تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : || الحقيقة ||



محمد فائق البرغوثي
14-06-2015, 08:02 AM
أقسمُ بالله العظيم ، أنا الراوي العليم الذي يفتح رؤوس أبطاله ويقرأ ما فيها ، أقسمُ أنه لا يرى نفسه إلا كائنا كرتونيا ، في كل حركاته وسكناته ، رغم ما يبدو عليه من ثبات وغرور ، هكذا يتخيل نفسه دوما :
دمية متحركة ، هلامية الملمح ، بلاروح ، تخلو قسماتها من تعبير . لكنه رآها ، نعم رآها ، وشيئا فشيئا بدأت ملامحه تتشكل من جديد ، ملامح أكثر دقة وحدة ، وشيئا فشيئا بدأ يتعزز لديه شعور بأنه انسان ، بمشاعر وعاطفة ، وثقة كبيرة بالنفس .. وطموح : طموح بأن يحقق آدميته الكاملة ، وكل ما يتبقى عليه الآن ليحقق ذلك أن يقفز .. أن يقفز من شاشة التلفاز .

خلود محمد جمعة
20-06-2015, 12:34 AM
من هو الذي لا ير نفسه
الحقيقة أنني لم أجد الفكرة
بوركت وكل التقدير

ربيحة الرفاعي
21-07-2015, 05:21 PM
أخشى أن في المبالغة بانتهاج الحداثية في النص ما يذهب بغائيته حتى وإن توفرت بما يغطيها من تضبيب السرد للفكرة

دمت بخير
تحاياي

ربيحة الرفاعي
21-07-2015, 05:21 PM
أخشى أن في المبالغة بانتهاج الحداثية في النص ما يذهب بغائيته حتى وإن توفرت بما يغطيها من تضبيب السرد للفكرة

دمت بخير
تحاياي

محمد فائق البرغوثي
19-09-2015, 04:03 AM
من هو الذي لا ير نفسه
الحقيقة أنني لم أجد الفكرة
بوركت وكل التقدير

أهلا أستاذة خلود محمد
أشكرك على صراحتك الجميلة

في النص شخصيتان يتيمتان : الراوي العليم و بطل قصصه ، وهي واضحة في عبارة ( أنا الراوي العليم الذي يفتح رؤوس أبطاله ويقرأ ما فيها ) وهاهو يقرأ ما فيها : أن بطل شخصيته لا يرى نفسه إلا كائنا كرتونيا .

أتمنى أن تكون الصورة اتضحت

أشكرك على رأيك
كل التحية والتقدير

محمد فائق البرغوثي
19-09-2015, 04:09 AM
أخشى أن في المبالغة بانتهاج الحداثية في النص ما يذهب بغائيته حتى وإن توفرت بما يغطيها من تضبيب السرد للفكرة

دمت بخير
تحاياي

هي مجرد محاولة للخروج عن المألوف ومحاولة للتمرد على جماليات التلقي الراسية ، من باب التنويع والتجريب
ولا أدري إن وفقت في ذلك أم لا .

ممتن لهذه المداخلة القيمة والجديرة بالاهتمام
تحيتي شاعرتنا الجميلة

د. سمير العمري
06-12-2015, 06:18 PM
تعلم أنني أحمل لك الود وأتوقع منك الكثير أما هنا فلم أجدك وفقت فيما جربت يا محمد فالنص لا يثدم شيئا واضحا ولا مفهوما إلا في ذهنك ربما ، والفن القصصي يعتمد بعض التكثيف والغموض ولكن ليس لدرجة أن يصبح النص أحجية وطلاسم.

تقديري

آمال المصري
15-11-2016, 04:39 AM
أقسمُ بالله العظيم ، أنا الراوي العليم الذي يفتح رؤوس أبطاله ويقرأ ما فيها ، أقسمُ أنه لا يرى نفسه إلا كائنا كرتونيا ، في كل حركاته وسكناته ، رغم ما يبدو عليه من ثبات وغرور ، هكذا يتخيل نفسه دوما :
دمية متحركة ، هلامية الملمح ، بلاروح ، تخلو قسماتها من تعبير . لكنه رآها ، نعم رآها ، وشيئا فشيئا بدأت ملامحه تتشكل من جديد ، ملامح أكثر دقة وحدة ، وشيئا فشيئا بدأ يتعزز لديه شعور بأنه انسان ، بمشاعر وعاطفة ، وثقة كبيرة بالنفس .. وطموح : طموح بأن يحقق آدميته الكاملة ، وكل ما يتبقى عليه الآن ليحقق ذلك أن يقفز .. أن يقفز من شاشة التلفاز .

قرأت النص أكثر من مرة وكدت أجزم أنني لم أتوصل إلى المغزى منه وفك شيفرته حتى قرأت آراء عمالقة الأدب هنا
وتبقى الفكرة في رأس الكاتب فقط .....
شكرا لك
تحية وتقدير