مشاهدة النسخة كاملة : :: صَـدَاقَةٌ ::
لؤي عبد الله الكاظم
15-06-2015, 11:12 PM
يَخْرُجُ مُثْقَلَ الخُطَى مِنْ بَيْتِهِ وَقَدْ بَثَّ فِيْهِ رُوْحَ الأَمَلِ بِيَوْمٍ جَدِيْدٍ إِيْمَانُهُ بِأَنَّ الرِّزْقَ مَكْتُوبٌ، مُوْقِنَاً بِأَنَّ مِنْ وَرَاءِ الصَّبْرِ خَيْرٌ وَأَجْرٌ. يَرِنُّ عَلَيْهِ الهَاتِفُ، فِإِذَا بِصَدِيْقِهِ الحَمِيْمِ، أَخِي وُدِّهِ القَدِيْمِ، يَدْعُوْهُ لِشِرَاءِ أَغْرَاضٍ لَهُ مِنْ السُّوْقِ. يَنْطَلِقُ وَهُوَ يُمَنِّي النَّفْسَ أَنْ تَكُوْنَ هِيَ ذَاتُ مَا يَحْتَاجُ صِغَارُهُ وَدَارُهُ الخَاوِيَةُ. فَمَا هُوَ إلاَّ أَنْ جَرَّ أَقْدَامَهُ نَحْوَ البَابِ بَعْدَمَا شَكَرَهُ صَدِيْقُهُ بِإبْتِسَامَةٍ عَلَى الوَقْتِ الَّذِي أَمْضَاهُ مَعَهُ.
عبد السلام دغمش
17-06-2015, 01:05 PM
نص جميل بصياغة لغوية ..
ربما كانت خطاه المثقلة على باب بيته إشارةً لعودته خاوي الوفاض .. وعندها كانت الصداقة عبى المحك.. مع أن القارئ يتمنى أحياناً نهايات أجمل .
تقديري شاعرنا الفاضل .
كاملة بدارنه
19-06-2015, 10:12 PM
جاء العنوان ساخرا بتلك الصّداقة !
سرد مؤثّر جاء بقفلة مفاجئة
بوركت
تقديري وتحيّتي
( خيرًا وأجرًا)
خلود محمد جمعة
22-06-2015, 11:28 AM
صديقه الحميم لا يعلم بأحواله والقيام بمبادرة الاتصال جيدة
اما هو فعفة نفسه منعته من البوح
قضيا وقتا ممتعا
صديقه ليس مسؤولا عما توقع وليس واجبا عليه المساعدة وما ادرانا أن صديقه يمر بنفس الظرف المادي
القصة مكثفة وببداية جميلة وسرد ماتع لكن الحبكة غير مقنعة
ربما اكون على خطأ فاعذرني
بوركت وكل التقدير
ربيحة الرفاعي
21-07-2015, 03:59 PM
لغة قصية جميلة بجمل شاعرية البناء والمحاميل، وأداء طيب في طرح فكرة إنسانية ربما كان ﻷديبنا جعلها أقوى ببعض إشتغال على رسم المشكلة على المستويين الداخلي والخارجي
دمت بخير
تحاياي
ناديه محمد الجابي
17-11-2015, 08:25 PM
جر قدميه عائدا بخفي حنين ـ وكانت الصداقة لقضاء الوقت فقط
ولكن إيمانه بأن الرزق مكتوب وفي الصبر خير وأجرسيكون
له معينا على بث الأمل في يوم آخر جديد.
مشهد قصي ساخر الحرف مرير الحس
دمت بكل خير. :001:
آمال المصري
19-11-2015, 12:57 PM
يَخْرُجُ مُثْقَلَ الخُطَى مِنْ بَيْتِهِ وَقَدْ بَثَّ فِيْهِ رُوْحَ الأَمَلِ بِيَوْمٍ جَدِيْدٍ إِيْمَانُهُ بِأَنَّ الرِّزْقَ مَكْتُوبٌ، مُوْقِنَاً بِأَنَّ مِنْ وَرَاءِ الصَّبْرِ خَيْرٌ وَأَجْرٌ. يَرِنُّ عَلَيْهِ الهَاتِفُ، فِإِذَا بِصَدِيْقِهِ الحَمِيْمِ، أَخِي وُدِّهِ القَدِيْمِ، يَدْعُوْهُ لِشِرَاءِ أَغْرَاضٍ لَهُ مِنْ السُّوْقِ. يَنْطَلِقُ وَهُوَ يُمَنِّي النَّفْسَ أَنْ تَكُوْنَ هِيَ ذَاتُ مَا يَحْتَاجُ صِغَارُهُ وَدَارُهُ الخَاوِيَةُ. فَمَا هُوَ إلاَّ أَنْ جَرَّ أَقْدَامَهُ نَحْوَ البَابِ بَعْدَمَا شَكَرَهُ صَدِيْقُهُ بِإبْتِسَامَةٍ عَلَى الوَقْتِ الَّذِي أَمْضَاهُ مَعَهُ.
كانت فقط رفقة جلوس وسمر تحت مسمى أسمى مما تتضمنه المعنى
بلغة شائغة اختزلت التقاطة ساخرة تحمل معاناة ولا مبالاة في آن واحد نجحت من خلالها في إيصال الفكرة
شكرا لك شاعرنا الفاضل
ودمت مبدعا
تحاياي
محمد ذيب سليمان
19-11-2015, 06:01 PM
من لم يعلم بحالك ليس مسئولا عن النهايات
الصداقة شئ جميل واللقاءات متعة وقضاء بعض الوقت معا
ربما يؤكد الأواصر
اما النهاية فكانت نتيجة حلم يراوده ولا يعلم به صاحبه
ويبقى النص القصصي جميل النسج والتصوير
مودتي
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir