مشاهدة النسخة كاملة : الكامل في بلاغة المقاومة
مصطفى رجوان
26-04-2015, 02:04 PM
سأمدحُ أشعاري بكمْ و سأفخرُ
و لو قلتُ أعواما فإني مقصّرُ
و أنتَ تجاوزت التواريخ و المدى
و ذكرك كالزيتون في الدهرِ أخضرُ
فتى القرويين الكبيرُ و نجله
يضمه في أرض الكنانةِ أزهرُ
ويا بطل الريف الذي لاح فجره
وقسورةً حمر الوغى منهُ تنفرُ
و يا جبلَ الريف الذي طار ذكرهُ
فصلّى على الهادي رجالٌ وكبروا
من المغربِ الأخبارُ و الشرقُ مطرقٌ
لقد هُزِمَ الإِسْبَانُ حَقّا تصوروا
فطوقان في الآفاق قد قامَ منشدا
وألهمَ في كلِّ البلادِ المحرِّرُ
ويا أيها الجسم الضئيل هزمتهم
لأنت كبيرٌ شامخٌ لست تقهرُ
لوجهكَ أنقى والرماد يزينه
وأوجهِ أبطالِ الخطابةِ تُنكرُ
وأنتَ فقطْ أسطورةٌ مغربيةٌ
ومثلكَ في التاريخ لا يتكررُ
نعيش بجلبابِ الأمير تشرفا
ونولدُ في دار الكرامِ ونكبرُ
وإنْ جنحوا للسلمِ فاجنحْ لها وإن
أرادوا ضروسا فالمقاومُ يعذرُ
فأين تولوا صوبهم بندقيّةً
فثمةَ وجهُ اللهِ .. اَللهُ أكبرُ
وقوفا بها صحبي عليها خيولكمْ
لعمريَ ما رَيْتُ المآذنَ تكسرُ
غرابيبُ سود الحظ تخفي فضيحة
تواري عيونَ الشَّمسِ ظهرا وتنكِرُ
أتيتمْ تجرون الحديد تغطرسا
وعدتمْ وأذيالُ الخنوعِ تجرجرُ
أتيتمْ بتخريفٍ وقانونِ غابة
و في ريفنا أسطورةٌ و غضنفرُ
برقتم و أرعدتم فأين وعيدكمْ ؟
و ها أنت يا سلفستري تتبخترُ
هنيئا بكأس الموت فاليوم ذقته
و هذا بدار العزّ كأسٌ (مشحّرُ)
خيولٌ تثيرُ النقعَ و الرعب تحتكمْ
وصار غبارُ الشكّ فيكمْ يسيطرُ
ثلاثةَ عشْرَ النحسِ وهمٌ .. دعوا إذن
هواجس ألفونصو و لا تتطيّروا
و لكنَّ ربّ العالمين مهيمنٌ
يعز بيوم من يشاءُ و ينصرُ
و من معهُ الرحمنُ لا شكّ غالبٌ
فهذه بدرٌ .. يا ترى أينَ خيبرُ؟
مازن لبابيدي
26-04-2015, 02:45 PM
و لكنَّ ربّ العالمين مهيمنٌ
يعز بيوم من يشاءُ و ينصرُ
و من معهُ الرحمنُ لا شكّ غالبٌ
فهذه بدرٌ .. يا ترى أينَ خيبرُ؟
قصيد بديع متين السبك من شاعر يملك أداة التميز بناء ومعنى وتصويرا .
أحسنت أخي الشاعر مصطفى رجوان
أثبتها تقديرا واحتفاء
محمد حمود الحميري
26-04-2015, 05:42 PM
لروحك وبوحك أكاليل الورد شاعرنا ،
تقديري .
إدريس الشعشوعي
26-04-2015, 06:52 PM
ما شاء الله
قصيد شامخ ممّيز جداً ، بلغة مختلفة بنكهة مختلفة .. جاذبية وسلاسة وروعة ونفوذ، مبنى مؤسّس ومعنى أخّاذ أصيل ..
رحم الله المجاهد الكبير محمد بن عبد الكريم الخطابي ورضي عنه.
ورضي عنكم أيّها الشاعر الأصيل
دمتم بألق وروعة وأصالة ..
التحيات والتقدير
عبد السلام دغمش
26-04-2015, 07:52 PM
قصيدة جميلة أستاذ رضوان ..واستذكار لأبطال الأمة وصناع التاريخ.
توقفت عند ملاحظتين:
يضمه في أرض الكنانة أزهر : هنا تخطف الهاء في "يضمّه" ليستقيم الوزن ..والأصل أنها تشبع لأن ما قبلها متحرك.
"فثمة وجه ألله" : هنا ثمة ألحقت بها التاء ولا أدري إن جاز ذلك ما دام لفظ الوجه مذكرا.
قصيدة جميلة.
تحياتي .
إدريس الشعشوعي
27-04-2015, 12:47 PM
يضمه في أرض الكنانة أزهر : هنا تخطف الهاء في "يضمّه" ليستقيم الوزن ..والأصل أنها تشبع لأن ما قبلها متحرك.
.
أردتُ أن أضعَ ما قاله بعض المتخصّصين وأهل العلم في ضمير الغائب المتصل والإشباع، فهذا فيه اختلاف ملاحظ بين أهل الشعر.
يقول أبو الحسن العروضي في كتابه الجامع نقلاً عن الشاعر الشمّاخ :
((أما ما هو الأصل في ضمير الغائب المتصل , فهو لفظ الحركة وليس الإشباع.
والإشباع ظاهرة لفظ شعرية تجري للضرورة .)) انتهى.
أضعُ لكم النّقل كما وضعه الاستاذ الأديب الشاعر عادل العاني سابقاً هنا في الواحة :
يقول الشاعر ( الشماخ , ديوانه 155 حسبما ورد في مخطوطة الجامع في العروض والقوافي لأبي الحسن العروضي ) :
لهُ زجلٌ كأنّهُ صوت حادٍ ... إذا طلبَ الوسيقةَ أو زميرُ
البيت من بحر الوافر التام ( مفاعلتن مفاعلتن فعولن )
لهُ : الضمة مشبعة إلى حرف ( واو )
كأنهُ : غير مشبعة وتلفظ ضمة.
كما أشار نفس المصدر لزحاف ( متفاعلن ) إلى ( مفاعلن ) ويسمى هذا الزحاف : الوقص .
وجاء بيت زوحفت فيه كل التفعيلات :
يذبُّ عن حريمهِ بنبلهِ ... وسيفهِ ورمحهِ ويحتمي
والبيت ذكره المعري على إن الخليل وضعه , الفصول والغايات 319 كما ورد أيضا في العقد. )
وهناك امثلة أخرى كثيرة .
أما ما هو الأصل في ضمير الغائب المتصل , فهو لفظ الحركة وليس الإشباع.
والإشباع ظاهرة لفظ شعرية تجري للضرورة .
ضمير الغائب ( ه ) هو ضمير مبني في محل نصب أو جر, لأنه إما يتصل بإسم ويكون مضافا إليه أو بفعل ويكون مفعولا به أو بحرف جر ويمون في محل جر, أو بإن وأخواتها ويكون في محل نصب.
والعلامات التي يبنى عليها هي إما الضمة أو الكسرة الظاهرة على آخره.
ولا علاقة للإشباع بحركة الحرف الذي يسبقه فقد ورد الكثير في إشباع الضمير في ( فيهِ و منهُ وإليهِ ... إلخ ) لكن علاقته تتحكم في نوع الإشباع لكونها تتحكم في حركة (هاء ) الضمير.
والأصل دائما فيما هو عليه نحويا ولغويا وليس العكس.
كما لا تقطف الحركات , وإن قطفت تحول الحرف إلى ساكن , والقطف يصيب الحروف لتحل محلها الحركات , كما يجري في ضمير المتكلم ( أنا ) ويقطف الألف ليلفظ ( أنَ ) .
وتقبلوا خالص تحياتي
عدنان الشبول
27-04-2015, 01:07 PM
قصيدة رائعة تنساب وتدخل القلوب وتطرب الأسماع
دمتم مبدعين
محمد ذيب سليمان
30-04-2015, 07:11 PM
شكرا على هذا الجمال
وما حمل من معان راقية
شكرا لك
عبد السلام دغمش
01-05-2015, 06:13 AM
أردتُ أن أضعَ ما قاله بعض المتخصّصين وأهل العلم في ضمير الغائب المتصل والإشباع، فهذا فيه اختلاف ملاحظ بين أهل الشعر.
يقول أبو الحسن العروضي في كتابه الجامع نقلاً عن الشاعر الشمّاخ :
((أما ما هو الأصل في ضمير الغائب المتصل , فهو لفظ الحركة وليس الإشباع.
والإشباع ظاهرة لفظ شعرية تجري للضرورة .)) انتهى.
أضعُ لكم النّقل كما وضعه الاستاذ الأديب الشاعر عادل العاني سابقاً هنا في الواحة :
الأستاذ إدريس الشعشوعي
تحية طيبة
الأمر مدار نقاش كما تفضلتم ..
لكنني أنقل هنا ما قراته في بعض المراجع
- في القرآن الكريم - هاء الصلة - تشبع هاء الضمير للمفرد المذكر الغائب - تُمـدّ - إذا وقعت بين حركتين كقوله تعالى " يحسب أن مالهُ أخلده" و "آتى المال على حبهِ ذوي القربى " وتستثنى من ذلك على رواية حفص الآية : "ويخلد فيهِ مهانا" .
- جاء في كتاب البسط الشافي في علمي العروض والقوافي - لمؤلفه جبران ميخائيل فوتيه - صفحة 163نقلا عن شرح الشيخ الصبان - ما قوله : أما هاء الغائب فحكمها ما ذكره الشيخ الصبان في حاشيته على شرح الأشموني ( على الألفية) وهو بنصه : تشبع حركة هاء الغائب بعد متحرك ويختار الإختلاس بعد ساكن مطلقا عند المبرد والناظم ...الخ
ولعل في خطف هاء الضمير إذا سبقها متحرك ثقلٌ .. الا لضرورة . والله اعلم .
تحياتي .
أحمد رامي
01-05-2015, 04:01 PM
أعجبتني القصيدة بلغتها و جمالها و أصالتها و تراكيبها و صورها , و قد وطنت العزم على تقريظها ,
غير أني وجدت هذه الحوارية , فقلت النقاش و العلم أولى من الكلام في قصيدة تكلمت هي عن نفسها بإسهاب ..
يضمه في أرض الكنانة أزهر : هنا تخطف الهاء في "يضمّه" ليستقيم الوزن ..والأصل أنها تشبع لأن ما قبلها متحرك.
.
صدقت أخي و أستاذي عبد السلام , و لكن لأنها وقعت بين متحركين , فإن سُـكِّنَ أحدهما صار حقها القصر .
أردتُ أن أضعَ ما قاله بعض المتخصّصين وأهل العلم في ضمير الغائب المتصل والإشباع، فهذا فيه اختلاف ملاحظ بين أهل الشعر.
يقول أبو الحسن العروضي في كتابه الجامع نقلاً عن الشاعر الشمّاخ :
((أما ما هو الأصل في ضمير الغائب المتصل , فهو لفظ الحركة وليس الإشباع.
والإشباع ظاهرة لفظ شعرية تجري للضرورة .)) انتهى.
هذا أحد العروضيين و ليس بعض العروضيين .
أضعُ لكم النّقل كما وضعه الاستاذ الأديب الشاعر عادل العاني سابقاً هنا في الواحة :
يقول الشاعر ( الشماخ , ديوانه 155 حسبما ورد في مخطوطة الجامع في العروض والقوافي لأبي الحسن العروضي ) :
لهُ زجلٌ كأنّهُ صوت حادٍ ... إذا طلبَ الوسيقةَ أو زميرُ
البيت من بحر الوافر التام ( مفاعلتن مفاعلتن فعولن )
لهُ : الضمة مشبعة إلى حرف ( واو )
كأنهُ : غير مشبعة وتلفظ ضمة.
كما أشار نفس المصدر لزحاف ( متفاعلن ) إلى ( مفاعلن ) ويسمى هذا الزحاف : الوقص .
وجاء بيت زوحفت فيه كل التفعيلات :
يذبُّ عن حريمهِ بنبلهِ ... وسيفهِ ورمحهِ ويحتمي
عجيب , قلت أن الأصل قصرها , و هذا البيت كل هاءاته مشبعة و عددها أربع هاءات في بيت واحد
والبيت ذكره المعري على إن الخليل وضعه , الفصول والغايات 319 كما ورد أيضا في العقد. )
طبعا البيت موضوع منحول لأنه مفرد و لا ينتمي إلى قصيدة ثابتة .و الوقص المذكور في البيت كان في معرض وقص متفاعلن في الكامل و ليس هذا معرض حديثنا .
وهناك امثلة أخرى كثيرة .
أين هي تلك الأمثلة ؟
و إن صح أن هناك أمثلة فتبقى شواذا لقلتها إذا ما قيست بإشباع هاء الغائب , فاقرأ أية قصيدة للمتقدمين و انظر كم مرة يشبع فيها الهاء الواقعة بين متحركين و كم مرة يقصرها , فإن وجدت القصر هو الغالب فهاتها لأبصم بالعشرة لأبي الحسن على صحة كلامه .
أما ما هو الأصل في ضمير الغائب المتصل , فهو لفظ الحركة وليس الإشباع.
والإشباع ظاهرة لفظ شعرية تجري للضرورة .
بل القصر هو الجواز , واقرأ قوله تعالى :
و لهُ الجوار المنشآت في البحر
أنا أكثر منه مالا و ولدا
و لاحظ كيف تقرأ بالقصر , ثم انظر إلى قوله تعالى :
لا تأخذه سنة و لا نوم
و لم يكن له كفوا أحد
ولاحظ كيف تشبعها , و اعلم يا أخي أن قصر الهاء هو لغة من لغات العرب لم يعد يؤخذ بها إلا في قراءات القرآن و الاستشهاد بها في أبيات الشعر و استعمالها من قبل الشعراء على سبيل الضرورة .
ضمير الغائب ( ه ) هو ضمير مبني في محل نصب أو جر, لأنه إما يتصل بإسم ويكون مضافا إليه أو بفعل ويكون مفعولا به أو بحرف جر ويمون في محل جر, أو بإن وأخواتها ويكون في محل نصب.
والعلامات التي يبنى عليها هي إما الضمة أو الكسرة الظاهرة على آخره.
ولا علاقة للإشباع بحركة الحرف الذي يسبقه فقد ورد الكثير في إشباع الضمير في ( فيهِ و منهُ وإليهِ ... إلخ )
نعم ورد الكثير على سبيل الضرورة لا الأصل .
لكن علاقته تتحكم في نوع الإشباع لكونها تتحكم في حركة (هاء ) الضمير.
والأصل دائما فيما هو عليه نحويا ولغويا وليس العكس.
كما لا تقطف الحركات , وإن قطفت تحول الحرف إلى ساكن , والقطف يصيب الحروف لتحل محلها الحركات , كما يجري في ضمير المتكلم ( أنا ) ويقطف الألف ليلفظ ( أنَ ) .
وتقبلوا خالص تحياتي
أحمد رامي
01-05-2015, 04:31 PM
و هذا نسخته لك من كتاب خزانة الأدب لعبد القادر البغدادي :
على أن بني عقيل، وبني كلاب يجوزون تسكين الهاء، كما في قوله له بسكون الهاء.
والذي نقله ابن السراج في الأصول، وابن جني في الخصائص والمحتسب وغيرهما أن تسكين الهاء لغة لأزد السراة. وجعله ابن السراج من قبيل الضرورة عندهم. قال: وقد جاء في الشعر حذف الواو والياء الزائدة في الوصل مع الحركة، كما هي في الوقف سواء. قال رجل من أزد السراة:
فظلت لدى البيت العتيق أخيله ... ............. البيت
وكذلك يشعر كلام أبي علي في المسائل العسكرية حيث قال: هذا من إجراء الوصل مجرى الوقف.
وأما قوله: البسيط
ما حجّ ربّه في الدّنيا ولا اعتمرا
فهذا خارج عن حد الوقف والوصل جميعاً، والصواب أنه لغة لا ضرورة وإليه ذهب ابن جني في موضعين من الخصائص قال في الموضع الأول، وهو باب تعارض السماع والقياس: ومما ضعف في القياس والاستعمال جميعاً بيت الكتاب: الوافر
له زجلٌ كأنّه صوت حادٍ ... إذا طلب الوسيقة أو زمير
فقوله: كأنه خلس بحذف الواو وتبقية الضمة، ضعيف في القياس، قليل في الاستعمال. ووجه ضعف قياسه أنه ليس على حد الوصل، ولا على حد الوقف، وذلك أن الوصل يجب أن تتمكن فيه واوه، كما تمكنت في قوله أول البيت: له زجل، والوقف يجب أن تحذف الواو والضمة فيه جميعاً، وتسكن الهاء، فضم الهاء بغير واو منزلة بين منزلتي الوصل والوقف.
وقال أبو إسحاق في نحو هذا: إنه أجري في الوصل مجرى الوقف.
وليس الأمر كذلك، لما بيناه، لكن ما أجرى من نحو هذا في الوصل على حد الوقف قول الآخر:
فظلت لدى البيت العتيق أخيله ... ............. البيت
على أن أبا الحسن حكى أن سكون الهاء في نحو هذا لغة لأزد السراة. ومثل هذا البيت ما رويناه عن قطرب قول الشاعر: البسيط
؟وأشرب الماء ما بي نحوه عطش ... إلاّ لأنّ عيونه سيل واديها
وقال مثله في سورة الأعراف من المحتسب.
وقال في الموضع الثاني، وهو باب الفصيح: يجتمع في الكلام الفصيح لغتان فصاعداً من ذلك قوله: فظلت لدى البيت الخ، فهذان لغتان، أعني إثبات الواو في أخيله، وتسكين الهاء في قوله: له؛ لأن أبا الحسن زعم أنها لغة لأزد السراة. وإذا كان كذلك فهما لغتان. وليس إسكان الهاء في له عن حذف لحق بصيغة الكلمة، لكن ذلك لغة.
وأما قول الشماخ:
له زجل كأنّه صوت حادٍ ... .............. البيت
فليس هذا لغتين، لأنا لا نعلم رواية حذف هذه الواو وإبقاء الضمة. قبلها، فينبغي أن يكون ذلك ضرورة وصنعة، لا مذهباً ولا لغة. انتهى.
محبتي للجميع .
أحمد رامي
01-05-2015, 04:40 PM
و من كتاب الإنصاف في مسائل الخلاف بين النحويين البصريين والكوفيين نقلت لك :
[335]
له زجل كأنه صوتٌ حادٍ ... إذا طلب الوسيقة أو زَمِيرُ
وقال الآخر:
[336]
أو مُعْبَرُ الظَّهْرِ يَنْأَى عن وَلِيَّتِهِ ... ما حجَّ ربُّهُ في الدنيَا ولا اعْتَمَرَا
= المعطوف يشارك المعطوف عليه في تسلط عامله عليه، ولا يصح ذلك؛ لأن الجدع في لسان أهل هذه اللغة خاص بالأنف، فلا يجوز أن تقول: جدعت عينيه، ولا جدعت يديه، ولا جدعت أذنيه، وما أشبه ذلك، ولهذا كان قوله "وعينيه" عندهم مفعولا به لفعل محذوف تقديره "ويفقأ عينيه" وتكون جملة هذا الفعل معطوفة بالواو على جملة الفعل السابق، قال السيد المرتضى "أراد ويفقأ عينيه، لأن الجدع لا يكون بالعين، واكتفى بيجدع من يفقأ" ا. هـ. والمؤلف قد أنشد هذا البيت ليستشهد به على أن الشاعر قد يمطل حركة ضمير الغائب المتصل -أي يمدها فينشأ عنها حرف مد يجانس حركتها- وقد لا يمطلها، وبيان ذلك أنك تقول "أعطيته مما له عندي" فتمطل الهاء في "أعطيته" وفي "له" والأولى في محل نصب والثانية في محل جر -حتى ينشأ من ضمة كل منهما واو، ويجوز أن تكتفي بالضمة في كل كلمة منهما، وأن تمطل واحدة وتدع أخرى بلا مطل، كل ذلك جائز، وليس واحد من الوجهين بأولى من الآخر، وقد جمع الشاعر صاحب هذا الشاهد بين الوجهين في هذا البيت؛ فقد مطل الهاء في "أنفه" واكتفى بالحركة من غير مطل في "وعينيه".
[335] هذا البيت من كلام الشماخ بن ضرار الغطفاني يصف حمار وحش، وهو من شواهد سيبويه "1/ 11" وابن جني في الخصائص "1/ 127" والزجل -بالتحريك- صوت فيه حنين وترنم، والحادي: الذي يتغنى أمام الإبل ويطربها لكي يعينها على السير وألا تمل، والزمير: صوت المزمار، والوسيقة: أراد به أنثى حمار الوحش. يقول: إذا طلب أنثاه صوت بها وكأنه صوته -لما فيه من الحنين، ومن حسن الترجيع والتطريب- صوت حاد يتغنى بإبل أو صوت مزمار. والاستشهاد بالبيت ههنا في قوله "كأنه صوت حاد" فإن الشاعر لم يمطل الضمة التي على ضمير الغائب في كأنه حتى تنشأ عنها واو، بل اختلس الضمة اختلاسًا، وهذا بين بعد ما ذكرناه في شرح الشاهد السابق.
[336] وهذا البيت أيضا من شواهد سيبويه "1/ 12" ونسبه لرجل من باهلة، ولم يزد الأعلم في نسبته على ذلك، والشاعر يصف بعيرا لم يستعمله صاحبه في سفر لحج أو عمرة، ومعبر الظهر: ممتلئة باللحم مع كثرة وبره، والولية: البرذعة، وأراد بقوله "ينأى عن وليته" أنه يعسر وضعها عليه لكونه قد اشتد سمنه وكثر وبره، وكان ينبغي أن يقول "تنأى عنه وليته" لكنه قلب، ووجهه أنه إذا نأى عنها فإنه يجعلها تنأى عنه، وربه: أي صاحبه. ومحل الاستشهاد بالبيت قوله "ربه" فإنه اختلس الضمة التي على ضمير الغائب المجرور اختلاسًا، ولم يشبع هذه الضمة حتى تنشأ عنها واو، على نحو ما قررناه في شرح الشاهد رقم 334.
محبتي للجميع .
حاتم الجهني
02-05-2015, 06:22 PM
لا فض فوك
لكن حبذا لوراجعت هذا الشطر لوجود هنه عروضيه فيه
وإنْ جنحوا للسلمِ فاجنحْ لها وإن
أحمد رامي
04-05-2015, 03:36 AM
لا فض فوك
لكن حبذا لوراجعت هذا الشطر لوجود هنه عروضيه فيه
وإنْ جنحوا للسلمِ فاجنحْ لها وإن
و إن جَـ // نحولسْسِلْ // مِ فجْنحْ // لها و إنْ
//0/ ..... //0/0/0 .... //0/0 .... //0//0
فعول ..... // مفاعيلن // فعولن // مفاعلن
إدريس الشعشوعي
04-05-2015, 12:48 PM
لم أتبيّن وجه النقول التي ساقها الأستاذ الفاضل أحمد رامي. ولكن يبدو لي أنّ الضابط في الإشباع هو الوزن كما قال الأستاذ بشار العاني في موضوع آخر.
الإشباع ضرورة وليس أصل، وطالما الأمر فيه اختلاف بين السّابقين. وأبو الحسن العروضي الذي نقلنا عنه هو تلميذ أبو إسحاق الزّجاج ومن أوائل من ألّفوا في هذا العلم. طالما كان فيه اختلافا فلا احتكار هناك. وأقصدُ خصوصا الذين يريدون احتكار الإشباع على حالة ما، درجوا عليها. نردُّ عليهم بما تكلّم به الأسبقون الأوّلون من أهل هذا العلم والفنّ.
والله أعلى وأعلم.
أحمد رامي
05-05-2015, 02:18 PM
لم أتبيّن وجه النقول التي ساقها الأستاذ الفاضل أحمد رامي. ولكن يبدو لي أنّ الضابط في الإشباع هو الوزن كما قال الأستاذ بشار العاني في موضوع آخر.
الإشباع ضرورة وليس أصل، وطالما الأمر فيه اختلاف بين السّابقين. وأبو الحسن العروضي الذي نقلنا عنه هو تلميذ أبو إسحاق الزّجاج ومن أوائل من ألّفوا في هذا العلم. طالما كان فيه اختلافا فلا احتكار هناك. وأقصدُ خصوصا الذين يريدون احتكار الإشباع على حالة ما، درجوا عليها. نردُّ عليهم بما تكلّم به الأسبقون الأوّلون من أهل هذا العلم والفنّ.
والله أعلى وأعلم.
أخي إدريس سلام الله عليك
أنت انتصرت برد رده عليك الأستاذ عادل , و نقلته لنا هنا , على أن الأصل هو عدم الإشباع , و قد جئتك من مصادر ذكرت آراء بعض الأقدمين و هي مصادر محترمة على أن هناك إشباع و هناك قصر .
ثم عدت الآن لتقول إن الأصل هو عدم الإشباع , مستشهدا بواحد فند رأيه في أحد النقولات التي جئتك بها , و قلتَ أيضا : طالما فيه اختلاف فلا احتكار , و عدت و احتكرت .
أخي الكريم سأفترض أن عدم الإشباع هو الأصل , فلنراجع المعلقات العشر فأن كان عدم يساوي ربع الإشباع فسأعترف لك أن عدم الإشباع هو الأصل , تصور إذا كان عدم الإشباع ربع بل خمس بل عشر المشبعة فسأعترف لك بصحة ما ذهبت إليه ...
أما إن وجدت مثلا خمس حالات عدم إشباع من مجموع كل الهاءات المشبعة فأنت الخاسر , لأنه ليس من المنطقي أن يستعمل كل الشعراء الضرورة في كل هاءاتهم و يتركوا الأصل ..
محبتي لك شاعرنا المتألق .
إدريس الشعشوعي
05-05-2015, 02:48 PM
حيّاك الله الأستاذ الفاضل العزيز أحمد رامي وحفظك الله ونفع بعلمك وبارك وجودكم بيننا ..
ويشهدُ الله إنّه ليفرحني وجود أمثالك في مثل هذه المحافل .. معلِّمًا موجّها ناصحاً ناقداً، ليَهنِ الذين تشرّفوا بلقائكم ووجودكم، بارك الله فيكم وفي وجودكم أينما حللتم ، آمين ..
ما أردتُ قوله كخلاصة، وما أراهُ أنا من خلال ما تعلّمتُهُ هنا في الواحة وما جاءنا مثلاً من خلال أحد علماء العروض الأكابر السابقين وإن تأخّر ظهور كتابه في الطبع إلى العقود الخسمة الأخيرة فقط، أقصد كتاب الجامع الذي نقلنا منه. أنّ الإشباع كما ذكرتُم استاذنا هو الحالة العادية التي تقرأ بها الهاء، وهذا رأيي ولكن الضرورة في قطف الهاء وعدم الإشباع تجري بلا احتكار للضرورة والضابط الوزني. هذا ما أراهُ.
الحقيقة هذا ما جاءت عليه بعض قويصداتي المتواضعة لأنّني أخذتُ بهذه الفسحة وهذه المساحة المختلف فيها.
لا أجدُ ما يدعو للاحتكارِ والتنديد بعدم الإشباع في تلك الحالات القليلة التي تردُ في القصيدة. ولا شكّ أنّ أغلبَ ما يأتي به شاعر أيّ شاعر حسب ظنّي واعتقادي وحسب مجرى اللغة هو الإشباع وهو الحالة العادية، ولكن إن حدث عدم إشباع لضابط الوزن فلا حرج في ذلك ولا احتكار ولا إشكال.
هذا رأيي باختصار .. لا يدفعُه باعتقادي اختلافنا هنا في هذه الصفحة، لأنّ الاختلاف سابقٌ بين أهل هذا الفنّ.
ولكن أثمّنُ نقولكم وحضوركم وانتصاركم لما ترونه أو ما جاء به بعض أهل هذا الفنّ والعلم.
بارك الله فيكم .. مع خالص التحيات والتقدير والمودّة.
لؤي عبد الله الكاظم
05-05-2015, 04:26 PM
ترجمة صادقة .. ونظم متألق ..
وما أجمل ما أفاض به اساتذة البيان ها هنا .. لهم الشكر كلٌّ بمقامه ..
و من معهُ الرحمنُ لا شكّ غالبٌ ***
فهذه بدرٌ .. يا ترى أينَ خيبرُ؟
لعلك تقصد (هذى) بدلاً عن (هذه)
وأظن قد حبسك الشعر.. استئناساً بالمعية .. عن تقديم الفاضل على المفضول..
بوركت أخي..
أحمد رامي
05-05-2015, 09:01 PM
حيّاك الله الأستاذ الفاضل العزيز أحمد رامي وحفظك الله ونفع بعلمك وبارك وجودكم بيننا ..
ويشهدُ الله إنّه ليفرحني وجود أمثالك في مثل هذه المحافل .. معلِّمًا موجّها ناصحاً ناقداً، ليَهنِ الذين تشرّفوا بلقائكم ووجودكم، بارك الله فيكم وفي وجودكم أينما حللتم ، آمين ..
ما أردتُ قوله كخلاصة، وما أراهُ أنا من خلال ما تعلّمتُهُ هنا في الواحة وما جاءنا مثلاً من خلال أحد علماء العروض الأكابر السابقين وإن تأخّر ظهور كتابه في الطبع إلى العقود الخسمة الأخيرة فقط، أقصد كتاب الجامع الذي نقلنا منه. أنّ الإشباع كما ذكرتُم استاذنا هو الحالة العادية التي تقرأ بها الهاء، وهذا رأيي ولكن الضرورة في قطف الهاء وعدم الإشباع تجري بلا احتكار للضرورة والضابط الوزني. هذا ما أراهُ.
الحقيقة هذا ما جاءت عليه بعض قويصداتي المتواضعة لأنّني أخذتُ بهذه الفسحة وهذه المساحة المختلف فيها.
لا أجدُ ما يدعو للاحتكارِ والتنديد بعدم الإشباع في تلك الحالات القليلة التي تردُ في القصيدة. ولا شكّ أنّ أغلبَ ما يأتي به شاعر أيّ شاعر حسب ظنّي واعتقادي وحسب مجرى اللغة هو الإشباع وهو الحالة العادية، ولكن إن حدث عدم إشباع لضابط الوزن فلا حرج في ذلك ولا احتكار ولا إشكال.
هذا رأيي باختصار .. لا يدفعُه باعتقادي اختلافنا هنا في هذه الصفحة، لأنّ الاختلاف سابقٌ بين أهل هذا الفنّ.
ولكن أثمّنُ نقولكم وحضوركم وانتصاركم لما ترونه أو ما جاء به بعض أهل هذا الفنّ والعلم.
بارك الله فيكم .. مع خالص التحيات والتقدير والمودّة.
بارك الله فيك أخي إدريس , و لا تؤاخذني إن كنت أشتد في الدفاع عما أجمع عليه غالبية أهل اللغة ,
أفيدك في أمرين مما أعلم , وقد تكون عارفا بهما قبلي لكن قد يقرأ من يستفيد ممن يمرون هنا , و أقول ذلك من باب عدم احتكار علم قد ألجم بلجام من نار إن كتمته :
الأول : هناك منظرو علم عروض , هؤلاء يبيحون كثيرا , من باب أنه ورد عند أحدهم أو استنبطوه من الدوائر الخليلية , مثل :
يذبُّ عن حريمهِ بنبلهِ ... وسيفهِ ورمحهِ ويحتمي
هذا البيت لن ترى غيره في مبحث الكامل في كل كتب العروض , و السبب الوحيد أن صاحبه ألفه ليثبت رأيه أن متفاعلن الكامل تأتي مفاعلن .
و من هنا نجد أن المشتغلين بالعروض يعممون في كثير من الأحايين جوازا لتفعيلة في بحر ما على باقي البحور , و أشهر هذه التفاعيل مستفعلن , فقد اباحوا جوازاتها في كل الأبحر و صنفوها , هذه مستحبة و هذه قبيحة وهذه نادرة , في حين لو سألتهم هل في شعر العرب ما قبل الخليل ما يثبت كلامهم لقلبوا أيديهم أو جاؤوك بمثال قد يكون من تدليس أو أخطاء الرواة .
فأنصح من يقرأ في هذه الكتب , أن يقرأ و يغربل كل ما ليس له سند و كل ما سنده شاذ ( أي ما كان نادرا جدا ) لأنه لو لم يكن شاذا لاستعمله معظم الشعراء على الأقل .
الثاني : تسمى الضرورة ضرورة إذا لم يكن بدٌّ من استخدامها , و هي غالبا ما تكون في استعمال اسم شخص أو مكان اضطر الشاعر إلى استعماله , أو مَثَلٍ , أو واقعة , أو نصِّ حديثٍ , أو قولٍ مشهور ,.....,..... , و ما عدا ذلك لا يعد ضرورة إلا أن يكون الشاعر ضحل القاموس الشعري و اللغوي ... فإذا ما قابلتنا ضرورة فإننا نستطيع أن نعيد تركيب البيت .
فقد قرأت مرة أنهم قالوا عن شاعر جاهلي أنه فحل في حضرة الأصمعي فقال لهم لا ليس بفحل , قالوا : و بم ؟ قال بقوله كذا و كذا , و أذكر أنه كان في البيت تأخير و تقديم , و قد ذكر ذلك الأصمعي , فانظر أخي نُفِيَت عنه الفحولة بسبب تقديم و تأخير كان بإمكانه تلافيه بتركيب آخر للبيت .
أطلت عليك و على القراء فعذرا منكم , و أرجو أن يكون في كلامي بعض فائدة .
محبتي للجميع .
إدريس الشعشوعي
06-05-2015, 03:00 PM
الأستاذ أحمد رامي .. أجدتَ وأفدتَ أيّها الكريم الجواد .. دمتَ بكلّ خيرٍ ونفع الله بكم وأمدّكم بأمداد توفيقه وفضله ..
مصطفى رجوان
07-05-2015, 11:49 AM
قصيد بديع متين السبك من شاعر يملك أداة التميز بناء ومعنى وتصويرا .
أحسنت أخي الشاعر مصطفى رجوان
أثبتها تقديرا واحتفاء
شكرا جزيلا أستاذنا الكريم
تحياتي وودي
مصطفى رجوان
07-05-2015, 08:12 PM
لروحك وبوحك أكاليل الورد شاعرنا ،
تقديري .
شكرا جزيلا أيها الشاعر الجميل
دم بخير
مصطفى رجوان
08-05-2015, 08:09 PM
ما شاء الله
قصيد شامخ ممّيز جداً ، بلغة مختلفة بنكهة مختلفة .. جاذبية وسلاسة وروعة ونفوذ، مبنى مؤسّس ومعنى أخّاذ أصيل ..
رحم الله المجاهد الكبير محمد بن عبد الكريم الخطابي ورضي عنه.
ورضي عنكم أيّها الشاعر الأصيل
دمتم بألق وروعة وأصالة ..
التحيات والتقدير
رحم الله المجاهد الكبير محمد بن عبد الكريم الخطابي
شكرا جزيلا لكم أيها الشاعر الجميل
تحياتي
مصطفى رجوان
08-05-2015, 08:12 PM
قصيدة جميلة أستاذ رضوان ..واستذكار لأبطال الأمة وصناع التاريخ.
توقفت عند ملاحظتين:
يضمه في أرض الكنانة أزهر : هنا تخطف الهاء في "يضمّه" ليستقيم الوزن ..والأصل أنها تشبع لأن ما قبلها متحرك.
"فثمة وجه ألله" : هنا ثمة ألحقت بها التاء ولا أدري إن جاز ذلك ما دام لفظ الوجه مذكرا.
قصيدة جميلة.
تحياتي .
ملاحظتان مفيدتان أخي الكريم.
لكن أظن أن الإشباع حسب قصد الشاعر وأنا لم أقصده
فالإشباع ضرورة وليس أصلا وهذه قناعة
تحياتي وودي
مصطفى رجوان
08-05-2015, 08:43 PM
قصيدة رائعة تنساب وتدخل القلوب وتطرب الأسماع
دمتم مبدعين
لأنتم أروع شاعرنا
تحياتي
مصطفى رجوان
08-05-2015, 08:44 PM
شكرا على هذا الجمال
وما حمل من معان راقية
شكرا لك
بتقاسمه معكم يزداد جمالا
شكرا لكم ــ تحياتي
مصطفى رجوان
08-05-2015, 08:46 PM
أعجبتني القصيدة بلغتها و جمالها و أصالتها و تراكيبها و صورها , و قد وطنت العزم على تقريظها ,
غير أني وجدت هذه الحوارية , فقلت النقاش و العلم أولى من الكلام في قصيدة تكلمت هي عن نفسها بإسهاب ..
[/U][/COLOR]
شكرا جزيلا أيها الشاعر الكبير على الإفادة
تحياتي
مصطفى رجوان
10-05-2015, 12:06 AM
لا فض فوك
لكن حبذا لوراجعت هذا الشطر لوجود هنه عروضيه فيه
وإنْ جنحوا للسلمِ فاجنحْ لها وإن
شكرا جزيلا
ليس فيه أي خلل عروضي
تحياتي
مصطفى رجوان
10-05-2015, 01:02 AM
ترجمة صادقة .. ونظم متألق ..
وما أجمل ما أفاض به اساتذة البيان ها هنا .. لهم الشكر كلٌّ بمقامه ..
لعلك تقصد (هذى) بدلاً عن (هذه)
وأظن قد حبسك الشعر.. استئناساً بالمعية .. عن تقديم الفاضل على المفضول..
بوركت أخي..
لم أتبين وجهة نظرك أخي
عروضيا البيت صحيح
تحياتي وودي
مصطفى رجوان
10-05-2015, 03:23 PM
أردتُ أن أضعَ ما قاله بعض المتخصّصين وأهل العلم في ضمير الغائب المتصل والإشباع، فهذا فيه اختلاف ملاحظ بين أهل الشعر.
يقول أبو الحسن العروضي في كتابه الجامع نقلاً عن الشاعر الشمّاخ :
((أما ما هو الأصل في ضمير الغائب المتصل , فهو لفظ الحركة وليس الإشباع.
والإشباع ظاهرة لفظ شعرية تجري للضرورة .)) انتهى.
أضعُ لكم النّقل كما وضعه الاستاذ الأديب الشاعر عادل العاني سابقاً هنا في الواحة :
شكرا جزيلا على هذا الفيض الغزير من المعلومات والآراء المفيدة أستاذ إدريس
وأيضا للأستاذ أحمد رامي والآخرين.
ما أظنه هو أن الإشباع ما دام بم يقصده الشاعر فهو لا يوجد
وإنما هو رخصة وورقة يسعملها الشاعر أو لا يستعملها
مثل: أنا،في قول المعري: ألا في سبيل الشعر ما أنا فاعل
تحياتي وودي للجميع
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir