رافت ابوطالب
13-04-2015, 01:14 PM
الوطن القادم :
الوطن هو ان تعمل قوانين الدولة لتجعل افرادها فى علو عن غيرها وكلما كانت تلك القوانين نتيجتها العلو لأهلها كلما كان الوطن وطنا لمن فيه
بالتالى ان قامت دولة ما بتوظيف شعوبها وقوانينها لتحقيق الوطنية لشعوب دول اخرى فان اهل تلك الدولة هنا بمثابة العبيد لانهم صاروا وسيلة لغيرهم وصاروا وطنا لغيرهم
وقد نجحت منظومة الشيطان فى تحويل معظم شعوب العالم لتوظف لصالح شعوبا بعينها لذلك كان هناك ذلك الفرق الشاسع فى العلم والمال والقوى الذى وظف لحماية تلك العلاقة
لذلك الصدام القادم هو صدام بين تشريع يحقق الكمال لكل الامم وذلك التشريع الذى يدير العلاقة الان
والحقيقة التى لابد ان نبينها ان ذلك الامر بات جليا بعد ان كان وهما وبات مجسما بعد ان كان خيالا
وذلك ان ثورات العالم العربى وسقوط كل تلك الانظمة الفاسدة بدول السنة خصوصا وخصوصا ذات الكثافة العددية والمؤهلة عسكريا للمرحلة القادمة جعل الامر وشيكا
وذلك ان تلك الحروب العسكرية التى تحدث فى بلاد الثورات والتى حولت كل شباب تلك البلاد الى ذوى خبرات عسكرية وطبيه ومعايشة ذلك القتال على مستوى الاب والابن والجد والطفل سيجعل القادم مجرد حلم بالنسبة للواقع وسيكون هينا ان كان هناك الخيط الفاصل بين الحق والباطل
ودول الباطل جميعا تحاول الان وبشتى الطرق الا يكون هناك الخط الفاصل بين الحق والباطل وذلك بانشاء جماعات شتى توظف لاذابة اى خط فاصل يوشك ان يتكون
وعاصفة الحزم بداية تجربة لذلك الخط الفاصل ودول العالم كله الان تحاول ان تذيب تفاصيل ذلك الخط الفاصل بالمشاركة به كى لا تكون بين تشريعين منفصلين تشريع له الكمال وتشريع له النقص
اذ لو تركت الامر لنهايته فان القادم عظيم وهى مظلة تشريعية نقية تحكم البلاد والعباد ولن يتغير خلالها الا فرد او اثنين من الرؤوس
وسيكون الفرد القادم له ماله من الخير ليوظف له ذلك الترابط الذى صار, ليحملهم بما به من خير فى الرؤية الى خير تشريع يجعل العالم كله تحت رايته نتيجة امتيازه بامرين
العبودية لله سبحانه وتعالى
ورجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه
فلا يرده عن غايته احد ولا يقطع منتهى امره احد من البشر حتى ينال ما تحت قدميه بشرع الله
والكل ينتظر ويراقب والكل الان فى هوس مما يحدث فهم ارادوها فوضى وهى الان تتكتل لتكون جسدا واحدا وصار الجسد الان مكتملا ولا ينقص الا الرأس الذى يحمل ذلك الجسد الى شرع الله
وقد بات قريبا هو اذ ان ظهوره لابد ان يعبر عن علو ما هو عليه ليكون الصراع فصلا بين الحق والباطل
لتكون البشرية بعدها كالجسد الواحد تعبد ربا واحدا ببيان رسول واحد وفق تشريع واحد
فنعمل جميعا لكسب اثار صفات رضى الله سبحانه وتعالى كسبا متعديا لنا وكسب ذات لدولة الاسلام
فلا يعلوها احد من العالمين عزة وقوة وحكمة وكرما ورحمة وقدرة حتى يكون لنا من كل صفات الله نصيب
فتكون دولة لا اله الا الله محمد رسول الله
الوطن هو ان تعمل قوانين الدولة لتجعل افرادها فى علو عن غيرها وكلما كانت تلك القوانين نتيجتها العلو لأهلها كلما كان الوطن وطنا لمن فيه
بالتالى ان قامت دولة ما بتوظيف شعوبها وقوانينها لتحقيق الوطنية لشعوب دول اخرى فان اهل تلك الدولة هنا بمثابة العبيد لانهم صاروا وسيلة لغيرهم وصاروا وطنا لغيرهم
وقد نجحت منظومة الشيطان فى تحويل معظم شعوب العالم لتوظف لصالح شعوبا بعينها لذلك كان هناك ذلك الفرق الشاسع فى العلم والمال والقوى الذى وظف لحماية تلك العلاقة
لذلك الصدام القادم هو صدام بين تشريع يحقق الكمال لكل الامم وذلك التشريع الذى يدير العلاقة الان
والحقيقة التى لابد ان نبينها ان ذلك الامر بات جليا بعد ان كان وهما وبات مجسما بعد ان كان خيالا
وذلك ان ثورات العالم العربى وسقوط كل تلك الانظمة الفاسدة بدول السنة خصوصا وخصوصا ذات الكثافة العددية والمؤهلة عسكريا للمرحلة القادمة جعل الامر وشيكا
وذلك ان تلك الحروب العسكرية التى تحدث فى بلاد الثورات والتى حولت كل شباب تلك البلاد الى ذوى خبرات عسكرية وطبيه ومعايشة ذلك القتال على مستوى الاب والابن والجد والطفل سيجعل القادم مجرد حلم بالنسبة للواقع وسيكون هينا ان كان هناك الخيط الفاصل بين الحق والباطل
ودول الباطل جميعا تحاول الان وبشتى الطرق الا يكون هناك الخط الفاصل بين الحق والباطل وذلك بانشاء جماعات شتى توظف لاذابة اى خط فاصل يوشك ان يتكون
وعاصفة الحزم بداية تجربة لذلك الخط الفاصل ودول العالم كله الان تحاول ان تذيب تفاصيل ذلك الخط الفاصل بالمشاركة به كى لا تكون بين تشريعين منفصلين تشريع له الكمال وتشريع له النقص
اذ لو تركت الامر لنهايته فان القادم عظيم وهى مظلة تشريعية نقية تحكم البلاد والعباد ولن يتغير خلالها الا فرد او اثنين من الرؤوس
وسيكون الفرد القادم له ماله من الخير ليوظف له ذلك الترابط الذى صار, ليحملهم بما به من خير فى الرؤية الى خير تشريع يجعل العالم كله تحت رايته نتيجة امتيازه بامرين
العبودية لله سبحانه وتعالى
ورجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه
فلا يرده عن غايته احد ولا يقطع منتهى امره احد من البشر حتى ينال ما تحت قدميه بشرع الله
والكل ينتظر ويراقب والكل الان فى هوس مما يحدث فهم ارادوها فوضى وهى الان تتكتل لتكون جسدا واحدا وصار الجسد الان مكتملا ولا ينقص الا الرأس الذى يحمل ذلك الجسد الى شرع الله
وقد بات قريبا هو اذ ان ظهوره لابد ان يعبر عن علو ما هو عليه ليكون الصراع فصلا بين الحق والباطل
لتكون البشرية بعدها كالجسد الواحد تعبد ربا واحدا ببيان رسول واحد وفق تشريع واحد
فنعمل جميعا لكسب اثار صفات رضى الله سبحانه وتعالى كسبا متعديا لنا وكسب ذات لدولة الاسلام
فلا يعلوها احد من العالمين عزة وقوة وحكمة وكرما ورحمة وقدرة حتى يكون لنا من كل صفات الله نصيب
فتكون دولة لا اله الا الله محمد رسول الله