المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فـــجوة الماضي



الفرحان بوعزة
12-04-2015, 07:03 PM
.. مساء اعترضها ، تهرب منه ، تسرع في خطواتها .. يترصد لها في رأس الدرب .. يناديها ، تتوقف .. يقترب منها ، تحدق فيه ، غضب شديد يخنق لسانها .. قلق طائش ينسف قوتها .. قال لها :
ــ أنت ..يا .. توقفي ، أريد أن أتكلم معك ..
تعود إلى منزلها دون أن تشتري شيئاً، صاحب الدكان امتنع عن تزويدها بما تحتاج إليه ، بحدسه عرف أنها في عطالة منذ مدة . قبع قلبها خلف فراغ قاتل ، بين الجدران تعجن خطواتها ، والأشياء على قلتها تشيعها .. جلست بجانب ولدها الصغير ، تنظر إلى جسمه النحيف ، وأنفاسها تتصاعد متهالكة على فراغ البيت . بحذر ترفع الغطاء عن وجهه ، في سرها تقرأ براءته .. اختطفتها لحظة تطل من ثقب الماضي ، فجاءها صوت يستفز حاضرها .. بنبرة التأسي والعتاب ، قالت :
ــ خسارتي أنا .. رجل الماضي ، منحته قلبي يوم أن كان جسمي ربيعاً ، فبنيت له موطنا فوق أشواقي .. لكن .. غادر وتركني أضحك خفية ضحكات ساخطة ، فنسيت نفسي أنني أنثى..
ثوان مرت ، اعتصر الصغير جسمه ، تجمع دم كثير في وجنتيه . صراخه يخترق النافذة المطلة على الشارع .. ضمته إلى صدرها فانهمرت دموع دافئة تبلل جلدة عنقه . نظرت إلى قارورة الحليب ، وجدتها فارغة ، بدأت تهدهده ، غـــفا .. وضعته على بطانية تعافها النفس من شدة البلل ، وحصير تفوح منه رائحة البرودة ..
اهتدت أن تملأ قارورة الحليب بالماء ، رجتها حتى اختلط ما تبقى من الحليب اليابس بالماء الدافئ ، رفعت القارورة بين عينيها ، تأملتها ، بدا السائل شاحباً .. الصغير يتململ ، فتح عينيه ، حرك شفتيه .. بسرعة ركزت القارورة في فمه الصغير ، تـذوق الرضيع السائل، أقبل عليه بنهم في البداية ، مص عدة مصات ، لم يعجبه طعمه ، فـــترك السائل ينبجس بين شفته ..
نظرت إلى السماء ، دفنت زفرات أنفاسها بين ثقوب الفراغ .. بكت وبكت .. دموع دافئة مسحت ما تبقى من كحل بائت ، هرعت إلى المرآة ،رأت وجهها ولم تر نفسها،غسلت وجهها ، أعادت كل الألوان المغرية لوجهها ، لعينيها ، لشفتيها .. نظرت إلى جسمها ضغطت على صدرها النافـــــر ..
حملت ولدها بين ذراعيها ، خرجت مسرعة . في رأس الدرب ، والمساء يكاد يعلن موته. وقفت تنتظر ذلك الرجل الذي كان يعترضها باستمرار ، ثوان ، دقائق مرت .. لم يأت ، همت أن تنصرف ..فجأة ، عن بضع أمتار ، انكشف جسمه بالتدريج ، قصدته ، اعــترضته ، تنحى عنها .. نطت أمامه مرة أخرى ، تمنته أن يتوقف ، أن يستمع إليها ، أن يفهم قصدها . قالت في نفسها وهي تشاهده يخطو في تؤدة ..
ــ أنا لست امرأة سهلة المنال كما تظن ،أحب الرجل الذي يتعب ويجري من ورائي .. لكن ..
رجع قافلا نحوها ، انفرج قلبها ، اقتربت منه ، القلوب تتقلب ، والمواقف تتغير ، حاولت أن تقبل يده ، بخفة سحبها نحو الأعلى ، مسحت سترته بيدها .. تأمل ولدها الملفوف في بطانية باهتة الألوان ثم قال :
ــ اتبعيني ..
قطعا مسافة قصيرة ، أشار إليها بالتوقف .. دق الباب ، خرجت امرأة عجوز ،قبل يدها وقال :
ــ أمي ، أكرمي مثوى هذا الطفل وأمه ..

سحر أحمد سمير
12-04-2015, 09:12 PM
ليس كل ما يراه الإنسان هو الواقع الكامل و ليست الحقيقة التي لا تقبل الجدال ..ظنت أنه يطمع في قضاء وقت ممتع معها و يستمتع بقربها و كانت هي تريد سد جوع ولدها ..فأخطأت هي ظنا منها أن الغاية تبرر الوسيلة و أرتقى هو فوق الشبهات لإيقانه بقول الله تعالى (فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا )..فكانت الخاتمة قوية .

قصة رائعة سردا و وصفا و هدفا ..

دمت و دام قلمك الباذخ بالرصانة ..أستاذ الفرحان بو عزة.

تحاياي.

عبد السلام دغمش
12-04-2015, 09:20 PM
الأستاذ الأديب الفرحان بوعزة ..
النص القصصي بقدر ما يمتاز بصياغته المحكمة يقدم الجانب الإنساني بأسلوب مؤثر - الألم ، والبؤس .. والهاوية التي على حافتها كادت تنزلق تلك المرأة ..
ويصور في مقابل ذلك الجانب المضيء .. والخير لم يزل في الناس ..
بورك القلم وصاحبه .
تحياتي .

رافت ابوطالب
12-04-2015, 11:23 PM
كما يبين النص ما صرنا اليه نتيجة تعطيل شرع الله حتى صار فعل الخير مفاجئة و مجرد بضع كلمات فى قصة
اذ لو الاسلام يحكمنا لكان الخير هو كلمات كل القصة اذ سيحمل الاسلام الخير لتلك المرأة دون غربة وذلة ومهانة وصار ذلك الرضيع ابنا يحيا بين ابائه واخوانه دون غربة وشتات لتصبح تلك الاسرة خلية من جسد الامة لا تنفصل عنها مطلقا
قصة جميلة تعبر عن حال امة كانت يوما عزيزة فصارت سكانها تلك القصة
بارك الله بكم

الفرحان بوعزة
13-04-2015, 02:23 AM
ليس كل ما يراه الإنسان هو الواقع الكامل و ليست الحقيقة التي لا تقبل الجدال ..ظنت أنه يطمع في قضاء وقت ممتع معها و يستمتع بقربها و كانت هي تريد سد جوع ولدها ..فأخطأت هي ظنا منها أن الغاية تبرر الوسيلة و أرتقى هو فوق الشبهات لإيقانه بقول الله تعالى (فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا )..فكانت الخاتمة قوية .
قصة رائعة سردا و وصفا و هدفا ..
دمت و دام قلمك الباذخ بالرصانة ..أستاذ الفرحان بو عزة.
تحاياي.

الأخت الفاضلة والمبدعة المتألقة .سحر .. تحية طيبة ..
شكراً على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع ،
شكرا على تواصلك واهتمامك النبيل ، اهتمام أعتز به ..
تقديري واحترامي ..

الفرحان بوعزة
13-04-2015, 02:29 AM
الأستاذ الأديب الفرحان بوعزة ..
النص القصصي بقدر ما يمتاز بصياغته المحكمة يقدم الجانب الإنساني بأسلوب مؤثر - الألم ، والبؤس .. والهاوية التي على حافتها كادت تنزلق تلك المرأة ..
ويصور في مقابل ذلك الجانب المضيء .. والخير لم يزل في الناس ..
بورك القلم وصاحبه .
تحياتي .

الأخ عبد السلام الشاعر المتألق .. تحية كريمة ..
شكرا على تواصلك ومتابعتك القيمة لنصوصي المتواضعة ،
فعلا أخي ما فائدة الأدب إن لم يحمل في طياته جوانب إنسانية ..
شكراً على كلمتك الطيبة ، محبتي وتقديري ..

الفرحان بوعزة
13-04-2015, 02:45 AM
كما يبين النص ما صرنا اليه نتيجة تعطيل شرع الله حتى صار فعل الخير مفاجئة و مجرد بضع كلمات فى قصة
اذ لو الاسلام يحكمنا لكان الخير هو كلمات كل القصة اذ سيحمل الاسلام الخير لتلك المرأة دون غربة وذلة ومهانة وصار ذلك الرضيع ابنا يحيا بين ابائه واخوانه دون غربة وشتات لتصبح تلك الاسرة خلية من جسد الامة لا تنفصل عنها مطلقا
قصة جميلة تعبر عن حال امة كانت يوما عزيزة فصارت سكانها تلك القصة
بارك الله بكم


شكراً على قراءتك القيمة التي أضفت معاني جديدة على دلاته مما تستوجب مناقشة مستفيضة ..
ويمكن القول : " اللهم أعني على ردع نفسي " فعلا أخي ، فالبطل ردع نفسه ووجهها نحو الخير .. وهي من قيم الدين الإسلامي ..
شكرا على تواصلك واهتمامك النبيل أخي المبدع المتألق .. رأفت ..
مودتي وتقديري / الفرحان بوعزة ..

آمال المصري
16-04-2015, 12:06 AM
غالبا ما يفاجئنا الموقف الأسوأ ويكون المباغت ليصيبنا بدهشة صادمة ...
وهنا بلغتك المائزة وسرد موفق وحبكة قوية وفكرة تحمل غاية نبيلة جئتنا برائعتك التي عالجت مشكلة اجتماعية هامة وتبرز بها أن الخير مازال في أمة محمد ﷺ
سررت بالقراءة لك أديبنا الفاضل
تقديري الكبير

الفرحان بوعزة
16-04-2015, 06:51 PM
غالبا ما يفاجئنا الموقف الأسوأ ويكون المباغت ليصيبنا بدهشة صادمة ...
وهنا بلغتك المائزة وسرد موفق وحبكة قوية وفكرة تحمل غاية نبيلة جئتنا برائعتك التي عالجت مشكلة اجتماعية هامة وتبرز بها أن الخير مازال في أمة محمد ﷺ
سررت بالقراءة لك أديبنا الفاضل
تقديري الكبير

الأخت الفاضلة والأديبة المتألقة ..آمال .. تحية طيبة ..
شكراً على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع ،
شكرا على تواصلك واهتمامك النبيل ، اهتمام أعتز به ..
تقديري واحترامي ..

كاملة بدارنه
18-04-2015, 08:42 PM
نهاية رائعة تدعو للخير، وقصّة إنسانيّة اجتماعيّة بأسلوب جاذب مؤثّر
بورك حرفك الهادف أخي الأستاذ الفرحان
تقديري وتحيّتي

الفرحان بوعزة
19-04-2015, 10:37 AM
نهاية رائعة تدعو للخير، وقصّة إنسانيّة اجتماعيّة بأسلوب جاذب مؤثّر
بورك حرفك الهادف أخي الأستاذ الفرحان
تقديري وتحيّتي

الأخت الفاضلة والمبدعة المتألقة . كاملة .. تحية طيبة ..
شكراً على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع ،
شكرا على تواصلك واهتمامك النبيل ،
تقديري واحترامي ..

خلود محمد جمعة
20-05-2015, 10:41 AM
صورة اجتماعية اخرى يرسمها لنا أديبنا بريشته الساحرة
فقر وقهر
كان يعترض طريقها ولم يفكر ان يعترض فقرها بصدقة لوجه الله وحين عرضت نفسها حاملة طفلها تعرت له حقيقة فقرها وضعفه لذا انسحب شيطانه في اللحظة الحاسمة وارسلها الى والدته
رسالة اجتماعية ودينية عميقة
بوركت وكل التقدير

الفرحان بوعزة
22-05-2015, 09:41 AM
صورة اجتماعية اخرى يرسمها لنا أديبنا بريشته الساحرة
فقر وقهر
كان يعترض طريقها ولم يفكر ان يعترض فقرها بصدقة لوجه الله وحين عرضت نفسها حاملة طفلها تعرت له حقيقة فقرها وضعفه لذا انسحب شيطانه في اللحظة الحاسمة وارسلها الى والدته
رسالة اجتماعية ودينية عميقة
بوركت وكل التقدير

الأخت الفاضلة والمبدعة المتألقة خلود .. تحية طيبة ..
فعلا أختي المبدعة المتألقة ، قد تكون للإنسان مواقف تتماشى مع رغبات نفسه ،وهي الغالبة على النفوس ،
وقد تكون له مواقف مضادة لما ترغب فيه نفسه ..
شكراً على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع ،
شكرا على تواصلك واهتمامك النبيل ، اهتمام أعتز به ..
تقديري واحترامي ..

ربيحة الرفاعي
07-06-2015, 07:04 PM
يترك النص للقارئ حيزا كبيرا من حرية قراءة الطهر في المشهد من جانبيهما كليهما
هي رفضت اقترابه منها وقابلته بغضب ظنا منها أنه يريد منكرا، وهو اقترب بنية كان يمكن لها أن تكون ما خشيت أو أن لا تكون، وليس اقتراب رجل من الحي من فقيرة تسكنه يريد أن يتكلم معها بإشارة سوء بالمطلق

ــ أنت ..يا .. توقفي ، أريد أن أتكلم معك ..
ويعطينا الكاتب المشهد المقابل تماما عندما ذهبت هي إليه بعد ذلك
فهو قد تنحى عنها حين اعترضته بوجه مشرق غير الذي كان قبل بعض وقت، هي لم تذهب بالضرورة بائعة هوى كما خشي، بل ربما ذهبت متسولة أو متوسلة خيرا، وفي تقبيلها يده إشارة لذلك، ولهذا أفصح النص عن غسلها وجهها، ما قد تعزى إليه مع بعض إرادة بقاء عودة الألوان المغرية "الطبيعية"اليه، وليس بالضرورة أيضا أن تكون ألوان الزينة ، أما قولها
أنا لست امرأة سهلة المنال كما تظن ،أحب الرجل الذي يتعب ويجري من ورائي .. لكن .. فربما احتمل تفسيره انطلاقا من "أحب الرجل الذي يتعب ويجي ورائي" أو تفسيره انطلاقا من "لست امرأة سيئة كما تظن" وبينهما فرق اتجاه، لكنهما معا تفتحان باب فهم مختلف يضيئه تمنيها أن يفهم ما تقصد "تمنته أن يتوقف ، أن يستمع إليها ، أن يفهم قصدها"

الفقرة التي تتحدث عن رج القارورة بالماء ليختلط ببقايا الحليب على جوانبها فيها خطأ صحي لا تقع فيه حتى امرأة من قاع الحياة، لما يشكل من خطورة على حياة الطفل

أما الخاتمة فبديعة بما حملت من بعد إنساني مشرق قلب قتامة المشهد ربيعا

دمت بروعتك أيها المبدع
تحاياي

الفرحان بوعزة
09-06-2015, 05:18 PM
يترك النص للقارئ حيزا كبيرا من حرية قراءة الطهر في المشهد من جانبيهما كليهما
هي رفضت اقترابه منها وقابلته بغضب ظنا منها أنه يريد منكرا، وهو اقترب بنية كان يمكن لها أن تكون ما خشيت أو أن لا تكون، وليس اقتراب رجل من الحي من فقيرة تسكنه يريد أن يتكلم معها بإشارة سوء بالمطلق
ويعطينا الكاتب المشهد المقابل تماما عندما ذهبت هي إليه بعد ذلك
فهو قد تنحى عنها حين اعترضته بوجه مشرق غير الذي كان قبل بعض وقت، هي لم تذهب بالضرورة بائعة هوى كما خشي، بل ربما ذهبت متسولة أو متوسلة خيرا، وفي تقبيلها يده إشارة لذلك، ولهذا أفصح النص عن غسلها وجهها، ما قد تعزى إليه مع بعض إرادة بقاء عودة الألوان المغرية "الطبيعية"اليه، وليس بالضرورة أيضا أن تكون ألوان الزينة ، أما قولها فربما احتمل تفسيره انطلاقا من "أحب الرجل الذي يتعب ويجي ورائي" أو تفسيره انطلاقا من "لست امرأة سيئة كما تظن" وبينهما فرق اتجاه، لكنهما معا تفتحان باب فهم مختلف يضيئه تمنيها أن يفهم ما تقصد "تمنته أن يتوقف ، أن يستمع إليها ، أن يفهم قصدها"
الفقرة التي تتحدث عن رج القارورة بالماء ليختلط ببقايا الحليب على جوانبها فيها خطأ صحي لا تقع فيه حتى امرأة من قاع الحياة، لما يشكل من خطورة على حياة الطفل
أما الخاتمة فبديعة بما حملت من بعد إنساني مشرق قلب قتامة المشهد ربيعا
دمت بروعتك أيها المبدع
تحاياي

الأديبة المتألقة ربيحة .. تحية طيبة ..
سررت بهذا التحليل الهادف والمركز لهذا النص المتواضع ، تحليل كشف المتخفي من دلالات تحت الكلمات ،
مما منح النص أدبية جميلة يتميز بها ..
شكرا على متابعة نصوصي السردية ، اهتمام أعتز به ..
تقديري واحترامي ..

نداء غريب صبري
07-09-2015, 07:36 PM
قصة اجتماعية إنسانية مؤثرة
في خاتمتها دعوة للطهر والخير

شكرا لك أخي

بوركت

ناديه محمد الجابي
07-09-2015, 10:07 PM
قصة انسانية اكثر من رائعة ـ بلغة بديعة متقنة
وعرض واضح يتيح الفهم والتأثر والإنفعال والتفاعل
السرد رائع والقص جميل ومؤثر والنهاية تقول .. ستظل الدنيا بخير
بارك الله في قلمك وفي فكرك. :001:

الفرحان بوعزة
08-09-2015, 07:15 PM
قصة اجتماعية إنسانية مؤثرة
في خاتمتها دعوة للطهر والخير
شكرا لك أخي
بوركت

الأخت المبدعة المتألقة نداء تحية طيبة ..
شكرا على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع ..
فعلا ، ما زال الخير موجودا بين الإنسان وأخيه الإنسان ..
شكرا على اهتمامك النبيل وكلمتك الطيبة ..
مودتي وتقديري ..

الفرحان بوعزة
08-09-2015, 07:19 PM
قصة انسانية اكثر من رائعة ـ بلغة بديعة متقنة
وعرض واضح يتيح الفهم والتأثر والإنفعال والتفاعل
السرد رائع والقص جميل ومؤثر والنهاية تقول .. ستظل الدنيا بخير
بارك الله في قلمك وفي فكرك. :001:

الأخت المبدعة المتألقة نادية تحية طيبة ..
شكرا على قراءتك الهادفة والمركزة لهذا النص المتواضع ..
شكرا على تواصلك الدائم ،اهتمام أعتز به ...
تقديري واحترامي ..