تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : تراجم بعض العلماء ..



بهجت عبدالغني
19-05-2015, 08:28 PM
تراجم مختصرة لبعض العلماء الذين اعتمدت على بعض كتبهم
في كتابي ( مدخل إلى الاجتهاد المقاصدي )


1 ـ الغزالي : هو محمد بن محمد الغزالي الطوسي الفقيه الأصولي المتكلم ، فيلسوف متصوف ، ولد في الطابران ( قصبة طوس بخراسان ) سنة ( 450 هـ ) رحل إلى نيسابور ثم إلى بغداد فالحجاز فبلاد الشام فمصر، وعاد إلى بلدته ، وتوفي فيها سنة ( 505 هـ ) ، له نحو مائتي مصنف ، منها ( المستصفى والمنخول والوجيز وإحياء علوم الدين وشفاء الغليل ، وغيرها.

2 ـ البيضاوي : عبدالله بن عمر بن محمد بن علي قاضي القضاة ناصر الدين أبو الخير البيضاوي، قاض، مفسر، علامة ، ولد في المدينة البيضاء بفارس ، من تصانيفه ( أنوار التنزيل وأسرار التأويل وطوالع الأنوار ومنهاج الوصول إلى علم الأصول ) ، توفي سنة ( 685 هـ ).

3 ـ الشوكاني : هو محمد بن علي بن محمد بن عبدالله الشوكاني من كبار علماء اليمن ، الفقيه الأصولي المفسر ، ولد بهجرة شوكان ( من بلاد خولان باليمن) سنة ( 1173 هـ ) ونشأ بصنعاء ، وولي قضاءها ، ومات حاكماً بها سنة ( 1250 هـ ) ، من مصنفاته ( فتح القدير ونيل الأوطار وإرشاد الفحول وغيرها ).

4 ـ أبو إسحاق الشاطبي : هو إبراهيم بن موسى بن محمد اللخمي الغرناطي الشهير بالشاطي ، أصولي حافظ ، شيخ المقاصد ، من أئمة المالكية ، من أهل غرناطة ، من مصنفاته ( الموافقات في أصول الفقه والاعتصام ) ، توفي سنة ( 790 هـ ).

5 ـ العزّ بن عبدالسلام : عبدالعزيز بن عبدالسلام بن أبي القاسم بن الحسن السلمي الدمشقي، عز الدين الملقب بسلطان العلماء ، فقيه شافعي بلغ رتبة الاجتهاد ، ولد ونشأ في دمشق سنة ( 577 هـ ) ، وزار بغداد ، من مصنفاته ( قواعد الأحكام في مصالح الأنام والقواعد الكبرى واختصار النهاية ) ، توفي بالقاهرة سنة ( 660 هـ ).

يتبع بإذن الله تعالى ..

ياسرحباب
19-05-2015, 10:38 PM
جميل
حبذا استاذ بهجت لو تضع لنا مقدمة الكتاب
حتى تكون الصورة اوضح ،
مع الشكر و التقدير

بهجت عبدالغني
20-05-2015, 03:44 PM
أبشر أخي العزيز ياسر ..
الكتاب في تخصص أصول الفقه .. وهذه هي المقدمة :

