لِمَاْذَاْ كَاْنَ الْغِيَاْبُ؟

[محمد حجر]

لِمَاْذَاْ كَاْنَ الْغِيَابُ؟

*

فَقَدِ كَاْنَ بَيْنَنَا مَوْعِدٌ

ذَاْتَ مَسَاءٍ

أَحَدَ أَيَاْمِيَ الْصَّيْفِيَّةَ

حَمَلْتُ فِيْهِ كُلَّ دَفَاْتِرِيَ وَأَقْلَاْمِيَ

وَجَمَعْتُ فِيْهِ كُلَّ أَحْبَاْرِ الْمَوَدَّةَ بَيْنَنَاْ

فَمُنْذُ بَدَأْنَاْ يَاْ ذَاْتَ الضَّفَاْئِرَ وَاْلْجَدِيْلَةَ

وَمِثْلَمَاْ تَعَوَّدْتُ دَاْئِمَاَ

الْيَوْمَ سَنَلْتَقِيَ وَلَاْ فَاْصِلَ ، وَ لَنْ يَأْخُذُكِ مِنِّيَ آَخِذٌ

وَ لَيْتَ بِسَاْطُ الْرِّيْحَ يَحْمُلُنِيَ إِلَيْكِ

إِلَىَ هُنَاْكَ يَاْ ذَاْتِيَّةَ الَمدِّ الأُنْثَوِيِّ

اْلَمكَانُ ذَاْتُ الَمكَاْنِ

وَاْلْزَّمَاْنُ ذَاْتُ الْزَّمَاْنِ

فَاْلْيَوْمَ مَاْ بَيْنَنَاْ ، هُوَ مَوْعِدٌ

سَنُعْلِنُ فِيْهِ كُلَّ شَيْئٍ

وَنَدْعَمَ فِيْهِ كُلَّ شَيْئٍ

وَسَأُلْقِيَ بِظِلَاْلِ الْمَوَدَّةَ عَلَىْ ذَاْتَ
اللِّقَاْءِ
^
^
وَقَفْتُ بِمَحَطَّةَ الْتِّرَاْمِ

مِثْلَمَاْ تَعَوَّدْتُ

جَلَسْتُ فِيْ ذَاْتَ الْكُرْسِيَ مِثْلَمَاْ تَعَوَّدْتُ

يَنْقَطِعُ الْتَّيَّاْرُ الْكَهْرُبَاْئِيَّ وَعَلَىْ غَيْرِ مَاْ تَعَوَّدْتُ

وَيَفِرُّ مِنِّيَ بِسَاْطُ الْوَقْتِ

وَتَتَبَعْثَرُ فِيْ ذِهْنِيَ مَلاْيِيْنَ الْتَّسَاْؤُلَاْتِ

كَيْفَ أَنْتِ هُنَاْكَ ؟

وَكَيْفَ فَعَلَتِ الْرِّيْحُ بِضَفَاْئِرِكِ؟

فَكَّرْتُ بَوسِيْلِةٍ أُخْرَىَ لِلْوُصُوْلِ

وَعَلَىَ غَيْرِ مَاْ تَعَوَّدْتُ هَذِهِ الْمَرَّةَ

وَأَخِيْرَاً وَصَلْتُ
^
^
وَلكِنَّكِ لَسْتِ هُنَاْكَ

الْمَكَاْنُ ذَاْتَ الْمَكَاْنِ

وَلَكِنَّ الْزَّمَاْنَ مُتَأَخِّرٌ

أَنَاْ ذَاْتُ الْشَّخْصِ

وَلَكِنِّيَ أَرْتَجِفُ ، خَوْفاً عَلَيْكِ

وَتَمَنَّيْتُ لَوْ أَنَّكِ لَمْ تَأْتِيْنَ وَآَثَرْتِ الْغِيَاْبَ

^
^
وَ أَغُوْصُ فِيْ بَحْرِ الْعَذَاْبَ

يَبْلَعُنِيَ مِلْحُ الْأَرْضِ
وَأَجْثُوَ عَلَىْ الْتُّرَاْبِ

فَقَدِ كَاْنَتْ يَوْمَاً هُنَاْ
تَخْطُوَ قَدَمَاْكِ

وَيَعُوْدُ الْسُّؤَاْلُ الْأَصْعَبُ

لِمَاْذَاْ كَاْنَ الْغِيَاْبُ؟
^
^
لِتَلْتَحِمَ الْأَرْضُ بِاْلْسَّحَاْبِ

وَتَرْتَطِمُ الْتِّلَاْلُ بِاْلْهِضَاْبِ

وَكُلُّ فَرَحٍ عَنْ ذِهْنِيَ غَاْبَ

وَيُحَاْرِبُنِيَ الْقَلَقُ مِنْ كُلِّ بَاْبٍ

فَفِيْ أَيَّ عَاْلَمٍ سَنَلْتَقِيَ مِنْ جَدِيْدٍ؟
^
^
لَسْتُ أَدْرِيَ يَاْ خَيَاْلِيَّةُ الْمَصْدَرِ

وَيَاْ مَلَاْئِكِيَّةُ الْحُضُوْرِ

لَسْتُ أَدْرِيَ بَأَيِّ عَقْلٍ أَعُوْدُ؟

وَبَأَيَّ وَجْهٍ سَأُطَاْلِعُ الْصُّحُفَ فِيْ الْصَّبَاْحَ؟

وَبَأَيِّ قَلْبٍ سَأُوَاْصِلُ الْحَيَاْةَ؟

أَبْحَثُ عَنْ أَطْلَاْلَكِ فِيْ الْمَكَاْنِ

كُلُّ شَيْئٍ حَمَلَتْهُ الْرِّيْحُ

لِيَنْغَرِسَ نَصْلاً قَوِيَّاً فِيْ قَلْبِيَ الْجَرِيْحَ

مَاْ الَّذِيْ حَبَسَكِ عَنِّيَ؟

سُؤَاْلٌ مَاْ أَصْعَبَهُ !
^
^
فَعَلَىْ غَيْرِ الْعَاْدَةِ وَجَدْتُ مِنْكِ الْغِيَاْبَ

وَكُلُّ طَيْفٍ مِنْكِ يَنْغَمِسُ رُوَيْدَاً رُوَيْدَاً فِيْ الْسَّرَاْبِ

وَالْيَوْمَ وَجَدْتُ مِنْكِّ أَصْعَبَ غِيْابٍ

يَا هِلَالِيَّةَ الْظُّهُوْرِ

أُفَتِّشُ عَنْكِ فِيْ كُلِّ الَأوْرَاقِ

لَاْ تَزَاْلُ أَنْفَاْسُكِ بَيْنَ السُّطُوْرِ

فَمَنْ يَقْرَأُ عَنِّيَ بَعْدَ اليَوْمَ ؟

^
^
دَعَوْتُ رَبِّيَ أَنْ تَكُوْنِيَ هُنَاكَ

وَلَمْ يَمنَعَكِ عَنِّيَ مَكْرُوْهاً

وَلَمْ يَقْهَرْكِ أَحَد ٌٌعَنِ الَمجِيْئِ

فَيَا وَيْحَ نَفْسِيَ إِنْ لَمْ تَكُنْ عَنْكِ الفِدَاءُ

أَنَا هُنَا أَرْتَجِفُ، يُدَاعِبُنِيَ الحَنِيْنُ إِلَيْكِ

إِنْتَظَرْتُكِ وَفِيْ خَاطِرِيْ يَجْثُوْ الحَنِيْنُ

وَأَيْنَمَا يَحُطُّ بِكِ الزَّمَانُ

فَلْتَسْتَريِحِيْ

فَلَوْ حَمَلْتُ مِنْكِ كُلَّ شَيْئٍ

فَلَاْ يَكْفِيْنِيْ

لأَنَّكِ مَازِلْتِ هُنَاكَ

تُوَاصِلِينَ الغِيَابَ
^
^
وختاماً

لَكِ يَا سَيِّدَتِيْ أَلْفُ حَاْلَةَ عِشْقٍ

وَلِيَ يَاْ سَيِّدَتِيْ حَاْلَةَ عِشْقٍ وَحِيْدَةٌ

فَتَرَفَّقِيْ
^
^
مُحَمَّدْ حَجَرْ

لِمَاْذَاْ كَاْنَ الْغِيَاْبُ؟

مِنْ مُذَكِّرَاْتِيَ الْمَفْتُوْحَةُ

8/7/2012
حديث الروح

[كاملة بدارنه]

بوح نزف الشّوق، واخترق الآفاق
نصّ بحاجة للاعتناء اللّغويّ والإملائيّ قبل النّشر، فقد وردت فيه أخطاء كثيرة
وأهلا بك عضوا جديدا في واحتك
بوركت
تقديري وتحيّتي

[أميمة الرباعي]

إحساس رقيق وعاطفة راقية. تساؤلات رسمها الشوق والخوف والقلق.
لو تخلصت من قافية فرضتها على نفسك لربما كان النص أقوى بكثير.
مرحبا بك في واحة الخير.

[ربيحة الرفاعي]

زخم شعوري وتدفق تعبيري ماتع بلغة جميلة
في نثيرة وددت لو حظيت من الكاتب بحقها من المراجعة لضبط ما شابها من عثرة لغوية وغيرهاوفي رسم الكلم

بانتظار جديدك
تحاياي

[مازن لبابيدي]

وَ لَيْتَ بِسَاْطُ الْرِّيْحَ يَحْمُلُنِيَ إِلَيْكِ

إِلَىَ هُنَاْكَ يَاْ ذَاْتِيَّةَ الَمدِّ الأُنْثَوِيِّ

اْلَمكَانُ ذَاْتُ الَمكَاْنِ

وَاْلْزَّمَاْنُ ذَاْتُ الْزَّمَاْنِ

فَاْلْيَوْمَ مَاْ بَيْنَنَاْ ، هُوَ مَوْعِدٌ

سَنُعْلِنُ فِيْهِ كُلَّ شَيْئٍ

وَنَدْعَمَ فِيْهِ كُلَّ شَيْئٍ

وَسَأُلْقِيَ بِظِلَاْلِ الْمَوَدَّةَ عَلَىْ ذَاْتَ
اللِّقَاْءِ
^

بديع جدا ، أحسنت وأمتعت

برغم هنات قليلة ، إلا أنه نص ممتاز جدا بلغة قوية ووصف جميل وخيال جيد .

أشكر لك جدا جدا اعتناءك بالتشكيل

أتفق إلى حد ما مع رأي الأخت أميمة الرباعي في جزء من النص ، ولا مانع أن يكون في النثر بعض السجع دون تكلف التقفية

المبدع الأديب محمد حجر ، أولا أرحب بك بين النخبة من أدباء الملتقى وأنا على ثقة أنك ستكون واحدا من المتميزين فيه ،

وأقدم ثانيا إعجابي وتقديري لفنك الرفيع ، بانتظار المزيد والأفضل

وتحية طيبة

[محمد حجر]

بدء ذي بدء

أهلاً بالجميع

علمت مما ذكره الجميع

أن الأغلاط كثير

ولم يذكر الجميع أين الخطأ

وفي ماعدا التشكيلات التي ليست بمكانها ربما لخطأ أو سهو من عندي

وددت لو يذكرني أحد فلسنا منزهون عنه

كما أود تسمية الجميع كل بحجمه تحت بند الشكر

فلقد منعني ضيق وقتي عن المتابعة

وذلك عذري يا افاضل

حييتم ودمتم

[محمد حجر]

سأعود بعون الله

للرد على الجميع

حييتم

[خلود محمد جمعة]

بوح شفيف وان طال قليلا
الارسال باسلوب الفقرة واستعمال أدوات الربط يزيد من ترابط المعني
احتاج النص بعض تكثيف
بوركت وتقديري

[ناديه محمد الجابي]

مناجاة عاشق بلغة رقيقة فارهة المعاني
نثرية بديعة الصنع ندية المشاعر
حرف متألق ومشاعر صادقة
دمت رائع الحرف. :001: