مليك النحل

[ليانا الرفاعي]

حبّك غمَرني أملا .. أشعَّني، أشعرَني بالحياة وأنظمَني الشعر، وتسألني الرحيق من دون ما وصل!
أيتأتى عناق في هجر!
أدنُ حبيبي يا مليك النحل.. هاكَ رحيقي وهاتِ العسل.

[آمال المصري]

جذوة أدبية جميلة اختزلت الوصال في سطور قليلة نابضة تمنيت لو طالت ليطول معها المكوث
مرور ترحيب بك ليانا في واحة الجمال
وفي انتظار انهماراتك الندية
تحاياي

[ليانا الرفاعي]

جذوة أدبية جميلة اختزلت الوصال في سطور قليلة نابضة تمنيت لو طالت ليطول معها المكوث
مرور ترحيب بك ليانا في واحة الجمال
وفي انتظار انهماراتك الندية
تحايايأيتها الرائعه قراءة المبدعين مثلك تجعل النص جميلا
شكرا لك
محبتي

[رويدة القحطاني]

نداء عاشقة قدّمت بالمدح والتحبب قبل أن تصرّح بتعال
نثرية جميلة في سلاسة لغتها ووضوح فكرتها

[ليانا الرفاعي]

نداء عاشقة قدّمت بالمدح والتحبب قبل أن تصرّح بتعال
نثرية جميلة في سلاسة لغتها ووضوح فكرتها
مرورك أسعدني أخت رويده القحطاني القحطاني شكرا لك
محبتي

[وليد مجاهد]

هكذا تكون العاشقة نافورة تفور بالجمال
دلال في النداء ووصال في المعاتبة ورقة الأنثى في التعبير
تقديري

[ليانا الرفاعي]

هكذا تكون العاشقة نافورة تفور بالجمال
دلال في النداء ووصال في المعاتبة ورقة الأنثى في التعبير
تقديري
لطف مرورك أتحف النص شكرا لك عزيزي
وليد المجاهد
تحياتي

[كاملة بدارنه]

جذوة غرقت كلماتها بندى المشاعر الجيّاشة
حرف جميل معبّر أخت ليانا
بوركت
تقديري وتحيّـي

[خلود محمد جمعة]

حبّك غمَرني أملا .. أشعَّني، أشعرَني بالحياة وأنظمَني الشعر، وتسألني الرحيق من دون ما وصل!
أيتأتى عناق في هجر!
أدنُ حبيبي يا مليك النحل.. هاكَ رحيقي وهاتِ العسل.
نثرية رهيفة الحس شذية المعنى وحرف بحلاوة العسل
بوركت وكل التقدير
:001::001::001:

[فجر القاضي]

أجمل الشوق ما طال بعداً ...
وأسمى الحروف يكتبها الغياب ...
جميلةٌ حروفك ...
جمعك الله بما تطلبين

[ربيحة الرفاعي]

حرفك كأنت سخي في عذوبته بخيل في تدفقه

أهلا بجميل هطولك في دوحة النثر أيتها الحبيبة
دمت والأنق

تحاياي

[ليانا الرفاعي]

جذوة غرقت كلماتها بندى المشاعر الجيّاشة
حرف جميل معبّر أخت ليانا
بوركت
تقديري وتحيّـي الأجمل ردك استاذه كامله بدارنه
شكرا لك

[محمد ذيب سليمان]

اختنا ليانا اختارت مليك النحل ليس جزافا
لأن مليك النحل يموت بعد وصال مع ملكة النحل
فأي رحمة يحمل ؟؟
مودتي

[د. سمير العمري]

الغالية ليانا

يسرني أن أقرأ حرفك هنا في الواحة وقد كان مشرقا مميزا أفاح الرحيق وأطعم العسل فلا فض فوك!

ثم لعلني أستأذنك في الشرح بأن الصورة الموجودة لا يحقق الصورة المنشودة ذلك أن عالم النحل يقوم على ملكة تتدلل ويقوم عل خدمتها كل من في الخلية لا يرد لها أمر ولا يرفض لها طلب حتى إن هناك من يقوم على ما تحتاج من حاجات خاصة. وهناك الشغالات وهن من يحملن هم كل عمل بدءا من الرعاية وتربية النشء وجلب الرحيق وإنتاج العسل وانتهاء بالحراسة والدفاع عن الخلية وخوض الحروب بالتضحية بالنفس خدمة للصالح العام وهؤلاء يكن بالآلاف أو حتى عشرات الآلاف. ثم هناك عدة عشرات من ذكور النحل ، وهذه لا تمتص رحيقا ولا تفرز عسلا ولا تقوم بأي عمل سوى انتزار لحظة رغبة الملكة في التزاوج لتطير خلفها حتى يصلها أقواها.

إن ذكور النحل هي فئى قليل مستهلكة وغير منتجة ولا تقوم حتى بالحراسة أو بالدفاع وإنما تأكل العسل وتستهلك بعض الموارد مثلها مثل ملكة النحل أقصد في الدور وليس في الكم ، وإن ذلك الذكر الذي يصل الملكة يموت تلقائيا ، وأما بقية الذكور التي تعود للخلية تقتل بشراسة من الشغالات بعد إشارة من الملكة ويتم التخلص منها بالقتل ثم الرمي خارج الخلية.

وعليه فلا يوجد شيء اسمه مليك النحل وإنما كل القدر لمليكة النحل والذكور وينظر لأولئك الذكور على أنها عالة على الخلية ولا تحظى باهتمام أو احترام أو رعاية إلا بتوفير وجبة الطعام تجهيزا له ليقضي وطر الملكة. وهذه الصورة كما ترين لا تتفق مع ما أردت من معنى فلا يوجد مليك نحل من جهة وليس هناك أدنى احترام أو اهتمام بذكر النحل من جهة أخرى ، ولذا تستخدم هذه الصورة في ذم الرجل الإمعة العالة أو المرأة المتكبرة المتسلطة.

أرجو أن يكون في هذا الإسهاب ما شرح المقصد وأوضح الصورة ورسم بسمة مشرقة على وجهك الكريم.

تقديري

[ليانا الرفاعي]

نثرية رهيفة الحس شذية المعنى وحرف بحلاوة العسل
بوركت وكل التقدير
:001::001::001:
شكرا لردك أختي وصديقتي خلود

[ليانا الرفاعي]

أجمل الشوق ما طال بعداً ...
وأسمى الحروف يكتبها الغياب ...
جميلةٌ حروفك ...
جمعك الله بما تطلبين
شكرا لردك أخي الكريم

[ليانا الرفاعي]

حرفك كأنت سخي في عذوبته بخيل في تدفقه

أهلا بجميل هطولك في دوحة النثر أيتها الحبيبة
دمت والأنق

تحايايشكرا أختي أم ثائر

[ليانا الرفاعي]

اختنا ليانا اختارت مليك النحل ليس جزافا
لأن مليك النحل يموت بعد وصال مع ملكة النحل
فأي رحمة يحمل ؟؟
مودتي أهلا أخي أبو الأمين
وشكرا للقراءة الدقيقة لمعاني النص

[ليانا الرفاعي]

الغالية ليانا

يسرني أن أقرأ حرفك هنا في الواحة وقد كان مشرقا مميزا أفاح الرحيق وأطعم العسل فلا فض فوك!

ثم لعلني أستأذنك في الشرح بأن الصورة الموجودة لا يحقق الصورة المنشودة ذلك أن عالم النحل يقوم على ملكة تتدلل ويقوم عل خدمتها كل من في الخلية لا يرد لها أمر ولا يرفض لها طلب حتى إن هناك من يقوم على ما تحتاج من حاجات خاصة. وهناك الشغالات وهن من يحملن هم كل عمل بدءا من الرعاية وتربية النشء وجلب الرحيق وإنتاج العسل وانتهاء بالحراسة والدفاع عن الخلية وخوض الحروب بالتضحية بالنفس خدمة للصالح العام وهؤلاء يكن بالآلاف أو حتى عشرات الآلاف. ثم هناك عدة عشرات من ذكور النحل ، وهذه لا تمتص رحيقا ولا تفرز عسلا ولا تقوم بأي عمل سوى انتزار لحظة رغبة الملكة في التزاوج لتطير خلفها حتى يصلها أقواها.

إن ذكور النحل هي فئى قليل مستهلكة وغير منتجة ولا تقوم حتى بالحراسة أو بالدفاع وإنما تأكل العسل وتستهلك بعض الموارد مثلها مثل ملكة النحل أقصد في الدور وليس في الكم ، وإن ذلك الذكر الذي يصل الملكة يموت تلقائيا ، وأما بقية الذكور التي تعود للخلية تقتل بشراسة من الشغالات بعد إشارة من الملكة ويتم التخلص منها بالقتل ثم الرمي خارج الخلية.

وعليه فلا يوجد شيء اسمه مليك النحل وإنما كل القدر لمليكة النحل والذكور وينظر لأولئك الذكور على أنها عالة على الخلية ولا تحظى باهتمام أو احترام أو رعاية إلا بتوفير وجبة الطعام تجهيزا له ليقضي وطر الملكة. وهذه الصورة كما ترين لا تتفق مع ما أردت من معنى فلا يوجد مليك نحل من جهة وليس هناك أدنى احترام أو اهتمام بذكر النحل من جهة أخرى ، ولذا تستخدم هذه الصورة في ذم الرجل الإمعة العالة أو المرأة المتكبرة المتسلطة.

أرجو أن يكون في هذا الإسهاب ما شرح المقصد وأوضح الصورة ورسم بسمة مشرقة على وجهك الكريم.

تقديري
بالنسبه للبسمه نعم لقد رسم ردك الكريم ابتسامه على وجهي فشكرا لك وشكرا أيضا للمعلومه العلميه
وعن النص أردت في الصوره الأدبيه أن أجعل ملكة النحل ترفع الذكر التافه إلى ملك بوصالها

[د. سمير العمري]

بالنسبه للبسمه نعم لقد رسم ردك الكريم ابتسامه على وجهي فشكرا لك وشكرا أيضا للمعلومه العلميه
وعن النص أردت في الصوره الأدبيه أن أجعل ملكة النحل ترفع الذكر التافه إلى ملك بوصالها

بوركت ورفع الله قدرك الكريم!

أما المعلومة العلمية فليست إلا للشرح لا للإخبار فهي متاحة ومعلومة للجل الجليل من الناس وأثق بأنك تعرفينها بأكثر مما شرحت وبعقود من قبل هذا الوقت.

وأما الصورة فأنا أشرت في مجمل ردي أنني أدرك المقصود والمنشود وإنما أردت بشرحي وردي أن أبين أن الأمر لا يتحقق بهذه الصورة وأن وصالها لا يرفع ذكره بل يقضي عليه. ما أريد أن أقوله هو أن الصورة الأدبية هي أقرب ما يكون لشرح تمثيلي وتشبيه توضيحى لمعنى نريده وبذا تمنح الصورة المعنى المقصود من خلال مضمونها ولس من خلال القصد والنية. إن قيل هو أسد فإن المعنى لا ريب معنى مدح وإضفاء قوة وهيبة عليه رغم وجود عنصر القوة في الحمار مثلا أو في الدب ولكن لا يمكن أن نقول هو حمار نقصد المدح بل يغلب حينها مضمون الصورة بالغباء والبلادة ، وإن الأسد فيه صفات سيئة كالكسل مثلا ولكن بقولنا هو أسد لا يمكن اعتبار هذا ذما له بالكسل لغلبة صفة الهيبة والقوة في الذهن. ويمكن القياس مثلا على وفاء الكلب فإن قبل هو كلب فلا يمكن قبولها مدحا بالوفاء وإن قصد المرء ذلك لأن الخسة والنجاسة صفة غالبة في صورة الكلب ... وهكذا.

بكلمات مختصرات فإن الصورة تحتاج إلى دقة في الاختيار لتناسب المقام والمقال وأن مضمون الصورة الغالب هو الذي يفرض السياق والمعنى وليس المقصد أو النية ، وبالمناسبة لا أحسب رفيعا يرفع وضيعا ولا عظيما ينفع تافها ولن يكون ملكا من لم يستحق الملكة ولن تكون ملكة من لا تستحق الملك.

تقديري

[ليانا الرفاعي]

بوركت ورفع الله قدرك الكريم!

أما المعلومة العلمية فليست إلا للشرح لا للإخبار فهي متاحة ومعلومة للجل الجليل من الناس وأثق بأنك تعرفينها بأكثر مما شرحت وبعقود من قبل هذا الوقت.

وأما الصورة فأنا أشرت في مجمل ردي أنني أدرك المقصود والمنشود وإنما أردت بشرحي وردي أن أبين أن الأمر لا يتحقق بهذه الصورة وأن وصالها لا يرفع ذكره بل يقضي عليه. ما أريد أن أقوله هو أن الصورة الأدبية هي أقرب ما يكون لشرح تمثيلي وتشبيه توضيحى لمعنى نريده وبذا تمنح الصورة المعنى المقصود من خلال مضمونها ولس من خلال القصد والنية. إن قيل هو أسد فإن المعنى لا ريب معنى مدح وإضفاء قوة وهيبة عليه رغم وجود عنصر القوة في الحمار مثلا أو في الدب ولكن لا يمكن أن نقول هو حمار نقصد المدح بل يغلب حينها مضمون الصورة بالغباء والبلادة ، وإن الأسد فيه صفات سيئة كالكسل مثلا ولكن بقولنا هو أسد لا يمكن اعتبار هذا ذما له بالكسل لغلبة صفة الهيبة والقوة في الذهن. ويمكن القياس مثلا على وفاء الكلب فإن قبل هو كلب فلا يمكن قبولها مدحا بالوفاء وإن قصد المرء ذلك لأن الخسة والنجاسة صفة غالبة في صورة الكلب ... وهكذا.

بكلمات مختصرات فإن الصورة تحتاج إلى دقة في الاختيار لتناسب المقام والمقال وأن مضمون الصورة الغالب هو الذي يفرض السياق والمعنى وليس المقصد أو النية ، وبالمناسبة لا أحسب رفيعا يرفع وضيعا ولا عظيما ينفع تافها ولن يكون ملكا من لم يستحق الملكة ولن تكون ملكة من لا تستحق الملك.

تقديريأستاذي العزيز أكرر شكري وتحيتي
وأقدر إهتمامك بالتوضيح وأضيف بعد اذنك أني قصدت شيء مما تقول حيث اني أرى أن وصل الملكه لذكر النحل يرفع من شأنه حتى وفيه موته حيث في هذا الوصل إختيار له من دون باقي ذكور النحل التي تهاجم من خادمات الملكه وتقتل ويرمى بها خارج الخليه
دمت رائع

[د. سمير العمري]

الصورة لا تحتمل حتى هذا المعنى، فالملكة لا تملك القرار وإنما تملك الفرار فهي تفر بكل قوتها لأعلى ما تستطيع ولا قرار لها فيمن سيصلها. القرار هو عند ذكر النحل فهو من يقرر أن يواصل ويثابر حتى يصلها وهي لا قرار لها في هذا ولا تعلم أي الذكور سيكافح وإنما تفر كما قلت وتنتتظر من يعتلي ظهرها ويمنحها الخصب الذي يجعل منها ملكة ذات سطوة. والأصل أن الملكة لا تمتلك السطوة في الخلية إلا بقدرتها على الخصب والتكاثر وإلا كان مصيرها مصير الذكور من القتل والطرد. يعني الذكر هو من يمنح الملكة صفتها ويجعلها ملكة ولكن الملكة لا يمكنها أن تجعل الذكر ملكا ، وحين تفقد الملكة قدرتها على الخصب تقضي عليها الشغالات ثم تتحول إحداهن لملكة تنتظر ذكرا يخصبها ويمنحها الملكية وإلا كان مصيرها القتل وهكذا.

تقديري وابتسامة ود وإخاء

[ليانا الرفاعي]

الصورة لا تحتمل حتى هذا المعنى، فالملكة لا تملك القرار وإنما تملك الفرار فهي تفر بكل قوتها لأعلى ما تستطيع ولا قرار لها فيمن سيصلها. القرار هو عند ذكر النحل فهو من يقرر أن يواصل ويثابر حتى يصلها وهي لا قرار لها في هذا ولا تعلم أي الذكور سيكافح وإنما تفر كما قلت وتنتتظر من يعتلي ظهرها ويمنحها الخصب الذي يجعل منها ملكة ذات سطوة. والأصل أن الملكة لا تمتلك السطوة في الخلية إلا بقدرتها على الخصب والتكاثر وإلا كان مصيرها مصير الذكور من القتل والطرد. يعني الذكر هو من يمنح الملكة صفتها ويجعلها ملكة ولكن الملكة لا يمكنها أن تجعل الذكر ملكا ، وحين تفقد الملكة قدرتها على الخصب تقضي عليها الشغالات ثم تتحول إحداهن لملكة تنتظر ذكرا يخصبها ويمنحها الملكية وإلا كان مصيرها القتل وهكذا.

تقديري وابتسامة ود وإخاء
أخي الكبير والغالي
أنت ترى أن الملكه تفر والذكر يعلو وهو يقرر ويمنحها الملكيه بمنحها الإخصاب وأنا أرى أنها تعلو لتختار الأقوى وهوا يتبعها غريزيا
وسبحان الله كيف تحولون كل شيء لمصلحة الرجل
دمت أيها العملاق

[حاج صحراوي العربي]

ليانا القلم الظريف ... وهجة عاطفية حلوة مختصرة غنية ...الكاتب الناجح من أوصل الفكرة في أقصر كلام .... دام التألق .

[ليانا الرفاعي]

ليانا القلم الظريف ... وهجة عاطفية حلوة مختصرة غنية ...الكاتب الناجح من أوصل الفكرة في أقصر كلام .... دام التألق .
حاج صحراوي العربي
شكرا للقراءه الرائعه لنصي المتواضع
مرورك أسعدني
دمت

[د. سمير العمري]

أضحك الله سنك وأسعد أيامك ، وما خطر ببالي ولا قصدت أن يتحول الحوار إلأى جدلية الذكر والأنثى وصراع بين الرجل والمرأة.

غاية الأمر متعلق بعنوان ومضمون النص وعلاقة الصورة بهذا كله وكل ما أردته هو توضيح أن الصورة لا تحمل المعنى ولا تحتمل الأسقاط للأسباب التي ذكرتها وملخصها:

أن الخلية تقوم على ملكة تضع البيض ويقوم على خدمتها النحل "الشغالات" وأن هذه الملكة إن لم تقم بدورها في التكاثر والخصوبة تقول الشغالات بقتلها واستبدالها بملكة أخرى جاهزة أو بتحول شغالة منهن لملكة فملكية الملكة هنا تأتي من غيرها لا من نفسها.

أن الذكر في الخلية لا دور له ولا مكانة ويطعم لحين تخصيب الملكة ثم يتم التخلص منه ولا يبقى في الخلية ذكر واحد.

أن الملكة لا تملك القرار بل الفرار وأن الذكر هو من يملك قرار الوصل اللحظي والذي ينتهى بموته وغليه فليست الملكة من تقرر الوصال ولا تختار الواصل ، وقولك بأنها تعلو لتختار الأقوى صحيح علميا ولكن ليس صحيح منطقيا بمعنى أنها لا تملك أن تختار أي الذكور سيصلها ولا هي من يقرر أن يكون ذكر معين هو أقوى الذكور فالفرار وسيلتها ولكن الوصل ليس قرارها بل قراره.

أن اختيار الملكة للذكر ليكون "مليكا" يمكن أن يقبل منطقيا لو قامت الملكة مثلا باختيار الذكر في الخلية أقصد ذكرا بعينه كأن تغمزه أو "تسبل له عينيها" أو تحمر خجلا حين تراه أو أن تدبر معه خطة ليكون هو المحظي بالوصل فهل يحدث شيء من هذا كله لنتحدث عن اختيار الملكة لذكر ما بالوصل فيكون مليكا للنحل؟؟

قيمة النحل هو فيما ينتجه من عسل وشمع وإلا لكان حشرة مؤذية بلسعتها وبطنينها ، وتعلمين أن من ينتج العسل والشمع هو الشغالات ليس الذكر وليس الملكة وهذا يكفي لينفي فكرة صراع الذكر والأنثى فكلاهما بنظري دون قد ودور الشغالة في الخلية بل هي من يملك القرار الحقيقي ويدير الأمر ويدبر الحياة فيها.

أما فكرة أن الذكر هو من يمنح الملكة ملكيتها فهو الحق في هذا الظرف فلو قرر الذكور أن لا تصل الملكة لأي سبب كان فإن الأمر ينتهي بها للقتل من قبل الشغالات ويتم اختيار غيرها ، ولذا فالذكر هو في الحقيقة من يعطي الملكة دورها وملكيتها.

هناك مثل يقول "ماذا أستفيد إن كسبت العالم وخسرت نفسي؟" ... يعني ماذا يستفيد من يمنح ملك الأرض مقابل شرط واحد هو أن يقتل مباشرة؟؟

أرجو أن تكون ابتسامتك قد اتسعت وصفت وأن تدرك ملكة النحل فضل الذكر ودوره وبأنه يضحي بحياته ليجعلها ملكة ترفل في العسل.

تقديري

[ليانا الرفاعي]

أضحك الله سنك وأسعد أيامك ، وما خطر ببالي ولا قصدت أن يتحول الحوار إلأى جدلية الذكر والأنثى وصراع بين الرجل والمرأة.

غاية الأمر متعلق بعنوان ومضمون النص وعلاقة الصورة بهذا كله وكل ما أردته هو توضيح أن الصورة لا تحمل المعنى ولا تحتمل الأسقاط للأسباب التي ذكرتها وملخصها:

أن الخلية تقوم على ملكة تضع البيض ويقوم على خدمتها النحل "الشغالات" وأن هذه الملكة إن لم تقم بدورها في التكاثر والخصوبة تقول الشغالات بقتلها واستبدالها بملكة أخرى جاهزة أو بتحول شغالة منهن لملكة فملكية الملكة هنا تأتي من غيرها لا من نفسها.

أن الذكر في الخلية لا دور له ولا مكانة ويطعم لحين تخصيب الملكة ثم يتم التخلص منه ولا يبقى في الخلية ذكر واحد.

أن الملكة لا تملك القرار بل الفرار وأن الذكر هو من يملك قرار الوصل اللحظي والذي ينتهى بموته وغليه فليست الملكة من تقرر الوصال ولا تختار الواصل ، وقولك بأنها تعلو لتختار الأقوى صحيح علميا ولكن ليس صحيح منطقيا بمعنى أنها لا تملك أن تختار أي الذكور سيصلها ولا هي من يقرر أن يكون ذكر معين هو أقوى الذكور فالفرار وسيلتها ولكن الوصل ليس قرارها بل قراره.

أن اختيار الملكة للذكر ليكون "مليكا" يمكن أن يقبل منطقيا لو قامت الملكة مثلا باختيار الذكر في الخلية أقصد ذكرا بعينه كأن تغمزه أو "تسبل له عينيها" أو تحمر خجلا حين تراه أو أن تدبر معه خطة ليكون هو المحظي بالوصل فهل يحدث شيء من هذا كله لنتحدث عن اختيار الملكة لذكر ما بالوصل فيكون مليكا للنحل؟؟

قيمة النحل هو فيما ينتجه من عسل وشمع وإلا لكان حشرة مؤذية بلسعتها وبطنينها ، وتعلمين أن من ينتج العسل والشمع هو الشغالات ليس الذكر وليس الملكة وهذا يكفي لينفي فكرة صراع الذكر والأنثى فكلاهما بنظري دون قد ودور الشغالة في الخلية بل هي من يملك القرار الحقيقي ويدير الأمر ويدبر الحياة فيها.

أما فكرة أن الذكر هو من يمنح الملكة ملكيتها فهو الحق في هذا الظرف فلو قرر الذكور أن لا تصل الملكة لأي سبب كان فإن الأمر ينتهي بها للقتل من قبل الشغالات ويتم اختيار غيرها ، ولذا فالذكر هو في الحقيقة من يعطي الملكة دورها وملكيتها.

هناك مثل يقول "ماذا أستفيد إن كسبت العالم وخسرت نفسي؟" ... يعني ماذا يستفيد من يمنح ملك الأرض مقابل شرط واحد هو أن يقتل مباشرة؟؟

أرجو أن تكون ابتسامتك قد اتسعت وصفت وأن تدرك ملكة النحل فضل الذكر ودوره وبأنه يضحي بحياته ليجعلها ملكة ترفل في العسل.

تقديري
أخي الكبير والعزيز
أؤكد لك أن ابتسامتي زادت إتساعا ولكنها لم تصف لأنها لم تكن متعكره من قبل فأنا لا ابتسم إلا إذا كان قلبي صافيا أما بالنسبه لردك فقد أسعدني وأعجبني
لكني لا أريد أن أطيل الجدل أكثر .....أرجو أن لا يزعجك أسلوبي فهذا أنا
تحيتي وتقديري

[خلف ابراهيم العسكري]

اتابع ما كتبت
فينفد الي شعور جميل تقوده حروفك الى عالم بدع
و ما نحن من حروفك و إبداعك الغض إلا جلاب عسل
ننتظر مواسم كتاباتك التى لاطولو لا تتباعد

دمت مبدعة

[ليانا الرفاعي]

اتابع ما كتبت
فينفد الي شعور جميل تقوده حروفك الى عالم بدع
و ما نحن من حروفك و إبداعك الغض إلا جلاب عسل
ننتظر مواسم كتاباتك التى لاطولو لا تتباعد

دمت مبدعة
كرمتني وأسعدتني بحضورك الرائع وتعليقك
اللطيف
شكرا لمرورك المغدق عسلا
تحيتي

[نسيمة الذيب]

يا لها من جذوة شذية ندية كُتِبت بحس مرهف
السعادة لقلبك، محبتي.

[ناديه محمد الجابي]

بوح أنثوي عال الجرس بحروف عذبة
جذوة عشقية رائعة ونداء ودعوة للوصال ونبضات حالمة
لغة أنيقة ومشاعر كبيرة
تحياتي لقلمك الجميل. :001:

[زاهية]

ليان ، وكما قرأتك هنا لك من اسمك نصيب
فأنت في رخاء الحرف ونعمته
حبسك الحب فلنت له صادقة مخلصة
بوركت

[ليانا الرفاعي]

ويا له من مرور ندي بهي
أشكرك
تحيتي وتقدير

[وسيم المظفر]

حبّك غمَرني أملا .. أشعَّني، أشعرَني بالحياة وأنظمَني الشعر، وتسألني الرحيق من دون ما وصل!
أيتأتى عناق في هجر!
أدنُ حبيبي يا مليك النحل.. هاكَ رحيقي وهاتِ العسل.


جذوة رائعة انساب فيها الحرف دون تكلف فأعطى الكلام وقعا موسيقيا .... خاصة في تواتر افعال : غمرني . اشعني . اشعرني . انظمني
إحساسك مرهف و ذوقك رفيع .... و كثيفة رموز الكلام و معانيه
لك اجمل التحايا و لن يأتي عناق في هجر و لا رحيق في غياب

[ليانا الرفاعي]

يا لها من جذوة شذية ندية كُتِبت بحس مرهف
السعادة لقلبك، محبتي.
شكرا لمرورك الراقي عزيزتي

[ليانا الرفاعي]

بوح أنثوي عال الجرس بحروف عذبة
جذوة عشقية رائعة ونداء ودعوة للوصال ونبضات حالمة
لغة أنيقة ومشاعر كبيرة
تحياتي لقلمك الجميل. :001:
مرور عطر وقراءة متعمقة اتحفت النص
تحيتي وتقديري

[ليانا الرفاعي]

ممتنة لهذا المرور الراقي أيها الفاضل وسيم المظفر
بوركت
تحيتي وتقديري

[ليانا الرفاعي]

ليان ، وكما قرأتك هنا لك من اسمك نصيب
فأنت في رخاء الحرف ونعمته
حبسك الحب فلنت له صادقة مخلصة
بوركت
مرور لطيف راق لي
شكرا لك
تحيتي وتقديري

[ليانا الرفاعي]

جذوة رائعة انساب فيها الحرف دون تكلف فأعطى الكلام وقعا موسيقيا .... خاصة في تواتر افعال : غمرني . اشعني . اشعرني . انظمني
إحساسك مرهف و ذوقك رفيع .... و كثيفة رموز الكلام و معانيه
لك اجمل التحايا و لن يأتي عناق في هجر و لا رحيق في غياب


مرور بهي وحضور راقي
شكرا لك
تحياتي

[يوسف إغزان]

كلمات رنانة تطرب المسامع.

[فاتن دراوشة]

نثيرة راقية المعاني والشّعور

ما أروع البوح حين يصطبغ بالورديّ غاليتي

محبّتي

[عبدالكريم شكوكاني]

ومضة وافية شافية
كانت حلوة

تحياتي

[وليد عارف الرشيد]

حرف شفيف رائق ونثيرة بهية شاعرية
بوركت ودمت بألق مبدعتنا

[ليانا الرفاعي]

كلمات رنانة تطرب المسامع.
مرور عذب يسعد الكاتب
تحياتي

[ليانا الرفاعي]

نثيرة راقية المعاني والشّعور

ما أروع البوح حين يصطبغ بالورديّ غاليتي

محبّتي
وما أروع المرور حين يعبق المكان بعبيره
تحياتي

[ليانا الرفاعي]

ومضة وافية شافية
كانت حلوة

تحياتي
مرور راقي فشكرا لروعة المرور
تحياتي

[ليانا الرفاعي]

حرف شفيف رائق ونثيرة بهية شاعرية
بوركت ودمت بألق مبدعتنا

دمت شاعرنا القدير ودام هذا المرور الذي تزدان به النصوص
تحياتي