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا وحبيبنا محمد سيد المرسلين ، الذي بعثه الله تعالى بنهجٍ قوّم به الملة العوجاء وفتح به أعيناً عمياً وآذاناً صماً وقلوباً غلفاً، وعلى آله الأطهار ، وصحبه الأبرار ، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ..
وبعد ..
فإن علم مقاصد الشريعة من العلوم الجليلة ، والمباحث العظيمة ، دقيق لا يخوض غماره إلا من استقام فهمه ، ولَطُف ذهنه ، وحَسُن تدبّره لآيات القرآن ، وللسنة بجواهرها الحسان ، وهو علم أصيل المنبع ، كريم لمن فهمه واتبع ، معين لا ينضب ، ومورد مستعذب ، علم راسخ الأساس والبنيان ، ثابت الأركان ، حِصن للبشر ، إذا سمع القول واعتبر ..
ولذا فإن القراءات الحرفية والسطحية لنصوص الكتاب الكريم والسنة النبوية المطهّرة ، دون الاستعانة بهذا العلم الذي يحمل أسرار الشريعة وعللها ومقاصدها ، تورث سوء فهم لمراد الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم ، وتوقع الناس في حرج وعسر ، وقد تنبّه علماؤنا الأفذاذ قديماً وحديثاً إلى أهمية فهم المقاصد التي ترمي إليها الشريعة السمحاء في تشريعاتها ، فراحوا يستقرأون نصوص الكتاب والسنة ، وتوصلوا من خلال هذا الاستقراء إلى أن الأحكام الشرعية ما شرعت عبثاً من غير سبب دعا إلى تشريعها ومقاصد يراد تحقيقها ، وإنما شرعت لمصلحة العباد في العاجل والآجل ، وهذه المصلحة المقصودة إما جلب منافع لهم ، وإما دفع أضرار ومفاسد ورفع حرج عنهم .
ومن هنا تظهر أهمية القراءة لنصوص الكتاب والسنة قراءةً مقاصدية ، فالمقاصد الشرعية هي بمثابة الروح للشريعة الإسلامية ، ومنبع الحياة لفقهها ، ومن أهم المهمات العلمية والمسائل الدينية ، ولا يُعقل أبداً أن تؤدي الشريعة وظيفتها ، وأن يكون لها فقه حي ينظّم مصالح البشر باستمرار دون الالتفات إلى هذه المقاصد والاعتداد بها في الاجتهاد .
ويتأكد أهمية هذه القراءة في هذا العصر ، الذي تكاثرت قضاياه ومستجداته وتداخلت مصالحه وحاجاته ، وشهد من تطور الفنون والعلوم والتكنولوجيا ووسائل الاتصال ما جعل من العالم قرية صغيرة ، وقلب أوضاع العالم ، وفتح الأبواب المغلقة وحطّم الأسوار الفاصلة، فتشابكت الأمور وتعقدت .. فكان لزاماً علينا مواكبة هذه التغيرات ، والاجتهاد في نوازلها ومستجداتها ، وذلك من خلال الرجوع إلى مقاصد الشريعة وروحها ومراميها ، حتى يكون اجتهادنا موافقاً لمقصود الشارع غير متخلف عنه ولا معارضٍ له .
مع التنبيه إلى أن القراءة المقاصدية لا تعني بحالٍ من الأحوال ضرب ثوابت الإسلام ومسلماته ، كما يفعل بعض الذين يدعون التمسك بروح الشريعة ومقاصدها ، لكنهم في الحقيقة يريدون تغيير هوية الأمة وتغييب مرجعيتها الربانية من حياتها ، لتكون فضاءً مفتوحاً لمن أراد النيل منها وطمس وجودها وفاعليتها في الحياة .
ولهذا كله جاءت هذه الدراسة ( مدخل إلى الاجتهاد المقاصدي ) ، تفعيلاً لهذا العلم الفياض ، وتلبية لهذه الحاجة الملحّة لإرجاع الوهج الأصيل للإسلام ، ولإيجاد التوازن الفكري والسلوكي في حياة المسلمين ، ودفعاً بهم إلى مواكبة الركب ، ليشاركوا في صناعة الحضارة الإنسانية وفق المنهج لإلهي الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه .
وقد جاءت الدراسة في فصلين ، مع مقدمة تقفوها خاتمة تضمنت عرضاً لأهم نتائج الدراسة.
حيث جاء الفصل الأول بعنوان : مدخل إلى مقاصد الشريعة ، وتضمن أربعة مباحث :
المبحث الأول جاء في الحديث عن : تعريف الاجتهاد والمقاصد . والثاني في : نشأة مقاصد الشريعة . والثالث في : فوائد علم مقاصد الشريعة . أما الرابع فكان عن : أقسام مقاصد الشريعة .
بينما جاء الفصل الثاني بعنوان : الاجتهاد المقاصدي . وتضمن خمسة مباحث :
تناول المبحث الأول منه : مفهوم الاجتهاد المقاصدي . والثاني : حاجة المجتهد إلى معرفة مقاصد الشريعة . والثالث : مجالات الاجتهاد المقاصدي . أما الرابع فكان عن : ضوابط الاجتهاد المقاصدي . وخُتم الفصل بمبحث خامس تضمن : الاجتهاد المقاصدي في العصر الحديث مع أمثلة تطبيقية معاصرة .


اللهم ربِ تقبل مني هذا العمل ، واغفر لي الخطأ والزلل ، فهذا ما جاد به اليراع ، وما كان بالمستطاع ، ولله وحده الحمد والشكر ، ولكل نبأ مستقر ..

بهجت عبدالغني عبدالله
الموصل
1432 هجرية ـ 2011 ميلادية

بهجت عبدالغني
20-05-2015, 03:50 PM
6 ـ ابن تيمية : هو أحمد بن عبدالحليم بن عبدالسلام بن تيمية الحراني الدمشقي ، الإمام الفقيه المجتهد المطلق المحدث الأصولي ، شيخ الإسلام ، ولد في حران سنة (661 هـ ) ، من مصنفاته ( داء تعارض العقل والنقل واقتضاء الصراط المستقيم ) ، ومات معتقلاً بقلعة دمشق، فخرجت دمشق كلها في جنازته ، كان كثير البحث في فنون الحكمة، داعية إصلاح في الدين ، توفي سنة (728 هـ ).

7 ـ ابن قيم الجوزية : هو محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد الزرعي الدمشقي ، من أركان الإصلاح الإسلامي، وأحد كبار العلماء ، تلميذ شيخ الإسلام ابن تيمية ، ولد بدمشق سنة ( 691 هـ ) ، من مصنفاته ( إعلام الموقعين والطرق الحكمية في السياسة الشرعية و شفاء العليل في مسائل القضاء والقدر والحكمة والتعليل ) ، توفي في دمشق سنة ( 751 هـ ).

8 ـ ابن رشد الحفيد : محمد بن أبي القاسم أحمد ابن شيخ المالكية أبي الوليد محمد بن أحمد بن أحمد بن رشد القرطبي ، أبو الوليد ، ولد سنة (520 هـ) ، العلامة. الفيلسوف ، عرض ( الموطأ ) على أبيه ، وبرع في الفقه ، من تصانيفه ( بداية المجتهد ) في الفقه ، و ( الكليات ) في الطب، و ( مختصر المستصفى ) في الأصول ، ومات محبوسا بداره بمراكش في سنة ( 595 هـ ).

9 ـ ابن حجر العسقلاني : هو احمد بن علي بن محمد الكناني العسقلاني الشافعي ، الفقيه المحدث ، ولد في القاهرة سنة ( 773 هـ ) ، من أئمة العلم والتاريخ ، كان فصيح اللسان راوياً للشعر ، عارفا بأيام المتقدمين وأخبار المتأخرين ، من مصنفاته ( فتح الباري شرح صحيح البخاري والإصابة في تمييز الصحابة ) ، توفي بالقاهرة سنة ( 852 هـ ).

10 ـ إمام الحرمين الجويني : عبدالملك بن عبدالله بن يوسف بن محمد الجويني ، أبو المعالي ، ركن الدين ، الملقب بإمام الحرمين ، أعلم المتأخرين ، من أصحاب الشافعي ، ولد في جوين من نواحي نيسابور سنة (419 هـ ) ، من مصنفاته ( البرهان والورقات ومغيث الخلق وغياث الأمم في التياث الظلم ) ، توفي سنة ( 478 هـ ).

بهجت عبدالغني
24-05-2015, 11:26 AM
11 ـ أبو حنيفة : هو أبو حنيفة النعمان بن ثابت بن زوطى التيمي الكوفي ، مولى بني تيم الله بن ثعلبة يقال : إنه من أبناء الفرس . فقيه الملة، عالم العراق ، أحد الأئمة الأربعة ، ولد ( 80 هـ ) في حياة صغار الصحابة ، ورأى أنس بن مالك لما قدم عليهم الكوفة ، كان خزازاً يبيع الخز ، وأراده عمر بن هبيرة ( أمير العراقين ) على القضاء، فامتنع ورعاً ، وأراده المنصور العباسي بعد ذلك على القضاء ببغداد فأبى ، فحلف عليه ليفعلن ، فحلف أبو حنيفة أنه لا يفعل ، فحبسه إلى أن مات ، توفي ببغداد سنة (150 هـ ).

12 ـ مالك بن انس : هو مالك بن أنس بن مالك الاصبحي الحميري ، أبو عبد الله، إمام دار الهجرة، وأحد الأئمة الأربعة، وإليه تنسب المالكية، ولد في المدينة المنورة سنة ( 93 هـ) ، كان صلباً في دينه ، بعيداً عن الأمراء والملوك ، وشي به فضربه سياطا انخلعت لها كتفه ، من مصنفاته ( الموطأ ورسالة في الوعظ ) ، توفي بالمدينة سنة ( 179 هـ ).

13 ـ محمد بن إدريس الشافعي : هو محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع المطلبي القرشي ، احد الأئمة الأربعة ، ولد بغزة سنة (150 هـ) ، حفظ الموطأ وهو ابن عشر ، وأفتى وهو ابن خمس عشرة سنة ، من مؤلفاته ( الأم والرسالة والسنن واختلاف الحديث ) ، توفي سنة ( 204 هـ ).

14 ـ الجصاص : هو أحمد بن علي الرازي أبو بكر الجصاص ، ولد سنة ( 305 هـ ) ، فاضل من أهل الري ، سكن بغداد ومات فيها ، انتهت إليه رئاسة الحنفية ، وخوطب في أن يلي القضاء فامتنع ، توفي سنة ( 370 هـ ) . من مصنفاته ( أحكام القرآن ) و ( الأصول في الأصول ).

بهجت عبدالغني
25-05-2015, 03:47 PM
15 ـ تقي الدين السبكي : هو علي بن عبد الكافي بن علي بن تمام السبكي الأنصاري الخزرجي ، شيخ الإسلام في عصره وأحد الحفاظ المفسرين المناظرين ، وهو والد التاج السبكي صاحب الطبقات ، ولد في سبك من أعمال المنوفيه بمصر سنة ( 683 هـ ) ، وانتقل إلى القاهرة ثم إلى الشام ، من كتبه ( الدر النظيم في التفسير ولم يكمله ومختصر طبقات الفقهاء وإحياء بالنقوس في صنعة إلقاء الدروس ) ، توفي سنة ( 756 هـ ).

16 ـ الزركشي : محمد بن بهادر بن عبد الله الزركشي ، عالم بفقه الشافعية والأصول ، تركي الأصل ، ولد بمصر سنة (745 هـ ) ، من تصانيفه (البحر المحيط والديباج في توضيح المنهاج ) ، توفي بمصر سنة ( 794 هـ ).

17 القرافي : هو أحمد بن إدريس بن عبدالرحمن الصنهاجي المالكي ، الفقيه الأصولي ، وهو مصري المولد والمنشأ والوفاة ، له مصنفات جليلة في الفقه والأصول ، منها ( أنوار البروق في أنواء الفروق والأحكام في تمييز الفتاوى عن الأحكام وتصرف القاضي والإمام والذخيرة وغيرها) ، توفي سنة (684 هـ ).

18 ـ النووي : يحيى بن شرف بن مري بن حسن بن حسين أبو زكريا النووي ، الفقيه الشافعي الحافظ الزاهد ، ولد في نوى من قرى حوران سنة ( 631 هـ ) ، علامة بالفقه والحديث ، له مصنفات كثيرة ، منها ( شرح صحيح مسلم والمنهاج والمجموع ورياض الصالحين)، توفي في نوى سنة ( 606 هـ ).

بهجت عبدالغني
25-05-2015, 03:50 PM
18 ـ محمد أبو زهرة : هو محمد بن أحمد بن مصطفى أبو زهرة ، أكبر علماء الشريعة في عصره ، ولد في مدينة المحلة الكبرى إحدى مدن محافظة الغربية سنة ( 1898 م ) حفظ القرآن الكريم في صدر حياته وتربى في الجامع الاحمدي ، وتعلم بمدرسة القضاء الشرعي ، وتنقل بين عدة مناصب علمية في الجامعات ، اتجه إلى البحث العلمي ، وأصدر أكثر من أربعين كتاباً من تأليفه ، توفي سنة ( 1974 م ).

19 ـ ابن عاشور : هو محمد الطاهر بن عاشور ، رئيس المفتين المالكيين بتونس وشيخ جامع الزيتونة وفروعه بتونس ، ولد بتونس سنة (1296 هـ ) ، وأتم دراسته فيها ، وكان من أعضاء المجمعين العربيين في دمشق والقاهرة ، توفي بتونس سنة ( 1393 هـ ).

20 ـ علال الفاسي : هو علال ( أو محمد علال ) بن عبد الواحد بن عبدالسلام بن علال بن عبدالله بن المجذوب الفاسي الفهري ، ولد بفاس سنة (1326 هـ ) ، وتعلم بالقرويين ، زعيم وطني، من كبار الخطباء العلماء في المغرب ، من مؤلفاته (دفاع عن الشريعة ومقاصد الشريعة الإسلامية ومكارمها ) ، توفي سنة ( 1394 هـ ).