المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المختار ،،



محمد فائق البرغوثي
16-04-2015, 02:24 PM
أنا الآن ، بلا هاتف ، بلا ساعة يد وحائط ، في منزل العائلة المهجور
في قريتي البعيدة ، كما نصحني الأطباء .
اللعنة عليهم .. إنهم يُعْزون كل شيء إلى الاجهاد والارهاق وضغط الحياة
وكل ما يوصون به : الراحة ، عدم التفكير ، ومهدئات ، الكثير من المهدئات .
لا زلت أذكر ذلك الفزع الذي غطى وجهه عندما سألني عن رؤيتي تفسيري للأمر :
أخبرته أن هذه المصادفات الزمنية المتكررة قد تكون رسائل من القدر ،
علامات مشفرة لها دلالتها ، وتحمل نبوءة ما ، سيأتي يوم وأعلمها ،
ربما اختارتني السماء لحمل عظيم ، السماء تهيئني لمرحلة ما ،
السماء تكافئني على إخلاصي وتفانيّ بالعمل طيلة حياتي.
أدركُ تماما أنني لو نظرتُ إلى الساعة الآن ، أو في أي وقت
لوجدتُ المتوالية الرقمية ذاتها : 11:11، 12:12 ، 5:55 ، ...... كما أدركُ تماما
أنك لو نظرتَ إلى ساعتك الآن ، لوجدتَ المتوالية ذاتها ، أو ربما لن تجدها
فأنت لستَ " المختار " ، لستَ صاحب النبوءة
لستَ " مراقب الدوام " الذي أفنى عمره يحافظ على الوقت
وتقاعد منذ عامين .

غسان عبدالفتاح
16-04-2015, 06:55 PM
الأخ الأديب محمد فائق البرغوثي
راقتني هذه الومضة ، والمغزى
شكرا لأنك سطرتها لنا
دمت بهيا
مودتي وتقديري

كاملة بدارنه
16-04-2015, 07:09 PM
"أنا الآن ، بلا هاتف ، بلا ساعة يد وحائط ، في منزل العائلة المهجور
في قريتي البعيدة ، كما نصحني الأطباء ."
قصّة تبدأ بالقطيعة الاجتماعيّة والزّمنيّة، وتشعر القارئ بحالة من العزلة والاغتراب. فالمكان الموجود فيه ناءٍ (منزل العائلة المهجور في قريتي البعيدة)، ولا تواصل مع الزّمن (بلا ساعة )، ووجوده ليس اختياريّا، بل يبدو قسريّا تلبية لنصائح الأطبّاء. الأطبّاء يمثّلون النّاصحين لما لا يرضي فهم يعزون الأمور إلى صعوبات الحياة... ولا يعالجون كما يريد، بل يخدّرون بمهدّئاتهم، وقد يرمز النّصّ هنا إلى القضّية الفلسطينيّة والحلول التي تأتي ممّن يدّعون أنّهم أصحاب نصح، ولكنّهم لا يفيدون بشيء، وابتعاد النّصّ عن التّحديد الزّمنيّ يعكس حالة الرّكود للقضّية والوعود الكاذبة التي توقّفت عن التّحقّق!
ينتقل السّرد لإخبار القارئ أنّ هناك أمرا ما أدهش سائله، ولم يخبره سوى أنّه مصادفات زمنيّة متكرّرة لها دلائل قد يعملها يوما ما... وتدخل القوى العلويّة في الصّورة، فهي التي اختارته ليحمل الحمل العظيم ( لم يخبر عنه).
يبقى القارئ هنا في حالة من التّيه والرّغبة لمعرفة الحمل العظيم؟ هل هو المعاناة أم التّشرّد المنسوب إلى القدر، وعدم تحمّلنا لنتيجة ما نحن فيه! وأرى هنا نقدا لإسقاط أسباب المعاناة والفشل على( القدر) للهروب من تحمّل المسؤوليّة.
"أدركُ تماما أنني لو نظرتُ إلى الساعة الآن" .. النّطر إلى السّاعة هنا مستغرب؛ لأنّ وجود ساعة منفيّ من بداية النّصّ، وإن وردت (لو- حرف امتناع لامتناع).. لكن لو تمّ الأمر فإن المتوالية أفادت حالة من الرّكود والثبات على الوتيرة ، ولو نظر إليها (المخاطب) سيراها مثله، وربّما لن يراها، لأنّه ليس على علاقة بالحالة مثله، فهو المختار لها، وأفنى عمره مرتبطا بالوقت، ومحافظا عليه، وتقاعد منذ عامين.. التّقاعد يعني الخروج من الدّائرة التي كان بها أي التّغيير، وهنا جاء التّغيير عاكسا حالة من اليأس وردت في البداية، وأوحت إلى وضع العزلة القابع فيه!
نصّ رمزيّ ذو دلالات فيه بعض الغموض، أودّ أن أكون قد لملمت خيوطه.
أهلا بك أخ فائق في واحتك، وبإبداعك الأوّل.
بوركت
تقديري وتحيّتي

حارس كامل
17-04-2015, 10:20 AM
بالتأكيد حين يكتب الأديب/محمد فائق الرغوثي يعرف ماذا يربد
هنا لوحة موشاة بالذهب، برمزيتها ودلالتها الكبيرة.
برع فيها بأسلوبه وفكره ليجعلنا نلهث وراء سر ذلك المختار
اهلا بك صديقي المبدع الرائع /محمد فائق
تحيتي

عبد السلام دغمش
17-04-2015, 08:13 PM
الأستاذ محمد فائق البرغوثي

نص جميل بأسلوب متميز .. برمزية تدفع القارئ لسبر الأبعاد في ما وراء السطور .
هي تداعيات المتقاعد وقد اعتاد نمطا من الحياة ..هو يفسر ما يعرض عليه وفقاً للنظرة التي تعودها وألفها ، وطالما كان عمله كمراقب للدوام فالساعات وتكرارها ومتوالية الوقت أمرٌ اعتاد عليه .
وهو يشعر أنه قد أدى الكثير حتى ان السماء ستختاره لأمر عظيم ..لكنه من جانب الواقع ينصحونه بالراحة والكثير من المهدئات .
نصٌ جميل يحمل صبغة نفسية .
اهلا و مرحبا بكم أديبنا الفاضل في واحتكم .
تقديري .

محمد فائق البرغوثي
19-04-2015, 07:35 AM
الأخ الأديب محمد فائق البرغوثي
راقتني هذه الومضة ، والمغزى
شكرا لأنك سطرتها لنا
دمت بهيا
مودتي وتقديري

أهلا بك أخي العزيز الأستاذ غسان عبد الفتاح
ممتن لحضورك الكريم ولتفاعلك الطيب
سعيد أن النص حظي بإعجابك

كل المحبة والتقدبر

محمد فائق البرغوثي
19-04-2015, 08:21 AM
"أنا الآن ، بلا هاتف ، بلا ساعة يد وحائط ، في منزل العائلة المهجور
في قريتي البعيدة ، كما نصحني الأطباء ."
قصّة تبدأ بالقطيعة الاجتماعيّة والزّمنيّة، وتشعر القارئ بحالة من العزلة والاغتراب. فالمكان الموجود فيه ناءٍ (منزل العائلة المهجور في قريتي البعيدة)، ولا تواصل مع الزّمن (بلا ساعة )، ووجوده ليس اختياريّا، بل يبدو قسريّا تلبية لنصائح الأطبّاء. الأطبّاء يمثّلون النّاصحين لما لا يرضي فهم يعزون الأمور إلى صعوبات الحياة... ولا يعالجون كما يريد، بل يخدّرون بمهدّئاتهم، وقد يرمز النّصّ هنا إلى القضّية الفلسطينيّة والحلول التي تأتي ممّن يدّعون أنّهم أصحاب نصح، ولكنّهم لا يفيدون بشيء، وابتعاد النّصّ عن التّحديد الزّمنيّ يعكس حالة الرّكود للقضّية والوعود الكاذبة التي توقّفت عن التّحقّق!
ينتقل السّرد لإخبار القارئ أنّ هناك أمرا ما أدهش سائله، ولم يخبره سوى أنّه مصادفات زمنيّة متكرّرة لها دلائل قد يعملها يوما ما... وتدخل القوى العلويّة في الصّورة، فهي التي اختارته ليحمل الحمل العظيم ( لم يخبر عنه).
يبقى القارئ هنا في حالة من التّيه والرّغبة لمعرفة الحمل العظيم؟ هل هو المعاناة أم التّشرّد المنسوب إلى القدر، وعدم تحمّلنا لنتيجة ما نحن فيه! وأرى هنا نقدا لإسقاط أسباب المعاناة والفشل على( القدر) للهروب من تحمّل المسؤوليّة.
"أدركُ تماما أنني لو نظرتُ إلى الساعة الآن" .. النّطر إلى السّاعة هنا مستغرب؛ لأنّ وجود ساعة منفيّ من بداية النّصّ، وإن وردت (لو- حرف امتناع لامتناع).. لكن لو تمّ الأمر فإن المتوالية أفادت حالة من الرّكود والثبات على الوتيرة ، ولو نظر إليها (المخاطب) سيراها مثله، وربّما لن يراها، لأنّه ليس على علاقة بالحالة مثله، فهو المختار لها، وأفنى عمره مرتبطا بالوقت، ومحافظا عليه، وتقاعد منذ عامين.. التّقاعد يعني الخروج من الدّائرة التي كان بها أي التّغيير، وهنا جاء التّغيير عاكسا حالة من اليأس وردت في البداية، وأوحت إلى وضع العزلة القابع فيه!
نصّ رمزيّ ذو دلالات فيه بعض الغموض، أودّ أن أكون قد لملمت خيوطه.
أهلا بك أخ فائق في واحتك، وبإبداعك الأوّل.
بوركت
تقديري وتحيّتي

أهلا بك الأستاذة العزيزة كاملة بدارنة ، أشكرك على الترحيب ، وجميل أن نلتقي مرة أخرى في هذا الفضاء الافتراضي
ما أجملها من قراءة واعية فككت مفاصل النص ، وتناولت كل وحدة وظيفية بشيء من التفصيل ، مع بُعد تأويلي أكسب النص عمقا دلاليا ،
مع ضرورة الإشارة إلى أن ليس كل خصر شجرة نخيل هو خصر امرأة ، وليس كل حبيبة هي أرض الوطن بالضرورة ، ليس كل شيء رمزيا ، وليس كل رمز يخضع للشرط الفلسطيني .
ممتن لك و لهذا العمق في التناول والدقة في التحليل
تحيتي وتقديري

كاملة بدارنه
19-04-2015, 09:23 AM
السّلام عليكم أخي الأستاذ فائق
وددت التّعليق على بعض ما جاء في ردّك:

مع ضرورة الإشارة إلى أن ليس كل خصر شجرة نخيل هو خصر امرأة ، وليس كل حبيبة هي أرض الوطن بالضرورة ، ليس كل شيء رمزيا ، وليس كل رمز يخضع للشرط الفلسطيني .
رأيك صواب، ولكنّ ألا ترى معي أنّ الأمر يتعلّق بالقارئ وما يراه حين الغوص في أعماق النّصّ؟
قد يرى أحدهم النّخلة خصر مرأة أو نخلة مريم أو الصحراء أو صلة القربى (عمّتكم النّخلة) وما إلى ذلك... وحين تنغمس المشاعر بماء المحبّة للوطن، فقد تسقط هذه المشاعر على الكلمات ويرى الرّمز وطنا مع أنّ قصد الكاتب بعيدا كلّ البعد عمّا رآه القارئ!
ويبقى النّصّ المميّز هو القابل لأكثر من رؤية، وهذا نجاح للكاتب، وإن صار ما كتب ملكا للقارئ يقرأه كيفما شاء !
شكرا لك ولنصّ ناجح أثار جدلا
بوركت
تقديري وتحيّتي

محمد فائق البرغوثي
19-04-2015, 02:08 PM
بالتأكيد حين يكتب الأديب/محمد فائق الرغوثي يعرف ماذا يربد
هنا لوحة موشاة بالذهب، برمزيتها ودلالتها الكبيرة.
برع فيها بأسلوبه وفكره ليجعلنا نلهث وراء سر ذلك المختار
اهلا بك صديقي المبدع الرائع /محمد فائق
تحيتي

أهلا أهلا صديقي العزيز القاص حارس كامل ،،
ممتن لهذا الترحيب الحار
وأشكرك على هذا الإطراء الذي لا استحقة ، وسعيد أن النص حظي بإعجابك وأنت صاحب الذائقة المتميزة

كل المحبة والتقدير

محمد فائق البرغوثي
19-04-2015, 02:17 PM
الأستاذ محمد فائق البرغوثي

نص جميل بأسلوب متميز .. برمزية تدفع القارئ لسبر الأبعاد في ما وراء السطور .
هي تداعيات المتقاعد وقد اعتاد نمطا من الحياة ..هو يفسر ما يعرض عليه وفقاً للنظرة التي تعودها وألفها ، وطالما كان عمله كمراقب للدوام فالساعات وتكرارها ومتوالية الوقت أمرٌ اعتاد عليه .
وهو يشعر أنه قد أدى الكثير حتى ان السماء ستختاره لأمر عظيم ..لكنه من جانب الواقع ينصحونه بالراحة والكثير من المهدئات .
نصٌ جميل يحمل صبغة نفسية .
اهلا و مرحبا بكم أديبنا الفاضل في واحتكم .
تقديري .


أشكرك أخي العزيز الأستاذ عبد السلام دغمش على هذه القراءة الوازنة الماتعة التي أحاطت بجوانب النص وأولته وفقا لعتباته النصية وقرائنه اللفظية
فجاءت موافقة لمقصدية الكاتب ودلالة النص .

كل الامتنان والتقدير

ربيحة الرفاعي
20-04-2015, 06:40 PM
عرض قصّي جميل لصراع داخلي يعيشه متقاعد يعاني التهميش والعبثية واللامعنى لوجوده

ولعل ما أشارت إليه الأديبة الكبيرة كاملة بدارنة من رمز للنص يكسبه قيمة وبعدا يزينانه ويكسبانه عمقا ومعنى

دمت بخير

تحاياي

محمد فائق البرغوثي
21-04-2015, 04:08 PM
السّلام عليكم أخي الأستاذ فائق
وددت التّعليق على بعض ما جاء في ردّك:

رأيك صواب، ولكنّ ألا ترى معي أنّ الأمر يتعلّق بالقارئ وما يراه حين الغوص في أعماق النّصّ؟
قد يرى أحدهم النّخلة خصر مرأة أو نخلة مريم أو الصحراء أو صلة القربى (عمّتكم النّخلة) وما إلى ذلك... وحين تنغمس المشاعر بماء المحبّة للوطن، فقد تسقط هذه المشاعر على الكلمات ويرى الرّمز وطنا مع أنّ قصد الكاتب بعيدا كلّ البعد عمّا رآه القارئ!
ويبقى النّصّ المميّز هو القابل لأكثر من رؤية، وهذا نجاح للكاتب، وإن صار ما كتب ملكا للقارئ يقرأه كيفما شاء !
شكرا لك ولنصّ ناجح أثار جدلا
بوركت
تقديري وتحيّتي

أتفق معك تماما أستاذة كاملة ، وأنا سعيد جدا بهذا النقاش الجميل ، وبلا شك تختلف القراءات وفقا لخبرات المتلقي وثقافته وآليات التخيل لديه ، وقد ( تقترب ) مستويات المعنى في إحدى الوحدات ( المقاطع ) الوظيفية من فضاء وجودي معين ( كالقضية الفلسطينية مثلا ) وقد (تحيل) إلى تجربة انسانية ما ، لكن بالنظر إلى النص كوحدة عضوية ومعالجة كلية ، فإن هذه (المقاربات ) و (الإحالات ) الجزئية تذوب وتتراجع أمام الفكرة الرئيسية للنص ؛ فالنص بالرغم مما يعانية من تشتت مقصود في سياقه السردي ( في وحداته الأولى خاصة )، مما يجعل النص منفتحا على التأويل ، لعدم اكتمال الرؤية ، فإن النهاية ، في تحديدها الدقيق لملامح الشخصية المنظور إليها في النص ( مراقب دوام متقاعد ) منحت النص خصوصية مشهدية وحصرته في فضاء ضيق قد لا ينفتح على طاقة التأويل ولا يتعانق فيه الخاص بالعام ، إلا في إطار ضيق ، في حدود ( الإحالة ) المرتبطة بخبرات القارئ ، وليس في حدود ( الرمز ) المرتبط في دلالة النص ومقصدية الكاتب .

تحيتي لك وأعتذر على الإطالة .

محمد فائق البرغوثي
22-04-2015, 11:41 AM
أهلا بالأستاذة القديرة والشاعرة الجميلة ربيحة الرفاعي ، ممتن لهذه القراءة الواعية والحضور القيم
كل المحبة والتقدير

د. سمير العمري
23-04-2015, 07:57 PM
دعني بداية أرحب بك يا محمد فأهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير واحة الكبار الكرام.

ثم إني قرأت نصك مرتين فوجدته إما قصة مباشرة لمتقاعد أصابه جنون عظمة فظن نفسه فوق ما هو مؤهل له بشكل أودى به للتوتر النفسي والعصبي وتناول المهدئات والعزل التام، أو أنه يحمل رمزية أو دلالة وفي هذه الحالة وجدت الرمز غامضا ومفتوحا على دلالات متعددة وهذا ما لا أحبذه شخصيا في مثل هذه النصوص الأدبية ذلك أن الذي يفضي لكل شيء لا يفضي إلى شيء. ولئن كان من رمزية يمكن إجمالها من النص فهو أن المجد والتميز لا يكون بالتمني وبالتخيل وبالتفاؤل أو التشاؤم وإنما بمعرفة الواقع والاجتهاد بالمتاح.

تقديري

محمد فائق البرغوثي
24-04-2015, 03:04 PM
دعني بداية أرحب بك يا محمد فأهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير واحة الكبار الكرام.

ثم إني قرأت نصك مرتين فوجدته إما قصة مباشرة لمتقاعد أصابه جنون عظمة فظن نفسه فوق ما هو مؤهل له بشكل أودى به للتوتر النفسي والعصبي وتناول المهدئات والعزل التام، أو أنه يحمل رمزية أو دلالة وفي هذه الحالة وجدت الرمز غامضا ومفتوحا على دلالات متعددة وهذا ما لا أحبذه شخصيا في مثل هذه النصوص الأدبية ذلك أن الذي يفضي لكل شيء لا يفضي إلى شيء. ولئن كان من رمزية يمكن إجمالها من النص فهو أن المجد والتميز لا يكون بالتمني وبالتخيل وبالتفاؤل أو التشاؤم وإنما بمعرفة الواقع والاجتهاد بالمتاح.

تقديري

أهلا أخي العزيز الدكتور سمير العمري ، أشكرك على الترحيب الكريم ، وسعيد بالانضمام إلى هذه النخبة الجميلة في ملتقاكم الإبداعي

بالفعل كما تفضلت ؛ فالنص أحادي الدلالة ، لشخصية ( مراقب دوام ) عانى من أزمة مابعد التقاعد حيث الفراغ المادي والروحي . الشخصية إذاً ، من لحم ودم ، واضحة المعالم محددة الملامح والأبعاد النفسية والإجتماعية ، والاحداث فيها تحتكم لعلاقة سببية ومنطقية ، وهذا كله يشد وتر التأويل إلى أرضية واقعية وسماء منخفضة ومنغلقة على دلالتها . إذاً فالنص ليس رمزيا كما تفضلت . أحييك .
كل المحبة والتقدير

خلود محمد جمعة
28-04-2015, 10:38 AM
صراع مع الداخل والخارج وتفاعلات نفسية وتراكم مفاهيم خاطئة أدت به الى هذه النهاية التي رسمها في خياله الى أن صدقها وعاشها
سرد ماتع وحبكة قوية بأسلوب مائز
جميلة
كل التقدير

محمد فائق البرغوثي
29-04-2015, 02:02 PM
صراع مع الداخل والخارج وتفاعلات نفسية وتراكم مفاهيم خاطئة أدت به الى هذه النهاية التي رسمها في خياله الى أن صدقها وعاشها
سرد ماتع وحبكة قوية بأسلوب مائز
جميلة
كل التقدير


قراءة جميلة قبضت على تلابيب المعنى ومفاصل النص ، ممتن لهذه المداخلة القيمة أستاذة خلود محمد ،،

سعدت بحضورك الكريم

كل المحبة والتقدير

نداء غريب صبري
04-07-2015, 06:51 PM
قصة جيدة، لكن أخي الكاتب بالغ في إخراجها من إطار القصة الصحيح
فالفقرة غير متواصلة والسطور مقطعة والخيال يبتعد بلا ضرورة
وهذا أضعفها

شكرا لك أخي
بوركت

محمد فائق البرغوثي
19-09-2015, 04:26 AM
قصة جيدة، لكن أخي الكاتب بالغ في إخراجها من إطار القصة الصحيح
فالفقرة غير متواصلة والسطور مقطعة والخيال يبتعد بلا ضرورة
وهذا أضعفها

شكرا لك أخي
بوركت

أهلا أستاذة نداء غريب ، أشكرك على هذه المداخلة القيمة والملاحظات الجميلة

الفضاء النصي الذي يأخذ الشكل العنقودي والأشبه بقصيدة النثر في تقطيعها ، أصبح مألوفا في هذا الجنس الأدبي (الق ق ج ) ،
وهو يتماشى مع ملامح التكثيف والإضمار وما تتركه فجوات حدثية تقطع السرد الخطي في تعاقبه الزمني .

تحيتي وتقديري الكبيرين .

ناديه محمد الجابي
05-10-2015, 07:29 PM
يفعل بنا الفراغ الأفاعيل .. وقد عمل هذا الرجل طوال حياته بتفان وإخلاص ( مراقب للدوام )
فعمله يتعلق بالساعة ـ وبعد التقاعد هيأت له نفسه أنه ذو شان عظيم وأن السماء تريد أن تكافئه
على إخلاصه وتفانيه فأخذت تبعث له برسائل وعلامات لأنها اختارته لحمل عظيم..
ولذا فقد نصحه الأطباء حفاظا على عقله قبل صحته أن يبتعد عن كل ما له علاقة بالزمن
ساعة يد أو حائط.. وأن يبتعد عن كل ما يسبب له إجهاد أو إرهاق.
أرجو أن أكون لامست ما في عقلك.
بوركت ـ ولك تحياتي وتقديري. :001:

آمال المصري
21-11-2016, 02:56 AM
أحب عمله بتفانٍ وإخلاص حتى ترك علة نفسه بعد التقاعد ما جعل الفراغ يلوكه ويعبث برأسه فجاءت تعليمات الأطباء بمثابة قي ثقيل دعاه للاستنكار
جميلة بمحمول ثر ولغة أنيقة وسرد ماتع برعت أديبنا في نسجها فشكرا لك
تحية وتقدير

ناديه محمد الجابي
19-11-2024, 08:13 PM
يعاني الكثيرون من الاكتئاب بعد التقاعد عن العمل، نتيجة تغير روتين الحياة، والعزلة.
لذا ينصح خبراء علم النفس بضرورة الإعداد لتلك الفترة تجنبًا للوقوع فريسة للاكتئاب
الذي يزيد من فرص تدهور الحالة.
نص عميق الفكرة جميل المضمون .
دمت بكل خير.
:0014::0014: