بالنوي مبروك
11-04-2015, 01:57 AM
غثاء يا غيابات اغترابي = فما عادتْ تناغيني ربابي
وما عاد الهوى وتراً موشّى = على أبعاده سفحتْ خوابي
أعيدكِ قصة.رشحتْ بجرحي = طويتُ لها فصولا في ارتياب
عفتْ لم تبق إلا ذكريات = تحنّط من توابيت الصحاب
فتاهتْ كل أزمنتي سرابا = بأسئلة تضيع عن الجواب
أتيتُك متعبا من غور ذاتي = و في سرداب عينيّ احترابي
صحاري التيه ترجعني كموسى = على خطويكِ مختلف الإياب
نزلتُ بوادك المشحون جمرا = خلعتُ بطوره نعلي مآبي
سفحتُ لديه ذاكرة تهاوتْ = أضاعتْ من فمي ويدي سحابي
فمي للرمل تصفعني حصاه = بأزمنة تمادتْ في عتابي
تساءل عن حداء قد تنامى = رمى لقوافل الملح انتسابي
يطرز في فم البلوى سوْالي = لماذا يرتدي القدس التهابي
فتخرسني تسابيح تعالتْ = وبسملة النخيل على شرابي
يوشي قصة من وحي جرح = تخوّف زرقة الموج المرابي
تخاتل سامريّ العجل ليلا = بمنعطف المتاهة في غيابي
أهرب -خلسة- للنخل همي = فيكبر جرحها حد انتحابي
وباب الصمت تطرحني عياء" = مغالقه على وجع التراب
أخبئ في الروْى برد المرايا = يؤجّج قدسنا كحل الضباب
وغزة حلم أزمنة توشّتْ = على جرحي كوابيس اليباب
على الأقصى حبستُ رؤايَ دهرا = فخطو الحلم قدّتْ من سراب
لحد الآن تسكنني رؤاه = فأعتقُ من طلاسمها إهاب
يحزّ سعال أمكنتي صداه = بألا ينتشي هوسُ اضطرابي
أجل لا تنبشنّ الجرح يكفي = سينهض بعض بعضك من ترابي
فما في القدس إلاك انتسابا = وأن سُكنتْ بأشباح الخراب
وما عاد الهوى وتراً موشّى = على أبعاده سفحتْ خوابي
أعيدكِ قصة.رشحتْ بجرحي = طويتُ لها فصولا في ارتياب
عفتْ لم تبق إلا ذكريات = تحنّط من توابيت الصحاب
فتاهتْ كل أزمنتي سرابا = بأسئلة تضيع عن الجواب
أتيتُك متعبا من غور ذاتي = و في سرداب عينيّ احترابي
صحاري التيه ترجعني كموسى = على خطويكِ مختلف الإياب
نزلتُ بوادك المشحون جمرا = خلعتُ بطوره نعلي مآبي
سفحتُ لديه ذاكرة تهاوتْ = أضاعتْ من فمي ويدي سحابي
فمي للرمل تصفعني حصاه = بأزمنة تمادتْ في عتابي
تساءل عن حداء قد تنامى = رمى لقوافل الملح انتسابي
يطرز في فم البلوى سوْالي = لماذا يرتدي القدس التهابي
فتخرسني تسابيح تعالتْ = وبسملة النخيل على شرابي
يوشي قصة من وحي جرح = تخوّف زرقة الموج المرابي
تخاتل سامريّ العجل ليلا = بمنعطف المتاهة في غيابي
أهرب -خلسة- للنخل همي = فيكبر جرحها حد انتحابي
وباب الصمت تطرحني عياء" = مغالقه على وجع التراب
أخبئ في الروْى برد المرايا = يؤجّج قدسنا كحل الضباب
وغزة حلم أزمنة توشّتْ = على جرحي كوابيس اليباب
على الأقصى حبستُ رؤايَ دهرا = فخطو الحلم قدّتْ من سراب
لحد الآن تسكنني رؤاه = فأعتقُ من طلاسمها إهاب
يحزّ سعال أمكنتي صداه = بألا ينتشي هوسُ اضطرابي
أجل لا تنبشنّ الجرح يكفي = سينهض بعض بعضك من ترابي
فما في القدس إلاك انتسابا = وأن سُكنتْ بأشباح الخراب