تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الإعلام المصرى بين العقل والعاطفة...للشربينى الاقصرى.



الشربينى الاقصرى
26-06-2015, 03:47 PM
الإعلام المصرى بين العقل والعاطفة...للشربينى الاقصرى.

فى البداية أحب أن أوضح للأخوة الإعلاميين
بأننى مصرى من رأسى حتى قدمى وأننى لا أنتمى
إلى أى حزب أو فصيل سياسى أودينى أواجتماعى.
حتى على مستوى القبيلة فى قريتنا فأنا ابن القرية
المصرية لا ابن القبيلة العنصرية.
وأوجه انتباه بعض الأخوة الإعلاميين قائلاًلهم:
إن توجيه النقد الهادف والبناء إلى إعلامنا
المصرى لايعنى التطاول على الذات العليا
أو الخروج عن الدين والوطن أو أن يتهم
النقادبأية تهم جوفاء لانهم قالوا الحقيقة
المرة لكم .
الأخوة الأفاضل أبناء إعلامنا المصرى:
إن بلدكم مصرذات الحضارة العريقة والعتيقة
تعد من أعظم الدول التى نورت للبشرية طرق
الهداية والعلم والمعرفة فكيف يكون هذا التهريج
هو لسان حال إعلامها .
إن معظمكم للأسف الشديد يتناول الموضوعات
والقضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية
من باب العاطفة حيث التهوروالتسرع لا من باب
العقل حيث الحكمة والتريث .
ومعظم رجال الإعلام فى مصر ينسون أنفسهم
أمام الكاميرات ومكبرات الصوت وترتفع حناجرهم
إما بالصراخ والعويل والتهويل وإما بالطبل
والزمر والتهليل .
ومعظم الإعلام المصرى يصنف المواطنين
إما ملائكة وإما شياطين.
ثم يعود ويجعل من هؤلاء المصنفين العكس
هو الصحيح بين عشية وضحاها.
وهذه السياسة الإعلامية تطبق فى الداخل
والخارج أيضا مع الدول والحكومات
ومصيرهم إما جنة وإما نار.
والإعلام المصرى هو الشرطى وهو القاضى والجلاد
يفتح ملف القضية ويدلى فيها بدلوه
ويصدر حكمه قبل المحاكم.
والإتهامات موجودة والأحكام مفصلة وموضوعة مسبقا.
ًوالويل كل الويل لمن يخرج أويحيدعن الطريق
الذى رسمه هؤلاءالإعلاميين.
وللأسف الشديد معظم هذه القضايا التى يطرحونها للحوار
والصراخ لا تفيد الوطن من قريب أو بعيد.
إنها مهاترات شخصية لأغراض دنيئة مدفوعة
الأجروالنصرفيها لمن يدفع أكثر.
والسؤال الذى يطرح نفسه على الساحة الإعلامية
فى مصروهو سؤال موجه لمعظم هؤلاء الإعلاميين
المصنوعين صناعة خاصة :
متى أيها الرجال الوطنيون تسخرون إعلامكم لصالح وطنكم
وتنكرون ذاتكم حباً لتراب هذا الوطن الذى تحول بفضل
أسلوبكم المتدنى إلى سيرك من التهريج .
أيها الإعلاميون الشرفاء:
مصر تنتظر أفكار عقولكم لا صراخ حناجركم .
مصر نبنيها بعقولنا لا بعواطفنا.
سؤال على سبيل المثال لا الحصروهذا المثال
مطروح لحضرات القراء للمناقشة:
كيف تعامل إعلامنا المصرى فى قضيتى إعتقال المذيعين
(أحمدمنصور)و(أحمدموسى)؟.
الشربينى الاقصرى .

حمزه الحجاجي
26-07-2015, 03:12 AM
مدينة الاقصر احدى عواصم الحضارة المصرية القديمة ولقد حظيت بمنبر فريد فى الثقافة بل قادت العالم فى عصر الدولة الحديثة منذ اجداد ايحمس وحتى حور محب كل هذا علمناه من اثار القوم ومن ما نقش على جدران و اصرح المعابد والذى يعتبر بمثابة اعلام الدولة والذى كان دائما منذ العصور الاولى تابعا للنظام مهما كان وكانت ادوات الاعلام تسيطر على عقول المصريين حتى جعلت من ملوكهم اله تعبد من دون الله فكان الدين هو العامل الاول والاداة الكبرى فى قيد عقولهم فها هم كهنة امون يخرجون علينا باسطورة هزلية اسمها الولادة الالهية تتحدث عن شرعية حكم حتشبسوت الملكة الجسورة فلم يسبقها انثى من قبل فى حكم مصر الحكم المطلق وتوالت الولادات من بعدها لكل ملك ليس له شرعية فى حكم البلاد فكانت الولادة الالهية بمثابة قارب وطوق نجاة وحجة لمن لا حجه له لشرعية حكم البلاد.
اريد ان اقول ان النظام هو المتحكم اولا واخيرا فى الاعلام وكلما ساء النظام كلما قبح ادوات اعلامه ولا ننسى قوله تعالى ((فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ))