المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : انتصار



خلود محمد جمعة
01-06-2015, 09:26 PM
انتصار

ألجمت فمَ الألمِ بكفّ الصبرِ واعتلت صهوةَ الإرادةِ قافزةً فوق حاجزِ الوهمِ لتنتصر على خوفها وتفوز بكأسِ حريّتها .

بابيه أمال
02-06-2015, 06:23 PM
يا الله..

في البدء كان إلجام الألم بكف الصبر يحتاج طاقة تفوق طاقة الإنسان العادي..
فهنا يكون العطاء ضعفين..
عطاء الصمت والروح شجن في وجه من تسبب في الألم رسالة له بحسن التعامل..
وعطاء الصبر على دوام الألم ممن لم يرى في الصبر على تظلمه صفة خير تلزمه بالكف عبرة..

بعدها كان اعتلاء صهوة الإرادة قفزا فوق حاجز الوهم..
هنا كانت الطاقة الروحية أكبر.. وكأن درجة الألم الأول ثم درجة الصبر عليه قد مكنا الروح من التحمل أكثر لاعتلاء صهوة الإرادة قوة دون استسلام بعدها لوهم المشاعر العارضة، أو كأن هذه الأخيرة اختفت من شدة التحمل..

ليأتي في الأخير الانتصار على الخوف والفوز بالحرية
لربما كان الخوف هنا من حكم المجتمع المحيط، أو من ردة فعل من تسبب بكل ذلك..
فأتت كلمة الحرية في آخر تجربة الألم تلك كلمة تناقض ما تسعى له الروح من سكن مودة ورحمة ليحل محلها الرغبة القصوى بالتخلي عن كل شيء والفوز بهدوء وسلامة النفس لا غير..

خلود..
كنت أريد الرد المختصر فقط، لكن ومضتك المعبرة عن حال الكثيرات هنا جعلتني أحاول القراءة بين كل سطر وآخر..
فلا أقول غير لها الله كفيلا وخالفا بالخير تلك الروح التي تحملت واستحملت كل ذلك..

شكرا لومضتك الرائعة تعبيرا موجزا عن حال لو كتبت مجلدات ما كفيت كل ما عانته أرواح رأت في السكن راحة فبحثث عن الحرية بعده هروبا..

لك من التقدير ما يفي روحك أختاه..

حسام القاضي
03-06-2015, 12:53 PM
انتصار

ألجمت فمَ الألمِ بكفّ الصبرِ واعتلت صهوةَ الإرادةِ قافزةً فوق حاجزِ الوهمِ لتنتصر على خوفها وتفوز بكأسِ حريّتها .


ومضة عميقة واكثر من رائعة

كفتني الأديبة الكبيرة آمال بابيه الدخول في تفاصيل الومضة
فقد توغلت في أعماقها بشكل رائع يصعب بعده التعقيب ..

أعجبني الكثير في ومضتك وخاصة إنتقاءك الكلمات المناسبة للحدث
فجعلتنا نتابعه وكأننا نعيشه..
"ألجمت .. "

"اعتلت صهوة .."

"قافزة فوق حاجز ..

"لتنتصر على .."

"وتفوز بكاس حريتها "

ما أروع اختيارك لهذه الألفاظ التي تدل على السباق فعلا ..على المباراة التي خاضتها بطلتنا هنا
والروعة هنا هي انها أحالت الحدث المعنوي الداخلي إلى مادي ملموس ومعاش
وهكذا يكون الأدب الحقيقي ..


لي فقط وجهة نظر أرجو ان تتقبليها بصدر ..
جاءت الومضة في عبارة طويلة من 14 كلمة
وأرى أن الجملة الطويلة لاتناسب القصة القصيرة فضلا عن الومضة
لذا ..كنت أرى أن تستخدمي علامات الترقيم لتقسيمها لنستطيع الوقوف
عند مواطن الجمال فيها بسهولة
ألجمت فمَ الألمِ بكفّ الصبرِ، واعتلت صهوةَ الإرادةِ قافزةً فوق حاجزِ الوهمِ ؛ لتنتصر على خوفها وتفوز بكأسِ حريّتها.
تقديري واحترامي

محمد ذيب سليمان
03-06-2015, 01:58 PM
بالله بعد الرائعين الذين تداخلو فبلي ماذا أقول ؟؟؟
جفت منابع الكلمات اللائقة
دعي اجابتي وتعليقى اقتباسات مما كتبوا
ولك كثير ود على هذا التسلسل المنطقي
في اختيار الفعل
مودتي

أميمة الرباعي
04-06-2015, 10:58 PM
انتصار

ألجمت فمَ الألمِ بكفّ الصبرِ واعتلت صهوةَ الإرادةِ قافزةً فوق حاجزِ الوهمِ لتنتصر على خوفها وتفوز بكأسِ حريّتها .




هذا هو الانتصار الذي يصنع الفرق. انتصار احتاج قوة وتصميما وارادة من حديد.
رائعة سيدتي في صياغتك للمعنى وتصويرك للمشهد وسردك وانتصارك.
مبدعة غاليتي.

خلود محمد جمعة
07-06-2015, 10:27 AM
يا الله..

في البدء كان إلجام الألم بكف الصبر يحتاج طاقة تفوق طاقة الإنسان العادي..
فهنا يكون العطاء ضعفين..
عطاء الصمت والروح شجن في وجه من تسبب في الألم رسالة له بحسن التعامل..
وعطاء الصبر على دوام الألم ممن لم يرى في الصبر على تظلمه صفة خير تلزمه بالكف عبرة..

بعدها كان اعتلاء صهوة الإرادة قفزا فوق حاجز الوهم..
هنا كانت الطاقة الروحية أكبر.. وكأن درجة الألم الأول ثم درجة الصبر عليه قد مكنا الروح من التحمل أكثر لاعتلاء صهوة الإرادة قوة دون استسلام بعدها لوهم المشاعر العارضة، أو كأن هذه الأخيرة اختفت من شدة التحمل..

ليأتي في الأخير الانتصار على الخوف والفوز بالحرية
لربما كان الخوف هنا من حكم المجتمع المحيط، أو من ردة فعل من تسبب بكل ذلك..
فأتت كلمة الحرية في آخر تجربة الألم تلك كلمة تناقض ما تسعى له الروح من سكن مودة ورحمة ليحل محلها الرغبة القصوى بالتخلي عن كل شيء والفوز بهدوء وسلامة النفس لا غير..

خلود..
كنت أريد الرد المختصر فقط، لكن ومضتك المعبرة عن حال الكثيرات هنا جعلتني أحاول القراءة بين كل سطر وآخر..
فلا أقول غير لها الله كفيلا وخالفا بالخير تلك الروح التي تحملت واستحملت كل ذلك..

شكرا لومضتك الرائعة تعبيرا موجزا عن حال لو كتبت مجلدات ما كفيت كل ما عانته أرواح رأت في السكن راحة فبحثث عن الحرية بعده هروبا..

لك من التقدير ما يفي روحك أختاه..
رؤية أكثر من رائعة
دقة في التحليل وابداع في التصفح لما بين السطور
صدقت في كل حرف
شكر بحجم روعتك
بوركت وكل التقدير
:014::014::014::014:

مصطفى السنجاري
09-06-2015, 10:20 AM
تركت لنا الذهول
بسرد تسلسل كقطرات البلسم
أحسنت أديبتنا الفاضلة

الفرحان بوعزة
10-06-2015, 07:59 PM
خلود محمد جمعة انتصار

ألجمت فمَ الألمِ بكفّ الصبرِ واعتلت صهوةَ الإرادةِ قافزةً فوق حاجزِ الوهمِ لتنتصر على خوفها وتفوز بكأسِ حريّتها .


جميل لما نسبت الكاتبة الفم للألم ، والكف للصبر ،والحاجز للوهم ..... بحيث انزاحت الكلمات عن معناها الأصلي فنسبت لغيرها ، في محاولة منها أنسنة الأشياء وإعطائها بعدا دلاليا جديدا ، وقد نجحت الساردة في هذا الانزياح الشعري الجيد ، فالألم ليس له فم واحد بل له أفواه تأكل النفس من الداخل ،قد نعبر عنه بالصراخ والترنح والغضب والتوتر ، لكن البطلة استطاعت أن تتعامل مع ألمها بصمت بعدما قهرته وحبسته لكي لا تزعج كل من يحيط بها ،قليل من يملك ألمه ويسيطر عليه ..
فالبطلة استعملت" كف الصبر " وهي صورة جميلة حية تنبض بالحركة والحيوية تفترض الصمت والسكوت وعدم البوح .
بني النص على فاعلية متحركة تلتزم بالتنقل من حالة إلى أخرى ،ومن وضعية إلى وضعية أصعب وأشد ، إنه نوع من الاستعداد النفسي والذاتي للوصول إلى نتيجة مرضية مع إخضاع الظروف المحيطة بها لسيطرتها قبل أن تنتقل إلى وضعية اعتلاء صهوة الإرادة ، ويمكن استحضار صورة البطلة وهي تركب فرسا جامحا مطلق العنان ،فالخوف والاضطراب والاندهاش والحيرة عوامل سلبية كادت أن تسقطها من صهوة الإرادة ، لكن اعتلاءها زادها صمودا وقوة بعدما استطاعت أن تستجمع عزيمتها وإرادتها لمجابهة تلك الآلام الصامتة غير المعلنة للناس ،ولما أحست أن الاعتلاء غير كاف للمقاومة قفزت إلى ما هو أعلى من أجل تخطي حاجز الوهم المفضي للتشاؤم واليأس وفقدان الأمل ..
استطاعت البطلة أن تتعامل مع حالات نفسية صعبة من أجل زحزحة كل العوائق التي تقف في سبيل تحقيق حريتها وتخلصها من قضايا متعددة تمس نفسها وذاتها وحياتها وأسرتها وبلدها ووطنها ..
شدني هذا النص بفكرته ولغته الجميلة ،حيث بلغ الانزياح اللغوي والدلالي جودة عالية ، ومضة ممتلئة بقضايا جوهرية تمس الإنسان الذي يعتمد على نفسه للخروج من مآزق كثيرة ، بالصبر والعزيمة والإرادة القوية والأمل والتفاؤل والتوكل على الله ، فلكل انتصار ثمن وتكلفة ..
جميل ما كتبت وأبدعت أختي المبدعة المتألقة خلود ..
مودتي وتقديري / الفرحان بوعزة ..

خلود محمد جمعة
22-06-2015, 12:05 PM
ومضة عميقة واكثر من رائعة

كفتني الأديبة الكبيرة آمال بابيه الدخول في تفاصيل الومضة
فقد توغلت في أعماقها بشكل رائع يصعب بعده التعقيب ..

أعجبني الكثير في ومضتك وخاصة إنتقاءك الكلمات المناسبة للحدث
فجعلتنا نتابعه وكأننا نعيشه..
"ألجمت .. "

"اعتلت صهوة .."

"قافزة فوق حاجز ..

"لتنتصر على .."

"وتفوز بكاس حريتها "

ما أروع اختيارك لهذه الألفاظ التي تدل على السباق فعلا ..على المباراة التي خاضتها بطلتنا هنا
والروعة هنا هي انها أحالت الحدث المعنوي الداخلي إلى مادي ملموس ومعاش
وهكذا يكون الأدب الحقيقي ..


لي فقط وجهة نظر أرجو ان تتقبليها بصدر ..
جاءت الومضة في عبارة طويلة من 14 كلمة
وأرى أن الجملة الطويلة لاتناسب القصة القصيرة فضلا عن الومضة
لذا ..كنت أرى أن تستخدمي علامات الترقيم لتقسيمها لنستطيع الوقوف
عند مواطن الجمال فيها بسهولة
ألجمت فمَ الألمِ بكفّ الصبرِ، واعتلت صهوةَ الإرادةِ قافزةً فوق حاجزِ الوهمِ ؛ لتنتصر على خوفها وتفوز بكأسِ حريّتها.
تقديري واحترامي


شكر غير منقطع للمرور الجميل
وكل التقدير على النقد البناء فقد صدقت استاذي بعلامات الترقيم
شهادة اعتز بها وتصفح رائع عطر حروفي
دمت بكل الخير
بوركت
:hat::001::hat::001:

محمد فتحي المقداد
23-06-2015, 02:27 PM
أستاذ خلود
أسعدك الله
الصبر مفتاح الفرج ..
التسامي على الجراح و الإخفاقات
نتيجة التماسك في الشخصية ..
ويكون الانتصار على الواقع الأليم
ومضة رائعة تحكي المعاناة ...
دمت بقلم نابض ..

فوزي الشلبي
23-06-2015, 06:07 PM
انتصار

ألجمت فمَ الألمِ بكفّ الصبرِ واعتلت صهوةَ الإرادةِ قافزةً فوق حاجزِ الوهمِ لتنتصر على خوفها وتفوز بكأسِ حريّتها .


انتصار من نوع آخر له بعد فلسفي و حكمة بليغة!

تقديري الكبير لومضة تزخر بالبهاء!

اخوكم

كاملة بدارنه
24-06-2015, 05:02 PM
الانتصار يكون بمعرفة الذأت لبغيتها وهدفها الحياتيّ
نصّ تمرديّ جميل
بوركت أخت خلود
تقديري وتحيّتي

خلود محمد جمعة
25-06-2015, 10:26 AM
بالله بعد الرائعين الذين تداخلو فبلي ماذا أقول ؟؟؟
جفت منابع الكلمات اللائقة
دعي اجابتي وتعليقى اقتباسات مما كتبوا
ولك كثير ود على هذا التسلسل المنطقي
في اختيار الفعل
مودتي
ولك جزيل شكر وعظيم تقدير على المرور المعطر
والحضور الندي بين سطوري
دمت رائعا
بوركت وكل المودة

ربيحة الرفاعي
07-07-2015, 04:00 PM
مشاهد سريعة متلاحقة عرضت فيها الكاتبة مشهدا للقوة والإرادة ومواجهة الظرف لافتا، بتوظيف ذكي وناجح للأفعال وتصريفاتها
أحسنت الأداء ياسمينة الواحة

تحاياي

طارق مخيبر قطف
12-07-2015, 06:58 PM
جميلة و رااااااااائعة :011:

مصطفى سالم سعد
27-07-2015, 11:16 PM
جميل ما قرأت لك من بوح .... تناغم بين الحرف و المعنى أعطى للكلام بعدا سمفونيا فكان تعبيرا رائعا عن انتصار مستحق لإرادة صلبة ألجمت فم الألم لك أجمل التحية و كل الود و الورد

خلود محمد جمعة
05-09-2015, 01:19 AM
هذا هو الانتصار الذي يصنع الفرق. انتصار احتاج قوة وتصميما وارادة من حديد.
رائعة سيدتي في صياغتك للمعنى وتصويرك للمشهد وسردك وانتصارك.
مبدعة غاليتي.
على صهوة الانتصار نتذوق لذة الصبر
مرور معطر وتصفح رائع
دمت قريبة
مودتي وكل التقدير

محمد عبد القادر
05-09-2015, 02:20 AM
الأديبة الفاضلة
تجربة الحرية جد مؤلمة
و تحتاج بالفعل كل ما ذكرتى
بلمستك الأدبية الرئعة
رسمتى صورة مشرقة جدا
كل التحية و التقدير

عدنان الشبول
05-09-2015, 02:37 AM
انتصار جاء سريعا كما يبدو لي !
سرعة السردِ وبلا فواصل وكأنّ الكلمات في سباق نحو الفوز



ملفت وجميل نصكم


دمتم بخير

خلود محمد جمعة
27-09-2015, 02:26 PM
تركت لنا الذهول
بسرد تسلسل كقطرات البلسم
أحسنت أديبتنا الفاضلة
كما لبصمتك اثر رائع اخي الفاضل
مرور وتصفح جميل
بوركت وكل التقدير
:0014::hat::0014:

ناديه محمد الجابي
27-09-2015, 07:04 PM
إنه ليس انتصارا واحدا..
فهي انتصرت على الألم عندما ألجمته بالصبر
وانتصرت على الخوف عندما جعلت إرادتها تقفز فوق حاجز الوهم
ثم جاء الإنتصار الأكبر.. عندما فازت بحريتها.
تمتلكي خلود مقدرة هائلة على تطويع الكلمات لترسمي بها المشهد
بريشة أديبة متمكنة تمتلك قلما رائعا بارعا في تجسيد المعنى بحرفية وألق.
يحني الإبداع هامته أمامك. :0014:

حاج صحراوي العربي
11-11-2015, 08:36 PM
انتصار

ألجمت فمَ الألمِ بكفّ الصبرِ واعتلت صهوةَ الإرادةِ قافزةً فوق حاجزِ الوهمِ لتنتصر على خوفها وتفوز بكأسِ حريّتها .

خلود ...من يقرأ ومضتك يخلد الى المتعة و التأمل ...ومضة جميلة ...توظيف لصور جديدة و مناسبة للوصول الى المبتغى .

خلود محمد جمعة
27-11-2015, 01:38 PM
[QUOTE=الفرحان بوعزة;1001215]
خلود محمد جمعة انتصار

ألجمت فمَ الألمِ بكفّ الصبرِ واعتلت صهوةَ الإرادةِ قافزةً فوق حاجزِ الوهمِ لتنتصر على خوفها وتفوز بكأسِ حريّتها .


جميل لما نسبت الكاتبة الفم للألم ، والكف للصبر ،والحاجز للوهم ..... بحيث انزاحت الكلمات عن معناها الأصلي فنسبت لغيرها ، في محاولة منها أنسنة الأشياء وإعطائها بعدا دلاليا جديدا ، وقد نجحت الساردة في هذا الانزياح الشعري الجيد ، فالألم ليس له فم واحد بل له أفواه تأكل النفس من الداخل ،قد نعبر عنه بالصراخ والترنح والغضب والتوتر ، لكن البطلة استطاعت أن تتعامل مع ألمها بصمت بعدما قهرته وحبسته لكي لا تزعج كل من يحيط بها ،قليل من يملك ألمه ويسيطر عليه ..
فالبطلة استعملت" كف الصبر " وهي صورة جميلة حية تنبض بالحركة والحيوية تفترض الصمت والسكوت وعدم البوح .
بني النص على فاعلية متحركة تلتزم بالتنقل من حالة إلى أخرى ،ومن وضعية إلى وضعية أصعب وأشد ، إنه نوع من الاستعداد النفسي والذاتي للوصول إلى نتيجة مرضية مع إخضاع الظروف المحيطة بها لسيطرتها قبل أن تنتقل إلى وضعية اعتلاء صهوة الإرادة ، ويمكن استحضار صورة البطلة وهي تركب فرسا جامحا مطلق العنان ،فالخوف والاضطراب والاندهاش والحيرة عوامل سلبية كادت أن تسقطها من صهوة الإرادة ، لكن اعتلاءها زادها صمودا وقوة بعدما استطاعت أن تستجمع عزيمتها وإرادتها لمجابهة تلك الآلام الصامتة غير المعلنة للناس ،ولما أحست أن الاعتلاء غير كاف للمقاومة قفزت إلى ما هو أعلى من أجل تخطي حاجز الوهم المفضي للتشاؤم واليأس وفقدان الأمل ..
استطاعت البطلة أن تتعامل مع حالات نفسية صعبة من أجل زحزحة كل العوائق التي تقف في سبيل تحقيق حريتها وتخلصها من قضايا متعددة تمس نفسها وذاتها وحياتها وأسرتها وبلدها ووطنها ..
شدني هذا النص بفكرته ولغته الجميلة ،حيث بلغ الانزياح اللغوي والدلالي جودة عالية ، ومضة ممتلئة بقضايا جوهرية تمس الإنسان الذي يعتمد على نفسه للخروج من مآزق كثيرة ، بالصبر والعزيمة والإرادة القوية والأمل والتفاؤل والتوكل على الله ، فلكل انتصار ثمن وتكلفة ..
جميل ما كتبت وأبدعت أختي المبدعة المتألقة خلود ..
مودتي وتقديري / الفرحان بوعزة .. [/QUOTE
قراءة اكثر من رائعة
سبر في غور الحرف والنفس بدقة
شكر غير منقطع
تقدير بحجم روعتك
ﻻ حرمنا الله اليراع المبدع
بوركت