محمد خويطي
30-06-2015, 09:17 PM
أَمضيت عمرا بـــــــــــــــــــه دَنَى أَجَلِي
فَالنّفْسُ مِمَّــــــــــــــــا جَنَتْهُ فِـــي وَجَــلِ
.
يَــا وَيْلتِـــي مِــــن يَـــــــــــومٍ يَمُرُّ سدى
يَزيدُ عُمْــــــــرِي وَلَـــــــــــــمْ يَزِد عَمَلِي
.
وَوَيْلَتِي إِنْ أنار بَــــــــــــــــــرْقُ هُــــدًى
وَلَــــــــم أزلْ عَـــــــنْ سَنَــــاهُ فِي شُغُلِي
.
وَعَــــــاجَــلَتْنِي الأَقْــــــــــــــدَارُ فَانْتَثَرَتْ
حَبَّــــــاتُ عِقْدِ الأيــــــــــــــــامِ فِي عَجَلِ
.
وقد أتــــــــــــــــــــاني المــشِيبُ يُنْذِرُنِي
ولم أزل رغـــــــــــــــم الشيب في كسلي
.
وكَـــمْ من الآثــــــــــام احْتَقَبْتُ وَلَـــــــمْ
أُبَــــالِ مِنْـــــــهَا بــــِالــــدِّقِّ والـــــــجَلَلِ
.
خطوي إلى الــــجُرمِ غَيـــــــــــرُ منقطِعٍ
وَقَـــــــلْبِي بِــــاللهِ غَــيْــــــــــرُ مُتَّـــصِلِ
.
كَأَنَّنِــــــــــــي قــد أمنت هَـــــــوْلِ غَـــــدٍ
أَوْ لَـــــسْتُ مِـــــــــــــنْ ذِي الدُّنْيَا بِمُنْتَقِلِ
.
فــــــــــــهل إلـــــــــى حِيلَةٍ تَخَــــــلِّصُنِي
مِمَّــــــــــا مضى من جهلي ومِــن خَطَلِي؟
.
وَمَــــــا يُــــرَجِّي امْرُءٌ أَقَــــــــــــامَ عَلَى
فِعْــــــلِ الـــــقَبِيحِ دَهْرًا وَلَــــــــــــمْ يَزَلِ؟
.
وَأَوْدَعَتْهُ الآثـــــــــام فِــــــــــــــي شَرَكٍ
لا لــــــــــــــيس تنجيه غايـــــــة الحيل؟
.
كَانَتْ ذُنُـــــــوبِي حَصًـــى أُحَـــــــقِّـــرُهَا
صَـــــــــارَتْ مع الحادثين كَــــــــــالْجَبَلِ
.
تَنُوءُ بــــــــــــِي كُلَّمَا نَهَضْتُ فَـــــــــلَا
أُطِيـــــقُ حَمْلًا لَــــــــــهَا مِــــــــنَ الثِّقَلِ
.
ذَنْبِـــــي أَشَـــــــــدُّ عَلَيَّ مـــــــن سقمي
أَوْ مِشْيِتي فـوق الــــــــــــجمر والأَسَلِ
.
جَلَّتْ ذُنُــــوبِـــــــــــــي وَلَا أُحِــسُّ بِها
تَبَلُّدُ الـــــــــــــــحِسِّ عِلَّـــــةُ العِــــــلَلِ
.
يَا نَفْسُ تُـــــوبِــي وَاعْصي هَـوَاكِ فَقَدْ
أَلَــــــــــــقى بِقَلْبِي فِـــي حَمْــأَةِ الــزَّلَلِ
.
وليس يهدي الــــــهوى إلـــــــى رشد
بل يهدي ربَّ الحجى إلــــــــــى الخبل
فَمَنْ أَطَـــــاعَ الهَوى هَوَى وَغَـــــوَى
وَهَـــــــــــــامَ منه كَـــالشَّـــارِبِ الثَّمِلِ
.
وَرَاقِبِي اللهَ فِــــيما تفعلين فَـــــــــــمَا
أقـــــــــربه للإخْـــلَااصِ فِـي الـــعَمَلِ
.
يَـــــا نَفْسُ مَهْمَــا اجْتَرَحْت مِــنْ زَلَلٍ
فــالله رَبِّـــــي أرجــــــــــوهُ يَغْفِرُ لي
.
يَا رَبِّ فاغْفِر لِــــي زلــــــــة سلفـت
وَلْـــتَهْدِ قَلْـــــــــبِي لأَقـــــوَمِ السبُــلِ
.
كَفِّرْ ذُنُـــــــــوبِي وَردّ نَفْسِـــــيَ مِنْ
أَعْطَـــــــافِ سِتْرِكَ أَكْـــــرَمِ الــــحُلَلِ
.
أَتَيْت بَـــــــــابَ الرَّجَــاءِ يـَـــا أَمَلِــي
أَرْجُو رِضَـــــاكَ فِـــي ذِلَّـــة الخَجــلِ
.
مُسْتَحْيِيًا مِــــمَّا أَجْــــــرَمَتْهُ يَـــــدِي
كَسِيرَ قلب.. مُغْــــــرَوْرِقَ الـــــمُقَلِ
.
فَـــــارْحَمْ إِلَــَهِي من جــاء مُنْكَسِرًا
يَبْكِي بَكـــــــاءَ الثَّكْـــــلَى مِنَ الثَّكَلِ
فَالنّفْسُ مِمَّــــــــــــــــا جَنَتْهُ فِـــي وَجَــلِ
.
يَــا وَيْلتِـــي مِــــن يَـــــــــــومٍ يَمُرُّ سدى
يَزيدُ عُمْــــــــرِي وَلَـــــــــــــمْ يَزِد عَمَلِي
.
وَوَيْلَتِي إِنْ أنار بَــــــــــــــــــرْقُ هُــــدًى
وَلَــــــــم أزلْ عَـــــــنْ سَنَــــاهُ فِي شُغُلِي
.
وَعَــــــاجَــلَتْنِي الأَقْــــــــــــــدَارُ فَانْتَثَرَتْ
حَبَّــــــاتُ عِقْدِ الأيــــــــــــــــامِ فِي عَجَلِ
.
وقد أتــــــــــــــــــــاني المــشِيبُ يُنْذِرُنِي
ولم أزل رغـــــــــــــــم الشيب في كسلي
.
وكَـــمْ من الآثــــــــــام احْتَقَبْتُ وَلَـــــــمْ
أُبَــــالِ مِنْـــــــهَا بــــِالــــدِّقِّ والـــــــجَلَلِ
.
خطوي إلى الــــجُرمِ غَيـــــــــــرُ منقطِعٍ
وَقَـــــــلْبِي بِــــاللهِ غَــيْــــــــــرُ مُتَّـــصِلِ
.
كَأَنَّنِــــــــــــي قــد أمنت هَـــــــوْلِ غَـــــدٍ
أَوْ لَـــــسْتُ مِـــــــــــــنْ ذِي الدُّنْيَا بِمُنْتَقِلِ
.
فــــــــــــهل إلـــــــــى حِيلَةٍ تَخَــــــلِّصُنِي
مِمَّــــــــــا مضى من جهلي ومِــن خَطَلِي؟
.
وَمَــــــا يُــــرَجِّي امْرُءٌ أَقَــــــــــــامَ عَلَى
فِعْــــــلِ الـــــقَبِيحِ دَهْرًا وَلَــــــــــــمْ يَزَلِ؟
.
وَأَوْدَعَتْهُ الآثـــــــــام فِــــــــــــــي شَرَكٍ
لا لــــــــــــــيس تنجيه غايـــــــة الحيل؟
.
كَانَتْ ذُنُـــــــوبِي حَصًـــى أُحَـــــــقِّـــرُهَا
صَـــــــــارَتْ مع الحادثين كَــــــــــالْجَبَلِ
.
تَنُوءُ بــــــــــــِي كُلَّمَا نَهَضْتُ فَـــــــــلَا
أُطِيـــــقُ حَمْلًا لَــــــــــهَا مِــــــــنَ الثِّقَلِ
.
ذَنْبِـــــي أَشَـــــــــدُّ عَلَيَّ مـــــــن سقمي
أَوْ مِشْيِتي فـوق الــــــــــــجمر والأَسَلِ
.
جَلَّتْ ذُنُــــوبِـــــــــــــي وَلَا أُحِــسُّ بِها
تَبَلُّدُ الـــــــــــــــحِسِّ عِلَّـــــةُ العِــــــلَلِ
.
يَا نَفْسُ تُـــــوبِــي وَاعْصي هَـوَاكِ فَقَدْ
أَلَــــــــــــقى بِقَلْبِي فِـــي حَمْــأَةِ الــزَّلَلِ
.
وليس يهدي الــــــهوى إلـــــــى رشد
بل يهدي ربَّ الحجى إلــــــــــى الخبل
فَمَنْ أَطَـــــاعَ الهَوى هَوَى وَغَـــــوَى
وَهَـــــــــــــامَ منه كَـــالشَّـــارِبِ الثَّمِلِ
.
وَرَاقِبِي اللهَ فِــــيما تفعلين فَـــــــــــمَا
أقـــــــــربه للإخْـــلَااصِ فِـي الـــعَمَلِ
.
يَـــــا نَفْسُ مَهْمَــا اجْتَرَحْت مِــنْ زَلَلٍ
فــالله رَبِّـــــي أرجــــــــــوهُ يَغْفِرُ لي
.
يَا رَبِّ فاغْفِر لِــــي زلــــــــة سلفـت
وَلْـــتَهْدِ قَلْـــــــــبِي لأَقـــــوَمِ السبُــلِ
.
كَفِّرْ ذُنُـــــــــوبِي وَردّ نَفْسِـــــيَ مِنْ
أَعْطَـــــــافِ سِتْرِكَ أَكْـــــرَمِ الــــحُلَلِ
.
أَتَيْت بَـــــــــابَ الرَّجَــاءِ يـَـــا أَمَلِــي
أَرْجُو رِضَـــــاكَ فِـــي ذِلَّـــة الخَجــلِ
.
مُسْتَحْيِيًا مِــــمَّا أَجْــــــرَمَتْهُ يَـــــدِي
كَسِيرَ قلب.. مُغْــــــرَوْرِقَ الـــــمُقَلِ
.
فَـــــارْحَمْ إِلَــَهِي من جــاء مُنْكَسِرًا
يَبْكِي بَكـــــــاءَ الثَّكْـــــلَى مِنَ الثَّكَلِ