لؤي عبد الله الكاظم
12-06-2015, 12:55 AM
استأذن أخي الكبير هاشم الناشري في إختيار هذه القصيدة..
و التي أحسبها سليلة دُرٍّ .. وعبق التجلي الآسر..
..
مِنِ انثِيالِ السَّحابِ البِيضِ بالمَطَرِ=لِأَوَّلِ النَّهرِ أَعْلى وَاحَةِ العُمَرِي
تَنْسَابُ هذي الحُرُوفُ الخُضرُ في خَلَدِي=نَشيدَ حُبٍّ بِلا عُودٍ وَلا وَتَرِ
تَذُودُ عَنْ قلبيَ المُضْنَى فَجِيعَتَهُ= وَتَبعَثُ النَّورَ في رُوحِي وفي بَصَري
مُوشَّياتٍ بما في الذِّكرِ منْ عِظَةٍ=وَمُلهماتٍ بما قدْ صحَّ في الأَثَرِ
تَستَلُّ من مُهْجتي حُزني وَتَمنَحُني=رِضًا وَعَزمًا على التَّسليمِ بِالقَدَرِ
حَسِبتُني كنتُ فَرْدًا حَينَ دَاهَمَني=فَقْدُ الحَبيبِ فَلا آسٍ منَ البَشَرِ
وَإذْ مَعَي مُهْجَةُ الخَنْسَاء وَاقِفَة= وُقُوفَ مَنْ يُرشِدُ الحَيرانَ في السَّفَرِ
تَحطّ عَنْ كَاهِلي همَّاً تَنُوءُ بهِ= جَلامِدُ الصَّخرِ مِنْ ثَهْلانَ أَوْ أَقَرِ
تِلْكَ الّتي قَلبُها مَا مِثْلهُ وَطَنٌ=لِلْمُتعَبينَ مِنَ الخَضْرَا إِلى قَطَرِ
تَذُبُّ عَنْ أُمَّةٍ أَضْحَتْ كَرَامَتُها=تُصارِعُ التَّيهَ والمِلْيَارُ في خَدَرِ
تَسرِي إِلى كُلِّ قُطْرٍ ضَجَّ مِنْ أَلمَ= وَمَا تَشَكَّتْ لِعينِيها مِنَ السَّهَرِ
سَجيَّةٌ مِثْلَ نُورِ الشَّمْسِ سَاطِعة= تَوارَثَتْها أَبًا عَنْ جَدِّها المُضَري
مِنْ مِسْكِ دَارِينَ أَزْكَى نَشْر رَائِحَةٍ=وَمِنْ (خِلاصِ الحَسَا) أَحْلى وَمِنْ هَجَرِ
*=*
أَمِيرَةَ الشِّعْرِ يَا إِغْدَاقَ سَارِيَةٍ=تَجُودُ في إِثْرِها الرِّيضانُ بِالزَّهَرِ
وَيَا كِبَارَ القَوافي حَينَ ينْضِدُها=فُؤَادُكِ الطُّهْرُ في عَقْدٍ مِنَ الدُّرَرِ
مَكَانُها في دُرُوبِ الغَيمِ مُؤْتَلقٌ= تَشِعُّ مِنْ جِيرةِ الأَفْلاكِ كَالقَمَرِ
وَقَفْتُ أَنثُرُ مَعْنَاها عَلى وَجَعِي=فَعَالَجَتْ جُرْحَ قَلبٍ جَدّ مُنكَسرِ
وَمرَّ مِنْ بَاذِخِ المَبْنَى بِذَائِقتي= عِطْرٌ مِنَ الشِّيحِ زَاكٍ سَاعَةَ السَّحَرِ
*=*
يَا أَصْدَقَ النَّاسِ وِدَّاً إنَّ قَافِيَتي=نَخلٌ طِوالٌ بِلا طَلْعٍ وَلا ثَمَرِ
هَزَزْتُها لمَ ْتُسَاقِطْ عِذْقَ شَارِدةٍ= مِمَّا يَليقُ بِهذَا السَّلْسَلِ النَّمِرِ
فَسِامِحيها وَخُطِّي في هَوَامِشِها=مَا يُسْعِفُ الحَالَ مِنْ عُذْرٍ لِمُعْتَذِرِ
و التي أحسبها سليلة دُرٍّ .. وعبق التجلي الآسر..
..
مِنِ انثِيالِ السَّحابِ البِيضِ بالمَطَرِ=لِأَوَّلِ النَّهرِ أَعْلى وَاحَةِ العُمَرِي
تَنْسَابُ هذي الحُرُوفُ الخُضرُ في خَلَدِي=نَشيدَ حُبٍّ بِلا عُودٍ وَلا وَتَرِ
تَذُودُ عَنْ قلبيَ المُضْنَى فَجِيعَتَهُ= وَتَبعَثُ النَّورَ في رُوحِي وفي بَصَري
مُوشَّياتٍ بما في الذِّكرِ منْ عِظَةٍ=وَمُلهماتٍ بما قدْ صحَّ في الأَثَرِ
تَستَلُّ من مُهْجتي حُزني وَتَمنَحُني=رِضًا وَعَزمًا على التَّسليمِ بِالقَدَرِ
حَسِبتُني كنتُ فَرْدًا حَينَ دَاهَمَني=فَقْدُ الحَبيبِ فَلا آسٍ منَ البَشَرِ
وَإذْ مَعَي مُهْجَةُ الخَنْسَاء وَاقِفَة= وُقُوفَ مَنْ يُرشِدُ الحَيرانَ في السَّفَرِ
تَحطّ عَنْ كَاهِلي همَّاً تَنُوءُ بهِ= جَلامِدُ الصَّخرِ مِنْ ثَهْلانَ أَوْ أَقَرِ
تِلْكَ الّتي قَلبُها مَا مِثْلهُ وَطَنٌ=لِلْمُتعَبينَ مِنَ الخَضْرَا إِلى قَطَرِ
تَذُبُّ عَنْ أُمَّةٍ أَضْحَتْ كَرَامَتُها=تُصارِعُ التَّيهَ والمِلْيَارُ في خَدَرِ
تَسرِي إِلى كُلِّ قُطْرٍ ضَجَّ مِنْ أَلمَ= وَمَا تَشَكَّتْ لِعينِيها مِنَ السَّهَرِ
سَجيَّةٌ مِثْلَ نُورِ الشَّمْسِ سَاطِعة= تَوارَثَتْها أَبًا عَنْ جَدِّها المُضَري
مِنْ مِسْكِ دَارِينَ أَزْكَى نَشْر رَائِحَةٍ=وَمِنْ (خِلاصِ الحَسَا) أَحْلى وَمِنْ هَجَرِ
*=*
أَمِيرَةَ الشِّعْرِ يَا إِغْدَاقَ سَارِيَةٍ=تَجُودُ في إِثْرِها الرِّيضانُ بِالزَّهَرِ
وَيَا كِبَارَ القَوافي حَينَ ينْضِدُها=فُؤَادُكِ الطُّهْرُ في عَقْدٍ مِنَ الدُّرَرِ
مَكَانُها في دُرُوبِ الغَيمِ مُؤْتَلقٌ= تَشِعُّ مِنْ جِيرةِ الأَفْلاكِ كَالقَمَرِ
وَقَفْتُ أَنثُرُ مَعْنَاها عَلى وَجَعِي=فَعَالَجَتْ جُرْحَ قَلبٍ جَدّ مُنكَسرِ
وَمرَّ مِنْ بَاذِخِ المَبْنَى بِذَائِقتي= عِطْرٌ مِنَ الشِّيحِ زَاكٍ سَاعَةَ السَّحَرِ
*=*
يَا أَصْدَقَ النَّاسِ وِدَّاً إنَّ قَافِيَتي=نَخلٌ طِوالٌ بِلا طَلْعٍ وَلا ثَمَرِ
هَزَزْتُها لمَ ْتُسَاقِطْ عِذْقَ شَارِدةٍ= مِمَّا يَليقُ بِهذَا السَّلْسَلِ النَّمِرِ
فَسِامِحيها وَخُطِّي في هَوَامِشِها=مَا يُسْعِفُ الحَالَ مِنْ عُذْرٍ لِمُعْتَذِرِ