تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لماذا عرج بالنبى من القدس وليس من مكة



ياسرحباب
14-07-2015, 12:26 AM
لماذا عرج بالنبى من القدس وليس من مكة ، ولماذا يصعد المكوك الفضائى الروسى من كازاخستان وليس من روسيا رغم التكلفة العالية جدا ماديا ؟

.
أكد الدكتور علي منصور كيالي الباحث و الفيزيائي السوري أن أبواب السماء ذات حراسة مشددة لا يستطيع مردة الجن و الشياطين المرور من خلالها ، بينما يستطيع رواد الفضاء الولوج من خلالها تسهيلاً منَ الحقً سبحانه لعـالَـم الأنس حتى يريهم آياته العظيمة في الآفاق كما أشارت إلى ذلك الآية الكريمة، و أوضح أن السماء ليس فضاء مفتوحاً ، كما يعتقد البعض و إنما فيها [ أبواب ] لا يمكن العـروج إلاّ من خـلالها .
و يقول الدكتور الكيالي :
و لذلك أنا حالياً أعـدّ برنامجاً تلفزيونياً سوف يكون الأول من نوعه في العالم ، أقوم من خلاله بدعوة [ الجانب الآخر ] بالحوار العلمي ، لأن الجانب الآخر يحتاج الى حجة علمية و ليس الى نصـح و إرشاد فقط ، و سوف أخاطب مباشرةً الاتحاد السوفييتي و هي دولة عظمى و أقول لهم : إنّ بلادكم دولة عظمى ، و لكنها عندما تريد الذهاب الى الفضاء لماذا تذهب الى جمهورية كازاخستان ؟ !!! ، الى مركز [ بايكانور ] بكازاخستان و دولتكم قادرة على بناء قاعدة جوية ، فلماذا لم تطلع المركبات من الاراضي السوفييتية مباشرة و السماء مفتوحة أمامها ، و في كل رحلة عليها أن تأخذ إذناً من دولة أخرى و تدفع مائة مليون دولار عن كل رحلة ؟ !!! ، فسوف يكون الرد : إن فوق الاتّـحـاد السوفييتي لا يوجد [ بـاب ] الى السماء .
مضيفاً : إنّ من الأمور التي هيّـأهـا الحقّ سبحانه لي حتى أتثبت من هذه المعلومة ، أنه عندنا من الجنسية العربية رائدا فضاء أحدهما سعودي الجنسية ، و الآخر سوري من حلب و هو اللواء محمد فارس ، و هو صديقي الشخصي فعندما سألته : لماذا ذهبتم الى كازاخستان فقال : إن الروس قالوا لنا لا يوجد فوق أراضيهم [ باب ] الى السماء رغم المساحة الكبيرة لدولتهم.

و أضاف : و إذا ما انتقلنا إلى أوروبا سنخاطب برنامج الفضاء الأوروبي ، إمّـا عن طريق الأقمار الصناعية أو بزيارة إلى عندهم و نسألهم : لماذا تذهبون إلى الأرجنتين إلى [ جويانا الفرنسية ] لكي تصعد إلى الفضاء ؟ !! ، سوف يكون الرد : أن أوروبا كاملة لا يوجد فيها بـاب إلى السماء ، فهم يضطرون إلى أن يحملوا صاروخهم في البحر بحراسة مشددة و بتكاليف باهظة لكي يذهبوا الى جويانا الفرنسية عند الارجنتين .
و يتابع حديثه قائلً : و اذا ما انتقلنا إلى أمريكا و هي دولة عظمى نلاحظ أنّ مركز إطلاق السفن الفضائية بجزيرة [ ميريت ] بالمحيط الاطلسي ، و غالباً ما يتأخر اطلاق المكوك لوجود العواصف الرعدية ، و تأخير الرحلة كما هو معلوم له تبعات مالية و إعادة حسابات فنقول لهم : عندكم صحراء [ نيفادا ] و هي صحراء تندر فيها الامطار و لا يوجد فيها غيوم اطلاقا ، فسوف يكون الجواب : إنه لا يوجد هناك [ باب ] إلى السماء ، و هنا سأقدّم قرآني الكريم الذي يقول : (وَ لَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ) الحجر 14 ، بهذا العلم و بهذا الحوار العادي و المنطقي فأقول له : هناك آية في القرآن الكريم نزلت منذ أكثر من 1400 عام تقول أن السماء ليست فضاءً مفتوحاً ، ففي سورة النبأ :(وَ فُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا ) النبأ 19 ، فالمنطق أنه لا يوجد أحد يفتح باب داخل الفراغ ، فالسماء بالنسبة لنا هي فراغ ، مشيراً الى أن أول من اكتشف هذه الحقيقة هم الجن ، حيث يقول الحق سبحانه على لسانهم : (وَ أَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَ شُهُبًا) الجن 8 ، و الحرس يكون على الأبواب ، فهناك ما يسمى [ المطر الشهبي ] حيث يضرب الأرض حوالي عشرة آلاف نيزك في الساعة ، لكن بعض المساحات ليس فيها مطر شهبي و هذه تسمى [ أبواب ] ، لكن عليها حرس حتى لا يمرّ من خلالها الجن و مردة الشياطين ، فعلى ارتفاع 80 كيلومترا من الأرض يبدأ [ المطر الشهبي] .
و أضاف قائلاً : بناء على ما سبق فقد علّقت على «قفزة فيلكس» و التي شاع أنه قفزها من على إرتفاع 80 كيلومترا ، و ذلك عبر لقاء معي من تلفزيون دبي الرياضية ، فأكدّت لهم أن ذلك ليس ممكناً أبداً ، حيث أن طبقات غلافنا الجوي : ( وَ بَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا ) النبا 12 ، يصل الى ارتفاع أربعمائة كيلومتر، و على ارتفاع ثمانين كيلومتر يبدأ [ الرجم الشهبي ] ، فهذا الرجل إذا وصل الى هناك لن يعود ، فلما قابلته في دبي قال لي : إن القفزة كانت من ارتفاع أربعين كيلومترا و ليس من ارتفاع ثمانين كيلومترا ، و قد اعترف فيليكس بهذه الحقيقة ، و قد صححنا هذه المعلومة التي كانت فيها شيء من المغالطة.

حراسة مشددة :
و أوضح أن من خلال تلك [ الأبواب ] هناك شهب تقوم بعملية الرصد، و ليس الرجم العشوائي ، و قد جاء القرآن الكريم بهذه الدقة العلمية : ( وَ أَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآَنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَصَدًا ) الجن 9 ، فإذن الشهاب يقوم بعملية [ الرصد] ، و يقول الحقّ سبحانه : (إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ) الصافات 10 ، فكيف الإنسان يعبر هذه المنقطة بمكوك فضاء بينما المارد و هو شيكان الجن ، و هو جسم غير المرئي يجد له شهابا رصداً ؟ .
موضحا أن ذلك هو إذْنٌ إلهيّ للبشرية ، حيث يقول الحقّ سبحانه : ( سَنُرِيهِمْ آَيَاتِنَا فِي الْآَفَاقِ وَ فِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ) فصلت 53 ، و هذا دليل علمي متطور جداً ، فالله سبحانه على كل شيء قدير ، فلماذا تمّت عملية [ المعراج ] من فوق القدس و لم تتم من مكة مباشرة ؟ !! ، مشيراً الى أنّ هناك [ بابٌ ] إلى السماء من فوق القدس ، و لم تكن تلك الابواب موجودة في سماء مكة ، و أشار إلى أنّ هناك سورة تسمى [سورة الاسراء ] ، فالإسراء كما هو معلوم هي [ الحركة الأفقية ] ، و المعراج هو [ الحركة العمودية ] ، موضحاً أن الله سبحانه و تعالى رفع اثنين من أنبيائه الكرام منَ القدس ، و هما سيدنا عيسى و سيدنا محمد عليهما الصلاة و السلام ، وحتى أثناء عودة سيدنا محمد كانت أيضا من السماء إلى القدس أوّلاً ، و لم تكن إلى مكة المكرمة مباشرة ، و هذا لكونه بشر : (قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ ) فصلت 6 .
و أوضح أنه ثبت علمياً أنّ السماء فيها [ أبواب ] ، و لا يمكن العروج إلاّ من هذه الأبواب التي [ أذِنَ الله سبحانه ] للعروج من خلالها .
فمن خلال هذه الأدلة العلميــة سوف نقوم بزيارة إلى موسكو و سوف نتحاور معهم بهذه الشفافية و سوف نقدم ديننا الحق ، بأسلوب علميّ للعالَم قاطبةً .

هدا كل ما في الامر لا تنسى لايك ,
اتمنى ان يكون الدرس مفيد لا تنسو تشجيعاتكم التي ستكون سببا للاستمرار الى درس اخر ان شاء الله

منقول من جريدة [ عُـمــان ]

ناديه محمد الجابي
10-11-2015, 08:53 PM
سبحان الله الخالق البارئ المصور
سبحان ذي الملك والملكوت
سبحان ذي العزة والجبروت
سبحان الخالق الذي أحسن كل شيء خلقه
سبحان من جعل النجوم حفظا من كل شيطان مارد
سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم.

بارك الله فيك وجزاك الجنة على موضوعك القيم والمفيد.

عبده فايز الزبيدي
11-11-2015, 06:57 PM
أخي الحبيب
ياسر
هذه المقالة لا يجب أن تذاع بين الناس لأنها تخالف الشرع و أبسط مقومات العلوم اليوم.
فالرجل يقول:
( أكد الدكتور علي منصور كيالي الباحث و الفيزيائي السوري أن أبواب السماء ذات حراسة مشددة لا يستطيع مردة الجن و الشياطين المرور من خلالها ، بينما يستطيع رواد الفضاء الولوج من خلالها تسهيلاً منَ الحقً سبحانه لعـالَـم الأنس حتى يريهم آياته العظيمة في الآفاق كما أشارت إلى ذلك الآية الكريمة، و أوضح أن السماء ليس فضاء مفتوحاً ، كما يعتقد البعض و إنما فيها [ أبواب ] لا يمكن العـروج إلاّ من خـلالها ....)
فقوله:
( بينما يستطيع رواد الفضاء الولوج من خلالها تسهيلاً منَ الحقً سبحانه لعـالَـم الأنس)

هذا كذب واضح ؛ لأن السماء الدنيا (الأولى) ليست ما يحيط بنا من هواء و طبقاته _ و الذي يبدو لنا أزرق اللون_ بل هي أبعد من هذا بكثير ، و القرآن و السنة يثبتان هذا الكلام.
فأرجو التثبت خاصة في مثل هذه الأمور
والله يحفظكم.

ياسرحباب
14-11-2015, 10:03 PM
أخي الحبيب
ياسر
هذه المقالة لا يجب أن تذاع بين الناس لأنها تخالف الشرع و أبسط مقومات العلوم اليوم.
فالرجل يقول:
( أكد الدكتور علي منصور كيالي الباحث و الفيزيائي السوري أن أبواب السماء ذات حراسة مشددة لا يستطيع مردة الجن و الشياطين المرور من خلالها ، بينما يستطيع رواد الفضاء الولوج من خلالها تسهيلاً منَ الحقً سبحانه لعـالَـم الأنس حتى يريهم آياته العظيمة في الآفاق كما أشارت إلى ذلك الآية الكريمة، و أوضح أن السماء ليس فضاء مفتوحاً ، كما يعتقد البعض و إنما فيها [ أبواب ] لا يمكن العـروج إلاّ من خـلالها ....)
فقوله:
( بينما يستطيع رواد الفضاء الولوج من خلالها تسهيلاً منَ الحقً سبحانه لعـالَـم الأنس)

هذا كذب واضح ؛ لأن السماء الدنيا (الأولى) ليست ما يحيط بنا من هواء و طبقاته _ و الذي يبدو لنا أزرق اللون_ بل هي أبعد من هذا بكثير ، و القرآن و السنة يثبتان هذا الكلام.
فأرجو التثبت خاصة في مثل هذه الأمور
والله يحفظكم.

الاخ الكريم عبده الزبيدي
اشكرك على المداخلة

هناك ملاحظتين :
الاولى الرجل قال كلام فيه الكثير من الواقعية و من الممكن لكل انسان ان يقبله او يرفضه
الثانية : ان كلمة السماء في القرآن الكريم جاءت بمعنى الفضاء الواسع " السماء الدنيا " و جائت بمعنى الغلاف القريب و دليل ذلك قوله تعالى :
وأنزلنا من السماء ماء بقدر فأسكناه في الأرض
وقوله سبحانه :
هوَ الَّذِي أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء لَّكُم مِّنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ

فهل يقصد هنا السماء الدنيا أم الفضاء القريب ؟ طبعا جميعنا يعلم ان المطر يهطل من السحاب القريب

كل التحية و التقدير

عبده فايز الزبيدي
15-11-2015, 07:28 PM
الاخ الكريم عبده الزبيدي
اشكرك على المداخلة

هناك ملاحظتين :
الاولى الرجل قال كلام فيه الكثير من الواقعية و من الممكن لكل انسان ان يقبله او يرفضه
الثانية : ان كلمة السماء في القرآن الكريم جاءت بمعنى الفضاء الواسع " السماء الدنيا " و جائت بمعنى الغلاف القريب و دليل ذلك قوله تعالى :
وأنزلنا من السماء ماء بقدر فأسكناه في الأرض
وقوله سبحانه :
هوَ الَّذِي أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء لَّكُم مِّنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ

فهل يقصد هنا السماء الدنيا أم الفضاء القريب ؟ طبعا جميعنا يعلم ان المطر يهطل من السحاب القريب

كل التحية و التقدير

يا مرحبا بك
أخي الحبيب
ياسر حباب

يقول الله تعالى في القرآن : ( وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم فيضل الله من يشاء ويهدي من يشاء وهو العزيز الحكيم (4) سورة إبراهيم.
و القرآن نزل على النبي الهاشمي صلوات ربي وس لامه عليه بلسان قومه العرب ، و العرب يسمون المطر سماءً :
إذا نزل السماء بأرض قوم = رعيناه وإن كانوا غضابا
و جاءت كلمة سماء بمعنى السحاب و جاءت بمعنى السقف و جاءت بمعنى الجو، و هذا معروف و نسلم به.

و لكن الكلام فيه :
( ( أكد الدكتور علي منصور كيالي الباحث و الفيزيائي السوري أن أبواب السماء ذات حراسة مشددة لا يستطيع مردة الجن و الشياطين المرور من خلالها ، بينما يستطيع رواد الفضاء الولوج من خلالها )
و أبواب السماء تكون للسماوات السبع المعروفة و التي تصعد لها الأرواح و يصعد لها الكلم الطيب و العمل الصالح ، و التي دخل منها الرسول صلى الله عليه و سلم في معراجه و هناك نصوص صريحة صحيحة:
( .... إنَّ المؤمنَ إذا كان في قُبلٍ من الآخرةِ وانقطاعٍ من الدُّنيا نزلت إليه ملائكةٌ كأنَّ وجوهَهم الشمسُ مع كل ملكٍ منهم كفنٌ وحنوطٌ فجلسوا منه مدَّ البصرِ فإذا خرجت نفسُه صلى عليه كلُّ ملكٍ بين السماءِ والأرضِ وكلُّ ملكٍ في السماءِ وفُتحت له أبوابُ السماءِ كلُّها فليس منها بابٌ إلا وهو يعجبُه أن يدخلَ به منه،...) هذا قطعة من حديث صحيح.

و أحاديث الإسراء و المعراج تدل على الحراسة المشددة للسماء و أن الملائكة الكرام البررة التي وكلَّ لهم حراسة كل سماء يسألون الطارق فإن كان مما يسمح له من قبل الله سمحوا له و إلا فلا ،
و هذا عالم غيبي لا يراه أحد إلا من أذن الله له من ملك أو رسول فقط.
و لن يخترق هذه الحراسة و يلج تلك الأبواب الشريفة عالم فيزياء و لا عالم فلك ، تأمل هذه القطعة من الحديث الصحيح:
( انطلَق بي جبريلُ حتَّى أتى السَّماءَ الدُّنيا فاستفتَح فقيل: مَن هذا ؟ قال: جبريلُ قيل: ومَن معك ؟ قال: محمَّدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قيل: وقد أُرسِل إليه ؟ قال: نَعم قيل: مرحبًا به فنِعْمَ المجيءُ جاء ففُتِح فلمَّا خلَصْتُ إذا فيها آدَمُ فقال: مرحبًا بالابنِ الصَّالحِ والنَّبيِّ الصَّالحِ ثمَّ صعِد بي حتَّى أتى السَّماءَ الثَّانيةَ فاستفتَح ...)
فلا يدخل داخل السماء إلا بإذن، فكيف يدعي هذا الرجل أن رجال الفضاء يستطعيون ولوج السماء ذات الأبواب و الحراسة المشددة .
فالرجل قليل معرفة بالإسلام و حقائقه مع محبتنا للبحث و العلماء ما لم يأتيا بمثل هذا الذي الهراء.
و لو قال جوَّ السماء أو أغلفة الفضاء لقبلنا و قلنا يناقشه فيها أهل صنعته .
محبكم

فجر القاضي
15-11-2015, 08:33 PM
حين قرأت المقال للأول مرّة ..أذهلني ذكاء عالم الفيزياء الكيالي ..وهو من المشهود لهم بخبرته الفيزيائية ..
لكن الحديث الذي أورده الأخ عبده يلقف الكلام كله ويبطله ...
..
ولعل التسليم سيد الموقف بهذه الأمور ...
ولا أعلم إن كان تفسير القرآن بهذه الطرق العقلانية تصح أم لا ...
فكثيراً ما نسمع للباحثين والعلماء الفيزيائيين والدكاترة تفاسيراً جديدة ...
الله أعلم

ياسرحباب
16-11-2015, 12:03 AM
يا مرحبا بك
أخي الحبيب
ياسر حباب

يقول الله تعالى في القرآن : ( وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم فيضل الله من يشاء ويهدي من يشاء وهو العزيز الحكيم (4) سورة إبراهيم.
و القرآن نزل على النبي الهاشمي صلوات ربي وس لامه عليه بلسان قومه العرب ، و العرب يسمون المطر سماءً :
إذا نزل السماء بأرض قوم = رعيناه وإن كانوا غضابا
و جاءت كلمة سماء بمعنى السحاب و جاءت بمعنى السقف و جاءت بمعنى الجو، و هذا معروف و نسلم به.

و لكن الكلام فيه :
( ( أكد الدكتور علي منصور كيالي الباحث و الفيزيائي السوري أن أبواب السماء ذات حراسة مشددة لا يستطيع مردة الجن و الشياطين المرور من خلالها ، بينما يستطيع رواد الفضاء الولوج من خلالها )
و أبواب السماء تكون للسماوات السبع المعروفة و التي تصعد لها الأرواح و يصعد لها الكلم الطيب و العمل الصالح ، و التي دخل منها الرسول صلى الله عليه و سلم في معراجه و هناك نصوص صريحة صحيحة:
( .... إنَّ المؤمنَ إذا كان في قُبلٍ من الآخرةِ وانقطاعٍ من الدُّنيا نزلت إليه ملائكةٌ كأنَّ وجوهَهم الشمسُ مع كل ملكٍ منهم كفنٌ وحنوطٌ فجلسوا منه مدَّ البصرِ فإذا خرجت نفسُه صلى عليه كلُّ ملكٍ بين السماءِ والأرضِ وكلُّ ملكٍ في السماءِ وفُتحت له أبوابُ السماءِ كلُّها فليس منها بابٌ إلا وهو يعجبُه أن يدخلَ به منه،...) هذا قطعة من حديث صحيح.
محبكم

السلام عليكم
أولا اشكرك اخي عبده على كلماتك الرقيقة ومداخلتك القيمة ،،

أرى الحوار جميل و به فائدة و لذا سأضيف بعض الملاحظات :

- كلام الدكتور عن سبب وجود قاعدة اطلاق المكوك الفضائي من كازاخستان و ليس من روسيا هي معلومة حصل عليها من علماء الفضاء و ليست من عنده
بمعنى أن هناك فضاءات ملائمة و فضائات غير ملائمة بحسب اقوال علماء الفضاء نفسهم .

-تفسيره عن وضع الانسان و الجن و احتراق افاق السماء هو تأويل من عنده قابل للنقد و نقدك له فيه كثير من المنطق
و لكن هذا لا يمنع أن نقرأ البحث و نقيمه بدلا ان نطلب عدم نشره .

بالنسبة لقوله تعالى : وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم فيضل الله من يشاء ويهدي من يشاء وهو العزيز الحكيم

يقول القرطبي في تفسيره قوله تعالى وما أرسلنا من رسول أي قبلك يا محمد إلا بلسان قومه أي بلغتهم ، ليبين لهم أمر دينهم
أي لسان القوم تعني لغة القوم ،
و القرآن الكريم استخدم كلمات بمعاني مختلفة ، مثلا كلمة الظن أراد بها احيانا الشك و احيانا اخرى اليقين و هذا يدعى الوجوه و النظائر .

- هناك اية كريمة استخدمت كلمة السحاب و كلمة السماء في نفس الآية الكريمة :
﴿ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ ﴾ [النور: 43].
فهل هنا المقصود واحد ؟ آية تستحق التأمل بقصد ذكر السماء تارة و السحاب تارة أخرى على نفس القصد و هو المطر
هذا والله أعلم

مع شكري و مجبتي
:0014:

د. سمير العمري
16-11-2015, 09:45 PM
لا ريب أن للسماء أبواب كما ورد في أكثر من آية في كتاب الله الكريم. قال تعالى:
"وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ"
وقوله تعالى:
"إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ"

ولكن علينا أن ندرك قصور فهمنا كبشر عن ماهية الباب قصورنا عن ماهية يد الله فهذه من علم الغيب. ثم علينا أن ندرك من حيث المبدأ ما هي السماء. السماء لغة هو كل ما علا الرأس فالسقف سماء والسحاب سماء وكل ما وصله البصر سماء ، ولكننا لا يمكننا على وجه اليقين تحديد السماء من حيث المصطلح وأين تبدأ السماء الدنيا والثانية وهكذا

ونعم أثبت العلم أن طبقات الجو لها خصائص كهرومغناطيسية يمكن من خلالها تحديد منافذ وهذا ما ورد في قوله تعالى "يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا ۚ لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ" ولكن هذا لا يقطع بمعنى أن الذي يحدث هو دخول أبواب السماء بل منافذ في أقطار السموات والأرض أذن الله بها بسلطان العلم والفهم وبإذنه تعالى.

أما أن نربط المعراج بهذا الضبط العلمي فهذا ما لا أراه منطقيا وفيه ما يريب عقيدة المسلم من أن أمر الله كن فيكون وأن الله لا يقسر على التزام قانون كوني هو من وضعه لنا لا له، والمعراج هو معجزة لا يمكن تفسيرها بالعقل فهي خارقة بكل ما فيها وهي رحلة حتى سدرة المنتهى في السماء السابعة فهل اضطر الله تعالى للالتزام بالقانون الكوني في أول الرحلة ثم تحرر منه في المراحل التالية وهي الأصعب والأكثر تعقيدا للعقل البشري؟؟

إن المعراج من بيت المقدس لم يحكمه قانون بل هو مشيئة الله تعالى وإن المآرب من ذلك هو مقاصد شرعية وإيمانية وتأكيد على الارتباط بين مكة والقدس وغير ذلك مما لا علاقة للعلم به. ولكي تطيب نفسك فدعني أدحض وبمنطق عقلي ما سيق بأن المعراج حدث بدون صاروخ مثلا بما يعني عدم الحاجة لمسار عمودي مستقيم وكان بالإمكان حينها العروج من خلال إمالة بسيطة جدا في زاوية الصعود وسيصل لنفس المكان بوقت أقصر وجهد أقل.

أرجو أن لا يحرفنا الكلام الذي يخدم فكرة ما موافقة عن العقيدة والمنطق في أمر آخر.

تقديري

بهجت عبدالغني
20-11-2015, 05:50 PM
كثيراً ما نسمع أن الصواريخ لا بدّ لها أن تنطلق من فوق بيت المقدس..
ولكن.. هل هناك من يثبت ذلك علمياً وواقعياً ؟

حوارات مفيدة وجميلة

تحياتي للجميع ودعواتي

بوشعيب محمد
20-11-2015, 07:14 PM
لماذا كان المعراج من المقدس لانه مركز رسالات الوحي لانبياء ورسل بني إسرائيل
وإذ نزع الله منهم النبوة لجحودهم وقلة ايمانهم ختم بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم
اذا كان لابد ان يختار النبي الوحي المعراج من المقدس
ثانيا لقدسية المقدس بان جعله الله سبحانه ميعاد من مكانه ليوم الحشر والنشر
وقيل في هذا المقدس ستكون الجنة والله اعلم
ولاخلاف في معراج الرسول من المسجد الحرام الى المسجد الأقصى ومن المسجد الأقصى عرج
للسماء وهذا بدليل القران سبحان الذي اسرى بعبده من المسجد الحرام الى المسجد الأقصى الخ الاية صدق الله العظيم

معروف محمد آل جلول
20-11-2015, 07:49 PM
الأخ المحترم..ياسر حباب..
لقد نقلت مقالا مهما جدا..
يمثّل فقزة نوعية في فضاء الإعجاز العلمي..
إنّ الذين يؤمنون بالإسلام اليوم في الغرب هم العلماء..
لأن الإعجاز العلمي ..
مصدر العقل..
وأداته المنطق..
ونهايته ..
"القناعة"..
وما "اليقين" بوجود الله المدبّر إلاّ ثمرة حكمة عقل،واستدلال منطق..
بارك الله فيك..

السعيد شويل
13-02-2016, 04:10 PM
*********************

قطعاً ودون مواربة .. هناك إعجاز إلهى وعلمى فى معراج رسول الله صلى الله عليه وسلم من المسجد الأقصى الشريف

ولكن السؤال أخى ياسر :

هل هناك من سيأتنا به من العلماء ؟ .. وهل إذا علموه سيفصحوا عنه ؟ .. وإن أفصحوا عنه سوف يسوقون إلينا ( ومن أهل ديننا ) من سيكذبه ؟

.......