رافت ابوطالب
13-06-2015, 02:56 PM
نقاط الترابط :
الاسلام دين يجعل الرباط بالحسنى هو اصل العلاقة بين المسلمين لذلك دائما هناك لقاء جماعى بين المسلمين على مدار اليوم والشهر والعام والدهر والعمر
فابتداءا ان رب العالمين سبحانه وتعالى له الصفات العلى بالتالى كل امر اوفعل او قول منه سبحانه وتعالى مناطه الحكمة الخالية من اى ريب كان كما ان العمل وفق مراده سبحانه وتعالى يجعل البشرية فى علو يليق انها عابدة لمن له الصفات العلى سبحانه وتعالى
لذلك فالافعال والاقوال المطالب المسلم بتحقيقها فى حياته الدنيا تلك تحقق الكمال النفسى والجسدى والعلو فى الدنيا والاخرة بالتالى لا سوء قط يعترى المسلم فى حياته الدنيا والاخرة اذ انه يحيا وفق مراد من له الصفات العلى سبحانه وتعالى بالتالى فلابد قطعا ان يجد مردود معنى عبوديته لمن له الصفات العلى سبحانه وتعالى
وكلما بعد الانسان عن مراد رب العالمين سبحانه وتعالى فانه يخرج نفسه من مردود الصفات العلى ليقع أمره تحت نقص صفاته البشرية فيعتريه من السوء ما يعبر عن ان هناك نقص لحق به لتبعيته لصفاته البشرية الناقصة
لذلك دائما وابدا الانبياء والرسل لا يتحركون الا وفق مراد الله سبحانه وتعالى لذلك هم اكمل البشر على الاطلاق
وما يعتريهم من نسيان ليس لخلل بهم لكن لترك سنة فى البشرية ان النسيان صفة بشرية حتى مع الانبياء والرسل وان ذلك النسيان الذى اعتراهم هو اصلا من قبل الله سبحانه وتعالى حتى لا يخرج الانسان من كينونته البشرية فيكون هناك حملا ثقيلا على اتباع الرسل والانبياء يكون ركيزة للشيطان فى وسوسته
والتشريع الاسلام الاصل به اقامة الحسنى فى البشرية واذابة الغربة فيما بينهم
اذ أن الكون الذى نحيا به الأصل به الترابط بين كل مكوناته ولا عزلة لخلق منه قط على الاطلاق
لذلك هناك محطات اسلامية يلتقى بها المسلمون مع بعضهم البعض
فعلى مدار اليوم هناك الصلوات الخمس بالمسجد بالتالى إن حافظ اهل بلدة على تلك الصلوات كان هناك الترابط وعدم الغربة
و على مدار الاسبوع هناك الجمعة بالمسجد الجامع تزيل الغربة على مستوى المدينة
وعلى مدار العام والدهر هناك شهر رمضان وقيامه وهناك الحج والعمرة والعيدين
وعلى مدار العمر هناك ترابط فى الافراح والاحزان
لذلك فدين الاسلام دين الدولة المترابطة كالجسد الواحد لا غربة لخلية فى الجسد والاصل فى دولة الاسلام ان تكون عالمة بحال كل فرد من افرادها كعلم الجسد بكل خلية من خلاياه اذ لا ينتقص حق من حقوق احدى الخلايا بالجسد كما لا تحيا خلية غربة فى دولة الجسد فكذلك لا يحيا فرد ما غربة فى دولة الاسلام
لذلك تزول كل اسباب السوء فى دولة الاسلام وتزول الغربة والفرقة والشقاق
لذلك فان افراد دولة الاسلام يفنون حياتهم فى الدفاع عن تشريع ترابط تلك الدولة
فتشلايع الاسلام هو تشريع جعل الدولة جنة بالدنيا
كما ان مراد الله سبحانه وتعالى لأهل الاسلام بالاخرة هو جنة الاخرة
اذ دائما وابدا يحيا المسلم الجنة حيث صفات رضى الله سبحانه وتعالى
فهل نقيم الاسلام لنحيا تلك الجنة وينصرف عنا ذلك الشقاء الذى بات يحيط بنا نتيجة تعطيل الاسلام وبمعنى ادق تعطيل صفات رضى الله سبحانه وتعالى
الاسلام دين يجعل الرباط بالحسنى هو اصل العلاقة بين المسلمين لذلك دائما هناك لقاء جماعى بين المسلمين على مدار اليوم والشهر والعام والدهر والعمر
فابتداءا ان رب العالمين سبحانه وتعالى له الصفات العلى بالتالى كل امر اوفعل او قول منه سبحانه وتعالى مناطه الحكمة الخالية من اى ريب كان كما ان العمل وفق مراده سبحانه وتعالى يجعل البشرية فى علو يليق انها عابدة لمن له الصفات العلى سبحانه وتعالى
لذلك فالافعال والاقوال المطالب المسلم بتحقيقها فى حياته الدنيا تلك تحقق الكمال النفسى والجسدى والعلو فى الدنيا والاخرة بالتالى لا سوء قط يعترى المسلم فى حياته الدنيا والاخرة اذ انه يحيا وفق مراد من له الصفات العلى سبحانه وتعالى بالتالى فلابد قطعا ان يجد مردود معنى عبوديته لمن له الصفات العلى سبحانه وتعالى
وكلما بعد الانسان عن مراد رب العالمين سبحانه وتعالى فانه يخرج نفسه من مردود الصفات العلى ليقع أمره تحت نقص صفاته البشرية فيعتريه من السوء ما يعبر عن ان هناك نقص لحق به لتبعيته لصفاته البشرية الناقصة
لذلك دائما وابدا الانبياء والرسل لا يتحركون الا وفق مراد الله سبحانه وتعالى لذلك هم اكمل البشر على الاطلاق
وما يعتريهم من نسيان ليس لخلل بهم لكن لترك سنة فى البشرية ان النسيان صفة بشرية حتى مع الانبياء والرسل وان ذلك النسيان الذى اعتراهم هو اصلا من قبل الله سبحانه وتعالى حتى لا يخرج الانسان من كينونته البشرية فيكون هناك حملا ثقيلا على اتباع الرسل والانبياء يكون ركيزة للشيطان فى وسوسته
والتشريع الاسلام الاصل به اقامة الحسنى فى البشرية واذابة الغربة فيما بينهم
اذ أن الكون الذى نحيا به الأصل به الترابط بين كل مكوناته ولا عزلة لخلق منه قط على الاطلاق
لذلك هناك محطات اسلامية يلتقى بها المسلمون مع بعضهم البعض
فعلى مدار اليوم هناك الصلوات الخمس بالمسجد بالتالى إن حافظ اهل بلدة على تلك الصلوات كان هناك الترابط وعدم الغربة
و على مدار الاسبوع هناك الجمعة بالمسجد الجامع تزيل الغربة على مستوى المدينة
وعلى مدار العام والدهر هناك شهر رمضان وقيامه وهناك الحج والعمرة والعيدين
وعلى مدار العمر هناك ترابط فى الافراح والاحزان
لذلك فدين الاسلام دين الدولة المترابطة كالجسد الواحد لا غربة لخلية فى الجسد والاصل فى دولة الاسلام ان تكون عالمة بحال كل فرد من افرادها كعلم الجسد بكل خلية من خلاياه اذ لا ينتقص حق من حقوق احدى الخلايا بالجسد كما لا تحيا خلية غربة فى دولة الجسد فكذلك لا يحيا فرد ما غربة فى دولة الاسلام
لذلك تزول كل اسباب السوء فى دولة الاسلام وتزول الغربة والفرقة والشقاق
لذلك فان افراد دولة الاسلام يفنون حياتهم فى الدفاع عن تشريع ترابط تلك الدولة
فتشلايع الاسلام هو تشريع جعل الدولة جنة بالدنيا
كما ان مراد الله سبحانه وتعالى لأهل الاسلام بالاخرة هو جنة الاخرة
اذ دائما وابدا يحيا المسلم الجنة حيث صفات رضى الله سبحانه وتعالى
فهل نقيم الاسلام لنحيا تلك الجنة وينصرف عنا ذلك الشقاء الذى بات يحيط بنا نتيجة تعطيل الاسلام وبمعنى ادق تعطيل صفات رضى الله سبحانه وتعالى