تراتيل الحرية

[إبراهيم أحمد]

تراتيل الحرية


حسِبوا بأنكَ قد تخافُ من الجراحْ
وبأنَّ حشدَ الليل يعصف بالصباحْ

وبأن حكم الظلم يُسكتُ ثورةً
رُويت بإسنادٍ توزع في الصِّحاحْ

ظنوا، وظنهمُ سرابٌ لا يقيتْ
حسبوا، وما علموا بأن الفجرَ لاحْ

أشعل شموسَك كي تُبدِّدَ ليلَهمْ
واسكبْ نداكَ على الورودِ بكلِّ ناحْ

عبئ لحونك في تفاصيل المدى
وازرع ثباتك لا تبالي بالرياحْ

أنتَ الذي ملأ الدروب عزائمًا
وأبيتَ ذلاً للطغاةِ أو انبطاحْ

منكَ القصائدُ تستعيدُ حياتَها
ويسيلُ غيمُ الشعرِ بالماءِ القراحْ

وتعودُ للطرقات أغنية الندى
ويظل ترتيلُ الحياة في " الانشراحْ "



بحر الكامل

[حسين الأقرع]

يقول : عبد الرحمن الكواكبي

" فناء دولة الاستبداد لايصيب المستبدين وحدهم بل يشمل الدمار الأرض والناس والديار ، لأن دولة الاستبداد في مراحلها الأخيرة تضرب ضرب عشواء كثور هائج أو مثل فيل ثائر في مصنع فخار ، وتحطم نفسها وأهلها وبلدها قبل أن تستسلم للزوال ، وكأنما يستحق على الناس أن يدفعوا في النهاية ثمن سكوتهم الطويل على الظلم وقبولهم القهر والذل والاستعباد ، وعدم تأملهم في معنى الآية الكريمة :

بسم الله الرحمن الرحيم { وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَـمُوا مِنْكُمْ خاصَّةً وَاعْلَـمُوا أنَّ اللّهَ شَدِيدُ العِقابِ } "
صدق عبد الرحمان الكواكبي عليه رحمة الله
وهذه هي تراتيل الحرية ومن يخاف منها فلا يستحقها ؛ أحسنت الوصف أيها الشاعر الجميل
ملاحظة : فيما يخص عجز البيت الأخير " ويظل ترتيلُ الحياة في " الانشراحْ " .. وكأنني أحسست بخلل في الوزن والله أعلم ... لافض فوك .. بوركت

[عبد السلام دغمش]

أشعل شموسَك كي تُبدِّدَ ليلَهمْ
واسكبْ نداكَ على الورودِ بكلِّ ناحْ

عبئ لحونك في تفاصيل المدى
وازرع ثباتك لا تبالي بالرياحْ

أنتَ الذي ملأ الدروب عزائمًا
وأبيتَ ذلاً للطغاةِ أو انبطاحْ

قصيدة جميلة ..
هذه رسالة وثورة .. للأباة الذين استعصوا على الطغيان..
أما البيت الأخير " في الانشراح" : إن نُطِقَت بالوصل فلا خلل في الوزن كما رأيت.
تحيتي .

[إبراهيم أحمد]

يقول : عبد الرحمن الكواكبي

" فناء دولة الاستبداد لايصيب المستبدين وحدهم بل يشمل الدمار الأرض والناس والديار ، لأن دولة الاستبداد في مراحلها الأخيرة تضرب ضرب عشواء كثور هائج أو مثل فيل ثائر في مصنع فخار ، وتحطم نفسها وأهلها وبلدها قبل أن تستسلم للزوال ، وكأنما يستحق على الناس أن يدفعوا في النهاية ثمن سكوتهم الطويل على الظلم وقبولهم القهر والذل والاستعباد ، وعدم تأملهم في معنى الآية الكريمة :

بسم الله الرحمن الرحيم { وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَـمُوا مِنْكُمْ خاصَّةً وَاعْلَـمُوا أنَّ اللّهَ شَدِيدُ العِقابِ } "
صدق عبد الرحمان الكواكبي عليه رحمة الله
وهذه هي تراتيل الحرية ومن يخاف منها فلا يستحقها ؛ أحسنت الوصف أيها الشاعر الجميل
ملاحظة : فيما يخص عجز البيت الأخير " ويظل ترتيلُ الحياة في " الانشراحْ " .. وكأنني أحسست بخلل في الوزن والله أعلم ... لافض فوك .. بوركت

---------------------------

شكرًا على حضورك الجميل المثقل بنصوص الحرية والانعتاق، نورت المكان شاعرنا الكريم حسين الأقرع
بخصوص الشطر الثاني في البيت الأخير فهو صحيح الوزن لأن الانشراح تلفظ هنا وصلًا
سلمت على عذوبة حضورك

[احمد المعطي]

اعزف على وتر الكفاحِ بالانشراحْ
....................وارفع نداء القلب أذنْ للصباحْ
وامنح صدى الترتيل آذانَ المدى
................كيْ يسمعَ الصمُّ التردُّدَ في البِطاحْ
يا رائع الصوتِ امتشقْ سيفَ الندا
...................فيه الصَّليلُ وَحَدُّهُ نصْلُ الكفاحْ
(وادبكْ) على جدث الخنا مُتجهِّما
...........وابصقْ بوجْه الرَّاقصينَ على الجراح
كمُسيْلمةَ الكذابِ يصنعُ رِدَّةً
...............وخوالف الأعْراب من أهل النّواحْ
الذارفين دموع تمساح الرضا
..................والمارقينَ من الكرامةِ كالرياحْ

[غلام الله بن صالح]

قصيدة جميلة تصدح بالحق
دمت بخير وألق
مودتي وتقديري

[محمد حمود الحميري]

أحسنت أيها الشاعر الأبي
شكرًا ليراعك الثائر .
تحاياي .

[حيدرة الحاج]

احسنت وصفا وسموت كعبا وانتقيت من الجمال عطرا بورك فيك وفيما نثرت من قصيد وعنيت من قصد شاعرنا

[مصطفى السنجاري]

أحسنت شاعرنا البديع ابراهيم أحمد
تقبل محبتي واعجابي

[هبة الفقي]

أنتَ الذي ملأ الدروب عزائمًا
وأبيتَ ذلاً للطغاةِ أو انبطاحْ

منكَ القصائدُ تستعيدُ حياتَها
ويسيلُ غيمُ الشعرِ بالماءِ القراحْ

وتعودُ للطرقات أغنية الندى
ويظل ترتيلُ الحياة في " الانشراحْ "


لله درك شاعرنا المتميز إبراهيم أحمد
حرف جميل قوي أبي
دمت مبدعا
تقديري

[سامي الحاج دحمان]

إيقاع متحفز

و قصد نبيل

و لبوس من الشعر جميل

محبتي و تقديري

[إبراهيم أحمد]

أشعل شموسَك كي تُبدِّدَ ليلَهمْ
واسكبْ نداكَ على الورودِ بكلِّ ناحْ

عبئ لحونك في تفاصيل المدى
وازرع ثباتك لا تبالي بالرياحْ

أنتَ الذي ملأ الدروب عزائمًا
وأبيتَ ذلاً للطغاةِ أو انبطاحْ

قصيدة جميلة ..
هذه رسالة وثورة .. للأباة الذين استعصوا على الطغيان..
أما البيت الأخير " في الانشراح" : إن نُطِقَت بالوصل فلا خلل في الوزن كما رأيت.
تحيتي .
---------------------

هذا مرور الكرام
شكرًا لكرم حضورك شاعرنا الكبير عبد السلام دغمش
مودتي والشعر

[د. سمير العمري]

قصيدة رائعة من روائعك التي يكتبها قلبك النقي التقي الثوري فلا فض فوك أيها المبدع!

هنا فقط ..

ظنوا، وظنهمُ سرابٌ لا يقيتْ
حسبوا، وما علموا بأن الفجرَ لاحْ
هنا خلل في العروضة ويجب إصلاحها.

عبئ لحونك في تفاصيل المدى
وازرع ثباتك لا تبالي بالرياحْ
في العجز الفعل المضارع مجزوم بالأمر " لا تبالِ" وهذا سيكسر الوزن.

تقديري

[محمد ذيب سليمان]

بارك الله بك وهذا الحرف الهادر الثائر القوي
شكرا لروحك المناضلة الثائرة
مودتي