رافت ابوطالب
16-04-2015, 12:18 AM
العرب وبيت العنكبوت :
قال تعالى {مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاء كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتاً وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ }العنكبوت41
ومعنى الاية ان الذين اتخذوا من دون الله سبحانه اولياء يقيمون شرعهم ويقيمون العبادة لهم فى الاقول والافعال كمثل العنكبوت اتخذت بيتا لا يغنى عنهم شيئا فى حماية او منعة او طمأنينة أو ستر او اى نتيجة حسنى كانت
يأتى السؤال هل المعرفة بالله تكفى ان احيا اثار رحمته سبحانه؟
ام ان اثار رحمته سبحانه واثر كل صفة من صفات رضاه سبحانه وتعالى مقيدة بأن لا اخرج عن اى امر له سبحانه وتعالى
حتى نبين ما يلزم لابد ان يكون هناك اولا الايمان بالله سبحانه وتعالى
والايمان بالله سبحانه وتعالى يقتضى العلم به سبحانه وتعالى
اذ اننى لو جهلت صفاته كانت اوامره سبحانه على سبيل احتمالية التنفيذ لها
فان شبهت صفاته كانت اوامره سبحانه وتعالى على سبيل مدى التشبيه الذى اضعه فيكون تنفيذى للأمر على سبيل التنفيذ لصنم انا وضعت صفاته مقدما
فان عطلتها كانت اوامره سبحانه لا معنى لها اذ نفيت امرا مثبتا بالتالى يتبعها نفى ما تعنيه تلك الاوامر
فان فوضت معنى الصفة كانت اوامره سبحانه وتعالى ايضا مفوضة فلا معنى حينها لاوامره سبحانه وتعالى
بالتالى فى جميع الاحوال السابقة فان اوامر الله سبحانه وتعالى اكتسبت صفة اسقاط الصفة
والتشريع الاسلامى يجعل دولة الاسلام بمثابة البيت الذى حقق اعلى درجات الكمال التى تليق بصفات الله سبحانه وتعالى فى علوها فكان لدولة الاسلام كسبا من كل صفة من صفات الله سبحانه وتعالى لها فكان امرها كله محكما فى القول والفعل والنتيجة فكان بيتها وهو دولة الاسلام هو اعلى البيوت كمالا وعلوا
وفى عصرنا الحالى يدور امر المسلمين على اشكال شتى
فالشيعة الذين يكذبون الصحابة رضى الله عنهم ويتهمونهم فى دينهم والذين يقولون ان الرسالة كانت لعلى رضى الله عنه قد وضعوا لانفسهم دينا اخر بمصادر اخر
اذ انهم يقولون ان ذلك الاله الذى تسلب رسالته الى انسان اخر لا صفات عليا له وان افعال البشر تغير مراده وان كل تزكية له سبحانه فى صحابة رسول الله مردوده
بالتالى فانهم هنا يحيون فى بيت العنكبوت حيث لا صفات عليا له مطلقا
نأتى لأهل السنة المعطلين لشرع الله سبحانه وتعالى
فهم اثبتوا صفات الله سبحانه وتعالى اثباتا يليق به سبحانه وتعالى
لكن هل هذا الاثبات تعدى لان يبنوا بيوتهم وهو اقامة اقوالهم وافعاله على شرع رب العالمين سبحانه وتعالى
اذ ما فائدة ان تحصل على اعلى شهادة عليا فى الهندسة ثم يكون بناءك للبيت من القش والطين فى حين هناك كل سبل اقامته بأعلى درجات الكمال
بالتالى صار اهل السنة على حسن اعتقادهم الا ان مع ذلك الاعتقاد لم يقيموا امرهم الذى يكسبهم صفة انهم عباد من له الصفات العلى فى العلو والعزة والحكمة وكل صفة من صفات الله سبحانه وتعالى
بالتالى فالكل يحيا داخل بيت العنكبوت
ثم هناك الكفار وهم من كفروا بالله سبحانه وتعالى بنفى وجوده سبحانه وتعالى او باثبات وجوده سبحانه مع اثبات الشريك له او اثبات وجوده سبحانه مع اثبات العبودية لغيره من الابن والام ووضع صفات الالوهية لهم جميعا
هؤلاء اصلا صار لهم الهة اخرى بتشريعات اخرى بالتالى فهم لا حسن لهم مطلقا فى شىء بالتالى بيت العنكبوت صار بالقلب وبدنياهم التى يحيونها
فلما كانت البشرية جميعا تحيا فى الارض فان التشريعات التى تحكم البشرية جميعا جعل هناك بيتا للعنكبوت يغطى البشرية جميعا والبشرية تحيا بداخل ذلك البيت
لذلك هم يعيشون صفات ذلك البيت من عدم وجود العلو الذى كان يجب ان يقام باقامة مراد الله سبحانه وتعالى بينهم
لذلك فالبشرية جميعا تحيا الان صفات بيت الرعب الذى يخلو من اى امان كان او ستر كان او وقاية كانت على المستوى الحالى والمستقبلى
لذلك فالصدامات هى صدامات عناكب ولا علو لدولة كانت الا وفق شراسة العنكبوت ذاته
والعرب يجب ان يقيموا شرع الله سبحانه وتعالى مع اثباتهم لصفات الله سبحانه وتعالى اثباتا يليق به سبحانه وتعالى
حتى يكون لهم من صفات العلو التى تليق بان يوصفوا بانهم عباد الله فيكون لهم بتطبيق شرع الله من العلو بينهم البيت الذى له من العلو ان يجعل كل لبنة فيه من القول او الفعل وفق مراد الله سبحانه وتعالى
ان لم يفعلوا صاروا غذاءا لباقى العناكب فى الكرة الارضية اذ انهم يتميزون بحلاوة الغذاء الذى لديهم وكثرته مع ضعف سلاحهم واشتراكهم مع الاخرين فى وصف البيت الا وهو بيت العنكبوت
قال تعالى {مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاء كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتاً وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ }العنكبوت41
ومعنى الاية ان الذين اتخذوا من دون الله سبحانه اولياء يقيمون شرعهم ويقيمون العبادة لهم فى الاقول والافعال كمثل العنكبوت اتخذت بيتا لا يغنى عنهم شيئا فى حماية او منعة او طمأنينة أو ستر او اى نتيجة حسنى كانت
يأتى السؤال هل المعرفة بالله تكفى ان احيا اثار رحمته سبحانه؟
ام ان اثار رحمته سبحانه واثر كل صفة من صفات رضاه سبحانه وتعالى مقيدة بأن لا اخرج عن اى امر له سبحانه وتعالى
حتى نبين ما يلزم لابد ان يكون هناك اولا الايمان بالله سبحانه وتعالى
والايمان بالله سبحانه وتعالى يقتضى العلم به سبحانه وتعالى
اذ اننى لو جهلت صفاته كانت اوامره سبحانه على سبيل احتمالية التنفيذ لها
فان شبهت صفاته كانت اوامره سبحانه وتعالى على سبيل مدى التشبيه الذى اضعه فيكون تنفيذى للأمر على سبيل التنفيذ لصنم انا وضعت صفاته مقدما
فان عطلتها كانت اوامره سبحانه لا معنى لها اذ نفيت امرا مثبتا بالتالى يتبعها نفى ما تعنيه تلك الاوامر
فان فوضت معنى الصفة كانت اوامره سبحانه وتعالى ايضا مفوضة فلا معنى حينها لاوامره سبحانه وتعالى
بالتالى فى جميع الاحوال السابقة فان اوامر الله سبحانه وتعالى اكتسبت صفة اسقاط الصفة
والتشريع الاسلامى يجعل دولة الاسلام بمثابة البيت الذى حقق اعلى درجات الكمال التى تليق بصفات الله سبحانه وتعالى فى علوها فكان لدولة الاسلام كسبا من كل صفة من صفات الله سبحانه وتعالى لها فكان امرها كله محكما فى القول والفعل والنتيجة فكان بيتها وهو دولة الاسلام هو اعلى البيوت كمالا وعلوا
وفى عصرنا الحالى يدور امر المسلمين على اشكال شتى
فالشيعة الذين يكذبون الصحابة رضى الله عنهم ويتهمونهم فى دينهم والذين يقولون ان الرسالة كانت لعلى رضى الله عنه قد وضعوا لانفسهم دينا اخر بمصادر اخر
اذ انهم يقولون ان ذلك الاله الذى تسلب رسالته الى انسان اخر لا صفات عليا له وان افعال البشر تغير مراده وان كل تزكية له سبحانه فى صحابة رسول الله مردوده
بالتالى فانهم هنا يحيون فى بيت العنكبوت حيث لا صفات عليا له مطلقا
نأتى لأهل السنة المعطلين لشرع الله سبحانه وتعالى
فهم اثبتوا صفات الله سبحانه وتعالى اثباتا يليق به سبحانه وتعالى
لكن هل هذا الاثبات تعدى لان يبنوا بيوتهم وهو اقامة اقوالهم وافعاله على شرع رب العالمين سبحانه وتعالى
اذ ما فائدة ان تحصل على اعلى شهادة عليا فى الهندسة ثم يكون بناءك للبيت من القش والطين فى حين هناك كل سبل اقامته بأعلى درجات الكمال
بالتالى صار اهل السنة على حسن اعتقادهم الا ان مع ذلك الاعتقاد لم يقيموا امرهم الذى يكسبهم صفة انهم عباد من له الصفات العلى فى العلو والعزة والحكمة وكل صفة من صفات الله سبحانه وتعالى
بالتالى فالكل يحيا داخل بيت العنكبوت
ثم هناك الكفار وهم من كفروا بالله سبحانه وتعالى بنفى وجوده سبحانه وتعالى او باثبات وجوده سبحانه مع اثبات الشريك له او اثبات وجوده سبحانه مع اثبات العبودية لغيره من الابن والام ووضع صفات الالوهية لهم جميعا
هؤلاء اصلا صار لهم الهة اخرى بتشريعات اخرى بالتالى فهم لا حسن لهم مطلقا فى شىء بالتالى بيت العنكبوت صار بالقلب وبدنياهم التى يحيونها
فلما كانت البشرية جميعا تحيا فى الارض فان التشريعات التى تحكم البشرية جميعا جعل هناك بيتا للعنكبوت يغطى البشرية جميعا والبشرية تحيا بداخل ذلك البيت
لذلك هم يعيشون صفات ذلك البيت من عدم وجود العلو الذى كان يجب ان يقام باقامة مراد الله سبحانه وتعالى بينهم
لذلك فالبشرية جميعا تحيا الان صفات بيت الرعب الذى يخلو من اى امان كان او ستر كان او وقاية كانت على المستوى الحالى والمستقبلى
لذلك فالصدامات هى صدامات عناكب ولا علو لدولة كانت الا وفق شراسة العنكبوت ذاته
والعرب يجب ان يقيموا شرع الله سبحانه وتعالى مع اثباتهم لصفات الله سبحانه وتعالى اثباتا يليق به سبحانه وتعالى
حتى يكون لهم من صفات العلو التى تليق بان يوصفوا بانهم عباد الله فيكون لهم بتطبيق شرع الله من العلو بينهم البيت الذى له من العلو ان يجعل كل لبنة فيه من القول او الفعل وفق مراد الله سبحانه وتعالى
ان لم يفعلوا صاروا غذاءا لباقى العناكب فى الكرة الارضية اذ انهم يتميزون بحلاوة الغذاء الذى لديهم وكثرته مع ضعف سلاحهم واشتراكهم مع الاخرين فى وصف البيت الا وهو بيت العنكبوت