مشاهدة النسخة كاملة : بغداد
احمد المعطي
09-04-2015, 12:47 PM
أصلبُها هنا بمناسبة التاسع من نيسان يوم الدخول العدوان الأمريكي إلى بغداد
مطَرٌ على بغدادَ ينسكبٌ
........................في هطلِهِ البهْتانُ والكذبُ
مطرٌ له الأمطارُ منكرةٌ
......................فيه المنونُ وقَطْرُه الشُّهُبُ
فاصعَدْ بعيْنكَ هل ترى مطراً
.........................أم إنها الأفلاكُ تحتربُ؟
والحظْ خيوطَ القَطرِ نازلةٌ
.....................تهوي على النَّخلاتِ تلْتَهبُ
وانظرْ غيومَ الفِطرِ صاعدةً
.....................في فِطْرِها الأشلاءُ تنْصَلِبُ
مطَرٌ على دار السَّلامِ همى
..................فقضى السلامُ وشُقَّتِ الُحُجُبُ
++++
بغدادُ.. والأيامُ دائرَةٌ
........................أنتِ الخلودُ وكلُّهمْ ذَهبوا
أين انتهى النّمرودُ سيدتي؟
.........................ما ضرَّ إبراهيمَكِ الَّلهَبُ
أين التتارُ وأنت غارقّةٌ
........................بدَمِ العُلومِ وأيْنَها الكتُبُ؟
لكأنَّما مرَّتْ جحافِلُهمْ
...................مَرَّ السرابِ وَمنْكِ ما اقترَبوا!
يا درَّةَ الأمجادِ.. سيِّدتي
.......................فيكِ العُلا والمجدُ والنَّسَبُ
أنتِ الإباءُ وفيكِ نخلَتُهُ
.........................ولسعفها الإيمانُ ينْتسِبُ
سَقَط القناعُ وَخابَ واضعُهُ
.....................وانفضَّ عنكِ العجْمٌ والعرَبُ
++++
مطرٌ على بغدادَ منهمرٌ
....................من كلِّ "غربٍ" جاءَ ينسكبُ
يا أيها التلفازُ معذرةً
..........................العيْنُ في عينيكَ تغتربُ
والقلْبُ منْ دُنْياكَ مُنفَطرٌ
.................في الرُّوحِ يغرسُ رمْحَهُ العَجَبُ
بغدادُ والشُّعراءُ والصُّوَرُ
......................أينَ الحياة.. وأينَهُ الصَّخَبُ؟
في ألفِ ليلّةَ ليلَةٌ كتبتْ
........................بدم الحقيقةِ ليلَةَ انسَحبوا
هي ليلةٌ قد خابَ كاتبها
......................في بدْرها الأسرارُ تحتجبُ
ما لوَّنَ الصحّافُ صورَتها
................................لكنَّها الأيامُ تنقلِبُ
+++++
النفطُ يا بغدادُ عاهرةٌ
........................لبّتْ لأهل العُهْرِ ما طلَبوا
رقَصتْ على صدْر الخنا غَنَجا
.........................أكلتْ بثدييْها فما العَجَب؟
أفتتْ وما الفتوى بمنكرةٌ
......................بل كان مُفتوها همُ السَّلَبُ!
ما أعجبَ الصحراءَ إن فسَقّتْ
........................هرَعتْ لها الأعْذارُ تنتَحِبُ
يا سيدي الصحّافُ معذرةً
.........................أنتَ العزيزُ ودونَكَ النُّخَبُ
انت الذي ما زلتَ تحملهُ
........................أنت الضميرُ فكيفَ تحتجبُ
فارفعْ جبينَكَ للعُلا شرفاً
.............................فالنخلُ أمٌّ والعراق أبُ
25 نيسان 2003
خالد سرحان الفهد
09-04-2015, 01:24 PM
أين انتهى النّمرودُ سيدتي؟
.........................ما ضرَّ إبراهيمَكِ الَّلهَبُ
.........................................
لروعتك باقات ورد
صديقي الشاعر احمد
رياض شلال المحمدي
09-04-2015, 03:17 PM
يا أحمد : الأشعارُ تأتشبُ ... لمّا سموتَ وزادك الأدبُ
في نبضك الخلاق عاطفة ... تاقت إليها ، فازدهت رتبُ
بغداد طول العمر شاكرة ... مَن باسم رياها لـــــه طربُ
هذا الزمان وذاك منطقه ... ينساب بينهما اللقا العذبُ
أبدعت في الذكرى برائعةٍ ... بائية تعنو لها الكتبُ
يبقى وفاء المرء منطلقًا ... كيما تناجي روحه الحجُبُ
فاسلمْ رعاك الله مغترفًا ... أحلى العيون ، مدادها الحسبُ
وليهنأ الأقصى بشاعره ... ما عانقت عطر الفِدا القِببُ
مصطفى الصالح
09-04-2015, 05:55 PM
..
سَقَط القناعُ وَخابَ واضعُهُ
.....................وانفضَّ عنكِ العجْمٌ والعرَبُ
سقط القناع واسّاقطت في خيبتها زائفات العرب والعجم
رمحك يدوي في الأرجاء قاطبة،، ومنك ينهل الأدباء ما لهم
رائع أنت بكل المقاييس
شعرك سكة لا تعرف الزيف والخدع
بوركت ودمت رائعا
تقديري
احمد المعطي
10-04-2015, 12:15 AM
أين انتهى النّمرودُ سيدتي؟
.........................ما ضرَّ إبراهيمَكِ الَّلهَبُ
.........................................
لروعتك باقات ورد
صديقي الشاعر احمد
شكرا أخي وصديقي الحبيب أ. خالد ..ولك أمثالها وأكثر.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير
تفالي عبدالحي
10-04-2015, 01:17 AM
بغدادُ.. والأيامُ دائرَةٌ
........................أنتِ الخلودُ وكلُّهمْ ذَهبوا
لقد صدقت شاعرنا القدير فبغداد ستظل رمزا للشموخ و الاباء و المجد .
تحياتي لك شاعرنا القدير و أخي العزيز و دام لك الشعر و الابداع.
احمد المعطي
10-04-2015, 10:00 PM
يا أحمد : الأشعارُ تأتشبُ ... لمّا سموتَ وزادك الأدبُ
في نبضك الخلاق عاطفة ... تاقت إليها ، فازدهت رتبُ
بغداد طول العمر شاكرة ... مَن باسم رياها لـــــه طربُ
هذا الزمان وذاك منطقه ... ينساب بينهما اللقا العذبُ
أبدعت في الذكرى برائعةٍ ... بائية تعنو لها الكتبُ
يبقى وفاء المرء منطلقًا ... كيما تناجي روحه الحجُبُ
فاسلمْ رعاك الله مغترفًا ... أحلى العيون ، مدادها الحسبُ
وليهنأ الأقصى بشاعره ... ما عانقت عطر الفِدا القِببُ
أنتَ الرِّياضُ وزهْرُكَ اللَّجبُ
....................ومِدادُ حرْفكَ ههنا طربُ
بغدادُ دارٌ من ديارُ أبي
.....................وأنا لها بالحُبِّ أنتسِبُ
يا ويْحَ ذكرى ترتدي كَمَدا
.....................القلبُ يمْقتُها وَينتَحِبُ
بغدادُ كالأقصى فيهما وَجَعي
.................صنْعا دمشقُ وكلُّنا عَرَبُ
نأسى على زَمَنٍ يُعابِثُنا
.................ويعيثُ في وجْداننا خَرِبُ
نحنُ الألى والداءُ في دَمِنا
.............."فيروسُ" مُنتَسِبٍ لَهُ أرَبُ
يسعى ليهْدِمَنا على طمَعٍ
..................ويَهدّ وحدَتنا فهل نثبُ؟
ربيحة الرفاعي
19-05-2015, 04:06 PM
مطَرٌ على دار السَّلامِ همى = فقضى السلامُ وشُقَّتِ الُحُجُبُ
بغدادُ.. والأيامُ دائرَةٌ = أنتِ الخلودُ وكلُّهمْ ذَهبوا
أين انتهى النّمرودُ سيدتي؟ = ما ضرَّ إبراهيمَكِ الَّلهَبُ
أين التتارُ وأنت غارقّةٌ = بدَمِ العُلومِ وأيْنَها الكتُبُ؟
لكأنَّما مرَّتْ جحافِلُهمْ = مَرَّ السرابِ وَمنْكِ ما اقترَبوا!
