امرأة من خيال

[عبدالله عيسى]

" امرأة من خيال "
ــــــ

مادمتُ حيا ..
سيبقى حلمي رفيق عمري .
فأنا أريد امرأة ...
تستحق الانتظار .

امرأة ...
لم تهتك العيون عذرية ملامحها
لم تهتك وجوه الرجال عذرية حياؤها
امرأة ترتدي الحليب في داخلها ..
ترتدي الجدران على قدها .

أريد امرأة ،
لاعربية، ولا أعجمية ؛
بل ربانية ...
لاتفارق خدرها ،
ومحرابهـا ،
وقرآنهـا ...
وحضني الرحيب .

أريد امرأة ،
تأخذني إلى تكوينها الآخر...
إلى أنوثتها المنتقاة من خلاصة الانتظار
تأخذني إلى حوريتها ..
بعيدا ..
بعيدا ..
لتمنحني جرعة حب ..
وجرعة سُكْرٍ
وجرعة جمال
طويلات الأثر ...

أريد امرأة ،
تعصمني من مفاتن النساء المبعثرة .
ومن الوجوه المزيفة ،
التي تتساقط صبغا
مع بخات المطر !

أريد امرأة ..
تلاطفها الشمس
تترفق بِشقرتها
بطلعتهـا ..
تمنحها الظل إعجابا ،
وقربانـا ..
وتبجيلا ..
وإحسانا .

أريد امرأة عنوانها السَّنا ..
أو شقائق النعمان .
قوامهـا :
من بين شهد وخمر .
نَاهِدَةُ الثَّدْي ..
صوتهـا :
من بين حنجرة عصفور ،
وهدير زمــزم .

مادمت حيا ..
سيبقى حلمي رفيق عمري .
فأنا أريد امرأة ،
تستحق الانتظار

عبدالله عيسى
10 / 5 / 2015

[خلود محمد جمعة]

أتمنى ان لا تنتظر كثيرا فأنا على يقين ان تلك المرأة موجودة
عندما نقع في براثن العشق نجد كل تلك الصفات فيمن نحب لذا فامرأتك ليست من الخيال
والسؤال الذي يطرح نفسه حين تجدها هل ستراك هي
المقصود وليس أنت أخي عندما نبحث عن الكمال هل ننظر الى ذاتنا في العمق وهل نمتلك نحن الصفات أم على الأخر تقبلنا
نثرية فاضت حسا ورقة بحرف أنيق وعميق
بوركت وكل التقدير

[عبدالله عيسى]

الأخت الأديبة / خلــــــــود . حفظك الله
هكذا يكون نتاج الشعو ر.. عندما يمتزج الرضا مع الغضب ، والحب مع اللاحب ، والعفة مع الخلاعة ...
فهنا تثور النفس من جراء كل هذا الخليط ، وتفر غير مطمئنة إلا مع الخيال . كل احترام وتقدير لروعتكم

[ربيحة الرفاعي]

خاطرة استوقفتني بمحمول ذكوري حد التسلط
وأداء طيب عموما

مادمتُ حيا ..
سيبقى حلمي رفيق عمري .
فأنا أريد امرأة ...
تستحق الانتظار .

كل رجل يريد وينتظر امرأة تستحق الانتظار ، فهل يحرص على أن يكون أهلا لمثلها؟ وهل يراعي فيها ذلك إذا جاءت؟


لم تهتك العيون عذرية ملامحها
لم تهتك وجوه الرجال عذرية حياؤها
حيائها
كيف تهتك الوجوه عذرية حياء؟

امرأة ترتدي الحليب في داخلها .. ترتدي الجدران على قدها .
أخشى أن تأويلي عجز عن بلوغ مراد الكاتب هنا


لاتفارق خدرها ، ومحرابهـا ، وحضني الرحيب .
أأسيرة تريدها؟ واحدة بلا أهل ولا صحب ولا أحبة؟


تأخذني إلى حوريتها ..
إلى حوريتها؟

تعصمني من مفاتن النساء المبعثرة ومن الوجوه المزيفة التي تتساقط صبغا مع بخات المطر !
جميل هذا المقطع

دمت بخير
تحاياي

[عبدالله عيسى]

دائما تلكزني وتسعدني مداخلاتك ، أختنا الأديبة / ربيحة الرفاعي
عجبت من رد حضرتك ! علي إعجابك بجملة واحدة من كل المطولة ولم تعجبني ؟!
فعلا : لولا اختلاف الأذواق لـ بارت السلع " غالبا هي أعجبت حضرتك معنى ، لكنها
لـم تعجبني كـ مبنى ، رغم أن النثر يتهاون قليلا في ما يخص اعتراضي أنا ( كـ مبنى ) .

لم تهتك العيون عذرية ملامحها
لم تهتك وجوه الرجال عذرية حياؤها
حيائها
" كيف تهتك الوجوه عذرية حياء؟ "

اعتبري هذا المقطع حلم لإنسان يائس ، هارب من الخلاعة التي ملئت بيوت المسلمين وشوارعهــــا .
وهو في البداية مطلب له جـذورة الدينيه ... ألا نسيت أن الله بعزته وجلاله حـرم النظر إلى تلك الملامح ...
حرمها على الجميع لتكون مصونة للحليل فقط . فكيف تكون بعد ما اخترقتها كل العيون وهتكت عذريتها
نفسيا وروحيا . تشبيها مثلا : بعذرية المرأة التي بين فخذيها .

في النهاية : فلنعتبر حامل هذه الجوهرة ذات ذكورة لائقة فلكل جوهـرة علبتها القيمة التي تليق بها .
مداخلتك دائما أعتبرها معلم ، وناقل جيد من ممر متعرج إلى ممر ناعم . والله هي حقيقة لا أنكرهـا .
في حضرتك . لذا اترقب حضورك لأجـل التقدم . وأعلمي وليعلـم الجميع أن البوح في ذلك علنا
لايعني التفاضح ، أو التصغير . فلا يكبر الكبير الا من صغيرا ، ولا يكبر المتعـال إلا في نظـر نفسه
و " رب صغيرا في شيء كبيرا في أشياء " . صدري رحب . فلا تحرميني من الوكز اللطيف ..
تحياتي أختي

[ناديه محمد الجابي]

يرسم الخيال ملامح الحبيب ـ ثم يأتي الحب فنعشق الحبيب
حتى لو كانت صفاته أبعد ما يكون عما رسم الخيال.
لوحة إنسانية لحلم إنسان بحرف فاخر يتهادى
في سماء الجمال حسا وإبداعا.
دام لك الألق. :001:

[محمد ذيب سليمان]

جميل هو مطلبك
رقيقة نسماتك لم تطلب اكثر مما تحمله المؤمنة
وكما قال رسولنا واجمل في القول
تنكح المرأة لاربع ..
لمالها , لجمالها , لحسبها , لدينها
فاظفر بذات الدين تربت يداك
وكل ما طلبته هي ذات ذين
واما قولك " حضني الرحيب " فقد اعتبرته
بالمعنى الواسع هو حضن يليق بامرأة كتلك
والا كنت قلت لك
واين انت من هذا الذي تطلب ؟
شكرا لك

[أماني عواد]

الاستاذ عبد الله عيسى

يعجز الخيال ان يخلق صورة تامة لكائن بكل جوانبه النفسية والجسدية والروحية , ثمة اوصاف مبعثرة رائعة تضيع حين نلملمها في كائن واحد , باعتقادي ان الواقع اجمل فقط لو امعنا النظر فيه . انظر حولك مليا ربما لا تحتاج الانتظار

دمت سالما