مشاهدة النسخة كاملة : كذا
عبد الله راتب نفاخ
09-07-2015, 05:53 PM
كذا:
احتضن مصحفه ، تأمل في كلماته، غلبته الرعشة، طوّقه الحنين.
التفت إلى المقعد البعيد، إلى صديق عمره المنتمي إلى طائفة أخرى تؤمن بالكتاب الكريم نفسه، فوجده على مثل صورته يبادله النظرات نفسها، والشعورَ نفسه.
قاما معاً تحدوهما اللهفة، هرولا نحو بعضهما، اقتربا، اقتربا كثيراً، أشرع كلٌُّ ذراعيه واحتضن الآخر.
على حين غرة جحظت العينان ، تسمّرت نظرات كل منهما في عيني رفيقه.
من علٍ، اتبتسم القانص ، صفّق منتشياً في انتظار جائزته الكبرى ممن كلّفه بما فعل، فما راعه إلا رصاصة من خلفه تأوي إلى نياط قلبه.
علاء سعد حسن
09-07-2015, 08:13 PM
مشهد قصصي يختزل المشهد الحالي في واقع اوطاننا الدامية ..
فلا المقتول يعلم باي ذنب قتل.. ولا القاتل يعرف لم يمارس القتل..
والقتلة الكبار يقتلون القتلة الصغار..
والقتلة بالأصالة يقتلون القتلة المأجورين..
كثر الهرج "القتل" ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم..
دمت مبدعا
كاملة بدارنه
10-07-2015, 02:22 AM
صوّرت الواقع بلونه الأحمر!
مؤسف أن يكون الوضع هكذا
بوركت
تقديري وتحيّتي
ربيحة الرفاعي
21-07-2015, 12:15 AM
حين تتحدث العقول يتكشف المشهد وتتعرى المؤامرة، كن آذان الجهل صماء وعيونه عمياء وقلوب أهله ران على قلبها فغدت سيفا مسلطا بيد قاتلها
قصة بديعة بفكرتها وطرحها ومعالجتها لقضية بلغت من التعقيد حدّ تخوين العقل واتهام الوعي لطمس الحقيقة، فما أروعك وأنجحك
لك من التحاياي ما يليق بألقك
سحر أحمد سمير
21-07-2015, 08:24 AM
نصب القاتل المحترف كمينا خطيرا هدفه بتر هذان الذراعان المتضافران ..بحجة تتغير بتغير دوافعه ..واقع مؤلم أن تكون دقة التصويب على الأهداف مصوبة نحو أبناء وطن واحد و عقيدة واحدة ..
قصة أجدت نسج خيوطها ببراعة ..
سلمت يمناك أستاذ عبد الله ..
تحاياي.
الطنطاوي الحسيني
21-07-2015, 11:37 PM
حين تتوحد القلوب بأصل واحد ورب واحد وشرع واحد وطريق واحد
تكتشف أنها يلعب بها فيطل راس الافاعي من جحورها واضحة للعيان للصدام الاخير العلني
بعدما تلاعبت بالكل سنوات ولكن ياتيها امر الله الناصر لدينه واهله
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون = صدق الله العظيم
اخي عبدالله نتمنى تمام المشهد كما رسمته نصر الله أمته وأعلى كلمته على كل كافر وفاجر وخاين أمين
يقول تعالى
(إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد *يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعنةُ ولهم سوء الدار) صدق الله العظيم
دمت مبدعا رائعا
ليانا الرفاعي
23-07-2015, 01:07 AM
كذا:
احتضن مصحفه ، تأمل في كلماته، غلبته الرعشة، طوّقه الحنين.
التفت إلى المقعد البعيد، إلى صديق عمره المنتمي إلى طائفة أخرى تؤمن بالكتاب الكريم نفسه، فوجده على مثل صورته يبادله النظرات نفسها، والشعورَ نفسه.
قاما معاً تحدوهما اللهفة، هرولا نحو بعضهما، اقتربا، اقتربا كثيراً، أشرع كلٌُّ ذراعيه واحتضن الآخر.
على حين غرة جحظت العينان ، تسمّرت نظرات كل منهما في عيني رفيقه.
من علٍ، اتبتسم القانص ، صفّق منتشياً في انتظار جائزته الكبرى ممن كلّفه بما فعل، فما راعه إلا رصاصة من خلفه تأوي إلى نياط قلبه.
كل الاحترام لكاتب هذا النص حيث تحتاج أمتنا إلى أدباء واعين مثقفين لطرح مثل هذه المواضيع أملا في حقن الدم البشري
دمت أيها الرائع
عبد الله راتب نفاخ
27-07-2015, 09:03 AM
مشهد قصصي يختزل المشهد الحالي في واقع اوطاننا الدامية ..
فلا المقتول يعلم باي ذنب قتل.. ولا القاتل يعرف لم يمارس القتل..
والقتلة الكبار يقتلون القتلة الصغار..
والقتلة بالأصالة يقتلون القتلة المأجورين..
كثر الهرج "القتل" ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم..
دمت مبدعا
بارك الله فيكم أستاذنا
قرأتم النص بجمال كما أنتم دوماَ
دمتم بخير
عبد الله راتب نفاخ
27-07-2015, 09:05 AM
صوّرت الواقع بلونه الأحمر!
مؤسف أن يكون الوضع هكذا
بوركت
تقديري وتحيّتي
أحمر وأسود
سلمكم الله أستاذتي
دمتم بكل ود
عبد الله راتب نفاخ
27-07-2015, 09:06 AM
حين تتحدث العقول يتكشف المشهد وتتعرى المؤامرة، كن آذان الجهل صماء وعيونه عمياء وقلوب أهله ران على قلبها فغدت سيفا مسلطا بيد قاتلها
قصة بديعة بفكرتها وطرحها ومعالجتها لقضية بلغت من التعقيد حدّ تخوين العقل واتهام الوعي لطمس الحقيقة، فما أروعك وأنجحك
لك من التحاياي ما يليق بألقك
أستاذتنا الغالية
أمنا
دوماً تخجلونني بفيض كرمكم وعطائكم
سلمكم الله
عبد الكريم لطيف الحمداني
27-07-2015, 09:42 PM
كما عهدناك كاتب مجيد وتعرف أدواتك جيدا...مبارك قلمك
ناديه محمد الجابي
17-08-2017, 09:00 PM
كذا:
احتضن مصحفه ، تأمل في كلماته، غلبته الرعشة، طوّقه الحنين.
التفت إلى المقعد البعيد، إلى صديق عمره المنتمي إلى طائفة أخرى تؤمن بالكتاب الكريم نفسه، فوجده على مثل صورته يبادله النظرات نفسها، والشعورَ نفسه.
قاما معاً تحدوهما اللهفة، هرولا نحو بعضهما، اقتربا، اقتربا كثيراً، أشرع كلٌُّ ذراعيه واحتضن الآخر.
على حين غرة جحظت العينان ، تسمّرت نظرات كل منهما في عيني رفيقه.
من علٍ، اتبتسم القانص ، صفّق منتشياً في انتظار جائزته الكبرى ممن كلّفه بما فعل، فما راعه إلا رصاصة من خلفه تأوي إلى نياط قلبه.
مشهد رسمته بالحروف كلوحة مؤلمة تلخص الواقع وتعبر عنه
قصة قصيرة عميقة الطرح، رائعة الحرف والتصوير
قوية الفكرة جميلة المضمون تحرشف بذكاء
بالوجع الذي نعيشه.
قصة صافحت كف الإبداع
تحياتي وتقديري.
:008::008:
نادية بوغرارة
11-09-2017, 10:27 AM
قصاص عادل
أبدعت أيها السارد الماهر.
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir