تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عتمة



د.حسين جاسم
29-06-2015, 05:02 PM
لم ينو الرحيل بينهما يوم تعانق في الظلّ قلباهما، ووقعا بروحيهما عقود الإخلاص، ولم يخش فقدها يوم رسم بحبه حول رأسها هالات النور، لتشرق بها على الدنيا يعيشان فرحتها معا، وعشق كل ما فيها، حتى غرورها الذي اعتبره مستحقا وهي عنده سيدة الرقه وربة الجمال، لكنه تهاوى أمام كبرها ينقلب عليه استصغارا تستهجن معه حتى ثقته بنفسه، فانزوى في الظل أبعد وأبعد، حتى حدود العتمة.

كاملة بدارنه
29-06-2015, 10:15 PM
لكنه تهاوى أمام كبرها ينقلب عليه استصغارا تستهجن معه حتى ثقته بنفسه
قتلته بهذه العجرفة!
هي عتمة لن يرى النّور إذا ما اخترقها لشعوره بالخذلان
قصّة جميلة تعالج التّاثير النّفسيّ النّاتج عن إحباط الفرد المعطاء من قِبل المستقبِل الذي لا يستحقّ العطاء سواء أكان العطاء ماديّا أو عاطفيّا
بوركت
تقديري وتحيّتي

رياض شلال المحمدي
30-06-2015, 05:41 PM
أن يوقّعا بروحيهما عقود الإخلاص ، فهذا سموٌّ لا يخالطه
الكبْر وما استُبطن من أدواء الحياة ، ولكن لكل جواد كبوة ، وعسى
تنجلي العتمة بصفو فؤاد وصدق نوايا ، شكرًا لما سطّر يراعكم دكتور ،
مع فائق الود ، ورمضان كريم .

خلود محمد جمعة
01-07-2015, 09:48 AM
حين يكتسح ظل الكبر نور الحب تنطفئ شعلة العشق وتزحف العتمة الى الروح
تكثيف وعمق وبلاغة
مؤلمة
بوركت وكل التقدير

ربيحة الرفاعي
09-07-2015, 02:42 AM
لم ينو الرحيل بينهما يوم تعانق في الظلّ قلباهما، ووقعا بروحيهما عقود الإخلاص، ولم يخش فقدها يوم رسم بحبه حول رأسها هالات النور، لتشرق بها على الدنيا يعيشان فرحتها معا، وعشق كل ما فيها، حتى غرورها الذي اعتبره مستحقا وهي عنده سيدة الرقه وربة الجمال، لكنه تهاوى أمام كبرها ينقلب عليه استصغارا تستهجن معه حتى ثقته بنفسه، فانزوى في الظل أبعد وأبعد، حتى حدود العتمة.

لا أقسى من خذلانِ موثوقٍ تزرع دربه بورود عطائك، فيرميك بأشواكها

براعة في التصوير، ومهارة في بناء المشهد الدرامي بتصاعد ذكي نحو القفلة القاصمة

تحاياي

علاء سعد حسن
09-07-2015, 01:01 PM
لم ينو الرحيل بينهما يوم تعانق في الظلّ قلباهما، ووقعا بروحيهما عقود الإخلاص، ولم يخش فقدها يوم رسم بحبه حول رأسها هالات النور، لتشرق بها على الدنيا يعيشان فرحتها معا، وعشق كل ما فيها، حتى غرورها الذي اعتبره مستحقا وهي عنده سيدة الرقه وربة الجمال، لكنه تهاوى أمام كبرها ينقلب عليه استصغارا تستهجن معه حتى ثقته بنفسه، فانزوى في الظل أبعد وأبعد، حتى حدود العتمة.


قصة متكررة في الحياة دكتور حسين.. عبرت عنها باسلوب جميل فيه تركيز واختزال من زاوية هالة الضوء التي يكلل بها رأسها.. والعتمة التي يدفعه غرورها إليها..

جميل المقابلة بن هالة النور والعتمة

وهكذا يكون الحال عندما لا تندمج النفس في الحب لتصبح نفسا واحدة.. فلا تكفي توقيعات الارواح على عقود الاخلاص.. فمدة صلاحية التوقيعات هذه تنفد بعد حين.. لكن الامتزاج الحقيقي للنفس بالنفس والروح بالروح والقلب بالقلب هي التي تبقى أبعد من أبد الدهر..

كل التقدير والود

د.حسين جاسم
30-08-2015, 04:55 PM
قتلته بهذه العجرفة!
هي عتمة لن يرى النّور إذا ما اخترقها لشعوره بالخذلان
قصّة جميلة تعالج التّاثير النّفسيّ النّاتج عن إحباط الفرد المعطاء من قِبل المستقبِل الذي لا يستحقّ العطاء سواء أكان العطاء ماديّا أو عاطفيّا
بوركت
تقديري وتحيّتي

الدكتورة كاملة بدارنة
مثلما هي كتابتك فإن قراءتك للنصوص راقية وعميقة
أشكر لك تعليقك

محمد عبد القادر
30-08-2015, 07:50 PM
هل جزاء الإحسان إلا الإحسان !!
و لكن لكل قاعدة شواذ
سقت الفارق الزمنى و النفسى فى مشهدين
احتوتهما ومضتك بقدرة و تكثيف جميل
كل التحية و التقدير

محمد عبد القادر
30-08-2015, 07:51 PM
** .. مـشـاركـة مـكـررة ..**

ناديه محمد الجابي
06-09-2015, 12:07 PM
إن الكبر يقتل الحب
فليس هناك حب بدون كرامة
ومضة قصصية مليئة بالشجن، عميقة الفكرة
في عمل متماسك مكثف
أوجزت فابدعت. :001:

آمال المصري
19-12-2015, 02:27 AM
تتهاوى كل مميزات البقاء أمام الكبر وتوأد المشاعر مهما بلغت إذا مست الكرامة
بلغة شاعرية أنيقة اختزلت صورة اجتماعية متكررة برعت في نقلها للمتلقي والتفاعل معها
تحاياي