تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : العاشق



تيسير الغصين
24-07-2015, 03:13 PM
قصة قصيرة جدًا
بقلم:
الكاتب القاص/ تيسير الغصين
العَاشِقُ
ـــــــــ
أمْطَرَتْهُ بِدِفْءِ الإحْسَاسِ غَمَرَتْهُ بِصِدْقِ الوجْدَانِ، طَوَّقَتْهُ بِفَيْضِ الحَنَانِ، جَبَلَتْهُ بِرِقَةِ العَوَاطِفِ، هَمَسَتْ في خَلَجَاتِ قَلْبِهِ بِعِشْقِ العذريين؛ هَامَ بِهَا؛ حَلّقَ في سَمَاِء إحسَاسِهَا؛ أبْحَرَ في فَيْضِ وجْدَانِها؛ طَلَّقّ الدُّنْيَا لِأَجْلِهَا؛ قَّبَّلَّ الأْرضَ تَحْتَ قَدَمَيْهَا؛ تَربَعَتْ فَوْقَ صَهْوَتِهِ؛ دَاسَتْ أَقدامُهَا هَامَتَهُ، أنْشَبَتْ في فُؤادِهِ مَخَالِبَهَا..

تيسير الغصين
24-07-2015, 08:37 PM
قصة قصيرة جدًا
بقلم:
الكاتب القاص/ تيسير الغصين
[SIZE="7"]
العَاشِقُ
ـــــــــ
أمْطَرَتْهُ بِدِفْءِ الإحْسَاسِ غَمَرَتْهُ بِصِدْقِ الوجْدَانِ، طَوَّقَتْهُ بِفَيْضِ الحَنَانِ، جَبَلَتْهُ بِرِقَةِ العَوَاطِفِ، هَمَسَتْ في خَلَجَاتِ قَلْبِهِ بِعِشْقِ العذريين؛ هَامَ بِهَا؛ حَلّقَ في سَمَاِء إحسَاسِهَا؛ أبْحَرَ في فَيْضِ وجْدَانِها؛ طَلَّقّ الدُّنْيَا لِأَجْلِهَا؛ قَّبَّلَّ الأْرضَ تَحْتَ قَدَمَيْهَا؛ تَربَعَتْ فَوْقَ صَهْوَتِهِ؛ دَاسَتْ أَقدامُهَا هَامَتَهُ، أنْشَبَتْ في فُؤادِهِ مَخَالِبَهَا..

عبد السلام دغمش
25-07-2015, 03:17 PM
ذكرتني قصتك بحديث الصادق المصدوق"أحبب حبيبك هوناً ما "
ربما كانت الفكرة مطروقة ، لكن صياغة النص كانت مميزة..
تحياتي أديبنا الفاضل.

تيسير الغصين
25-07-2015, 09:32 PM
ذكرتني قصتك بحديث الصادق المصدوق"أحبب حبيبك هوناً ما "
ربما كانت الفكرة مطروقة ، لكن صياغة النص كانت مميزة..
تحياتي أديبنا الفاضل.

سررت بمرورك وقراءتك لنصي أستاذ عبد السلام

كاملة بدارنه
28-07-2015, 09:43 AM
رائعة بحركة الأفعال السّريعة التي لخصّت رحلة الصّيد حتّى النّهاية!
مؤسف أنّها خذلته
لغة جميلة وسرد رائع
بوركت
تقديري وتحيّتي

آمال المصري
31-07-2015, 04:17 PM
قصة قصيرة جدًا
بقلم:
الكاتب القاص/ تيسير الغصين
العَاشِقُ
ـــــــــ
أمْطَرَتْهُ بِدِفْءِ الإحْسَاسِ غَمَرَتْهُ بِصِدْقِ الوجْدَانِ، طَوَّقَتْهُ بِفَيْضِ الحَنَانِ، جَبَلَتْهُ بِرِقَةِ العَوَاطِفِ، هَمَسَتْ في خَلَجَاتِ قَلْبِهِ بِعِشْقِ العذريين؛ هَامَ بِهَا؛ حَلّقَ في سَمَاِء إحسَاسِهَا؛ أبْحَرَ في فَيْضِ وجْدَانِها؛ طَلَّقّ الدُّنْيَا لِأَجْلِهَا؛ قَّبَّلَّ الأْرضَ تَحْتَ قَدَمَيْهَا؛ تَربَعَتْ فَوْقَ صَهْوَتِهِ؛ دَاسَتْ أَقدامُهَا هَامَتَهُ، أنْشَبَتْ في فُؤادِهِ مَخَالِبَهَا..


كانت شباكها متينة أوقعته فريسة وهم
لغة أنيقة محكمة السرد فشكرا لك أديبنا الفاضل
تحاياي

تيسير الغصين
03-08-2015, 01:16 AM
رائعة بحركة الأفعال السّريعة التي لخصّت رحلة الصّيد حتّى النّهاية!
مؤسف أنّها خذلته
لغة جميلة وسرد رائع
بوركت
تقديري وتحيّتي

قراءة رائعة أستاذة كاملة أشكر لكِ اهتمامكِ بنصي، شرقني مروركِ الكريم

تيسير الغصين
03-08-2015, 01:20 AM
كانت شباكها متينة أوقعته فريسة وهم
لغة أنيقة محكمة السرد فشكرا لك أديبنا الفاضل
تحاياي

أشكركِ أستاذتنا آمال المصري، أنيقٌ مروركِ وتعليقكِ.

تيسير الغصين
03-08-2015, 01:25 AM
قصة قصيرة جدًا
بقلم:
الكاتب القاص/ تيسير الغصين
العَاشِقُ
ـــــــــ
أمْطَرَتْهُ بِدِفْءِ الإحْسَاسِ غَمَرَتْهُ بِصِدْقِ الوجْدَانِ، طَوَّقَتْهُ بِفَيْضِ الحَنَانِ، جَبَلَتْهُ بِرِقَةِ العَوَاطِفِ، هَمَسَتْ في خَلَجَاتِ قَلْبِهِ بِعِشْقِ العذريين؛ هَامَ بِهَا؛ حَلّقَ في سَمَاِء إحسَاسِهَا؛ أبْحَرَ في فَيْضِ وجْدَانِها؛ طَلَّقّ الدُّنْيَا لِأَجْلِهَا؛ قَّبَّلَّ الأْرضَ تَحْتَ قَدَمَيْهَا؛ تَربَعَتْ فَوْقَ صَهْوَتِهِ؛ دَاسَتْ أَقدامُهَا هَامَتَهُ، أنْشَبَتْ في فُؤادِهِ مَخَالِبَهَا..


للأسف لاحظت بعض الأخطاء في التشكيل عندي ككلمة (قبَّلَ) وغاب عني معرفة تصحيحها فنيًّا

ربيحة الرفاعي
09-08-2015, 11:46 PM
متوالية من الجمل الفعلية سريعة الحركة شكلت كل منها حدثا لترسم معا حكاية غدر بلغة قويّة وبناءات تصويرية للجمل بديعة

أرى -على جمالية ما قرأت هنا- أن أدوات الربط بين الجمل تجعل من تداعي أقوى

دمت بخير أديبنا المبدع
تحاياي

تيسير الغصين
20-08-2015, 12:09 PM
متوالية من الجمل الفعلية سريعة الحركة شكلت كل منها حدثا لترسم معا حكاية غدر بلغة قويّة وبناءات تصويرية للجمل بديعة

أرى -على جمالية ما قرأت هنا- أن أدوات الربط بين الجمل تجعل من تداعي أقوى

دمت بخير أديبنا المبدع
تحاياي
أشكركِ أستاذة ربيحة على رؤيتك النقدية المتمكنة، وأحترم رأيك، دام قلمكِ متألقًا.

ناديه محمد الجابي
06-09-2015, 12:24 PM
تمسكنت حتى تمكنت
أمطرته ـ غمرته ـ طوقته ـ حولنه ـ همست
هذه هى الأنثى التي مدت حبائلها حتى هام بها
لتنقلب إلى لبؤة تدهس وتنشب في فؤاده مخالبها
نص جميل زاخر بالمعاني
لقلمك أسلوب جميل ، ولخيالك القدرة على اقتناص الفكرة وتشكيلها
بلغة متينة ، ورسم الصورة.
تحياتي إلى بهاء قلمك. :001:

زينب المالكي
06-09-2015, 01:31 PM
قصة قصيرة جدًا
بقلم:
الكاتب القاص/ تيسير الغصين
العَاشِقُ
ـــــــــ
أمْطَرَتْهُ بِدِفْءِ الإحْسَاسِ غَمَرَتْهُ بِصِدْقِ الوجْدَانِ، طَوَّقَتْهُ بِفَيْضِ الحَنَانِ، جَبَلَتْهُ بِرِقَةِ العَوَاطِفِ، هَمَسَتْ في خَلَجَاتِ قَلْبِهِ بِعِشْقِ العذريين؛ هَامَ بِهَا؛ حَلّقَ في سَمَاِء إحسَاسِهَا؛ أبْحَرَ في فَيْضِ وجْدَانِها؛ طَلَّقّ الدُّنْيَا لِأَجْلِهَا؛ قَّبَّلَّ الأْرضَ تَحْتَ قَدَمَيْهَا؛ تَربَعَتْ فَوْقَ صَهْوَتِهِ؛ دَاسَتْ أَقدامُهَا هَامَتَهُ، أنْشَبَتْ في فُؤادِهِ مَخَالِبَهَا..

انها ليست خيانة المعشوق بقدر ماهي هيمنة السلطة التي خضع لها العاشق ، وتذلل لمعشوقته ، انها سلطة العشق ، وهيمنة المشاعر الدفينة التي تتشكل بصورة القلب الولهان ، لقد أخطأ عندما قبل الارض تحت قدميها ، فقد سلم العنان بيدها ، فاللوم عليه ،..الافعال السريعة توحي بسرعة هيمنتها وتسلطها على مكامن قلبه ..

تيسير الغصين
10-09-2015, 04:50 PM
تمسكنت حتى تمكنت
أمطرته ـ غمرته ـ طوقته ـ حولنه ـ همست
هذه هى الأنثى التي مدت حبائلها حتى هام بها
لتنقلب إلى لبؤة تدهس وتنشب في فؤاده مخالبها
نص جميل زاخر بالمعاني
لقلمك أسلوب جميل ، ولخيالك القدرة على اقتناص الفكرة وتشكيلها
بلغة متينة ، ورسم الصورة.
تحياتي إلى بهاء قلمك. :001:

سررت بمرورك الأستاذة القديرة/ نادية محمد الجابي، كما سرتني رؤيتكِ النقدية لنصي "لقلمك اسلوب جميل، ولخيالك القدرة على اقتناص الفكرة وتشكيلها بلغة متينة ورسم الصورة"
أعتز برأيكِ هذا،
لك تحيتي وتقديري.

تيسير الغصين
10-09-2015, 04:57 PM
انها ليست خيانة المعشوق بقدر ماهي هيمنة السلطة التي خضع لها العاشق ، وتذلل لمعشوقته ، انها سلطة العشق ، وهيمنة المشاعر الدفينة التي تتشكل بصورة القلب الولهان ، لقد أخطأ عندما قبل الارض تحت قدميها ، فقد سلم العنان بيدها ، فاللوم عليه ،..الافعال السريعة توحي بسرعة هيمنتها وتسلطها على مكامن قلبه ..

نعم أستاذة زينب المالكي، أصبتِ في قراءتكِ، الإذعان والضعف، الخنوع يمهد الطريق لحب السيطرة على الآخرين، علينا أن نكون أقوياء حتى لا نقع فريسة للآخرين، حتى الحبيب قد لا يقنع بحبيبه الضعيف فينشب مخالبه فيه!
أشكر لكِ رؤيتكِ
مع تحياتي
وتقديري لكِ

الفرحان بوعزة
10-09-2015, 08:13 PM
قصة قصيرة جدًا
بقلم:
الكاتب القاص/ تيسير الغصين
العَاشِقُ
ـــــــــ
أمْطَرَتْهُ بِدِفْءِ الإحْسَاسِ غَمَرَتْهُ بِصِدْقِ الوجْدَانِ، طَوَّقَتْهُ بِفَيْضِ الحَنَانِ، جَبَلَتْهُ بِرِقَةِ العَوَاطِفِ، هَمَسَتْ في خَلَجَاتِ قَلْبِهِ بِعِشْقِ العذريين؛ هَامَ بِهَا؛ حَلّقَ في سَمَاِء إحسَاسِهَا؛ أبْحَرَ في فَيْضِ وجْدَانِها؛ طَلَّقّ الدُّنْيَا لِأَجْلِهَا؛ قَّبَّلَّ الأْرضَ تَحْتَ قَدَمَيْهَا؛ تَربَعَتْ فَوْقَ صَهْوَتِهِ؛ دَاسَتْ أَقدامُهَا هَامَتَهُ، أنْشَبَتْ في فُؤادِهِ مَخَالِبَهَا..



بدون شك أن هذا العشق تولد في ظرف وجيز، فلم تسنح الفرصة أن يتعرفا الواحد على الآخر ،عشق فيه تهور ومجازفة ،
غير مبني على أرضية صلبة حيث حضرت العواطف بقوة وأرخت بسلطتها دون أن يكون للمنطق والعقل فرصة للتدخل وإعادة الأمور إلى الوسط ..
عشقها له بهذه الطريقة المندفعة جعلتها تختبره مع الأيام ،ولما استنزفت طاقتها النفسية والاجتماعية شغلت فكرها وذكاءها وعقلها لتكون الآمرة والناهية ،بعدما عرفت مكامن ضعفه ،
وكشفت عدة أشياء تتعلق بذاته ونفسيه بل بشخصيته . قد تكون خططت لذلك من قبل ،وهذا يتنافى مع هيجان عاطفتها وصدق معاملتها له في البداية " غَمَرَتْهُ بِصِدْقِ الوجْدَانِ "..
عاشق لم يكن في مستوى ذكائها ، انساق بكل سهولة لأنه اطمأن إليها ، فعاملها بنفس معاملتها ، لكنها خيبت طموحه .
نص جميل صيغ بطريقة أدبية متميزة ، جمع بين حسن الأسلوب ورصانة اللغة ،نص يرسم تطور العلاقة بين بطلين عاشقين اعتمادا على التقارب والتنافر ، على الوفاء والغدر ،
على العشق الصادق والمزيف ، على الذكاء والغباوة، بل على قوة الشخصية وضعفها....
جميل ما كتبت وأبدعت أخي تيسير ..
مودتي وتقديري ..