أسرتني بهذا الانهمار الطروب المترع عمقا وحسا وولاء
قصيدة من أجمل ما قرأت من حرفك
اسوقفني فيها بعض امر من مثل"
مطَرٌ على بغدادَ ينْهَمرُ
........................في هطلِهِ البهْتانُ والكذبُ
لو قلت ينسكب لمنحتها عذوبة التصريع
ولكانت منهمر بدلا من منسكب في قولك في بيت لاحق "مطرٌ على بغدادَ منسكبٌ"
فاصعَدْ بعيْنيْكَ هل ترى مطراً
.........................أم إنها الأفلاكُ تحتربُ؟
في الصدر كسرعروضي يجبره أن تكون "بعينِكَ"
أين التتارُ وأنت غارقّةٌ
........................بدَمِ العُلومِ وأيْنَها الكتُبُ؟
هذه من أبدع ما قرأت من صور!
أهنئك
أفتتْ وما الفتوى بمنكرةٌ
...........................كان مُفتوها همُ السَّلَبُ!
كسر عروضي في العجز هنا يجبره أن نقول " فكأن مفتوها ..."
بمنكرةٍ
فارفعْ جبينَكَ للعُلا شرفاً
.............................فالنخلُ أمٌّ والعراق أبُ
هذا خير ختام لحرف بهذه الروعة
أبدعت لا فض الله فاك
تحاياي
ربيحة الرفاعي
19-05-2015, 04:09 PM
مطَرٌ على دار السَّلامِ همى = فقضى السلامُ وشُقَّتِ الُحُجُبُ
بغدادُ.. والأيامُ دائرَةٌ = أنتِ الخلودُ وكلُّهمْ ذَهبوا
أين انتهى النّمرودُ سيدتي؟ = ما ضرَّ إبراهيمَكِ الَّلهَبُ
أين التتارُ وأنت غارقّةٌ = بدَمِ العُلومِ وأيْنَها الكتُبُ؟
لكأنَّما مرَّتْ جحافِلُهمْ = مَرَّ السرابِ وَمنْكِ ما اقترَبوا!
أسرتني بهذا الانهمار الطروب المترع عمقا وحسا وولاء
قصيدة من أجمل ما قرأت من حرفك
اسوقفني فيها بعض امر من مثل:
مطَرٌ على بغدادَ ينْهَمرُ
........................في هطلِهِ البهْتانُ والكذبُ
لو قلت ينسكب لمنحتها عذوبة التصريع
ولكانت منهمر بدلا من منسكب في قولك في بيت لاحق "مطرٌ على بغدادَ منسكبٌ"
فاصعَدْ بعيْنيْكَ هل ترى مطراً
.........................أم إنها الأفلاكُ تحتربُ؟
في الصدر كسر عروضي يجبره أن تكون "بعينِكَ"
أين التتارُ وأنت غارقّةٌ
........................بدَمِ العُلومِ وأيْنَها الكتُبُ؟
هذه من أبدع ما قرأت من صور!
أهنئك
أفتتْ وما الفتوى بمنكرةٌ
...........................كان مُفتوها همُ السَّلَبُ!
كسر عروضي في العجز هنا يجبره أن نقول " فكأن مفتوها ..."
بمنكرةٍ
فارفعْ جبينَكَ للعُلا شرفاً
.............................فالنخلُ أمٌّ والعراق أبُ
هذا خير ختام لحرف بهذه الروعة
وبعض عثرة تشكيل أظنها سقطات طباعية
أبدعت لا فض الله فاك
تحاياي
محمد ذيب سليمان
19-05-2015, 04:15 PM
ومذا عساني اكتب او اقول غي حضرة الشعر
الذي دخل الروح ولامس الجوارح
كم انمنى انة تفود بغداد وكان لم يلامسها الخراب
كل الحب لقلبك
محمد حمود الحميري
19-05-2015, 08:37 PM
سلمت الأنامل وأدام الله علينا سلسبيل اليراع .
منذ أن سقطت بغداد لم ترَ الأمة العربية خيرًا قط ،
بغداد خنجر في خاصرة العرب إلى قيام الساعة .
أشكرك أخي الحبيب .
احمد المعطي
19-05-2015, 09:34 PM
أصلبُها هنا بمناسبة التاسع من نيسان يوم الدخول العدوان الأمريكي إلى بغداد
مطَرٌ على بغدادَ ينْهَمرُ
.......................في هطلِهِ البهْتانُ والكذبُ
مطرٌ له الأمطارُ منكرةٌ
......................فيه المنونُ وقَطْرُه الشُّهُبُ
فاصعَدْ بعيْنيْكَ هل ترى مطراً
.........................أم إنها الأفلاكُ تحتربُ؟
والحظْ خيوطَ القَطرِ نازلةٌ
.....................تهوي على النَّخلاتِ تلْتَهبُ
وانظرْ غيومَ الفِطرِ صاعدةٌ
.....................في فِطْرِها الأشلاءُ تنْصَلِبُ
مطَرٌ على دار السَّلامِ همى
..................فقضى السلامُ وشُقَّتِ الُحُجُبُ
++++
بغدادُ.. والأيامُ دائرَةٌ
........................أنتِ الخلودُ وكلُّهمْ ذَهبوا
أين انتهى النّمرودُ سيدتي؟
.........................ما ضرَّ إبراهيمَكِ الَّلهَبُ
أين التتارُ وأنت غارقّةٌ
........................بدَمِ العُلومِ وأيْنَها الكتُبُ؟
لكأنَّما مرَّتْ جحافِلُهمْ
...................مَرَّ السرابِ وَمنْكِ ما اقترَبوا!
يا درَّةَ الأمجادِ.. سيِّدتي
.......................فيكِ العُلا والمجدُ والنَّسَبُ
أنتِ الإباءُ وفيكِ نخلَتُهُ
.........................ولسعفها الإيمانُ ينْتسِبُ
سَقَط القناعُ وَخابَ واضعُهُ
.....................وانفضَّ عنكِ العجْمٌ والعرَبُ
++++
مطرٌ على بغدادَ منسكبٌ
....................من كلِّ "غربٍ" جاءَ ينسكبُ
يا أيها التلفازُ معذرةً
..........................العيْنُ في عينيكَ تغتربُ
والقلْبُ منْ دُنْياكَ مُنفَطرٌ
.................في الرُّوحِ يغرسُ رمْحَهُ العَجَبُ
بغدادُ والشُّعراءُ والصُّوَرُ
......................أينَ الحياة.. وأينَهُ الصَّخَبُ؟
في ألفِ ليلّةَ ليلَةٌ كتبتْ
........................بدم الحقيقةِ ليلَةَ انسَحبوا
هي ليلةٌ قد خابَ كاتبها
......................في بدْرها الأسرارُ تحتجبُ
ما لوَّنَ الصحّافُ صورَتها
................................لكنَّها الأيامُ تنقلِبُ
+++++
النفطُ يا بغدادُ عاهرةٌ
........................لبّتْ لأهل العُهْرِ ما طلَبوا
رقَصتْ على صدْر الخنا غَنَجا
.........................أكلتْ بثدييْها فما العَجَب؟
أفتتْ وما الفتوى بمنكرةٌ
........................إن كان مُفتوها همُ السَّلَبُ!
ما أعجبَ الصحراءَ إن فسَقّتْ
........................هرَعتْ لها الأعْذارُ تنتَحِبُ
يا سيدي الصحّافُ معذرةً
.........................أنتَ العزيزُ ودونَكَ النُّخَبُ
انت الذي ما زلتَ تحملهُ
........................أنت الضميرُ فكيفَ تحتجبُ
فارفعْ جبينَكَ للعُلا شرفاً
.............................فالنخلُ أمٌّ والعراق أبُ
25 نيسان 2003
11
احمد المعطي
19-05-2015, 09:50 PM
..
سَقَط القناعُ وَخابَ واضعُهُ
.....................وانفضَّ عنكِ العجْمٌ والعرَبُ
سقط القناع واسّاقطت في خيبتها زائفات العرب والعجم
رمحك يدوي في الأرجاء قاطبة،، ومنك ينهل الأدباء ما لهم
رائع أنت بكل المقاييس
شعرك سكة لا تعرف الزيف والخدع
بوركت ودمت رائعا
تقديري
أخي الشاعر ا. مصطفى الصالح ..منذ الحرب الثلاثينية على العراق و"كبوة" عاصمة الرشيد ولن أقول سقوطها والمصائب تتوالى على هام هذه الأمة، وسقط القناع عن كل الوجوه الشائهة
التي عملت وساعدت على ما نحن فيه من هوان على أنفسنا وعلى الناس اليوم.
عندي أمل كبير بأن الأمة ستنهض من كبوتها عاجلا أو آجلا، وأن ما تعانيه الأمة ما هو إلا أعراض مرض ستشفى منه إن شاء الله.
شكرا جزيلا على جميل مروركم.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير
إبراهيم أحمد
19-05-2015, 10:12 PM
قصيدة ملحمية جميلة عذبة نابضة
أطربتني أيها الشاعر الحر الجميل أحمد المعطي
مودتي لروحك والياسمين
احمد المعطي
30-05-2015, 02:04 PM
بغدادُ.. والأيامُ دائرَةٌ
........................أنتِ الخلودُ وكلُّهمْ ذَهبوا
لقد صدقت شاعرنا القدير فبغداد ستظل رمزا للشموخ و الاباء و المجد .
تحياتي لك شاعرنا القدير و أخي العزيز و دام لك الشعر و الابداع.
شكرا لك أخي الشاعر المبدع تفالي ..بغداد ليست مجرد عاصمة لدولة عربية عريقة ولكنها عاصمة الخلافو ومركز إشعاع حضاري في العصور الخالية، وهي رمز للشموخ كما تفضلت، ومنذ احتلال العراق بدأ الانحدار في المنطقة حتى وصلنا إلى ما وصلنا إليه اليوم.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير
احمد المعطي
08-04-2016, 05:45 PM
..
سَقَط القناعُ وَخابَ واضعُهُ
.....................وانفضَّ عنكِ العجْمٌ والعرَبُ
سقط القناع واسّاقطت في خيبتها زائفات العرب والعجم
رمحك يدوي في الأرجاء قاطبة،، ومنك ينهل الأدباء ما لهم
رائع أنت بكل المقاييس
شعرك سكة لا تعرف الزيف والخدع
بوركت ودمت رائعا
تقديري
شكرا لك أخي الحبيب ا. مصطفى الصالح .. بارك الله فيك وجزاك كل خير .. هذا من أجمل ما سمعت، فما أسعدني بك.. نعم، والله اني لا أحب الزيف ولا أمارسه، وهذا فضل من الله احمده عليه.
تحياتي الحارة
؛ل الود والاحترام والتقدير
نداء ميداني
08-04-2016, 10:31 PM
أصلبُها هنا بمناسبة التاسع من نيسان يوم الدخول العدوان الأمريكي إلى بغداد
مطَرٌ على بغدادَ ينسكبٌ
........................في هطلِهِ البهْتانُ والكذبُ
مطرٌ له الأمطارُ منكرةٌ
......................فيه المنونُ وقَطْرُه الشُّهُبُ
فاصعَدْ بعيْنكَ هل ترى مطراً
.........................أم إنها الأفلاكُ تحتربُ؟
والحظْ خيوطَ القَطرِ نازلةٌ
.....................تهوي على النَّخلاتِ تلْتَهبُ
وانظرْ غيومَ الفِطرِ صاعدةٌ
.....................في فِطْرِها الأشلاءُ تنْصَلِبُ
مطَرٌ على دار السَّلامِ همى
..................فقضى السلامُ وشُقَّتِ الُحُجُبُ
++++
بغدادُ.. والأيامُ دائرَةٌ
........................أنتِ الخلودُ وكلُّهمْ ذَهبوا
أين انتهى النّمرودُ سيدتي؟
.........................ما ضرَّ إبراهيمَكِ الَّلهَبُ
أين التتارُ وأنت غارقّةٌ
........................بدَمِ العُلومِ وأيْنَها الكتُبُ؟
لكأنَّما مرَّتْ جحافِلُهمْ
...................مَرَّ السرابِ وَمنْكِ ما اقترَبوا!
يا درَّةَ الأمجادِ.. سيِّدتي
.......................فيكِ العُلا والمجدُ والنَّسَبُ
أنتِ الإباءُ وفيكِ نخلَتُهُ
.........................ولسعفها الإيمانُ ينْتسِبُ
سَقَط القناعُ وَخابَ واضعُهُ
.....................وانفضَّ عنكِ العجْمٌ والعرَبُ
++++
مطرٌ على بغدادَ منهمرٌ
....................من كلِّ "غربٍ" جاءَ ينسكبُ
يا أيها التلفازُ معذرةً
..........................العيْنُ في عينيكَ تغتربُ
والقلْبُ منْ دُنْياكَ مُنفَطرٌ
.................في الرُّوحِ يغرسُ رمْحَهُ العَجَبُ
بغدادُ والشُّعراءُ والصُّوَرُ
......................أينَ الحياة.. وأينَهُ الصَّخَبُ؟
في ألفِ ليلّةَ ليلَةٌ كتبتْ
........................بدم الحقيقةِ ليلَةَ انسَحبوا
هي ليلةٌ قد خابَ كاتبها
......................في بدْرها الأسرارُ تحتجبُ
ما لوَّنَ الصحّافُ صورَتها
................................لكنَّها الأيامُ تنقلِبُ
+++++
النفطُ يا بغدادُ عاهرةٌ
........................لبّتْ لأهل العُهْرِ ما طلَبوا
رقَصتْ على صدْر الخنا غَنَجا
.........................أكلتْ بثدييْها فما العَجَب؟
أفتتْ وما الفتوى بمنكرةٌ
...........................كان مُفتوها همُ السَّلَبُ!
ما أعجبَ الصحراءَ إن فسَقّتْ
........................هرَعتْ لها الأعْذارُ تنتَحِبُ
يا سيدي الصحّافُ معذرةً
.........................أنتَ العزيزُ ودونَكَ النُّخَبُ
انت الذي ما زلتَ تحملهُ
........................أنت الضميرُ فكيفَ تحتجبُ
فارفعْ جبينَكَ للعُلا شرفاً
.............................فالنخلُ أمٌّ والعراق أبُ
25 نيسان 2003
كنت جميلا وروعة وغد العراق قادم
مودتي
ندااء
احمد المعطي
09-04-2016, 10:54 AM
مطَرٌ على دار السَّلامِ همى = فقضى السلامُ وشُقَّتِ الُحُجُبُ
بغدادُ.. والأيامُ دائرَةٌ = أنتِ الخلودُ وكلُّهمْ ذَهبوا
أين انتهى النّمرودُ سيدتي؟ = ما ضرَّ إبراهيمَكِ الَّلهَبُ
أين التتارُ وأنت غارقّةٌ = بدَمِ العُلومِ وأيْنَها الكتُبُ؟
لكأنَّما مرَّتْ جحافِلُهمْ = مَرَّ السرابِ وَمنْكِ ما اقترَبوا!
أسرتني بهذا الانهمار الطروب المترع عمقا وحسا وولاء
قصيدة من أجمل ما قرأت من حرفك
اسوقفني فيها بعض امر من مثل"
مطَرٌ على بغدادَ ينْهَمرُ
........................في هطلِهِ البهْتانُ والكذبُ
لو قلت ينسكب لمنحتها عذوبة التصريع
ولكانت منهمر بدلا من منسكب في قولك في بيت لاحق "مطرٌ على بغدادَ منسكبٌ"
فاصعَدْ بعيْنيْكَ هل ترى مطراً
.........................أم إنها الأفلاكُ تحتربُ؟
في الصدر كسرعروضي يجبره أن تكون "بعينِكَ"
أين التتارُ وأنت غارقّةٌ
........................بدَمِ العُلومِ وأيْنَها الكتُبُ؟
هذه من أبدع ما قرأت من صور!
أهنئك
أفتتْ وما الفتوى بمنكرةٌ
...........................كان مُفتوها همُ السَّلَبُ!
كسر عروضي في العجز هنا يجبره أن نقول " فكأن مفتوها ..."
بمنكرةٍ
فارفعْ جبينَكَ للعُلا شرفاً
.............................فالنخلُ أمٌّ والعراق أبُ
هذا خير ختام لحرف بهذه الروعة
أبدعت لا فض الله فاك
تحاياي
نعم معك كل الحق أختي الفاضلة الشاعرة المحلقة ا. ربيحة كل ما تفضلت به صحيح وقد تمت مراجعته
كل الشكر والامتنان لجمال وطيب الحضور. :0014::0014:
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير
احمد المعطي
09-04-2016, 11:01 AM
ومذا عساني اكتب او اقول غي حضرة الشعر
الذي دخل الروح ولامس الجوارح
كم انمنى انة تفود بغداد وكان لم يلامسها الخراب
كل الحب لقلبك
أخي الحبيب محمد ذيب .. اثبتت الايام أننا أمام لا ولم نتعلم من حوادث التاريخ ..وكما كان ابن العلقمي في الماضي نجده اليوم في بغداد وغير بغداد وبأكثر من وجه يمد لنا لسانه ساخرا..لا نهوض لهذه الامة الا بالتخلص من آفاتها وعلقمييها.:0014:
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير
احمد المعطي
09-04-2016, 11:07 AM
سلمت الأنامل وأدام الله علينا سلسبيل اليراع .
منذ أن سقطت بغداد لم ترَ الأمة العربية خيرًا قط ،
بغداد خنجر في خاصرة العرب إلى قيام الساعة .
أشكرك أخي الحبيب .
أخي الحبيب ا. محمد الحميري .. بغداد حاضرة من حواضر الدنيا وأيقونة عربية كان سقوطها مدوياً .. هذا السقوط لم يكن ضعفا ولا استسلاما ولكنه نتيجة للهدم الذي مارسه العلقميون والرغاليون في سور الامة ليتمكنوا من ادخال الحصان الخشبي في العمق العربي بالتعاون من اعداء الامة .. بدأ هذا الهدم للأسف بعد كامب ديفيد وما زال مستمراً..محبتي.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير
احمد المعطي
09-04-2016, 11:14 AM
قصيدة ملحمية جميلة عذبة نابضة
أطربتني أيها الشاعر الحر الجميل أحمد المعطي
مودتي لروحك والياسمين
أخي العزيز ا. ابراهيم أحمد أشكرك على التفاعل مع القصيدة التي نفتثها ذات وجع ما زال مستمرا، بغداد تحتاج أن تعود كما كانت عاصمة الحرية والازدهار لا كما نرى ونسمع اليوم حيث يحتلها الافاقون والطائفيون والمنتفعون من الخراب.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدي
غيداء الأيوبي
09-04-2016, 03:06 PM
الشاعر المبدع الرائع أحمد المعطي
أسعد الله أوقاتك بالخير
عندما أكون في حضرة هكذا شعر فكل الكلمات تكون قليلة مع ارتجاف القلب
أنت شاعر كبير وكل حرف تنزفه لأجل العراق فهو ضماد لها
قصيدة رائعة ولكنها موجعة وليس لنا إلا الدعاء للعراق الحبيب
بارك الله بك أيها الرائع
مودتي وكل تقديري
أحمد عبدالله هاشم
09-04-2016, 05:15 PM
كم أنت رائع يا صديقي
العزة لبغداد وكل بلاد المسلمين
مودتي وشديد إعجابي يا شاعر
فاتن دراوشة
22-04-2016, 08:05 AM
قصيدة قويّة شامخة أبيّة كشموخ العراق وإبائها
لله درّ حروفك التي ترشح بالجمال دائما أخي
دمت مبدعا
عادل العاني
22-04-2016, 02:52 PM
الله .. الله ..
صدقت والله ووصفت بغداد أحسن وصف ..
ربما بعض الصور تغيرت الآن .. لكن ما نبضت به هو حقيقة الأمر.
بغداد التي تكالبت عليها كل شراذم الحقد والعداء من الغرب والشرق , وها هي تنهش اليوم وينهش شعبها ..
لكن عهدنا ببغداد أكبر من كل أحقادهم .. ولابد لبغداد أن تنهض وتنتفض.
أجدت وأحسنت
ربما هنة في تشكيل ( وانظرْ غيومَ الفِطرِ صاعدةٌ ) ... صاعدةً
بارك الله فيك
تقبل تحياتي وتقديري
ليانا الرفاعي
22-04-2016, 06:51 PM
بغدادُ.. والأيامُ دائرَةٌ
........................أنتِ الخلودُ وكلُّهمْ ذَهبوا
أين انتهى النّمرودُ سيدتي؟
.........................ما ضرَّ إبراهيمَكِ الَّلهَبُ
أين التتارُ وأنت غارقّةٌ
........................بدَمِ العُلومِ وأيْنَها الكتُبُ؟
لكأنَّما مرَّتْ جحافِلُهمْ
...................مَرَّ السرابِ وَمنْكِ ما اقترَبوا!
يا درَّةَ الأمجادِ.. سيِّدتي
.......................فيكِ العُلا والمجدُ والنَّسَبُ
أنتِ الإباءُ وفيكِ نخلَتُهُ
.........................ولسعفها الإيمانُ ينْتسِبُ
أمام شموخ وكبرياء هذا القصيد تتلعثم الحروف
ويعجز المتلقي عن الرد بما يليق بهذه الرائعة
تمتلك قدرة مميزة( ما شاء الله ) في نظم الشعر ورسم الصور التي تدهش القارئ
تحيتي وتقديري
احمد المعطي
09-04-2017, 08:09 AM
كنت جميلا وروعة وغد العراق قادم
مودتي
ندااء
الاخت نداء ...شكرا لجميل مرورك .. ها هي الذكرى تعود، وما زال الحال بائساً.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير
احمد المعطي
09-04-2017, 09:24 AM
الشاعر المبدع الرائع أحمد المعطي
أسعد الله أوقاتك بالخير
عندما أكون في حضرة هكذا شعر فكل الكلمات تكون قليلة مع ارتجاف القلب
أنت شاعر كبير وكل حرف تنزفه لأجل العراق فهو ضماد لها
قصيدة رائعة ولكنها موجعة وليس لنا إلا الدعاء للعراق الحبيب
بارك الله بك أيها الرائع
مودتي وكل تقديري
أسعدك الله الأخت الشاعرة القديرة ا.غيداء وبارك فيك، تصغر الحروف والله أمام المحن التي تتسابق على كل الارض العربية بدءا من فلسطين وانتهاء بكل ذرة تراب تئن تحت وطأة معتد آثم او طاغوت فاجر..بغداد ليست عاصمة دولة العراق فقط، ولكنها عاصمة الدولة العربية وأيقونة حضارتها التي امتدت طويلا، ومنذ دخول اليانكي لها هذا الزلزال والخطب الجلل، ما زالت ترددات هذا الزلزال تتوالى على امتنا وشعوبنا كالمتوالية العددية، نسأل الله أن يردنا اليه ردا جميلا، ويعيد وعينا الذي تاه في خضم السياسات الخائبة التي يمارسها بعض اولي الامر في بلادنا.. باقات ورد وود.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير
احمد المعطي
09-04-2017, 09:29 AM
كم أنت رائع يا صديقي
العزة لبغداد وكل بلاد المسلمين
مودتي وشديد إعجابي يا شاعر
شكرا لك أخي ا. احمد..بارك الله فيك وجزاك كل خير .. بغداد رمز من رموز حضارتنا وأمتنا العريقة، وليست مجرد عاصمة عربية..كلي يقين بأن الله سيغير الحال بأحسن مما نحن فيه اليوم، وستعود العزة للأمة التي ضلت طريقها في ظلام ما زال دامساً.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير
احمد المعطي
09-04-2017, 09:33 AM
قصيدة قويّة شامخة أبيّة كشموخ العراق وإبائها
لله درّ حروفك التي ترشح بالجمال دائما أخي
دمت مبدعا
الجمال هو حضورك الراقي، سيدتي وأختي الفاضلة ا. فاتن، اما القصيدة فهي زفرات ألم خرجت من ضلع ملتهب، ما زال يعاني من آلام وهوان الأمة..ودي العميق.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir