العلم فإنّه يزيد بالعطاء والإنفاق. بل كلّ ما أُنْفِق في الله لا ينقصُ. وكلّ ما أُنْفِقَ لإسعاد الآخرين، إلاّ عادَ لصاحبه منه الكثير والأضعاف، إنّه قانون الحياة، وسنّة العظيم سبحانه في الحياة.

اللّهمّ اجعلنا أهل أفعالٍ ترضى عنها، لا أربابَ اقوالٍ وحسب .. ومُنّ علينا يا الله بما يقرُّ العيون، ويُصلِحُ الشؤون .. آمين

شكراً جزيلاً لهذه الرسالة الجليلة والمقالة النّبيلة، جزاكم الله خيراً وبارك فيكم وفي جهودكم وحروفكم ..

أزكى التحيات وأطيبها وخالص التقدير والاحترام

اللّهمّ صلّ وسلّم وبارك وكرّم على خير خلقك وصفوتهم سيدنا محمد وعلى آله الأطهار وصحبه الأخيار ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين وعلينا معهم يا الله بعدد علمك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك.

[رافت ابوطالب]

يا الله سبحانك
يالها من كلمات طيبة رقيقة احسست كأننى اجلس فى قلب اخى الكريم وارى قطرات مشاعره تستساقط امامى نشتكى معا ونبكى على تلك الغربة التى نحياها
غربة صارت بين الاهل والاحبة والجوار والقلوب
فكل منا يصرخ لا اريد ان اكون غريبا بعيدا ويقسم للجميع انا احبكم ويسير فى الطرقات انا احبكم ويخاطب الهواء والتراب انا احبكم لعله يحمل كلماتى فتلقى قلوبا رقيقة تهتز اغصانها لكلماتنا
اين انتم اخوانى اننى اتألم لبعدكم
اشتاق لقربكم
قلبى يقطر الما
لما تلك الغربة
ما اشد الامها
متى تلتقى القلوب قبل الابصار
متى ننسج من كلماتنا نسيما يجمعنا كالأغصان لا يقف عليها الا ودود
يشرب من كرمنا ويسكن الى جوارنا فنتبادل القلوب
فلا احب له الا ما احبه لنفسى واكره له ما اكرهه لنفسى

بارك الله بكم استاذنا الكريم عصام فقيرى

[رياض شلال المحمدي]

بعد الشكر الجزيل والعِرفان الكبير لما بثثته من نفحات صادقة عبر هذه الرسالة الراقية
خدمة للأدب وأهله ، فقد ذكّرتنا - والذكرى تنفع المؤمنين - بما قلناه في سابق عهدٍ من نشر وقريض :

فاعكفْ على واحةٍ درّت مواصفها ... لا تنس أنّـك كنت الباذخ الحذقا
واعلمْ – هديت – فراتُ الذوق كرّمها ... باسم الثقافةِ آبَ الحبُّ منبثقا
شتان بين قريض شت مطلبه ... وبين بنت قصيد تجمع الفُـرَقــا
مموسقًا طوّق المغنى تــآلفنا ... أبكى وأضحك يجني الورد مسترقا
إياك تنسى مرورًا في خمائلها ... مظنّة الشك فيها مَـن مضى شرقا
آلاؤها أينعت والنور قـبّـلها ... لذاك حلق مَن في سرّه صدقا

بوركت وسلّمك الله شاعرنا الميفاء وأخذ بأيدينا لما يحبُّ ويرضى .

[عصام إبراهيم فقيري]

السلام عليكم
أخي عصام قد نطقت بما في قلبي
فعلا وبكل امانة مقالك ممتاز ونحتاج الى هذا التفاعل ولكن مع الأسف هناك معوقات تصادفنا كلما حاولنا ان نتفاعل
: منها:
-سوء الظن في رأي المعلق صدقني يدخل المرء منا لكي يقول رأيه ويدلي بدلوه فتجد من يقول له ويتهمه بالانقضاض والفتك والافتراس وووووو
حتى انني كنت من اكثر من يمرون ويعلقون واقول رأيي بصراحة شديدة فاذا بسوء الظن يقلب الموازين
أقول للكاتب ارى ان تغير الجملة الفلانية فيقول لي احدهم يا لالاعيبك ومداراتك ووووو
أقول له ارى اللفظة مرفوعة وهو يراها منصوبة يقول لي انت مجرم وتتخذ الالاعيب وتنقض وتفترس وووووو
نحتاج قبل التفاعل الى حسن الظن ببعضنا والى ان يحترم بعضنا بعضا قبل اي تعليق
الاحترام اولا
الثقة اولا
التواضع أولا
إنكار الذات أولا
بعد كل هذا يأتي التفاعل
نحتاج الى معرفة انفسنا اكثر والى الحوار العام اكثر والى الصداقة اكثر والى الثقة ان فلان انما يقول ما يمليه عليه ضميره
غير معقول ان اعلق ناقدا وزنا ومشيرا الى الوزن الصحيح لرجل يتهمني باضطهاده وتصيد الخطأ له !!!!
يجب ان يعرف هذا وذاك وهؤلاء انهم جميعا اخوة وان الهدف من التعليق انما هو الصواب والوصول اليه
ولذا تجدني اعلق بأريحية تامة مع من زاملتهم في المسابقات واللقاءات الصوتية ومن سبق وانتقدنا بعضنا البعض فرضينا ,,خلاص زال جدار القلق معهم وهم يعطونك النور الاخضر : انقد ولا يهمك
تجدني اعلق غير محرج وغير متحرج من اصدقائي هنا اللذين دار بيني وبينهم حوارات وحوارات
هؤلاء يفهمون ان مقصد محمد طيب ولكن المشكلة الكبيرة تجدها فيمن لا يعرفك ويقول لك :هتعمل لي فيها ابو العريف ههههههههه هنا تكمن المشكلة فعلا
التحرج من ردة فعل من تعلق عليه
الخوف من سوء ظنه
طيب هناك مثلا ممن علقنا عليهم من اتهمنا بالتربص به ليس الا لانني مثلا رايت في احد اعماله خروجا عن الحشمة فنصحته وقلت له لولا سترت بطلة القصيدة بحجاب يستر صدرها فوجدت ما تتوقعه من اتهامات ووووو
صرت اخشى ان يساء الظن في رأيي
صرت اقلق جدا من الاتهام بالتربص
صرت اتجاهل نصوصا ممتازة لكثيرين لانني لو اخذت راحتي وفتحت قلبي لهم بصدق فانهم سوف يسيئون الظن كما فعلوا كثيرا ...
طبعا هناك من يقبل النقد
هناك من يحاور ويرد ويقارع الحجة وووو
ولكن كم واحد ؟؟!!!!
كم من الأعضاء يقبل ان تقول له على الملأ قصيدتك مكسورة الوزن ؟!
سيقول لك في رسالة : ابعث لي بعد ذلك على الخاص !!!!!!!!!!
ولو اتبعنا ذلك ونقدنا بعضنا على الخاص فما قيمة وضع القصيدة امام الجمهور اصلا؟!
إذن خلاصة مقالتي الان هي = التمهيد للتفاعل
الترتيب للتفاعل
كسب الثقة للتفاعل
زيادة روح المحبة والتآلف والحوار العام بيننا قبل التفاعل
وانا عن نفسي أقول للجميع اريد نقدكم لاعمالي لن اغضب اريد ان تهدوني عيوبي لن اغضب اريد واقبل ان تصوبوا لي
كلي آذان مصغية لصادق نصحكم جميعا ومن هذه النصائح يحسن القادم والقادم ان شاء الله
فلن يكرر الشاعر خطأه مرتين بعدما دله وارشده النقاد
دعوة من خلال نافذتك اخي عصام للجميع : تحملوا النقد بصدر رحب وقارعوا الحجة بالحجة حتى تصلوا الى الصواب
هذا وبارك الله فيك ومقال في وقته وكم نحتاجه جميعا ونحتاج الى الثقة والصدق والتحمل والمقارعة حجة بحجة


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تحيتي لك أخي الدكتور الأديب الشاعر محمد محمد أبو كشك على هذه الإطلالة وأنت ممن يشهد لهم بالفاعلية ودائما ما تكون بالصف الأول

أخي الغالي / لا مكان هنا لسوء النية أو الظن ولا يضير نقد لأجل منفعة وإلا فما الفائدة من عرض ومشاركة الشاعر قصائده مع أخوانه

وكلنا يعلم أنه لا أحد فوق مستوى النقد و ما نحن هنا إلا لنتبادل الخبرات و الأفكار و يستفيد بعضنا من بعضنا ، ولتعلم يا أخي كل من في الواحة أهل أدب وبالأحرى هم أهل ثقة ومكان تقدير ، و من المؤكد لا مجال هنا للتقصد أو التعمد ، ولكن ما لا يجوز هو الخوض في نوايا الناس و التكهن بما فيها فقد تأتي المداخلة جارحة لا يرتضيها كاتب الموضوع فيأخذ في نفسه مأخذا وتكون حينها الحساسية والمشكلة ، أم النقد الهادف البناء فكلنا نحبذه ونرتضيه ولهذا نحن تجمعنا هنا تحت سقف هذا المنتدى الكبير .

أنا أضمن لك أستاذي أن نقدك لن يجرح أحدا ولن يحمل على سوء الظن ، وعن نفسي فيسعدني جدا والله أن أجد منك التوجيه الجميل الذي يصحح لي أخطائي ويضعني على جادة الصواب .


أكرر شكري وتقديري لك أخي على سماحة طبعك ودماثة خلقك وحسن ظنك ، وكلنا نسعد بك جدا فأنت شاعر متألق فوائده جمة .

كن بالقرب دائمًا .

تحيتي وتقديري لشخصك الكريم

[محمد محمد أبو كشك]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تحيتي لك أخي الدكتور الأديب الشاعر محمد محمد أبو كشك على هذه الإطلالة وأنت ممن يشهد لهم بالفاعلية ودائما ما تكون بالصف الأول

أخي الغالي / لا مكان هنا لسوء النية أو الظن ولا يضير نقد لأجل منفعة وإلا فما الفائدة من عرض ومشاركة الشاعر قصائده مع أخوانه

وكلنا يعلم أنه لا أحد فوق مستوى النقد و ما نحن هنا إلا لنتبادل الخبرات و الأفكار و يستفيد بعضنا من بعضنا ، ولتعلم يا أخي كل من في الواحة أهل أدب وبالأحرى هم أهل ثقة ومكان تقدير ، و من المؤكد لا مجال هنا للتقصد أو التعمد ، ولكن ما لا يجوز هو الخوض في نوايا الناس و التكهن بما فيها فقد تأتي المداخلة جارحة لا يرتضيها كاتب الموضوع فيأخذ في نفسه مأخذا وتكون حينها الحساسية والمشكلة ، أم النقد الهادف البناء فكلنا نحبذه ونرتضيه ولهذا نحن تجمعنا هنا تحت سقف هذا المنتدى الكبير .

أنا أضمن لك أستاذي أن نقدك لن يجرح أحدا ولن يحمل على سوء الظن ، وعن نفسي فيسعدني جدا والله أن أجد منك التوجيه الجميل الذي يصحح لي أخطائي ويضعني على جادة الصواب .


أكرر شكري وتقديري لك أخي على سماحة طبعك ودماثة خلقك وحسن ظنك ، وكلنا نسعد بك جدا فأنت شاعر متألق فوائده جمة .

كن بالقرب دائمًا .

تحيتي وتقديري لشخصك الكريم

وانا والله احبك جدا اخي عصام ويعلم الله انك اخي عصام من القلوب البيضاء النقية وان شاء الله اكون عند حسن ظنكم بي ويسعدني جدا صداقة شاعر كبير وقلب طيب نقي مثل قلبك:noc::0014::0014:

[عبد السلام دغمش]

دعوة كريمة من اخ كريم ..
ونتمنى ان تسود هذه الروح الجميلة في المشاركة وخفض الجناح وتقبل الآخر والحرص عليه .
بوركت أستاذ عصام للموضوع الهام .
تحياتي .

[عبد السلام دغمش]

أتفق معك تماماً , المشاركة هي سحاب المحابر
والنصوص لا تكبر قبل هطول أمطار الكلمات!

ولن تكون الكرة الأرضية في رأس القلم
قبل أن يكون للقلم غرسا صحيحا نقيا صافيا عذبا عليها

الموضوع بإذن الله نافع للجميع
تقبلوا تحياتي

أحببت ان اتوقف هنا مع هذا التعليق لاختنا وشاعرتنا الكريمة ..
وشكرا لك أخي عصام إذ هطلت علينا هذه الإبداعات بفضل موضوعكم .
تحياتي لكم جميعا .

[محمد ذيب سليمان]

أسعد الله قلبك ايها الشاعر الرائع والإنسان النبيل
نعم اصبحنا نعاني هنا واصبح الركود مسيطرا على الموقع بعد ان كان مشتعلا
وقد اخذت على عاتقي ان لا اترك اسما على الصفحة الأولى يوميا الا وارد عليه
وكذلك كان الأحبة ايضا ولكن الأمور انتكست وبقيت على عهدي بشكل مستمر
ولمدة طويلة ولكني لا انكرك حينما بت ادخل وارى كثير من الأحبة داخل نصي
ويخرجون دون ان يكلفوا خاطرهم بكلمة واحدة ونصي يصل الى الصفحة الثالثة
دون ان يرد عليه سوى 2أو 3 ومع تكرار ذلك لأمد طويل اصابني
الضجر وقل تفاعلي مع بعض الأسماء اختناقا بما ارى والاحظ
وقد قلتها مرارا وطالبت به اكثر من مرة وطالبت من كل شاعر واديب ان
يلزم نفسه على خمسة "5" يوميا على الأقل سبرتفع الحراك ويزداد التفاعل
بين الأخوة
شكرا لك ان كنت الباديء اليوم بأسلوب يتميز بالرقي والأثرة
شكرا لك ايها الرائع واتمنى ان يكون في ميزانك ..
دعوتك الخيرة تستحق الإنحناء
ولك الود وعظيم التقدير

[هبة الفقي]

دعوة كريمة صادقة
وأراك تحدثت باسم الأكثرية ..نريد جميعا هذا التفاعل المثمر
هنا بالواحة يوجد أعضاء كرام..و نتيجة لحرصهم على التفاعل مع اخوانهم وأخواتهم يصبح غيابهم واضحا مؤثرا
وهم وإن كانوا قلة في العدد لكنهم كبار في القيمة ولحضورهم أثر كبير

شكرا لك شاعرنا الكريم عصام فقيري على هذه الدعوة الراقية
تقديري

[خلود محمد جمعة]

كل الشكر والتقدير للشاعر عصام فقيري على التواصل الايجابي الذي ينم عن نبل الخلق وسمو الروح
ومن واحة المداد النقي وقامة الاقلام الشامخة تحلق واحتنا في سماء الأدب والأدب
بوركت

[ممدوح سالم]

لا أجد من الكلمات إلا أن أعتذر لكم جميعا عن تقصير في المتابعة والمشاركة ألم بي رغما عني..
سأعمل ما استطعت متابعا ومشاركا لإخواني الأدباء الكبار.. فتحياتي لكم جميعا
ممدوح

[عصام إبراهيم فقيري]

شكرا لك شاعرنا على ما أشرت إليه
انني أول المقصرين
سأحاول أن أكون عند حسن الظن
مودتي وتقديري


الشكر لك أخي الغالي غلام الله بن صالح فالكل يعلم أنك من الأعضاء المشهود لهم بالفاعلية والشاعرية العالية ، وما خيبت الظن أبدا .

كن بالقرب دائما
تحيتي وتقديري

[علاء سعد حسن]

الكريم الشاعر عصام الفقيري

نكأت جرحا لا يريد ان يندمل

في زمن الازمات المركبة بعضها فوق بعض

ازمات ثلاثية الابعاد واكثر

وفي اشد لحظات الاحتياج المضاعف الى الدعم

نبتعد ونتباعد

تصدقني لو قلت لك

ان جزء كبير من الابتعاد ليجتر كل منا آلام الجراح على حده؟؟؟

نحن في حاجة ماسة إلى دعاء بظهر الغيب يدعوه كل الى الآخر

فالدعاء هو جزء كبير من الدعم الذي نحتاجه.. عسى ان تحط بنا الرحال قريبا على الشواطئ الحبيبة

[نداء غريب صبري]

ما سرّ كلّ هذا البرود والجفاء في التفاعل مع مواضيع الأعضاء وما سبب الأثرة والأنانية التي أصابت أكثر الكتاب والأدباء فلا يكاد أحد يرد على أكثر من مواضيعه بل أن بعضهم لا يرد حتى على من رد على مواضيعه ، وبعضهم لا يولي مواضيع غيره أيّ اهتمام و إن تواجد فهو تواجد على استحياء لا يسمن ولا يغني من جوع .
كلنا سنقول لك أحسنت أخي، مع أننا كلنا مقصرون، وكلنا يجب أن نعيد النظر في التفاعلمع مواضيع اخوتنا ليتفاعلوا مع مواضيعنا

شكرا لك أخي

بوركت

[السعيد شويل]

بسم الله الرحمن الرحيم

**
ملتقى الواحة هو بحق ملتقى للأدباء والمفكرين وواحة للشعر والشعراء والمثقفين

فيه الإفادة ومنه الإستفادة ..

ولكن أخى الفاضل عصام : قد لاأتفق معك فى قولكم :


ما سرّ كلّ هذا البرود والجفاء في التفاعل مع مواضيع الأعضاء وما سبب الأثرة والأنانية

فقد أقرأ موضوعاً لا يروق لى فلا أتفاعل معه ..

وموضوعاً آخر أستفيد منه وهنا : يكون المنتدى قد حقق هدفاً سامياً ( حتى لو لم يتم التفاعل معه بالمشاركة )

..

ولكم كل التحية والتقدير

[إيمان ربيعة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
و عليكم السّلام و رحمة الله و بركاته

أخي ( الأديب / الكاتب ) نعرف أنك كاتب عظيم ونعلم أننا كجلسة الشاي بالنسبة لك كما تعلم أيضًا أننا نفرح جدا بقراءةِ ما تجود به براعتك ومهاراتك فلا نلبث إلا أن نأتيك كي نشاركك أطروحاتك بحب وإعجاب ولكن وأصدقك القول لم نأتِ لنسمعك فقط وإن عذب حديثك فأعطنا قدرا من الاهتمام فأنت لا تدري كيف نسعد بكلمة ثناء منك تستفز قلوبنا وتجعلنا نغوص في أعماق الوجود نبحث عن ما يزيِّن بنات أفكارنا لك حتى يجيء ودك خاطبًا لهنَّ .

هل شاهدتنا اليوم ونحن نبحث عنك بين سطورك التي وجدناها بين طيات كتابك المفضل الذي طالما أخذك منّا ، فقد اكتشفنا رغم طول العناء أننا نخسر مواجهتنا مع الكلمات والحروف دائما و خاصة عندما تكون أنت من تدير اتساع الفجوة بيننا.

صحح أخطاءنا يا صديقي وضعها على جادة الصواب ولتكن أنت من يقيم أعوجاجنا و يجبر كسرنا ، وصارحنا إن كنت ترانا في مكان آخر لا نراه نحن بسوء تدبير منّا وقلة حيلة تتلخص في نقص خبرة وعدم معرفة ودراية ، تفاعل معنا يا صديقي فأنت تعلم بأننا نحتاجك جدا ولا غنى لنا عنك فكم احتجت أنت للآخرين فإن كانوا ساعدوك فقد ساعدوك لتساعدنا وتكمل المسيرة التي حتمًا لن تتوقف عندنا إن أخذناها منك واكتسبنا مقوماتها وإن لم يساعدوك فقد عرفت حجم الألم الذي نعانيه وشربت من نفس الكأس الذي طالما غصَّ شرابه في حلقك ، فهل علمت يا صديقي أننا نحبك ومواضيعك تزخر بعشقنا الذي تجاهلته بعدما انقضت جلسة الشاي ، نحن لا نتهمك وحدك بل سنعذرك فكلنا سواء في التقصير وكم تخلى بعضنا عن بعضنا وكل فرد منا يريد أن يكون النجم الأول في حين أني أقسم ثلاثا أننا لو تعاونا لصنعنا نجما من هذا الملتقى يكبر ويكبر و يكبر حتى ينفجر بأمر الله إلى سديم زاخر بالكواكب والنجوم الساطعة فقط إن صنعنا كالمطوقة .

والمطوقة وصلت هنا إلى نهاية قصتها لهذه الليلة وأغلقت كتابها ونزعت نظارتها وأطفأت المصباح ونامت وهي تفكر ماذا سيقرر الطيور ... ( الموت أم الحياة ) .

لم يبقَ إلا سؤالا فتك برأسي واستعصى على الإجابة

ما سرّ كلّ هذا البرود والجفاء في التفاعل مع مواضيع الأعضاء وما سبب الأثرة والأنانية التي أصابت أكثر الكتاب والأدباء فلا يكاد أحد يرد على أكثر من مواضيعه بل أن بعضهم لا يرد حتى على من رد على مواضيعه ، وبعضهم لا يولي مواضيع غيره أيّ اهتمام و إن تواجد فهو تواجد على استحياء لا يسمن ولا يغني من جوع .

وفي الختام أسأل الله لي ولكم السداد والتوفيق لما يحبه ويرضاه .
تقديري وتحيتي للجميع .

:001::gr::011:
جزاك الله خيرا على هذا الجميل
بحاجة إليه وفّيت و بلّغت
تحيّتي و تقديري
أخوكم / عصام إبراهيم فقيري

[مازن لبابيدي]

أحسنت أخي الحبيب عصام إذ شخصت الداء وأخلصت النصح

نرجو أن يكون لهذا الكلام الجميل المحفز أثره على إخوة يبادولنك الحب ويشاركونك الاهتمام ، لنعمل معا على أداء حق الكلمة علينا والارتقاء بثقافتنا التي هي هويتنا وأملنا.

تقديري ومودتي

[آبو عمرو سليمان]

بارك الله فيكم ولكم وأعانكم ووفقكم

[بشار عبد الهادي العاني]

دعوة كريمة من أخ كريم , تعكس صفاء وطيبة قلب صاحبها , وعلو همته وعظيم عزمه.
للأسف أخي الفاضل يلجأ بعض الإخوة إلى طرح موضوعاتهم الأدبية, وتسجيلها على صفحة الواحة , دون أن يكلف نفسه عناء الرد على من تفاعل معه , والبعض يغضب ويتلون إن نبهته إلى هنة نحوية أو عروضية أو إملائية , وكأن ساحة التفاعل الأدبي باتت مهرجانا خطابياً للمديح والتملق .
الواحة الوارفة هذه شذبت الكثير من الأقلام , بل علمتها كيف يصاغ الحرف وتستقيم القافية , وأبدأ بنفسي , فقد دخلتها ولا أميز بين فاعلن ومستفعلن , وبفضل تفاعل إخوتي وأساتذتي الكبار وبقليل من الدرس والمطالعة, بدأت بكتابة المطولات الشعرية والأدبية .
وكما تفضل قبلي الدكتور محمد أبو كشك , علينا حسن الظن , بمن يكتب تعليقاً فيه تنبيه أو تصحيح أو رأي , فكلنا يا سيدي هدفنا الرقي بالمشهد الأدبي , والوصول إلى ذروة الحرف والمعنى والبناء.
وأي نجم يسطع إن لم يستمد نوره من أقمار وشموس , حتى يكتمل بهاء وإشراقاً.
أشكرك على هذا الموضوع , والذي كان الواجب أن يطرحه , مشرف أو إداري في الواحة , وأنا أجد لهم عذراً في ذلك , ولعله الحرج أو الخوف من سوء ظن أومقولة.
محبتي وتقديري أخي عصام , دمت ودام تألقك...

[محمد حمود الحميري]

ما عساني أن أقول وأنا المقصر المتغيب عن مواضيع أحبتي لفترة طويلة .
شكرًا أخي عصام لتفاعلك وما مروري اليوم إلا لتحيتك وتحية كل الأحبة ،
تقبلوا تقديري حتى أعود لأقرأ الموضوع بتمهل .

تحاياي .

[محمد عبد المجيد الصاوي]

الأمر له أسباب عديدة
يقف على رأسها مزاحمة مواقع التواصل الاجتماعي خاصة الفيس بوك فهو يستحوذ على أغلبية الوقت المستقطع للتصفح عبر الشابكة.

كذلك الأمر متعلق بمستوى النصوص المنشورة.

كما أن الأمر يحتاج فعلا لصحوة نقدية يتولى أمرها أناس يتم تدربيهم وتأهيلهم في مدرسة نقدية يشرف عليهم كبار النقاد.. حيث تكون النصوص المنشورة في الأقسام هي مادة التدريب والدراسة، يتقدم المتدرب بنقد موضوعي بعيدا عن النقد التذوقي القائم على المجاملة ثم يقوم متدرب آخر بالرد عليه ثم آخر وآخر ثم يقوم الناقد المدرب بتقويم المتدربين ثم تقييمهم.
وهذا طالبنا به من قبل .. وما زلنا.

مودتي للجميع

[ربيحة الرفاعي]

أصاب من أشار لدور الفيس بوك وانشغال الأدباء بصفحات لهم فيه
أما الحديث عن مستويات النصوص، أو جعلها ميدانا للتدريب النقدي فلم يكن دقيقا، وما أكثر الكتاب الذين يزعجهم تعليق نقاد كبار لنصوصهم، فكيف بجعلها ميدانا للتدريب النقدي ..
رغم أن نشر الكاتب نصه يعني طرحه للتعليق من كلّ بما يرى ..

شكرا لأديبنا عصام فقيري هذه الرؤية الإيجابية والطرح الهادف
لا حرمك البهاء

تحاياي

[عصام إبراهيم فقيري]

وانا والله احبك جدا اخي عصام ويعلم الله انك اخي عصام من القلوب البيضاء النقية وان شاء الله اكون عند حسن ظنكم بي ويسعدني جدا صداقة شاعر كبير وقلب طيب نقي مثل قلبك:noc::0014::0014:
يعلم الله أخي الغالي بأنني أبادلك المحبة ، وأحمل لك بقلبي الكثير من الاحترام والتقدير ، فما علمت منك إلا كل الخير وما وجدنا منك إلا الجميل ، وكنت على الدوام عند حُسن الظن ، ولي كبير الشرف بالتعرف على شخصك الكريم الراقي .
شكرا من القلب لروحك الطاهرة .

[عصام إبراهيم فقيري]

الشكر موصول لك أخي الغالي غلام الله بن صالح

أنت ممن ييشهد له بالفاعلية والشاعرية ، لا عدمتك

[عصام إبراهيم فقيري]

أتفق معك تماماً , المشاركة هي سحاب المحابر
والنصوص لا تكبر قبل هطول أمطار الكلمات!

ولن تكون الكرة الأرضية في رأس القلم
قبل أن يكون للقلم غرسا صحيحا نقيا صافيا عذبا عليها

الموضوع بإذن الله نافع للجميع
تقبلوا تحياتي


الأخت الأديبة الشاعرة وفاء دوسر ، لا أظن أن بعد قولك هذا قول ، فوالله قد أجدت وأصبت وجئتِ بالمفيد .

شكرا لك على هذا الحضور وجميل المداخلة

[عصام إبراهيم فقيري]

الأخ الشاعر عصام فقيري
لك كل الشكر والمحبة ، وحسنا فعلت ، وحقا أصبت ، ولفتتك هذه مشكورة .. فهي تحمل في طياتها الكثير من الأبعاد !
هي أخلاقية وإنسانية ..
وهذا التذكير والعتب كان لابد منهما : لمن يسمع ويقرأ ، بما فيهم نحن !
فشكرا ، والشكر موصول للأخت آمال المصري والإدارة لأنهم أولوه العناية اللازمة .
وعسانا جميعا نتدارك مافاتنا .
مودتي وتقديري واحترامي .


أهلا بك شاعرنا المغرد غسان عبدالفتاح بحضورك يكتمل البهاء ، أشكر لك مداخلتك
وشكري أيضًا لأديبتنا وأستاذتنا الكبيرة قدرًا ومكانة آمال المصري على دعوتها الجميلة الصادقة في تكاتف الأخوة مع بعضهم بما يعود بالمنفعة للجميع
تحيتي وتقديري

[ثروت محمد صادق]

نعم أخي الغالي كلنا مقصرون ولكن ولله بعضنا يقصر بعذر
وأنا دوما آتيكم بلهفة بعد غياب لا فقط لأسمعكم وإنما لأتعلم منكم
فاعلم أن من يبتعد هو الخاسر ون يقترب ويسمع فالربح حليفه

[عصام إبراهيم فقيري]

الأستاذ الفاضل ..عصام فقيري

تحية طيبة..جاء حوارك الراقي كنسمات ربيع طال انتظارها ..و جرى على صرير قلمك ما خالج عقلي و قلبي من تساؤلات ..تعم المنفعة المرجوة إذا كانت مخرجات المشاركات من كبار الأدباء تنص و تحوي التوجيه و النصح ليستفيد من خبراتهم و علمهم الزاخر من يرجون ارتقاء السحب التي تحيط بالربى الحالمة كأنها إطار من فضة حول نقش بارع ..

كل التقدير و الشكر للدكتور سمير العمري على هذا الصرح الأدبي الذي يتردد صداه كصوت عذب من أنغام السماء ..

دمت بخير و عافية أستاذ عصام فقيري..

شكرا لك أختي الأديبة سحر على هذه الكلمات الطيبات اللطيفات
هي كما تفضلت تساؤلات مشتركة سنجني ثمارها إن شاءالله بتفاعلكم وتفاعل جميع الأعضاء

شكرا من القلب على الحضور وعلى كريم خلقك ولطافة طبعك

تحيتي وتقديري ....

[عصام إبراهيم فقيري]

طرحٌ مميزٌ و واقعي لامست فيه الجرحَ و أصبتَ الحقيقة المؤلمة..

أعترف أنني أول المقصرين في هذا المجال.. وألوم نفسي كثيراً و ليس لي من مبرر يرقى لمستوى العذر..

أشكرك كل الشكر لهذه النصيحة و أتمنى أن تشد كلماتك من أزر مشاركاتي و حضوري مع الأحبة..

لا أملك إلا أن أقول..

جزاك الله الجنة

أهلا بالشاعر المبدع والخلوق صديقي المقرب مؤيد حجازي

التقصير من الجميع وربما لك وللجميع العذر ، مبادرة طيبة منك ومن شاعر بحجمك ستكون نافعة وبلا شك
تحيتي يا صاحبي .

[عصام إبراهيم فقيري]

مع احترامي لك و للإخوة والأخوات أنا لست نجماً معكم بل أنا قمركم .... ونعوذ بالله من الكبر طبعاً ! هههههه ......
والله هذه الأيام مشغول في عملٍ جديد ولدي مشاكل مع الانترنت ... لكن قريباً بإذن الله سنتابع التفاعل ...
وليعذرني كل الأدباء والأديبات على تقصيري في التفاعل ....


أخي الشاعر ايهاب الشباطات لا شك بأنك قمر الواحة و ضياء قلوبنا ، عذرك معك نسأل الله أن تكون بخير
ونحن بانتظارك على الدوام

تحيتي وتقديري

[عصام إبراهيم فقيري]

رائع رائع .. ما شاء الله .. ما قرأتُه هنا أيّها الشاعر الأديب عصام فقيري، وهو بعض ما قرأتُهُ في أشعارك وردودك التي تعكِسُ روحاً جميلة وقلباً نبيلاً وسموّاً ..

أسألُ الله تعالى الوهّاب الكريم السميع المجيب أن ينفخَ روحاً مسؤولة ودودةً نقيّة فينا وفي أعضاء الواحة وروّادها وزوّارها، ويجعلَ وجودَهم عطاءً في الله تعالى، يُحسبُ لهم ميزاناً في الأجرِ عند الله تعالى .. والله ما تعلّمنا إلاّ في مثل هذه المحافل والمجامع، وفي هذه الواحة الفيحاء خصوصاً وجدتُ أساتذة لا يبخلونَ بالنّصح والتوجيه، منذ سنواتٍ مضتْ .. ونرجو ألاّ ينقطع حبل العطاء، ومدد الخير والتعليم والتوجيه، واحتساب ذلك في ميزانِ الأجرِ لله تعالى، فوالله إنّ الله لا يُضيعُ أجرَ العاملين، ولا حبّة خردَلٍ، بل الأعمالُ عند الله تعالى تعظُمُ بالنية، فمن عظّمَ الله في أعمالِه وعطائه، عظّم الله أجره وعطاءه وأعمالَه.

فضلاً أنّ العطاء والحوار والتوجيه، هو زكاةُ من تعلّم وزكاة الأستاذية، وزكاة أموالك ممّا اكتسبتَ من شعرٍ وأدبٍ وعلومٍ وفنونٍ .. وبالزّكاةِ يزدادُ رأس المال، ويزكو ويُبَارك فيه، ولقد قالوا كلّ الأوعية تقلّ وتنقُصُ بالعطاء إلاّ وعاءُ العلم فإنّه يزيد بالعطاء والإنفاق. بل كلّ ما أُنْفِق في الله لا ينقصُ. وكلّ ما أُنْفِقَ لإسعاد الآخرين، إلاّ عادَ لصاحبه منه الكثير والأضعاف، إنّه قانون الحياة، وسنّة العظيم سبحانه في الحياة.

اللّهمّ اجعلنا أهل أفعالٍ ترضى عنها، لا أربابَ اقوالٍ وحسب .. ومُنّ علينا يا الله بما يقرُّ العيون، ويُصلِحُ الشؤون .. آمين

شكراً جزيلاً لهذه الرسالة الجليلة والمقالة النّبيلة، جزاكم الله خيراً وبارك فيكم وفي جهودكم وحروفكم ..

أزكى التحيات وأطيبها وخالص التقدير والاحترام

اللّهمّ صلّ وسلّم وبارك وكرّم على خير خلقك وصفوتهم سيدنا محمد وعلى آله الأطهار وصحبه الأخيار ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين وعلينا معهم يا الله بعدد علمك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك.

أخي الشاعر والأديب الأريب إدريس الشعشوعي لا أظن أن بعد قولك هذا قول ففيه الكفاية يا صاحبي الخلوق جدا
زادك الله من جميل الخصال وأسأل الله لي ولك وللجميع التوفيق

شكرا خالصة لك يا صاحبي
فائق التقدير

[جمال محمد صالح]

أحسنتم ..
بارك الله فيكم
وجعلها في موازين حسناتكم
لَا أسـكــنُ الـشِّـعــر إنَّ الـشِّـعــر يَسـكُـنـنِـي
إنْ أطلقِ الحَرفَ عَادَ الحَرفُ فِي بَدَني

[صبري الجابري]

الموضوع له جوانب كثيرة منها عصر الانحطاط الذي تعيشه الأمة فتجد الانظمة السياسية قد قرّّبت السوقة وأشباه العوام وأقصت المبدعين الحقيقيين ، واعتمدت سياسة التطبيل والتزمير في الأدب والتغني بالأصنام الحاكمة ، والمبدعون عموما يمتازون بالحساسية فيصيبهم ذلك باليأس والإحباط ،فيلجأون إلى العالم الرقمي والوهمي ( الشبكة العنكبوتية ) فيجدون العجب العجاب مما أتحرّج من ذكره هنا ، فينغلقون على أنفسهم ، ويكتفون بنشر نصوصهم فقط ، وعنندما يقرأون الردود التي في حواشي نصوصهم يجدون أغلبها ردودا سطحية هدفها المجاملة بهدف تبادلية الردود فقط ، فيهملونها ، وبعد فترة لا يعود أحد يرد على تصوصهم .

في رأيي الأدب حالة مزاجية يجب أن لا يحكمها قانون أو نظام داخلي ما أو بروتوكول ما
الأدب هو نفسه النظام الداخلي الذي يحكم نفسه بنفسه ، ولكن المشكلة هو أن الأدب لم يعد وحها حقيقيا للأدب


والحديث يطول

[عصام إبراهيم فقيري]

يا الله سبحانك
يالها من كلمات طيبة رقيقة احسست كأننى اجلس فى قلب اخى الكريم وارى قطرات مشاعره تستساقط امامى نشتكى معا ونبكى على تلك الغربة التى نحياها
غربة صارت بين الاهل والاحبة والجوار والقلوب
فكل منا يصرخ لا اريد ان اكون غريبا بعيدا ويقسم للجميع انا احبكم ويسير فى الطرقات انا احبكم ويخاطب الهواء والتراب انا احبكم لعله يحمل كلماتى فتلقى قلوبا رقيقة تهتز اغصانها لكلماتنا
اين انتم اخوانى اننى اتألم لبعدكم
اشتاق لقربكم
قلبى يقطر الما
لما تلك الغربة
ما اشد الامها
متى تلتقى القلوب قبل الابصار
متى ننسج من كلماتنا نسيما يجمعنا كالأغصان لا يقف عليها الا ودود
يشرب من كرمنا ويسكن الى جوارنا فنتبادل القلوب
فلا احب له الا ما احبه لنفسى واكره له ما اكرهه لنفسى

بارك الله بكم استاذنا الكريم عصام فقيرى

وبارك الله بك شاعرنا رأفت أبو طالب

شكرا لك على المرور وعلى الكلمات الطيبات اللطيفات
لا عدمتك يا صاحبي .
تقديري

[عصام إبراهيم فقيري]

بعد الشكر الجزيل والعِرفان الكبير لما بثثته من نفحات صادقة عبر هذه الرسالة الراقية
خدمة للأدب وأهله ، فقد ذكّرتنا - والذكرى تنفع المؤمنين - بما قلناه في سابق عهدٍ من نشر وقريض :

فاعكفْ على واحةٍ درّت مواصفها ... لا تنس أنّـك كنت الباذخ الحذقا
واعلمْ – هديت – فراتُ الذوق كرّمها ... باسم الثقافةِ آبَ الحبُّ منبثقا
شتان بين قريض شت مطلبه ... وبين بنت قصيد تجمع الفُـرَقــا
مموسقًا طوّق المغنى تــآلفنا ... أبكى وأضحك يجني الورد مسترقا
إياك تنسى مرورًا في خمائلها ... مظنّة الشك فيها مَـن مضى شرقا
آلاؤها أينعت والنور قـبّـلها ... لذاك حلق مَن في سرّه صدقا

بوركت وسلّمك الله شاعرنا الميفاء وأخذ بأيدينا لما يحبُّ ويرضى .


استاذي الشاعر الأديب رياض لحضورك رونقه الخاص ولإطلالتك البهاء كله

بعد أبياتك الجميلة لم تدع لنا قول فبك الكفاية على الدوام


محبتي واحترامي :001:

[مصطفى الصالح]

..

شكرا لروحك العالية
أخي الشاعر الجميل عصام
هذا نبض مسؤول
أنا عن نفسي قد عزفت تماما عن المشاركة
حتى مواضيعي لا أرد عليها
وما أنزلت قصيدة اليوم إلا لحاجة في نفس يعقوب
أعتقد أن لكل هارب حكاية
تتنصل منها الإدارة
ولا تحاول البحث عن حل لها
إذا كانت الإدارة متعالية يصعب الحديث معها فما الفائدة
ستقول نحن نكتب لأنفسنا وليس لهم
ولكن هناك سيف مسلط على رقابنا بقوانين من عهد العصر الحجري
أحترم الجميع ولا أهاب أحدا ولا أهز ذنبا أو أمسح جوخا لأحد
الأستاذ سمير العمري يعرف كل شيء...

تحياتي لك ولروحك السامقة
كن بخير

[نجيب المثابر]

كل الشكر أستاذ الكريم عصام فقيري على ما طرحته في هذه المقالة من كلام في غاية الصدق والمنطق
كم هو مؤسف ما تعاني منه الكتابة الأدبية اليوم
لقد سار التقصير هو المهيمن
لاأدري إذا كانت المسألة مسألة إنشغالات
أم رغبة
لكن لنتفأل ونتمنى أن يكون الغد خير من اليوم
تحياتي وتقديري

[أحمد رامي]

كلمتان و بعدهما كلام ,

* - من لا يقبل النقد فلا يضع أمامنا نصا , فلسنا هنا أدوات تطبيل و لا تزمير لجنابه العالي , لأننا في أحسن الأحوال لن نصل إليه إن كان فوق النقد .
و لو كنت كارها لصاحب النص فلن أقدم له نصحا حتى لا ينصلح حاله إذ ربما صار أشعر مني .

* - و عندما أعلم أن الدين النصيحة فلن يهمني لومة لائم , و النصح كما بينه الرسول الأعظم صلى الله عليه و سلم : لله و لكتابه و لرسوله و لأئمة المسلمين و عامتهم , والنصح لأخيك أن تحب له ما تحب لنفسك و تكره له ما تكره لنفسك , و تتحرى له طرق الخير تدله عليها لا تبغي من ذلك إلا وجهه تعالى , إلا أن يكلمك أخوك على الخاص و يقول لك : رجاء أنت بالذات لا تدخل على أعمالي و لا تعلق عليها , ساعتها , عليك باحترام رغبته , و حتى لا تنسى قم بتسجيل ذلك على الوورد عندك و ضعه في ملف على سطح المكتب , و سمه " تجنب هؤلاء " .


شكرا لحسك العالي أستاذي الكبير عصام فقيري , و شعرت أنك تخاطبني وحدي فأنا أكثر أعضاء الواحة كسلا و يشهد بذلك هذا القسم ,
لعلها جرعة منشطة نحتاجها جميعا لتزيد إلفتنا و يكتمل ترابطنا كأسرة واحدة لا مكان فيها لمتعال .

نصيحتي للجميع , لا تتوقف عن نصح و تقويم اعوجاج أخيك - و ابدأ بي - حتى يتصل بك هو و يقول لك توقف لا أريد نصحك .

محبتي لك و للجميع .

[عبد الرحيم صادقي]

لا يسعنى إلا أن أثني على كلماتك، وأُكبرَ نصحك الجميل.
ومع ذلك ينبغي ألا يفوتنا يا صديقي أن تفاعل الأعضاء على الاستحباب، وتفاعل المشرفين على اللزوم.
ومن غلب فتورُه نشاطَه، أو كان في ضيق من أمره فإن الله لا يكلف نفسا إلا وسعها.
تحيتي ومحبتي

[بالنوي مبروك]

أخي الحبيب وأنا أقرأ موضوعك خلتني عنيتني والله أنا أحد المقصرين وكل ما قلته موجود فيّ لكنني والله لا أخفيك ولا أخفيكم جميعا بأني مازلت متدهور لا أمتلك خط النيت فكلما وجدت حلا هجروني لولاية جديدة حيث لا بد من وقت لتكسب النيت أما الآن مازلت أنتظر النيت الجديد المدعو الجيل الرابع أو 4g ولم أظفر به فقط أرجوكم تقبلوني بسعة صدركم وقولوا لا لوم على ابن الصحراء أن لم يجد محبتي ومودتي لكم أخيكم مبروك عبدالنبي بالنوي

[وليد عارف الرشيد]

لن أعقب سوى على مايخصني قبل أن أعمم .. فلا أملك الحجة إلا على نفسي .. فمازلت مقصرا ولاعذر لي .. بوركت أيها الراقي الأصيل

[عصام إبراهيم فقيري]

رائع رائع .. ما شاء الله .. ما قرأتُه هنا أيّها الشاعر الأديب عصام فقيري، وهو بعض ما قرأتُهُ في أشعارك وردودك التي تعكِسُ روحاً جميلة وقلباً نبيلاً وسموّاً ..

أسألُ الله تعالى الوهّاب الكريم السميع المجيب أن ينفخَ روحاً مسؤولة ودودةً نقيّة فينا وفي أعضاء الواحة وروّادها وزوّارها، ويجعلَ وجودَهم عطاءً في الله تعالى، يُحسبُ لهم ميزاناً في الأجرِ عند الله تعالى .. والله ما تعلّمنا إلاّ في مثل هذه المحافل والمجامع، وفي هذه الواحة الفيحاء خصوصاً وجدتُ أساتذة لا يبخلونَ بالنّصح والتوجيه، منذ سنواتٍ مضتْ .. ونرجو ألاّ ينقطع حبل العطاء، ومدد الخير والتعليم والتوجيه، واحتساب ذلك في ميزانِ الأجرِ لله تعالى، فوالله إنّ الله لا يُضيعُ أجرَ العاملين، ولا حبّة خردَلٍ، بل الأعمالُ عند الله تعالى تعظُمُ بالنية، فمن عظّمَ الله في أعمالِه وعطائه، عظّم الله أجره وعطاءه وأعمالَه.

فضلاً أنّ العطاء والحوار والتوجيه، هو زكاةُ من تعلّم وزكاة الأستاذية، وزكاة أموالك ممّا اكتسبتَ من شعرٍ وأدبٍ وعلومٍ وفنونٍ .. وبالزّكاةِ يزدادُ رأس المال، ويزكو ويُبَارك فيه، ولقد قالوا كلّ الأوعية تقلّ وتنقُصُ بالعطاء إلاّ وعاءُ العلم فإنّه يزيد بالعطاء والإنفاق. بل كلّ ما أُنْفِق في الله لا ينقصُ. وكلّ ما أُنْفِقَ لإسعاد الآخرين، إلاّ عادَ لصاحبه منه الكثير والأضعاف، إنّه قانون الحياة، وسنّة العظيم سبحانه في الحياة.

اللّهمّ اجعلنا أهل أفعالٍ ترضى عنها، لا أربابَ اقوالٍ وحسب .. ومُنّ علينا يا الله بما يقرُّ العيون، ويُصلِحُ الشؤون .. آمين

شكراً جزيلاً لهذه الرسالة الجليلة والمقالة النّبيلة، جزاكم الله خيراً وبارك فيكم وفي جهودكم وحروفكم ..

أزكى التحيات وأطيبها وخالص التقدير والاحترام

اللّهمّ صلّ وسلّم وبارك وكرّم على خير خلقك وصفوتهم سيدنا محمد وعلى آله الأطهار وصحبه الأخيار ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين وعلينا معهم يا الله بعدد علمك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك.

أخي الغالي أشكر لك لطف طبعك وهذه الكلمات الطيبات ، فأنت ممن يشهد لهم بالجميل ولين الجانب والتواضع

وليس بعد جميل قولك قول لا عدمتك أخي الغالي

كن بخير شاعرنا المبدع

[عصام إبراهيم فقيري]

يا الله سبحانك
يالها من كلمات طيبة رقيقة احسست كأننى اجلس فى قلب اخى الكريم وارى قطرات مشاعره تستساقط امامى نشتكى معا ونبكى على تلك الغربة التى نحياها
غربة صارت بين الاهل والاحبة والجوار والقلوب
فكل منا يصرخ لا اريد ان اكون غريبا بعيدا ويقسم للجميع انا احبكم ويسير فى الطرقات انا احبكم ويخاطب الهواء والتراب انا احبكم لعله يحمل كلماتى فتلقى قلوبا رقيقة تهتز اغصانها لكلماتنا
اين انتم اخوانى اننى اتألم لبعدكم
اشتاق لقربكم
قلبى يقطر الما
لما تلك الغربة
ما اشد الامها
متى تلتقى القلوب قبل الابصار
متى ننسج من كلماتنا نسيما يجمعنا كالأغصان لا يقف عليها الا ودود
يشرب من كرمنا ويسكن الى جوارنا فنتبادل القلوب
فلا احب له الا ما احبه لنفسى واكره له ما اكرهه لنفسى

بارك الله بكم استاذنا الكريم عصام فقيرى

أخي الغالي رأفت أبو طالب أشكر لك حسن ظنك و مؤازرتك لأخيك وهذا دليل دماثة خلقك وكريم أصلك ، أتمنى أن تجود علينا بإطلالتك الغالية


محبتي وتقديري

[عصام إبراهيم فقيري]

بعد الشكر الجزيل والعِرفان الكبير لما بثثته من نفحات صادقة عبر هذه الرسالة الراقية
خدمة للأدب وأهله ، فقد ذكّرتنا - والذكرى تنفع المؤمنين - بما قلناه في سابق عهدٍ من نشر وقريض :

فاعكفْ على واحةٍ درّت مواصفها ... لا تنس أنّـك كنت الباذخ الحذقا
واعلمْ – هديت – فراتُ الذوق كرّمها ... باسم الثقافةِ آبَ الحبُّ منبثقا
شتان بين قريض شت مطلبه ... وبين بنت قصيد تجمع الفُـرَقــا
مموسقًا طوّق المغنى تــآلفنا ... أبكى وأضحك يجني الورد مسترقا
إياك تنسى مرورًا في خمائلها ... مظنّة الشك فيها مَـن مضى شرقا
آلاؤها أينعت والنور قـبّـلها ... لذاك حلق مَن في سرّه صدقا

بوركت وسلّمك الله شاعرنا الميفاء وأخذ بأيدينا لما يحبُّ ويرضى .

أستاذي الأديب والشاعر الكبير رياض شلال المحمدي ، أما أنت فمكانتك بالقلب كبيرة جدا ومثلك نأتيه ولو حبوا ، فما حرمتنا من نصح ولا قطعتنا من مشاركة و لا استأثرت بروائعك عنا ، وما أراك إلا تشبه الواحة في العطاء


وليس بعد شعرك يا رياض شعر ولا بعد قولك قول ، بك الكفاية شاعرنا البديع .

أحبك جدا وكفى

كن بخير يا صاحبي .

[عصام إبراهيم فقيري]

وانا والله احبك جدا اخي عصام ويعلم الله انك اخي عصام من القلوب البيضاء النقية وان شاء الله اكون عند حسن ظنكم بي ويسعدني جدا صداقة شاعر كبير وقلب طيب نقي مثل قلبك:noc::0014::0014:


يعلم الله بمحبتك يا دكتورنا الشاعر الكبير
لأنك رجل متجدد ، كثير النفع ، جميل القصد ، كريم الخلق
ويحسب لك على الدوام ما تسعدنا به من تجديد و من أطروحات تساعد على قتل الرتابة والملل


تحيتي لك ومحبتي أيها الشاعر الشاعر .

[عصام إبراهيم فقيري]

دعوة كريمة من اخ كريم ..
ونتمنى ان تسود هذه الروح الجميلة في المشاركة وخفض الجناح وتقبل الآخر والحرص عليه .
بوركت أستاذ عصام للموضوع الهام .
تحياتي .


أستاذي الأديب والشاعر والناقد الكبير عبدالسلام دغمش ، أما أنتَ فرايتك بيضاء ففضلك قد عمّّ الجميع ولكم كنت بعون أخوتك مشاركا ومرشدا باستمرار وبدون انقطاع

لك من الود كله ومن المحبة جلها

تقديري واحترامي .

[عصام إبراهيم فقيري]

أحببت ان اتوقف هنا مع هذا التعليق لاختنا وشاعرتنا الكريمة ..
وشكرا لك أخي عصام إذ هطلت علينا هذه الإبداعات بفضل موضوعكم .
تحياتي لكم جميعا .

و أنا كذلك أستاذي استوقفتني مداخلة الأخت الشاعرة المبدعة وفاء دوسر فقد كانت جميلة للغاية ومليئة بالروعة


شكرا لقلبيكما أحبتي .

[عصام إبراهيم فقيري]

أسعد الله قلبك ايها الشاعر الرائع والإنسان النبيل
نعم اصبحنا نعاني هنا واصبح الركود مسيطرا على الموقع بعد ان كان مشتعلا
وقد اخذت على عاتقي ان لا اترك اسما على الصفحة الأولى يوميا الا وارد عليه
وكذلك كان الأحبة ايضا ولكن الأمور انتكست وبقيت على عهدي بشكل مستمر
ولمدة طويلة ولكني لا انكرك حينما بت ادخل وارى كثير من الأحبة داخل نصي
ويخرجون دون ان يكلفوا خاطرهم بكلمة واحدة ونصي يصل الى الصفحة الثالثة
دون ان يرد عليه سوى 2أو 3 ومع تكرار ذلك لأمد طويل اصابني
الضجر وقل تفاعلي مع بعض الأسماء اختناقا بما ارى والاحظ
وقد قلتها مرارا وطالبت به اكثر من مرة وطالبت من كل شاعر واديب ان
يلزم نفسه على خمسة "5" يوميا على الأقل سبرتفع الحراك ويزداد التفاعل
بين الأخوة
شكرا لك ان كنت الباديء اليوم بأسلوب يتميز بالرقي والأثرة
شكرا لك ايها الرائع واتمنى ان يكون في ميزانك ..
دعوتك الخيرة تستحق الإنحناء
ولك الود وعظيم التقدير

أستاذي الكبير محمد ذيب سليمان يعلم الله إن كان لأحد هنا واجب الاعتذار لكان حقا لك علينا ، فقد وصلت حين قطعنا و نصحت حين أدبرنا وكنت سحابة جادت بهطلها حتى أرتوت من مائها أرض واحتنا


وما تركت عذر لمعتذر أستاذي

ليت الجميع أنت وكفى


محبتي لك بحجم رحابة صدرك أستاذي الذي أحبه

[عصام إبراهيم فقيري]

دعوة كريمة صادقة
وأراك تحدثت باسم الأكثرية ..نريد جميعا هذا التفاعل المثمر
هنا بالواحة يوجد أعضاء كرام..و نتيجة لحرصهم على التفاعل مع اخوانهم وأخواتهم يصبح غيابهم واضحا مؤثرا
وهم وإن كانوا قلة في العدد لكنهم كبار في القيمة ولحضورهم أثر كبير

شكرا لك شاعرنا الكريم عصام فقيري على هذه الدعوة الراقية
تقديري

شكرا لك أديبتنا المبدعة هبة الفقي فقد لخصت كل مقالتي و أتيت بالمختصر المفيد

دمتِ بخير شاعرتنا المتألقة على الدوام .

تقديري واحترامي .

[لؤي عبد الله الكاظم]

الناجحون في الحياة .. من يمتلكون المهارة الكافية لإدارة أنشطتهم خلال الحيز المتاح من الوقت ..

فالناس في ساعات اليوم سواء .. وإنما الاختلاف في كيف يمضى كل واحدٍ منا أيامه وساعاته ..

ندعو ونسعى ونأمل أن يوفق الإنسان ليكون إيجابياً نحو تقديم ما هو مفيد لإخوانه ومجتمعه ..


بوركت أخي عصام فقيري ..

[عبدالرشيد غربال]

موضوعة غاية في الأهمية

لكن:

أنلوم الجمهور والقدوة أول خارق لهذه الدعوة النبيلة؟

[مصطفى رجوان]

يوم يقطع القارئ الصلة مع المجاملات،ويعطي لكل ذي حق حقه.
يوم نقتل المؤلف،وننتصر للنص.
حينئذ،سنرتقي بالأدب.
تحياتي

[نسيمة الذيب]

استوقفني كلامك الجميل و وجدت فيه تشجيعا و همة عالية و خلق نبيل،و هذا ان دل على شيئ انما يدل على البذرة الطيبة و الوعي الجميل ..فالتعاون يجعل المرء يرتدي ثوب الكرامة و التواضع و يحرره من القيود و يجعله لينا ،نحن دخلنا هذه
الواحة الزاخرة لنتعلم و نستفيد من كبار الشعراء و الأدباء ..و انا عن نفسي أشكر كل من ساندني و شجعني لكتابة الحرف
ادين لهم الكثير و انا الان في الطريق الصحيح بفضل من الله و فضل الأساتذة الكبار جزاهم الله خيرا و اول من شجعني شاعرو استاذ كبير تشهد له الساحة بأعماله الزاخرة يشهد له قصائده لا يعرفها الا المتعمقون في الحرف دا حس لغوى مرهف و فطرة موسيقية بارعة في اختيار الألفاظ التي تتألف مع بعضها لتحدث النغم الذي يثير الطرب و يجذب الأسماع ، انسان متواضع حفظه الله و رعاه و سدد خطاه و أدام عليه الصحة و العافية و جميع القائمين على خدمة هذه الواحة الزاخرة ..ما أتيتنا به شاعرنا عصام ابراهيم فقيري من كلام أحيا فينا الطموح و هذا يدل على حبك للخيرو التعاون و الايخاء ..سلمت و دمت و جزاك الله خيرا .

[مصطفى السنجاري]

أحيي فيكم هذا الحرص بارك الله فيكم جميعا
وفقكم الله وإيّانا لخدمة الشعر والأدب والفكر
والنهوض بسفينة الجيل إلى مرافئ السلام
محملة بالابداع والألق
محبتي

[ابراهيم الرفاعي]

جزاك الله خير الجزاء
لابد من التفاعل
والإرتقاء للأعلى

[الطنطاوي الحسيني]

جزاك الله خيرا وجعلها في ميزان حسناتك واخوانك ممن اثروا الموضوع
و نقول نحن على الأثر سمعنا وأطعنا إن شاء الله
و كل عام وانت بكل خير وهمة ورحمة رمضان مقبول وعيد سعيد اخي المبدع الحبيب عصام
دمت مبدعا اريبا

[ليانا الرفاعي]

لا تقلق أيها الفاضل
( عصام الفقيري)
طالما هناك نجوم تتلألأ مثلك فلا بد أن تعكس بريقها على خوص نخيل الواحه فتزهر وتزدهر
وتعلوا بمثابرتكم
تحيتي وتقديري

[حاج صحراوي العربي]

وأحيانا يدخل البعض غيرة وحسدا لتشويه نصوص الآخرين .... نحن أخي نشكرك .. ونحن نجتهد لنعالج ما أعجبنا بشرط عدم تكبر الآخر علينا والا تكبرنا أكثر .

[خالد عباس بلغيث]

اعذرني اخي .. فقد كتبت كلاما كثيرا ... ولكن الشبكة لم تسعفني فضاع كل ما كتبت
وفحوى ما كتبته ... ان الجانب التقني قد يكون عذرا لنا في اليمن خصوصا وفي الارياف على الاخص
ولا ادل على ذلك ما حصل معي الليلة من ضياع ما كتبته بسبب الشبكة
واما الجانب الثاني .. فكلنا مقصرون والاعتراف لا يكفي فعلينا ان نتنازل قليلا عن النرجسية ولنشعر ان غيرنا لما نكتبه لهم كما نتشوق لما يكتبوه لنا
لنكن جادين ... ولنبدأ من الان .... وشكرا لك اخي الحبيب وشكرا لكل القائمين على الواحة .. وعذرا فيبدو ان اللابتوب سيقلع ... تحياتي للجميع

[عبد الحليم منصور الفقيه]

اعذرونا..
واعلموا ظروفنا
ولتقبلوا اعترافنا بالصمت والتقصير
سنعود إليكم
من أجلنا وأجلكم
كما عودتمونا على الود والقرب رغم الظروف.

[عبده فايز الزبيدي]

النص بين ثلاثة
كاتب و ناقد و أُثْـفِيِّة.
فالكاتب الجاد من يجهد في إتقان نصه ثم يذهب به إلى من يثق في علمه و رأيه كي يستمع منه ما يعينه على تقديم مادة رصينة و جميلة فلا عجب أن عرفنا أن المتنبي كان يعرض نصه على ابن جني و أبا فراس على ابن خلكان .
و الناقد العارف هو كالطبيب الحاذق يعرف صحة و سقم النصوص و يقولُ ما ينفع في الحالين ، و هو المسطرة الأدبية التي يستقيم به خطُ الأدب و بدونه تخبط الأفهام و الأقلام خبط عشواء.
أما الثالث فقد شبهته بالحجر الذي تـُوضع عليه القـِدر (الأثفية) حيث تجده حول كلِّ نار و بجوار كل مستأنس بها لكنه لا يعقل شيئا و إن نطق نطق هجرا فهو يرى النقدَ حقداً و حسدا و تحريضا و ... و مثله لا يستفاد منه فهو عاجز كالحجر ثقيل كثقله.
و نصيحتي لكل محبي الحرف و القلم أن لا يبخلوا بنصح و أن يحتسبوا هذا عند الله من باب قول المصطفى صلى الله عليه و سلم :
(ألَا إنَّ الدِّينَ النَّصيحةُ ألَا إنَّ الدِّينَ النَّصيحةُ ألَا إنَّ الدِّينَ النَّصيحةُ ) قالوا: لِمَن يا رسولَ اللهِ ؟ قال: ( للهِ ولكتابِه ولرسولِه ولأئمَّةِ المسلِمينَ وعامَّتِهم ) ) حديث صحيح.
و الأدباء من خاصة الناس ، و في رأ ي أن من سكتَ عن زللٍ وقَعَ فيه أخٌ له فقد خانه ، و على الناقد أن يتحملَ النَّاس و أن يصبر على أذاهم فهو يقوم برسالة كبيرة
و يحتسب ما يصيبه عند الكريم المنان .
و شكرا لك أخي الحبيب الشاعر الأديب
عصام فقيري
على هذه النافذة الجميلة كجمال روحك .
.

[أحمد يوسف]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي الكرام أعضاء هذه الواحة الوارفة الظلال ، لست على وئام مع المقدمات الطويلة فقط سأحمد الله أن جعلني واحدا منكم وسأبدأ فورا رسالتي لكم فاسمعوني بعقولكم وقلوبكم


لم يعد الأدب المقروء ملاذ الأرواح كالماضي ولم يعد العشاق والأصحاب يتبادلون الرسائل بالأساليب الكلاسيكية القديمة ، والحمام الزاجل أصبح وجبة شهية فقط .
بينما الجمهور القليل المتبقي يجد في دواوين الشعراء الذين قضوا نحبهم ما يغنيهم عن كتاباتنا ونحن كتّاب أعطانا الله الموهبة ولا أظن أنه وهبنا لنحتفظ بها في طيات عجزنا عن إيصال أصواتنا ، فكم ظللنا نكافح ونعاني الأمرين حتى جاءت بارقة أمل أتاحها لنا رجل كريم من بلد كريم تنفسنا من خلالها الصعداء واختصرت لنا مسافات ما كنا لنعبرها لولا خرائطه الإدريسية وحكمته التي جمعت العرب ، وقليل من ينجح بجمعهم بهذا الحب و الإخاء في ظل سمو الفكرة وحسن الإدارة وتهافت الأدباء من كل البقاع .

أخي ( الأديب / الكاتب ) نعرف أنك كاتب عظيم ونعلم أننا كجلسة الشاي بالنسبة لك كما تعلم أيضًا أننا نفرح جدا بقراءةِ ما تجود به براعتك ومهاراتك فلا نلبث إلا أن نأتيك كي نشاركك أطروحاتك بحب وإعجاب ولكن وأصدقك القول لم نأتِ لنسمعك فقط وإن عذب حديثك فأعطنا قدرا من الاهتمام فأنت لا تدري كيف نسعد بكلمة ثناء منك تستفز قلوبنا وتجعلنا نغوص في أعماق الوجود نبحث عن ما يزيِّن بنات أفكارنا لك حتى يجيء ودك خاطبًا لهنَّ .

هل شاهدتنا اليوم ونحن نبحث عنك بين سطورك التي وجدناها بين طيات كتابك المفضل الذي طالما أخذك منّا ، فقد اكتشفنا رغم طول العناء أننا نخسر مواجهتنا مع الكلمات والحروف دائما و خاصة عندما تكون أنت من تدير اتساع الفجوة بيننا.

صحح أخطاءنا يا صديقي وضعها على جادة الصواب ولتكن أنت من يقيم أعوجاجنا و يجبر كسرنا ، وصارحنا إن كنت ترانا في مكان آخر لا نراه نحن بسوء تدبير منّا وقلة حيلة تتلخص في نقص خبرة وعدم معرفة ودراية ، تفاعل معنا يا صديقي فأنت تعلم بأننا نحتاجك جدا ولا غنى لنا عنك فكم احتجت أنت للآخرين فإن كانوا ساعدوك فقد ساعدوك لتساعدنا وتكمل المسيرة التي حتمًا لن تتوقف عندنا إن أخذناها منك واكتسبنا مقوماتها وإن لم يساعدوك فقد عرفت حجم الألم الذي نعانيه وشربت من نفس الكأس الذي طالما غصَّ شرابه في حلقك ، فهل علمت يا صديقي أننا نحبك ومواضيعك تزخر بعشقنا الذي تجاهلته بعدما انقضت جلسة الشاي ، نحن لا نتهمك وحدك بل سنعذرك فكلنا سواء في التقصير وكم تخلى بعضنا عن بعضنا وكل فرد منا يريد أن يكون النجم الأول في حين أني أقسم ثلاثا أننا لو تعاونا لصنعنا نجما من هذا الملتقى يكبر ويكبر و يكبر حتى ينفجر بأمر الله إلى سديم زاخر بالكواكب والنجوم الساطعة فقط إن صنعنا كالمطوقة .

والمطوقة وصلت هنا إلى نهاية قصتها لهذه الليلة وأغلقت كتابها ونزعت نظارتها وأطفأت المصباح ونامت وهي تفكر ماذا سيقرر الطيور ... ( الموت أم الحياة ) .


ملاحظة / مقالتي هذهِ جاءت على خلفية حديث جانبي بيني وبين أحد الأصدقاء تساءلنا من خلاله عن سبب الجفوة وعزوف الكثير من الكتاب والأدباء عن مشاركة أخوانهم الأعضاء في هذهِ الواحة الزاخرة بالمواهب وما هي إلا ساعات حتى أتتني مكالمة هاتفية من إحدى المواهب الناشئة الجميلة التي تضع خطواتها الأولى نحو التقدم وممن ظن فيَّ الخير وأنزلني منزلة لستُ أبلغها لولا ظنه الجميل وهو يتحدث إليَّ بلغة المحب المعاتب والمستاء ووضع أمامي الكثير من التساؤلات فأحسست حينها بذنب التقصير وقررت أن أحمل على عاتقي إيصال صوته و صوت الجميع فنحن هنا نتكامل لا نتفاضل ويقصي بعضنا بعضًا والأديب الحقّ من امتد أدبه ليبلغ سواه ويحقق المنفعة المرجوة منه وكذلك من وضع نفسه في خانة الجميع فهو المعلم والمتعلم وهكذا هي الاستمرارية الناجعة .

ولعلَّي أحبّ أن أذكر نفسي وأذكركم في كوننا جميعًا أتينا إلى هذا المنتدى الكبير وقرأنا شروط خصوصيته و وافقنا على حمل الرسالة وتعهدنا على أنفسنا الالتزام بمقتضياتها والعمل بما يستوجب حجم الأمانة وعظم الرسالة وأننا سنبذل جميعًا كل ما نستطيعه لرقي هذا المنتدى الكبير حتى يعلو شأنه ويزداد وهجه وينتفع بهِ كلّ من أتى يطلب المنفعة وحتى يكون منبرا للثقافة والأدب والمعرفة .


لم يبقَ إلا سؤالا فتك برأسي واستعصى على الإجابة

ما سرّ كلّ هذا البرود والجفاء في التفاعل مع مواضيع الأعضاء وما سبب الأثرة والأنانية التي أصابت أكثر الكتاب والأدباء فلا يكاد أحد يرد على أكثر من مواضيعه بل أن بعضهم لا يرد حتى على من رد على مواضيعه ، وبعضهم لا يولي مواضيع غيره أيّ اهتمام و إن تواجد فهو تواجد على استحياء لا يسمن ولا يغني من جوع .

وفي الختام أسأل الله لي ولكم السداد والتوفيق لما يحبه ويرضاه .
تقديري وتحيتي للجميع .

أخوكم / عصام إبراهيم فقيري



أخي الكريم عصام

مقالة جميلة أتفق معها، ودعوة كريمة أتمنى تلبيتها

ربما يكون ما رصدته من عدم التفاعل بسبب الانشغال بأعباء الحياة ومتطلبات العمل والبيت والظروف المحيطة التي قد لا تترك الفرصة لبعضنا حتى ليكتب ويبدع ما يجيش بصدره، نمط لحياة المعاصرة صار قاسيا وعنيفا ومرهقا خصوص في بعض البلدان وبعض المهن...
هذه زفرة مكلوم أحببت أن أشارك بها في الرد على مقالتك الجميلة، ولعل بعد العسر يسرا...

دمت بكل خير