تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : كن في الدنيا كعابر سبيل !



ملاد الجزائري
16-05-2015, 11:08 AM
كن في الدنيا كعابر سبيل !
* اعلم ! أن الدنيا دار اختبار، يعيش فيها المؤمن حياة مودع ، غير مبال بزخرفها ولا بنعيمها .
هكذا كانت حياة السلف الصالح ، الذين تأسوا برسول الله صلى الله عليه وسلم ، قدوتهم إلى الخير وطريق الرشاد.
فحري بك أخي المسلم أن تعيش فيها كعابرسبيل ، يجمع الزاد ليوم الميعاد ، يوم لاينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم .
قال الله تعالى : ¨وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى ¨.(البقرة: من الآية197).
* عن عبد الله ابن عمر رضيَ اللهُ عنهما قال :" أخذ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بمكنبي ، فقال : ¨كُن في الدنيا كأنَّكَ غريبٌ أو عابِرُ سبيل ¨.
* وكان ابنُ عمر رضيَ اللهُ عنهما يقول : ‹‹ إذا أمسيتَ فلا تنتظر الصباح ، وإذا أصبحتَ فلا تنتظر المساء ، وخُذ من صحتك لمرضك ، ومن حياتِك لموتك›› رواه البخاري .
من الأفيد لكم ــ أحبتي الكرام ــ ألا تركنوا إلى الدنيا ، ولا تَتَّخذوها وطنًا ، ولا تُحدِّثوا نفسَكَم بطُول البقاءِ فيها ، ولا بالاعتناءِ بها ، ولا تتعلَّقوا منها إلا بما يتعلَّقُ به الغريبُ في غير وطنه ، متعجلا الذهاب إلى أهله.
اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ، ولا مبلغ علمنا ، واختم بالصالحات أعمالنا ، ونجنا من المعاصي والفتن ما ظهر منها وما بطن .
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSz5RcP-EB-ZW5NOz3aDQPjj3VidrF8Nndep7hrfPw1W-s3sFAbTw

إدريس الشعشوعي
16-05-2015, 01:45 PM
من الأفيد لكم ــ أحبتي الكرام ــ ألا تركنوا إلى الدنيا ، ولا تَتَّخذوها وطنًا ، ولا تُحدِّثوا نفسَكَم بطُول البقاءِ فيها ، ولا بالاعتناءِ بها ، ولا تتعلَّقوا منها إلا بما يتعلَّقُ به الغريبُ في غير وطنه ، متعجلا الذهاب إلى أهله.
اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ، ولا مبلغ علمنا ، واختم بالصالحات أعمالنا ، ونجنا من المعاصي والفتن ما ظهر منها وما بطن .
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSz5RcP-EB-ZW5NOz3aDQPjj3VidrF8Nndep7hrfPw1W-s3sFAbTw





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خيرا الأستاذ ملاد ، أحبُّ مواضيعكم .. قليلة اللفظ كثيرة النّفع .. واضحة نقيّة تُشيرُ إلى ما ينفع النّاس ويُحصّل لهم السعادة في الدارين ..

بارك الله فيكم ..

وصدقتم فمن الأفيد للنّاس ألاّ يركنوا للدنيا فهي الوجعُ والنّكدُ والأحزانُ، وهي الحسرةُ الكبرى إن ركن إليها المرءُ وجعلها مستقرّ آماله وأحلامه بعيداً عن الله سبحانه ..

هي الدّنيا فاجعلوها دار غربة .. خصوصاً في هذا الزمان الذي تلوحُ فيه الفتن، وهو بالفتن في الظاهر مذموم، ولكنّه في الحقيقة -وإن عزّ قبولها- زمنٌ يرفعُ رايات السّعي إلى دارٍ أحسن وأبقى وأجمل وأرضى ..

بارك الله فيكم أخي .. ودام نفعكم