عناءُ الغناء

[فجر القاضي]

سبّحْ بحمدِ اللهِ تُمسِ مُطيَّبا
و اتْلُ الكتابَ ولا تصاحبْ مُطربا

إنَّ الغناءَ سفينةٌ أودتْ بنا
قعرَ الهلاكِ ولم يحققْ مطلبا

سمُّوهُ شعراً لا وربّك لم يكنْ
إلَا نهيقاً بالشياطين ارتبى

لو كان ذاكَ الفعلُ فعلَ مُناصحٍ
ما خامرَ الفحشَ المقيتَ ولا اجتبى

هزُّ الخصورِ مع الصدورِ مياسةً
غبُّ الخمورِ مع القمارِ مع الرِبا

من كاسياتٍ عارياتٍ والزنا
زدْ ذاكَ كذباً فاق حداً مُرعبا

ومخنثينَ إذا نظرتَ وجوههمْ
وليّتَ وجهكَ كارهاً مستعجبا

طعنوا الطهارةَ بالنجاسةِ خسّةً
عقروا البراءةَ بالشرورِ تحجّبا

سلخوا المروءة من عتادِ شبابنا
وغدا السليمُ من الدناوةِ مُتعبا

رسموا القضيةَ في معازفهم غُناً
ينمو على توهِ العقول تخصّبا

وتقنّعوا الإسلامَ في أهوائهم
ستروا الرذيلةَ بالفضيلةِ مكسبا

من يوقفُ السيل المبيدَ عن الورى؟
كم جرّ نفساً للهلاكِ مرغِّبا

[محمد ذيب سليمان]

شكرا لك ايها الشاعر على ما حملت حروفك
منت توجيه اسلامي صحيح بخصوص المعازف
والغناء وصور المتعة المخلاة بآداب الاسلام والمسلم
مودتي

[محمد حمود الحميري]

التفاتة طيبة نحو قضية مجتمعية خطيرة استهان بها الكثيرون .

قال الإمام ابن القيم : في كون المزمار أذاناً للشيطان في غاية المناسبة؛ لأن الغناء قرآن الشيطان كما قال النبي عليه الصلاة والسلام إخباراً عن إبليس : (اجعل لي قرآناً، قال: قرآنك الغناء)، فقرآن الشيطان الغناء، وصلاة الشيطان وأتباع الشيطان الرقص والتصفيق، يجتمعون يغنون يقرؤون قرآن الشيطان، ويصلون وَمَا كَانَ صَلاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً [الأنفال:35] تصفيقاً وتصفيراً، ولابد للصلاة من مؤذن، فالمؤذن هو المزمار الذي يجمع الناس، والإمام هو المغني، والتلاوة هي الغناء، والمأموم هم السامعون، وأتباع الشيطان يصلون كما أن حزب الرحمن يصلون .

بارك الله بك شاعرنا الحبيب ، ولا حُرمت الأجر .

[احمد المعطي]

هدمُ الفضيلة بالسَّفاهة دأبُهمْ
..................جَعلوا الغوايةَ للجَهالةِ مَذْهَبا
وتفنّنوا فإذا الحضارةُ رقصةٌ
................ونوازغُ الشيطان تصنعُ مطرِبا
تبّاً.. وَتبَّاً للفَسادِِ وَأهلِه
......................للطَّبْلِ يَقرَعُ للعقولِ مُعذِّبا
أحسنتَ إذْ ذرَّيْتَ بعْض ثغائِهم
...............في الريّحِ تسفو ما تقنَّعَ واختبا
تحتَ الستائر واستعانِ بكيْدهمْ
.................فمَكائدُ الشيطان تصبح مَطلَبا

[د. سمير العمري]

نص نبيل القصد جميل القصيد وإن شابه بعض هنات قليلة متفرقة.

وحكم الغناء غير حكم الموسيقى غير حكم الرقص غير حكم التخنث ، ولعل هناك أراء متعددة في حكم الغناء والموسيقى يجدر احترامها.

دمت شاعرا كريما!

تقديري

[فجر القاضي]

أستاذي الراقي محمد ذيب
دائماً أنت طيب الحضور ...
قدرنا الله على تبليغ آياته ..
جزاك الله عنا خيراً

[فجر القاضي]

أيها الحميري الطيب :
جزاك الله عني ما تشتهي ..
وشكراً لمعلومة لا أعرفها ..
سيتم البحث فيها ..
حياك الله

[فجر القاضي]

عالي المقام أحمد ..
أتيتنا بشعرك تلقف ما صنعنا وتبهرنا
سدد الله رأيك للصواب والحق ..
عساك بخير أبدا ..

[فجر القاضي]

راعي المكان وولي أمره أستاذ سمير :
طبعاً الهنات لابد أن تختفي ذات يوم .. وعساه قريب .
بالنسبة لأحكام الرقص والموسيقى والتخنث .. كنت أتمنى أن تزيدني بعضاً منها ..
بأي حال : الغناء مع الموسيقى عموماً محرمة وأخص بها ما فاق حده من خلاعة ووضاعة ولستَ تجهله..
أما التخنث ..فلو نظرنا قليلاً لما يسمى ) الراب ( ..لوجدناه طاغياً ..من استرجال نساء وتأنيث رجال ..
وتبقى آراء العلماء رغم اختلافها فوق الرأس ..ومحطّ الاحترام ..لا شك

[عدنان الشبول]

قصيدة جميلة ( ومطربة )

دمتم مبدعين

[فجر القاضي]

أخي عدنان
مرور طيب كالمعهود منك ..
سلمك الله ..
طبعاً الشعر ليس ما عنيته أبدا ...

[ليانا الرفاعي]

قصيدة جميلة برسالتها وسلاسة حرفها وتسلسلها

تحيتي وتقديري

[فجر القاضي]

شاعرتنا ليانا :
يقول أحدهم : أول أبواب التوبة هجر المغاني ..لذلك كتبتُ رسالتي ..
شكراً لحضورك المفعم بالوعي ..
ممتن لك

[ربيحة الرفاعي]

نص واعظ استلهم الكتاب والسنة
أداؤه الشعري طيب رغم بعض هنة تسللت إليه

دمت بخير أيها الكريم
تحيتي

[فجر القاضي]

مرور الطيب دكتورتنا الفاضلة يسعدني ...

مرحبا بحضورك دائماً

[أحمد الجمل]

الحمد لله الذي عافاني من سماع أو رؤية هذه الوجوه
فأنا أفخر بأنني من المتخلفين الذين لا يشاهدون التلفاز من زمن ولا يسمعون الأغاني ولا أطيق أن أرى وجوه الإعلاميين المسوخ أو هؤلاء الذين يسمونهم فنانون أو مثقفون
وبرغم أن الغناء يختلف ، واختلف فيه العلماء مثله مثل الموسيقى إنما أعلم أنك تقصد غناء اليوم المقرف وموسيقى اليوم المقززة
ووالله إن في القرآن كل ما يريده ابن آدم من موسيقى ومقامات وغناء جميل وأجر على كل هذا
قصيدة أكثر من راااائعة أخي الحبيب
سلمت وسلم قلبك ولسانك
تحيتي ومحبتي

[عبدالإله الزّاكي]

صدقت شعرا وشعورا. ويبقى البحث جاريا....تقديري