باسم سعيد خورما
29-03-2015, 01:28 AM
الإبداع والنقد
سبق لي أن سعدت بمن تكرموا بالحديث عن أخطاء إملائية في بعض ما نشرته، وكم أسعدني ذلك، ويسعدني من يناقش كتاباتي لمعرفة يمتلكها وتجارب شاهدها وعاشها، والنقد الأدبي تمنيته لقصيدتي اليتيمة، فبالنقد بالمنطق والحجة وبأسلوب إيجابي يحدث التطور ويتحقق التميز، وليس هناك من يمتلك العلم كله حتى في الموضوع الواحد.
تقبل النقد أمر طبيعي من اصحاب الأعمال الإبداعية بأنواعها في الأدب والشعر وفي الحياة وأمورها إذا كان الهدف هو التصحيح والتصويب فلا بأس في النقد، وعلى الأدباء الراغبين في تحقيق التميز في أعمالهم أن يسعوا إلى النقد بمقدار سعيهم للمعرفة وتطوير القدرات، لأن للنقد أثر كبير في تطوير للأعمال الإبداعية عند المبدعين مثل أثر زيادة المعرفة وتطوير القدرات الشخصية من حيث زيادة التميز في ما ينتجه المبدع من أعمال.
والنقد الإيجابي المبني على أساس من المعرفة الحقة، والمقدم بأسلوب لبق جميل، يدل على قدرات الناقد الفكرية والأدبية ودرجة المعرفة التي يمتلكها، وتشرفت بالتعلم من أحد الأساتذة الكبار في هذا المجال حتى أني بت أتمنى لو أني أملك دقة ملاحظته و جمال أسلوبه و نزاهة رأيه، لقد سمعته يتحدث بتواضع العالم وثقة صاحب المعرفة و أسلوب المعلم الموجه للخير، وأتمنى له ولمن هم مثله كل الخير والتوفيق.
السعي لتعلم النقد أمر جميل، لكن على الساعي للمعرفة في النقد وليس لتعلمه فقط أن يقدم نفسه على أنه من الساعين للمعرفة في هذا العلم الكبير قبل أن يبدأ بتقديم ما لديه، وعليه أن يشعر المستمعين كلهم وليس فقط صاحب النص بأنه صاحب أسلوب إيجابي " أي أن عليه أن يبين مواطن القوة والضعف في ذلك النص " وبأسلوب لبق يعتمد على معرفة بالمادة المقدمة من شعر أو نثر وما إلى ذلك، ليقبل ذلك النقد منه أولا وليدفع بصاحب النص إلى المزيد من التميز في المستقبل، وليس الحديث بأسلوب وحده يجعل من صاحبه ناقداً مميزاً، فالناقد المبدع يمتلك من القدرات ما لا يمتلكها الإنسان المبدع للعمل غالباً، أتمنى أن يتوجه اصحاب القدرات المميزة إلى هذا العلم المفيد.
باسم سعيد خورما
سبق لي أن سعدت بمن تكرموا بالحديث عن أخطاء إملائية في بعض ما نشرته، وكم أسعدني ذلك، ويسعدني من يناقش كتاباتي لمعرفة يمتلكها وتجارب شاهدها وعاشها، والنقد الأدبي تمنيته لقصيدتي اليتيمة، فبالنقد بالمنطق والحجة وبأسلوب إيجابي يحدث التطور ويتحقق التميز، وليس هناك من يمتلك العلم كله حتى في الموضوع الواحد.
تقبل النقد أمر طبيعي من اصحاب الأعمال الإبداعية بأنواعها في الأدب والشعر وفي الحياة وأمورها إذا كان الهدف هو التصحيح والتصويب فلا بأس في النقد، وعلى الأدباء الراغبين في تحقيق التميز في أعمالهم أن يسعوا إلى النقد بمقدار سعيهم للمعرفة وتطوير القدرات، لأن للنقد أثر كبير في تطوير للأعمال الإبداعية عند المبدعين مثل أثر زيادة المعرفة وتطوير القدرات الشخصية من حيث زيادة التميز في ما ينتجه المبدع من أعمال.
والنقد الإيجابي المبني على أساس من المعرفة الحقة، والمقدم بأسلوب لبق جميل، يدل على قدرات الناقد الفكرية والأدبية ودرجة المعرفة التي يمتلكها، وتشرفت بالتعلم من أحد الأساتذة الكبار في هذا المجال حتى أني بت أتمنى لو أني أملك دقة ملاحظته و جمال أسلوبه و نزاهة رأيه، لقد سمعته يتحدث بتواضع العالم وثقة صاحب المعرفة و أسلوب المعلم الموجه للخير، وأتمنى له ولمن هم مثله كل الخير والتوفيق.
السعي لتعلم النقد أمر جميل، لكن على الساعي للمعرفة في النقد وليس لتعلمه فقط أن يقدم نفسه على أنه من الساعين للمعرفة في هذا العلم الكبير قبل أن يبدأ بتقديم ما لديه، وعليه أن يشعر المستمعين كلهم وليس فقط صاحب النص بأنه صاحب أسلوب إيجابي " أي أن عليه أن يبين مواطن القوة والضعف في ذلك النص " وبأسلوب لبق يعتمد على معرفة بالمادة المقدمة من شعر أو نثر وما إلى ذلك، ليقبل ذلك النقد منه أولا وليدفع بصاحب النص إلى المزيد من التميز في المستقبل، وليس الحديث بأسلوب وحده يجعل من صاحبه ناقداً مميزاً، فالناقد المبدع يمتلك من القدرات ما لا يمتلكها الإنسان المبدع للعمل غالباً، أتمنى أن يتوجه اصحاب القدرات المميزة إلى هذا العلم المفيد.
باسم سعيد خورما