المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شخصية عرب اليوم ودلالات ذلك



رافت ابوطالب
18-04-2015, 08:44 AM
شخصية عرب اليوم ودلالات ذلك :
الشخصية العربية شخصية غريبة بكل المقاييس افعالها لحظية لذلك يكفى ان تنشر فكرة فى الاعلام وتجعل لها اتباع من الوهم حتى تجد العرب يتسابقون للفوز بتلك الفكرة
والحقيقة لن استغرب اى امر يحدث فى عرب اليوم
اذ ان تاريخهم الحديث وتناول الاستعمار لهم كما يتناول متاعه جلنى لا استغرب شيئا فى الشخصية العربية المعاصرة
ارجوا عدم الغضب فذكر الحقيقة القصد به البنيان فبداية بنيان الشىء هو العلم بانه ليس ببناء
والشخصية العربية شخصية غريبة ليس لها قياس تسلكه
ان تركتها بلا بلطجى يحكمها صارت همجا
ان جلست لسؤالهم بجعل اعتبارية لرأيهم اختلفوا وتفرقوا
والشخصة العربية ودوده لكن بلا مقاييس صحيحة اذ ان مقايسها لحظية
تجدها تبحث عن محاسن اللحظة التى تحياها فان احييتها فى فساد اخرجت لك فنون ذلك الفساد وهيأت نفسها للعيش معه وغيرت ما حولها ليناسب ذلك الفساد
وان احييتها فى طيب اخرجت لك فنون ذلك الطيب وهيأت نفسها للعيش معه وغيرت ما حولها ليناسب ذلك الطيب
الشخصية العربية تأتى باعلى النتائج دائما ان وظفتها للفساد فلن تجد اكفأ منهم
وان وظفتها للعلو فلن تجد اكفأ منهم
نتاجها لما تتبعه سريعا جدا
يبقى السؤال كيف نقود تلك الشخصية الى الخير ان علمنا ان تلك صفاتها
هنا النتيجة ان يقام بها شرع من له الصفات العلى سبحانه وتعالى ستجدها سريعا تحكم العالم وتديره الى الكمال المطلق وعندها الاستعداد بتفضيل الغير على انفسهم بتقديم الخير لهم

بهجت عبدالغني
18-04-2015, 10:39 AM
الإنسان العربي كغيره من البشر الذين يعيشون على هذه الأرض، يمكن أن يرتقي أو يهبط..
قد يكون ما نعيشه اليوم من تمزق وحروب تقودنا إلى مثل تلك الأفكار المتشائمة عن العرب وأحوالهم، ولكن علينا أن نعرف أن الغرب أيضاً مرّت بتلك المراحل القاسية في تاريخه، وكان عندهم الطغاة والمستبدون والجلادون، وكانت شعوب نائمة، وحروب وخراب..

الله تعالى وضع لنا سُنناً وقوانين إذا أخذنا بها استطعنا أن نرتقي، وتلك السنن ليست حصراً في قوم دون قوم وجنس دون جنس، وإنما هي متاحة للجميع، ولن تجد لسنة الله تبديلاً..

وهذا لا ينفي طبعاً دراسة الشعوب وطبائعها وخصائصها، وأظن أن ابن خلدون تكلم عن ذلك في مقدمته الشهيرة..


تقبل مروري أخي العزيز رافت ابوطالب
وخالص تحاياي ودعواتي

رافت ابوطالب
18-04-2015, 03:31 PM
سعدت بمروركم الطيب استاذى بهجت الرشيد مرورا يعطى بهجة للمكان ورشدا لصاحب المكان واسعد بتعليقاتكم الطيبة وأتألم لحال قوم سادوا العالم يوما ثم يكون ذلك الشتات امرهم