مشاهدة النسخة كاملة : التفكير فى الصاحب
رضا البطاوى
30-04-2015, 06:46 AM
التفكير فى الصاحب :
إن الصاحب هنا هو النبى(ص) وقد طلب الله من الناس أن يقوموا لله اثنين اثنين أو كل واحد بمفرده فيفكروا أن ما بصاحبهم وهو محمد(ص)من جنون وأنه رسول من عنده وفى هذا قال تعالى بسورة سبأ :"قل إنما أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى وفرادى ثم تتفكروا ما بصاحبكم من جنة "
ومن هنا نتعلم أنه عندما تحدث مشكلة بيننا وبين واحد من أصحابنا على كل واحد ان يفكر فى المشكلة بطريقين : الأول التفكير الفردى وهو يظهر العيوب التى لا نستطيع أن نخبر بها الأخرين غالبا خوفا من رد فعلهم أو أن يذمونا بسبب هذالبثلنى التفكير المثنوى وهو يجعل كل واحد يظهر للأهر جانب من المشكلة قد لا يفكر فيه
رافت ابوطالب
30-04-2015, 09:18 AM
الاخ العزيز رضا البطاوى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هى نصيحة لى اولا ثم لك ثانية ولكل مسلم
والتناصح هى صفة طيبة طالما انها لم تحمل صفة التنقيص للأخر
لذلك ومن حقك على ان انصح عند رؤية خطأ ما وحقى عليك ان تقوم تجاهى بنفس الفعل طالما ان هناك ادلة لذلك
اولا يجب كتابة كلام الله سبحانه وتعالى كتابة صحيحة وهناك برنامج اسمه المصحف الرقمى وهو برنامح يساعدك كثيرا على كتابة الايات صحيحة
قال تعالى {قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُم بِوَاحِدَةٍ أَن تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُم مِّن جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَّكُم بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ }سبأ46
قل -أيها الرسول- لهؤلاء المكذبين المعاندين: إنما أنصح لكم بخصلة واحدة أن تنهضوا في طاعة الله اثنين اثنين وواحدًا واحدًا, ثم تتفكروا في حال صاحبكم رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيما نسب إليه, فما به من جنون, وما هو إلا مخوِّف لكم, ونذير من عذاب جهنم قبل أن تقاسوا حرها. (التفسير الميسر )
ثانيا ان تقول (طلب) الله
عند ذكر صفة فعلية لله سبحانه وتعالى يجب ان تكون تلك الصفة ذكرت فعلا فى كلام الله سبحانه وتعالى او كلام رسوله صلى الله عليه وسلم
لك منى كل الحب
وارجوا ان وجدت هناك نقصا او خللا فى كلام انا عرضته ان تنصحنى بذلك وهذا حقى على كل من علم بخطأ وقعت به
رضا البطاوى
08-05-2015, 10:09 AM
الأخ رأفت السلام عليكم وبعد :
أعتذر عن الخطأ غير المقصود فكثير ما تختلط الآيات فى الذهن وشكرا على النصيحة
أما كلمة طلب فلست صفة لله وإنما هى تفسير للفعل أمر ومن المعروف أن كل أمر هو طلب لكن هناك فارق فى الأمر الإلهى وهو انه من الخالق للمخلوق فلا أحد يأمر الله وأما الأمر فيما بيننا يكون من الأعلى للأسفل كالوالد لابنه ومن المتساوين كالأخ أخيه ومن الأقل للأعلى كطلب الابن من أبيه .
تقبل تحيتى
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir