تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : شهريار



نداء غريب صبري
04-07-2015, 08:29 PM
بوحي من قصة أخي الأديب مصطفى حمزة : ليلى الدرهمية

جلس أمام شاشة حاسوبه باهتمام، معزولا عن عائلته، لا يصغي لهم ولا يسمع أصواتهم .
يتنقل كأنه شهريار بين عشرات العشيقات، يغرقهن كالساحر في الأحلام بوعودة المخادعة، ويقسم لكل أنها أميرة قلبه شهرزاد.
لم تعرف أي منهن أنها ضحية أخرى ينتظر عنقها سيف مسرور غدره، وأن شهرزاده المسكينة ليست أكثر من جارية في بيته، لا تنال عشر ما ينلن من رقته الكاذبة

سحر أحمد سمير
04-07-2015, 09:48 PM
قصة قصيرة ساخرة ..مائزة السرد..يكون شهريار عطوفا شغوفا بالأخريات بينما تشمئز منه و تهجره شهرزاد و حتى لو حصلت معجزة ما و استطاع إقناعها بأنه يحبها حقا و جعلها تثق به من جديد ، لن يكون لديه ما يقدمه لها، لأنه سيخسر حينها أعذاره الكاذبة ..

أشفق على شهرزاد من جبروت شهريار العصري و (عنجهيته)..

لله درك أستاذة نداء..

بوركت و اليراع..تحاياي..

كاملة بدارنه
06-07-2015, 11:59 PM
لللأسف، شهريار هذا الزّمان يقتل قلوب الكثيرات بصمت، وشهرزاد هذا العصر ليست بدهاء تلك، ولا تعمل على تخليص بنات جنسها من عبثه!
قصّة ناقدة هادفة عزيزتي نداء
بوركت
تقديري وتحيّتي

ربيحة الرفاعي
15-07-2015, 02:20 AM
مرآة تعكس واقعا يزداد شيوعا يوما عن يوم، في ظل برامج التواصل الاجتماعي التي غزت كل كف وليس فقط كل بيت، وحقيقة لم تعمد الكاتبة الرمزية ولا التورية بعدة ولا قريبة لطرحها.

بوعودة المخادعة
بل بوعوده ...

الفكرة جيدة ولكنك أهل لمعالجتها فتكون أجمل أدبيا
تحاياي

نداء غريب صبري
09-09-2015, 04:37 PM
قصة قصيرة ساخرة ..مائزة السرد..يكون شهريار عطوفا شغوفا بالأخريات بينما تشمئز منه و تهجره شهرزاد و حتى لو حصلت معجزة ما و استطاع إقناعها بأنه يحبها حقا و جعلها تثق به من جديد ، لن يكون لديه ما يقدمه لها، لأنه سيخسر حينها أعذاره الكاذبة ..

أشفق على شهرزاد من جبروت شهريار العصري و (عنجهيته)..

لله درك أستاذة نداء..

بوركت و اليراع..تحاياي..


نعم أختي
يجلسون أمام شاشات حواسيبهم بشخصيات مختلفة عن التي يمارسونها مع أسرهم وزوجاتهم
وحين يكتفون من واحدة من فرائسهم يظهرون لها بوجوههم الحقيقيةالمخادعة القاسية التي تعرفها زوجاتهم جيدا

شكرا لك
بوركت

ناديه محمد الجابي
09-09-2015, 05:21 PM
صورة من الواقع المعاصر وما يفعله شهريار العصر الحديث
فبدخوله على حاسوبه يصبح العالم بين يديه ليلعب بعقول النساء
كيف يشاء .
تجيدين العزف على أوتار الحروف شعرا ونثرا وقصة.
دمت ونمير حرفك. :001:

محمد فتحي المقداد
10-09-2015, 11:03 AM
عديمو الضمير و الإحساس .. ما أسفلهم
وهم يتلاعبون بعواطف الآخرين .. بالخداع
والهروب من الواقع إلى الفضاء العنكبوتي
رغم الدروس الكثيرة ... وما زال الكثير يقع
في نفس المطب ..
تحياتي

آمال المصري
19-09-2015, 03:52 AM
ويدعم عبثهم هذا الجوع العاطفي لدى البعض والبحث عنه وإن كان وهما !
اختزالية من الواقع بحرف جميل فشكرا لك أخت نداء
تحاياي

عمر الصالح
21-09-2015, 01:27 AM
واقعية مرة ....
وشهرزاد ليست دائماً ضحية ...

مصطفى سالم سعد
21-09-2015, 11:21 AM
بوحي من قصة أخي الأديب مصطفى حمزة : ليلى الدرهمية

جلس أمام شاشة حاسوبه باهتمام، معزولا عن عائلته، لا يصغي لهم ولا يسمع أصواتهم .
يتنقل كأنه شهريار بين عشرات العشيقات، يغرقهن كالساحر في الأحلام بوعودة المخادعة، ويقسم لكل أنها أميرة قلبه شهرزاد.
لم تعرف أي منهن أنها ضحية أخرى ينتظر عنقها سيف مسرور غدره، وأن شهرزاده المسكينة ليست أكثر من جارية في بيته، لا تنال عشر ما ينلن من رقته الكاذبة


الاستاذة العزيزة نداء صبري غريب
المسألة لا تتعلق فقط بشهريار فشهرزاد ايضا لها ضحايا كثر على النت و لم ينل منها شهريارها الحق في الرقة و السعادة التي تزعمها أمام شاشة الحاسوب
الضحايا من الجانبين في رأيي
لك أجمل التحايا