مشاهدة النسخة كاملة : يغفر الله لي
ماجد الملاذي
10-04-2015, 10:56 PM
يغفر الله لي
ربِّ : إنِّي أسائلُ النَّفسَ حيناً :
هلْ أنا مَيِّتٌ و ما زلْتُ حَيّا؟
وبأنِّي أقضي قِصاصَ حياةٍ
عشتها قبل أن أموت وأحيا
لأعاني (عنْ سالفِ العمرِ) ماأقـْ
ـدَمْتُ فيهِ مِنَ الحَماقةِ غَيّا
أم تُراني (وقدْ عجِزْتُ عن العَدِّ) :
أسيراً في قيده ، منسيّا؟
ليسَ شَكّاً بِما قضَيتَ ، ولكنْ :
ضاقَ عقلي بما أراهُ ، وأعيا !
***
ما لِزهْرِ الرِّياضِ يَعبقُ ( إنْ يأ
تي الرَّبيعُ الخضيلُ ) : طيباً زكيّا
يمسحُ الأرض بالفتون وبالعطـ
رِ، و يُغْني الحَياةَ بَوحاً ورِيّا
ثم يَذْوي (إذا الخريفُ تراءى) ،
فتَراهُ على الثرى مرْمِيّا
تسْرقُ الرِّيحُ عِطرَه ، ثمّ تَهوي
ببقـــاياهُ للتُّـــرابِ هَــوِيّا
ليتني شفتُه إلى أين يمضي
وعلام اصطفى التراب ثويا
***
أينَ منِّي الغِرِّيدُ يصْدَحُ بالحُبِّ
، و يختالُ في الدُّروبِ حَيِيّا
اين منِّي ذاكَ الذي كنتُهُ بالـ
ـأمـسِ : بَوحاَ وصُحْبَةً ومُحَيّا
أينَ منِّي قصائدُ البَوحِ ،والأيـّ
ـامُ تَطْوي صَحائفَ العمْرِ طَيّا
أينَ ماضِيَّ ؟ أينَ أصْحابُ ، كنّا
فيهِ نَحْسو حُلْوَ السُّلافِ سَوِيّا؟
أين أمْسَتْ رفيقةُ العمْرِ ( مجو
دٌ) ؟ وأينَ انتهتْ لمى وثُريّا؟
***
ويحَ نفسي ، أبعدَ هَذا التَّغَنّي
سَوفَ يَطْوي الزَّمانُ عَهْديَ طَيّا
وأُوارَى ، مُطَوَّقا ، يَلجِمُني المو
تُ ، كأنّي ما كنْتُ في العُمْرِ شَيّا
قصصُ الحُبِّ تستحيلُ رَماداً
، وصَدى صوتي الأجشِّ خَفِيّا
وأجيجي في الصَّدرِ يُنثَرُ في الرِّيـ
ـحِ هُباباً ، و لَهْبـُـهُ مَطْفِيّا
وتَصيرُ الأقمارُ (ساجيةُ الطلـْ
ـعِة) : طَمْراً مِنَ الظَّلامِ دَجِيّا
و يَصيرُ الشادي كأنْ لمْ يكنْ يو
ماً يرودُ الأفياءَ بَوحاً شَذِيّا
***
من عِثارِالحَياةِ : كنتُ أمَنِّي الـ
ـقلبَ دَوماً : أنِّي أعودُ صَبِيّا
لرَبيعٍ ، قطفْتُ من أجملِ القطـْ
ـفِ ، وجُبْتُ الحياةَ ، فيه ،حَلِيّا
فأُدَاني ( إذا استَطعْتُ ) زَماناً ،
كنْتُ أغْزوهُ : مارداً إنسِيّا
وأُساقيهِ من عُيونِ قصيدي،
وأُجوبُ الغَرامَ فيه هَنِيّا
هكذا عِلَّةُ المَشيبِ ، يُخَلِّي الـ
التَوقَ للأمْسِ حافِزاً أبَدِيّا
إنَّما تصْدُمُ الفُؤادَ خَوافٍ
من شُرورِ الدُّنا ، فيَقْنَعُ عَيّا
***
لو تَأمَلْتَ الكونَ والخَلْقَ يَوماً،
أو تَفَكّرتَ في الوجودِ مَلِيّا
راعَكَ النَّظْمُ في الطَّبيعةِ والأفْـ
لاكِ في الكَونِ ( دانِياً وقَصِيّا)
و دَهاكَ البَديعُ في سِرِّنا الزَّا
هي : بهيّا كما الرَّبيعُ ،بَهِيّا
ليس سراً أفضيهِ للناس ، هَلْ في
نِعَــــمِ الله مايَظـَـلُّ خَفِيـّا؟
***
لنْ تُعيدَ الحياةَ للعمرِ ذِكرى
ما أقامَتْ بهِ هَدى ولُمَيّا
برزخٌ هذِهِ الحَياةُ ، يَعيشُ الـ
المرءُ فيها حياتَهُ يَتَهَيّا
فادع ُ لي من المَثوبةِ غُفرا
ناً وعَفْواً من الرّحيمِ علِيّا
واسْكبِ العِطرَ فوقَ جيديَ أطيا
باً ( تثيرُ الشُّجونَ ) : سَكْباً سَخِيّا
فمِنَ النَّظمِ ما يُباحُ ليَحكي
سيرةَ الحبِّ بُكْرَةً وعَشِيّا
***
(ربِّ إنِّي آمَنْتُ بالحقِّ ،والإسْـ
ـلامِ ديناً وبالحبيبِ نبيَّا)
أنـتَ أدْرىَ بِما أُسِرُّ ، وما أسْـ
ـرَفْتُ عُمْري ، وما فعَلْتُ فتِيّا
فارْسُ بي شاطئ الخلاص ، فإني
كنت غِرّاً ، غفوَ الضمير ،عَتِيّا
واعْفُ عَنِّي ، واسْتُرْ مَخازِيَ أيَّا
مي ، فإنِّي ما لي سِواكَ وَلِيّا
تلكَ أيَّامُ غفلةٍ . أسأل الرحـ
ـمن فيها أن لا أصار شقيَّا
وَ يُثيبَ الغفورُ صالحَ أعْما
لي بأجْرٍ من العَطاءِ ثَريّا
أتَرَجّى مِنْهُ الجِنانَ مَلاذاً
و بآلاءِ فَضْلِهِ أتَفَيّا
***
عبد السلام دغمش
10-04-2015, 11:34 PM
قصيدة وجدانية .. ودعاءٌ مستجاب نرجوه لك بطول العمر والمغفرة، ونؤمن عليه .. ولنا مثله إنشاء الله .
وما نحن إلا عابري سبيل في دنيا لا تدوم ((..كمثل غيثٍ أعجب الكفار نباته ثمّ يهيجُ فتراه مصفرّا ثم يكون حطاما ))
قصيدة جميلة وعبرٌ تدعو للتفكر .
تقديري .
خالد سرحان الفهد
10-04-2015, 11:38 PM
إذنْ : ها أنا في القصاصِ
وبيْ .. يسبحُ الآنَ جُرمُ
وليْ باسقٌ من خطايا
تلاحقهُ الرغباتُ فينمو
أنا أتوخى السلامةَ
إذْ أنني أكرهُ حادثَةَ الحقِّ
بالرغمِ من أننيْ
قبل ذلكَ
وهْمُ
...........
قصيدتك طاغية
شكرا لك عليك
الشاعر ماجد ملاذي الكبير
حسين محسن الياس
11-04-2015, 12:32 AM
الاخ ماجد الاملاذي
قصيده عموديه رائعه بكل معنى الكلمه
أعجبتني جدا وخاصة مستهلها الذي يقول:
ربِّ : إنِّي أسائلُ النَّفسَ حيناً :
هلْ أنا مَيِّتٌ و ما زلْتُ حَيّا؟
وبأنِّي أقضي قِصاصَ حياةٍ
عشتها قبل أن أموت وأحيا
...
لك مني كل الاعجاب والتقدير
بالنوي مبروك
11-04-2015, 02:13 AM
***
لنْ تُعيدَ الحياةَ للعمرِ ذِكرى
ما أقامَتْ بهِ هَدى ولُمَيّا
برزخٌ هذِهِ الحَياةُ ، يَعيشُ الـ
المرءُ فيها حياتَهُ يَتَهَيّا
فادع ُ لي من المَثوبةِ غُفرا
ناً وعَفْواً من الرّحيمِ علِيّا
واسْكبِ العِطرَ فوقَ جيديَ أطيا
باً ( تثيرُ الشُّجونَ ) : سَكْباً سَخِيّا
فمِنَ النَّظمِ ما يُباحُ ليَحكي
سيرةَ الحبِّ بُكْرَةً وعَشِيّا
***
(ربِّ إنِّي آمَنْتُ بالحقِّ ،والإسْـ
ـلامِ ديناً وبالحبيبِ نبيَّا)
أنـتَ أدْرىَ بِما أُسِرُّ ، وما أسْـ
ـرَفْتُ عُمْري ، وما فعَلْتُ فتِيّا
فارْسُ بي شاطئ الخلاص ، فإني
كنت غِرّاً ، غفوَ الضمير ،عَتِيّا
واعْفُ عَنِّي ، واسْتُرْ مَخازِيَ أيَّا
مي ، فإنِّي ما لي سِواكَ وَلِيّا
تلكَ أيَّامُ غفلةٍ . أسأل الرحـ
ـمن فيها أن لا أصار شقيَّا
وَ يُثيبَ الغفورُ صالحَ أعْما
لي بأجْرٍ من العَطاءِ ثَريّا
أتَرَجّى مِنْهُ الجِنانَ مَلاذاً
و بآلاءِ فَضْلِهِ أتَفَيّا
إلتقت الفلسفة بالدين والشعر يجمعهما ولا أروع من نبضك أستاذي تقبل محبتي
ماجد الملاذي
12-04-2015, 06:09 PM
قصيدة وجدانية .. ودعاءٌ مستجاب نرجوه لك بطول العمر والمغفرة، ونؤمن عليه .. ولنا مثله إنشاء الله .
وما نحن إلا عابري سبيل في دنيا لا تدوم ((..كمثل غيثٍ أعجب الكفار نباته ثمّ يهيجُ فتراه مصفرّا ثم يكون حطاما ))
قصيدة جميلة وعبرٌ تدعو للتفكر .
تقديري .
أغرقتني يا شاعري الجميل بفيض من الحنو والنبل .
ومسحتَ ( بكلماتك العذبة ) وجهي والقصيدة ببوحك الرائع .
صدقت ، فما نحن إلا عابري سبيل في دنيا لاتدوم لأحد .
طربت لديباجة قلمك المؤمن . ومشاركتك النبيلة .
تحياتي
ماجد الملاذي
12-04-2015, 06:16 PM
إذنْ : ها أنا في القصاصِ
وبيْ .. يسبحُ الآنَ جُرمُ
وليْ باسقٌ من خطايا
تلاحقهُ الرغباتُ فينمو
أنا أتوخى السلامةَ
إذْ أنني أكرهُ حادثَةَ الحقِّ
بالرغمِ من أننيْ
قبل ذلكَ
وهْمُ
...........
قصيدتك طاغية
شكرا لك عليك
الشاعر ماجد ملاذي الكبير
إنّ الإيمان يملأ النّفوس المؤمنة بالنور وبالأمل :أن يحسن الله خاتمتنا، ويكتبنا من الصالحين ،
سرتني ديباجتك السامقة الأبية ، ومشاعرك الشامخة .
تقبل نحيتي واحترامي
غسان عبدالفتاح
16-04-2015, 08:14 PM
الأخ الشاعر ماجد الملاذي
قصيدة وجدانية .. ، متألمة .. متأملة ، تعانقت في أبياتها مشاعر إنسانية طاغية .. وتساؤلات كبيرة نبعت من صميم الوجدان ، وربما لن تهتدي الأجوبة إليها أبدا !
دمت شاعرا
مودتي وتقديري
ماجد الملاذي
18-04-2015, 09:52 AM
الأخ الشاعر ماجد الملاذي
قصيدة وجدانية .. ، متألمة .. متأملة ، تعانقت في أبياتها مشاعر إنسانية طاغية .. وتساؤلات كبيرة نبعت من صميم الوجدان ، وربما لن تهتدي الأجوبة إليها أبدا !
دمت شاعرا
مودتي وتقديري
أخي الشاعر غسان عبد الفتاح
أسعدتني مشاركتك اللطيفة ، التي كانت من أجمل ماقيل في القصيدة ، بما نثرت عليها من التفصيلات الجميلة والنقد الرائع .
أرجو قبول تحيتي واحترامي
ماجد الملاذي
18-04-2015, 09:59 AM
الاخ ماجد الاملاذي
قصيده عموديه رائعه بكل معنى الكلمه
أعجبتني جدا وخاصة مستهلها الذي يقول:
ربِّ : إنِّي أسائلُ النَّفسَ حيناً :
هلْ أنا مَيِّتٌ و ما زلْتُ حَيّا؟
وبأنِّي أقضي قِصاصَ حياةٍ
عشتها قبل أن أموت وأحيا
...
لك مني كل الاعجاب والتقدير
تحيتي لك أخي الشاعر حسين محسن الياس..
وأشكر لك مشاركتك اللطيفة ومشاعرك النبيلة .
تقبل تحياتي
ماجد الملاذي
18-04-2015, 10:03 AM
***
لنْ تُعيدَ الحياةَ للعمرِ ذِكرى
ما أقامَتْ بهِ هَدى ولُمَيّا
برزخٌ هذِهِ الحَياةُ ، يَعيشُ الـ
المرءُ فيها حياتَهُ يَتَهَيّا
فادع ُ لي من المَثوبةِ غُفرا
ناً وعَفْواً من الرّحيمِ علِيّا
واسْكبِ العِطرَ فوقَ جيديَ أطيا
باً ( تثيرُ الشُّجونَ ) : سَكْباً سَخِيّا
فمِنَ النَّظمِ ما يُباحُ ليَحكي
سيرةَ الحبِّ بُكْرَةً وعَشِيّا
***
(ربِّ إنِّي آمَنْتُ بالحقِّ ،والإسْـ
ـلامِ ديناً وبالحبيبِ نبيَّا)
أنـتَ أدْرىَ بِما أُسِرُّ ، وما أسْـ
ـرَفْتُ عُمْري ، وما فعَلْتُ فتِيّا
فارْسُ بي شاطئ الخلاص ، فإني
كنت غِرّاً ، غفوَ الضمير ،عَتِيّا
واعْفُ عَنِّي ، واسْتُرْ مَخازِيَ أيَّا
مي ، فإنِّي ما لي سِواكَ وَلِيّا
تلكَ أيَّامُ غفلةٍ . أسأل الرحـ
ـمن فيها أن لا أصار شقيَّا
وَ يُثيبَ الغفورُ صالحَ أعْما
لي بأجْرٍ من العَطاءِ ثَريّا
أتَرَجّى مِنْهُ الجِنانَ مَلاذاً
و بآلاءِ فَضْلِهِ أتَفَيّا
إلتقت الفلسفة بالدين والشعر يجمعهما ولا أروع من نبضك أستاذي تقبل محبتي
أشكر لك مشاركتك الغالية ومشاعرك النبيلة أخي العزيز الشاعر بالنوي مبروك .
لك ألف تحية يا أخي الغالي
رويدة القحطاني
08-06-2015, 10:29 PM
حرف وجداني مؤثر من شاعر كبير يتأمل الحياة ويدرك أن نهايتها موت وفراق
وجدت هنا إيمانا كبيرا وسكينة في النفس وقبولا بواقع الحياة وجاء هذا كله بشعر جميل معبر
تقبل الله الدعاء وأطال عمرك أيها الشاعر
د.حسين جاسم
07-07-2015, 06:57 PM
قصيدة كأن القلب النقي هو ما كتبها فجايت ببوح وجداني مؤثر
بارك الله بك أيها الشاعر وأكرمك
تقديري
ربيحة الرفاعي
10-11-2015, 01:31 AM
بفلسفة واقعية تعي حتمية الانتهاء، همت حروف شاعرنا في وجدانية نديّة عذبة الحرف متقنة السبك رائقة
دمت بخير شاعرنا
تحاياي
د. سمير العمري
29-01-2016, 01:12 AM
اللهم آمين ... اغفر لنا ولأخينا المبدع ماجد ونقبل عنه وعنا أحسن الذي نعمل.
قصيدة وجدانية شجية ومؤثرة وجاءت على بحر الخفيف الرائع لمثل هذا البوح وبسبك جميل وحرف صادق سامق ولكن شابه بعض هنات بسيطة عابرة.
دمت كريما وأطال الله في عمرك أخي!
تقديري
فاتن دراوشة
22-07-2016, 10:54 AM
https://c2.staticflickr.com/4/3839/15163703439_746e3d0e38_b.jpg
اللهمّ تغمّد شاعرنا الملاذي برحمتك وأسكنه جنّتك
محمد حمود الحميري
21-04-2018, 07:54 PM
رحمك الله شاعرنا وجعل مثواك الجنة ،
رحلت وبقيت مناجاتك هذه ، أسأل الله أن يغفر لك بها ..
أبكتني هذه القصيدة لدرجة أني لم أستطع أن أكملها ، ليت شعري كم تعمر بعدها شاعرنا .
ما أحقر الدنيا ، وما أتفهها .
أستحلفكم بالله أن تدعو بظهر الغيب لأخينا بالرحمة والمغفرة .
إنا لله وإنا إليه راجعون .
محمد حمود الحميري
21-04-2018, 08:00 PM
ربِّ : إنِّي أسائلُ النَّفسَ حيناً :
هلْ أنا مَيِّتٌ و ما زلْتُ حَيّا؟
ليت شعري هل رأيت ملك الموت رؤيا العين ..
يا رب .. اغفر لأخينا ــ ماجد الملاذي ، وتجاوز عنه .
محمد حمود الحميري
21-04-2018, 08:07 PM
فادع ُ لي من المَثوبةِ غُفرا
ناً وعَفْواً من الرّحيمِ علِيّا
أسأل الله أن يغفر لنا ولك ، وأن يحرم أجسادنا وجسك على النار .
أسأل الله أن يغفر لكل من يمر من هنا ويدعو لك بالرحمة والمغفر .
محمد حمود الحميري
21-04-2018, 08:11 PM
واعْفُ عَنِّي ، واسْتُرْ مَخازِيَ أيَّا
مي ، فإنِّي ما لي سِواكَ وَلِيّا
تلكَ أيَّامُ غفلةٍ . أسأل الرحـ
ـمن فيها أن لا أصار شقيَّا
وَ يُثيبَ الغفورُ صالحَ أعْما
لي بأجْرٍ من العَطاءِ ثَريّا
أتَرَجّى مِنْهُ الجِنانَ مَلاذاً
و بآلاءِ فَضْلِهِ أتَفَيّا
لقد سألت من هو أرحم بك من الأم بولدها ،
يا رحمن يا رحيـم ــ أسألك باسمك الأعظم أن لا ترده خائبا .
محمد حمود الحميري
21-04-2018, 08:19 PM
والله لو كنت ناقدًا ومحللًا لغصت في أعماق هذا النص محتسبًا الأجر على الله
ليت الأستاذة ــ ثناء صالح تمر من هنا ..
غلام الله بن صالح
21-04-2018, 09:06 PM
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته
بوركت شاعرنا محمد حمود الحميري ودام نبل خلقك ووفاؤك
رياض شلال المحمدي
22-04-2018, 05:17 AM
من عِثارِالحَياةِ :
كنتُ أمَنِّي الــقلبَ دَوماً :
أنِّي أعودُ صَبِيّا
لرَبيعٍ ،
قطفْتُ من أجملِ القطـْـفِ ،
وجُبْتُ الحياةَ ، فيه ، حَلِيّا
فأُدَاني ( إذا استَطعْتُ ) زَماناً ،
كنْتُ أغْزوهُ : مارداً إنسِيّا
وأُساقيهِ من عُيونِ قصيدي،
وأُجوبُ الغَرامَ فيه هَنِيّا
هكذا عِلَّةُ المَشيبِ ،
يُخَلِّي التَوقَ للأمْسِ حافِزاً أبَدِيّا
إنَّما تصْدُمُ الفُؤادَ خَوافٍ
من شُرورِ الدُّنا ، فيَقْنَعُ عَيّا
***
عليك الرحمة في عليين ، ولا ريب أنك واجدٌ الآن من الروح والريحان ما لا
عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر ، وإن هي إلا نقلة في الزمان والمكان ،
أليس الموت هو تحفة المؤمن ؟، أو كما قال العارفون : إن أجمل لحظة في حياة المؤمن هي لحظة انتقاله إلى الحياة الخالدة ،
فكن قرير العين مطمئنّ الفؤاد ، فقد خلّدَ ذكرَك ما كنت تقرضه من حِسان المعاني وجميل القصيدات ، غفر الله لنا ولكم .
احمد المعطي
22-04-2018, 12:33 PM
إنا لله وإنا إليه راجعون
قصيدة موجعة زاخرة بالمواعظ والحكم والتوبة إلى الله.
شاعر حكيم كان ذات يوم ملء السمع والبصر ..تغمده الله بواسع رحمته وغفر له.
محمد ذيب سليمان
22-04-2018, 01:55 PM
فارْسُ بي شاطئ الخلاص ، فإني
كنت غِرّاً ، غفوَ الضمير ،عَتِيّا
واعْفُ عَنِّي ، واسْتُرْ مَخازِيَ أيَّا
مي ، فإنِّي ما لي سِواكَ وَلِيّا
تلكَ أيَّامُ غفلةٍ . أسأل الرحـ
ـمن فيها أن لا أصار شقيَّا
وَ يُثيبَ الغفورُ صالحَ أعْما
لي بأجْرٍ من العَطاءِ ثَريّا
..
رحمك الله وغفر لك وادخلك برحمته ما رجوت منه
فإنه الغفور العفو الحليم
ما أحوجني اليها وما قالته في حقي وحق كل من يمر عليها
وكأني به يقول عني ويطلب لي ما قاله وطلبه
كم احيا في النفس مواتا ...
لك الرحمة من رب غفور عفو كريم
محمد حمود الحميري
22-04-2018, 03:44 PM
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته
بوركت شاعرنا محمد حمود الحميري ودام نبل خلقك ووفاؤك
آمين يا رب العالمين
بارك الله فيك أخي الشاعر غلام بن صالح ، وجزاك خيرا ..
أشكرك
محمد حمود الحميري
22-04-2018, 03:47 PM
من عِثارِالحَياةِ :
كنتُ أمَنِّي الــقلبَ دَوماً :
أنِّي أعودُ صَبِيّا
لرَبيعٍ ،
قطفْتُ من أجملِ القطـْـفِ ،
وجُبْتُ الحياةَ ، فيه ، حَلِيّا
فأُدَاني ( إذا استَطعْتُ ) زَماناً ،
كنْتُ أغْزوهُ : مارداً إنسِيّا
وأُساقيهِ من عُيونِ قصيدي،
وأُجوبُ الغَرامَ فيه هَنِيّا
هكذا عِلَّةُ المَشيبِ ،
يُخَلِّي التَوقَ للأمْسِ حافِزاً أبَدِيّا
إنَّما تصْدُمُ الفُؤادَ خَوافٍ
من شُرورِ الدُّنا ، فيَقْنَعُ عَيّا
***
عليك الرحمة في عليين ، ولا ريب أنك واجدٌ الآن من الروح والريحان ما لا
عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر ، وإن هي إلا نقلة في الزمان والمكان ،
أليس الموت هو تحفة المؤمن ؟، أو كما قال العارفون : إن أجمل لحظة في حياة المؤمن هي لحظة انتقاله إلى الحياة الخالدة ،
فكن قرير العين مطمئنّ الفؤاد ، فقد خلّدَ ذكرَك ما كنت تقرضه من حِسان المعاني وجميل القصيدات ، غفر الله لنا ولكم .
تقبل الله منك أستاذ ــ رياض ، وجزاك خيرا ..
تحياتي وشكري ومودتي
محمد حمود الحميري
22-04-2018, 03:48 PM
إنا لله وإنا إليه راجعون
قصيدة موجعة زاخرة بالمواعظ والحكم والتوبة إلى الله.
شاعر حكيم كان ذات يوم ملء السمع والبصر ..تغمده الله بواسع رحمته وغفر له.
آمين يارب العالمين ..
شكرًا أستاذ ــ أحمد
بارك الله فيك .
محمد حمود الحميري
22-04-2018, 03:52 PM
فارْسُ بي شاطئ الخلاص ، فإني
كنت غِرّاً ، غفوَ الضمير ،عَتِيّا
واعْفُ عَنِّي ، واسْتُرْ مَخازِيَ أيَّا
مي ، فإنِّي ما لي سِواكَ وَلِيّا
تلكَ أيَّامُ غفلةٍ . أسأل الرحـ
ـمن فيها أن لا أصار شقيَّا
وَ يُثيبَ الغفورُ صالحَ أعْما
لي بأجْرٍ من العَطاءِ ثَريّا
..
رحمك الله وغفر لك وادخلك برحمته ما رجوت منه
فإنه الغفور العفو الحليم
ما أحوجني اليها وما قالته في حقي وحق كل من يمر عليها
وكأني به يقول عني ويطلب لي ما قاله وطلبه
كم احيا في النفس مواتا ...
لك الرحمة من رب غفور عفو كريم
تقبل الله منك أستاذ ــ محمد وبارك فيك ..
نعم صدقت ..
ما أحوجنا
أسأل الله أن يتقبل منا صالح الأعمال ، وأن يختم لنا بخير كما ختم لصاحبنا حياته الأدبية بهذه الدرة النفيسة .
تحياتي
محمد حمود الحميري
22-04-2018, 03:57 PM
حرف وجداني مؤثر من شاعر كبير يتأمل الحياة ويدرك أن نهايتها موت وفراق
وجدت هنا إيمانا كبيرا وسكينة في النفس وقبولا بواقع الحياة وجاء هذا كله بشعر جميل معبر
تقبل الله الدعاء وأطال عمرك أيها الشاعر
نيابة عن المغفور له سأتولى الرد عليك أختنا رويدة
اعلمي أنها كانت آخر ما كتبه شاعرنا ، وهذا إن دل على شيئ فإنما يدل على حسن الخاتمة بتوفيق من الله عز وجل ،
أسأل الله التوفيق لنا وله ولجميع المسلمين وأن يختم لنا بخير .
تحياتي
محمد حمود الحميري
22-04-2018, 03:59 PM
قصيدة كأن القلب النقي هو ما كتبها فجايت ببوح وجداني مؤثر
بارك الله بك أيها الشاعر وأكرمك
تقديري
بارك الله فيك دكتور
ادع لشاعرنا بالرحمة والمغفرة فقد كانت هذه القصيدة الوجدانية آخر أعمال شاعرنا الأدبية .
تقديري
محمد حمود الحميري
22-04-2018, 04:03 PM
بفلسفة واقعية تعي حتمية الانتهاء، همت حروف شاعرنا في وجدانية نديّة عذبة الحرف متقنة السبك رائقة
دمت بخير شاعرنا
تحاياي
أستاذتي ــ ربيحة
لم يترك الموت فرصة لشاعرنا ليرد عليك .
لقد كانت هذه القصيدة آخر ما أختتم به حياته الشعرية .
أتمنى أن تمرين من هنا وتدعين له بالرحمة والمغفرة ..
محمد حمود الحميري
22-04-2018, 04:10 PM
اللهم آمين ... اغفر لنا ولأخينا المبدع ماجد ونقبل عنه وعنا أحسن الذي نعمل.
قصيدة وجدانية شجية ومؤثرة وجاءت على بحر الخفيف الرائع لمثل هذا البوح وبسبك جميل وحرف صادق سامق ولكن شابه بعض هنات بسيطة عابرة.
دمت كريما وأطال الله في عمرك أخي!
تقديري
بارك الله فيك ــ دكتور ــ سمير
وجدت أن أقل واجب نحو فقيدنا هو أن أتولى الرد على المشاركات التي حال الموت بينه وبينها ،
أتمنى أن تمر من هنا ثانية للدعاء بالرحمة والمغفرة لشاعرنا ، ولإلقاء نظرة تأملية تحليلية للنص .
تقديري ومحبتي لك أستاذي الكريم .
محمد حمود الحميري
22-04-2018, 04:45 PM
https://c2.staticflickr.com/4/3839/15163703439_746e3d0e38_b.jpg
اللهمّ تغمّد شاعرنا الملاذي برحمتك وأسكنه جنّتك
آمين اللهم آمين ..
أتساءل ..
ألم يمر أحد من هنا بعد نعيك صاحب القصيدة أحد أبناء واحتنا الطيبة ، واحة الكبار الكرام ؟!!!!
عتبي على نفسي ، وعليكم يا إخوتي في الواحة ..
والله إنني لا أعرف الفقيد ، ولست أدري هل قرأت له قبل هذا النص أم لا ، ولكني تأثرت بالنص فكرة ومضمونًا ، ولما لم أجد معزيًا للواحة ، ولا مترحمًا على فقيدها بعد مشاركة النعي تساءلت ..
أين حق المسلم على المسلم ؟
أين حق الأخ على أخيه ؟
لا عذر لأحد منا إلا في حالة واحده وهي عدم المرور من هنا ، وعدم العلم بوفاة أخينا المغفور له بإذن الله تعالى ،
بحثت في قسم الرواق فلم أجد عزاء بفراق أخينا ــ ماجد الملاذي .
رجل اختتم حياته الأدبية بنص كهذا ، كان الواجب علينا أن نعزي أنفسنا بفقده ، وأن نبكي أنفسنا لا أن نبيكه ، فلا يعلم إلا الله بأي نبض سيختم كل واحد منا عمله الأدبي ،
اللهم إني أسألك الخاتمة الحسنة لي ولكل إخوتي في الواحة ، ولكل من سيمر من هنا عضوًا كان ، أم زائرًا .
عتبي علينا جميعًا إدارة وأعضـــــــــــــــاء .
أسأل الله أن يتجاوز عنا ـ وأن يوفقنا للبر ببعضنا ، وأن يقوي أواصر محبتنا فيه ، إنه على ما يشاء قدير ، وبالإجابة جدير .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ؟
محمد ذيب سليمان
22-03-2019, 09:55 PM
وأعود مرة اخرى الى هذا النص مترحما على صاحبه
واسأل الله العظيم ان يرحمه ويغفر له
وفي مروركم ايها الاحبة ترحم على صديق كان هنا يوما وترك لنا هذه الجميلة
ثم يقراءة ما حملت من معان حيث نجد انفسنا ي داخلها
شكرا لكل من يمر ويترحم على صاحب هذا النص
آمال يوسف
23-03-2019, 12:06 AM
رحم الله الشاعر القدير ماجد الملاذي وأسكنه فسيح جناته
وجعل قصيدته هذه في ميزان حسناته
اللهم اغفر له واعفُ عنه وأكرم مثواه
وبارك الله فيك أخانا القدير الشاعر محمد محمود الحميري وجزاك خيراً لنبل فعلك ولكلماتك المؤثرة
ناديه محمد الجابي
19-11-2022, 04:30 PM
يا سبحان الله.. كأنه في هذه القصيدة كان يرثى نفسه قبل أن يرثيه الآخرون
واستغفر ربه وتمنى حسن الخاتمة وتوجه إلى الله البارئ بإيمان وسكينة ورغبة في لقائه
رحمة الله عليك وغفرانه وعفوه ـ كتبك الله عنده من الذين أنعم الله عليهم من النبيين
والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا
وجعل مثواك الفردوس الأعلى من الجنان.
:tree::tree::tree::tree:
عبدالحكم مندور
20-11-2022, 12:14 AM
سبحان الله الواحد الأحد..رحمه الله برحمته الواسعة وأحاطه بعفوه وغفرانه وفتح له أبواب جنانه وأنزله منازل الأبرار والشهداء والصديقين..وإنا لله وإنا إليه راجعون
نغم عبد الرحمن
21-11-2022, 12:21 AM
اللهم اغفر له وارحمه، وارحم أمواتنا وأموات المسلمين، برحمتك يا أرحم الراحمين.
اللهم آمين .
قصيدة مؤثرة بحق. جعلها الله في ميزان حسناته.
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir