مشاهدة النسخة كاملة : بكاء
كاملة بدارنه
29-07-2015, 11:00 PM
بكاء
دخلت عليه محراب انتحابه، فهالها ما رأت، وهو فارس الأيّام، ومخطّط الأحلام..
سألته: ما بك يا سيّد الرّجال؟!
فأجاب: أبكي التّقصير في الطّويلات، والقصير من الباقيات!
سمر أحمد محمد
30-07-2015, 01:02 AM
الذي وقع في قلبي
هو احساسة بالتقصير في فروض الله طويلها وقصيرها
الاركان والنوافل بعد ما اخدته الدنيا لفترة طويلة
استاذة كاملة
ومضة قوية جدا جدا
سلمت يمنيك
لك مني كل الحب
محمد النعمة بيروك
30-07-2015, 05:48 AM
بكاء.. بكاؤنا.. بكاء البطل.. بكاء القاصة.. فإذا كان هذا هو حال"سيد الرجال" فما حال الرجال أنفسهم، وما حال النساء؟؟
نص لم يمنح كل مفاتيحه للقارئ، وإن لوّح ببعضها من بعيد..
شكرا لكِ أديبتنا بدرانة.
أميمة الرباعي
30-07-2015, 08:11 AM
بكاء
دخلت عليه محراب انتحابه، فهالها ما رأت، وهو فارس الأيّام، ومخطّط الأحلام..
سألته: ما بك يا سيّد الرّجال؟!
فأجاب: أبكي التّقصير في الطّويلات، والقصير من الباقيات!
لو لم يَبكِ لما كان فارس الأيام ومخطط الأحلام.
هذا هو برأيي الحس بالمسؤولية الحقة, ويخطر هنا في بالي مفهوم القوامة للرجل ......التكليف ثم التكليف ثم التكليف والاحتواء.
ولعمري هي مسؤولية لا يقدر عليها الكثيرون.
ومضة عميقة تحتمل الكثير.
أحسنت سيدتي.
محمد ذيب سليمان
30-07-2015, 01:03 PM
الله الله
ما ابلغه في مقولته وانت صاحبتها سيدتي\ الراقية
وحق علينا ان نشاركه ببكائنا نحن عليها
مودتي
أحمد رامي
30-07-2015, 02:19 PM
بكاء
دخلت عليه محراب انتحابه، فهالها ما رأت، وهو فارس الأيّام، ومخطّط الأحلام..
سألته: ما بك يا سيّد الرّجال؟!
فأجاب: أبكي التّقصير في الطّويلات، والقصير من الباقيات!
كما قال أستاذي محمد بيروك ,
لكن مما قرأنا
محراب - انتحاب - الطويلات - الباقيات - سيد الرجال
محراب انتحابه , إما أنها إشارة على اقتحامها حرمة خلوته بنفسه , أو أنه تَبتُّلُ المتهجد آخر الليل ,
و التقصير في الطويلات , ربما إشارة إلى طوال السور و التي تضمنت معظم الأحكام , و بالتالي كان التقصير فيها تلاوة و عملا بأحكامها ..
أما الباقيات فهو تلميح سريع للقارئ يشير إلى الباقيات الصالحات , و التي قيل عنها أنها ( سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر ) و قيل غير ذلك من الأذكار , و قيل أنها هي الأعمال الصالحة , و أيا ما كانت فهي من أعمال الخير , و إن قصرها يدل على قلة المؤونة في سبل الخير ..
و سيد الرجال لها مدلولات كثيرة , بيد أنها تصب في علو مرتبته .
نص فتح مجالات متعددة من خلال هذا التعتيم البسيط على مفاتيحه ..
نص قوي يحترم .. و هذا ما أحسست به حسب الزاوية التي رأيته من خلالها .
لك محبتي و تقديري أستاذة كاملة .
عبد السلام دغمش
04-08-2015, 03:15 PM
نص جميل ببلاغته.. وصياغته التي تدفع القارئ لسبر أغوار ما اكتنفه من رمز..
هو مخطِّط الاحلام.. وصاحب المبادرات.. لكنه كبير حين يبكي حزنا على ما فات من أيامٍ طوال.. ولم يتبقى من العمر إلا القليل..
هكذا قرأتها .
تحياتي وسلم اليراع.
آمال المصري
25-08-2015, 03:51 PM
بكاء
دخلت عليه محراب انتحابه، فهالها ما رأت، وهو فارس الأيّام، ومخطّط الأحلام..
سألته: ما بك يا سيّد الرّجال؟!
فأجاب: أبكي التّقصير في الطّويلات، والقصير من الباقيات!
إذا كان هذا حال سيد الرجال فماذا نحن فاعلون ؟
لعلها تلك البهية تدفعنا لمحاسبة النفس أكثر
نص ثقيل المحمول يدعو للتأمل والتفكر فشكرا لك أديبتنا الراقية
تحاياي
ناديه محمد الجابي
25-08-2015, 08:18 PM
لما حضرت أبا هريرة الوفاة بكى
فقيل له ما يبكيك؟
فقال بعد المفازة وقلة الزاد وعقبة كؤود ، المهبط منها إلى الجنة أو النار.
فكيف حالنا وما مقالنا
أسأل الله أن يلطف بنا ، ويرحمنا، وأن يصلح أحوالنا ومآلنا.
تتربعين بهذا الألق فوق عرش الحرف
سلم اليراع الفذ الساحر. :::001:
كاملة بدارنه
04-01-2016, 10:02 PM
الذي وقع في قلبي
هو احساسة بالتقصير في فروض الله طويلها وقصيرها
الاركان والنوافل بعد ما اخدته الدنيا لفترة طويلة
استاذة كاملة
ومضة قوية جدا جدا
سلمت يمنيك
لك مني كل الحب
شكرا لك أخت سمر
ولك منّي كل المحبّة والشّكر
بوركت
تقديري وتحيّتي
كاملة بدارنه
04-01-2016, 10:03 PM
بكاء.. بكاؤنا.. بكاء البطل.. بكاء القاصة.. فإذا كان هذا هو حال"سيد الرجال" فما حال الرجال أنفسهم، وما حال النساء؟؟
نص لم يمنح كل مفاتيحه للقارئ، وإن لوّح ببعضها من بعيد..
شكرا لكِ أديبتنا بدرانة.
الشّكر لك أخي الأستاذ محمّد
بوركت
تقديري وتحيّتي
كاملة بدارنه
04-01-2016, 10:04 PM
لو لم يَبكِ لما كان فارس الأيام ومخطط الأحلام.
هذا هو برأيي الحس بالمسؤولية الحقة, ويخطر هنا في بالي مفهوم القوامة للرجل ......التكليف ثم التكليف ثم التكليف والاحتواء.
ولعمري هي مسؤولية لا يقدر عليها الكثيرون.
ومضة عميقة تحتمل الكثير.
أحسنت سيدتي.
مداخلة قيّمة أشكرك عليها أخت أميمة
بوركت
تقديري وتحيّتي
كاملة بدارنه
04-01-2016, 10:06 PM
الله الله
ما ابلغه في مقولته وانت صاحبتها سيدتي\ الراقية
وحق علينا ان نشاركه ببكائنا نحن عليها
مودتي
شكرا لك شاعرنا الأخ محمّد على مداخلتك هذه
بوركت
تقديري وتحيّتي
كاملة بدارنه
04-01-2016, 10:09 PM
كما قال أستاذي محمد بيروك ,
لكن مما قرأنا
محراب - انتحاب - الطويلات - الباقيات - سيد الرجال
محراب انتحابه , إما أنها إشارة على اقتحامها حرمة خلوته بنفسه , أو أنه تَبتُّلُ المتهجد آخر الليل ,
و التقصير في الطويلات , ربما إشارة إلى طوال السور و التي تضمنت معظم الأحكام , و بالتالي كان التقصير فيها تلاوة و عملا بأحكامها ..
أما الباقيات فهو تلميح سريع للقارئ يشير إلى الباقيات الصالحات , و التي قيل عنها أنها ( سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر ) و قيل غير ذلك من الأذكار , و قيل أنها هي الأعمال الصالحة , و أيا ما كانت فهي من أعمال الخير , و إن قصرها يدل على قلة المؤونة في سبل الخير ..
و سيد الرجال لها مدلولات كثيرة , بيد أنها تصب في علو مرتبته .
نص فتح مجالات متعددة من خلال هذا التعتيم البسيط على مفاتيحه ..
نص قوي يحترم .. و هذا ما أحسست به حسب الزاوية التي رأيته من خلالها .
لك محبتي و تقديري أستاذة كاملة .
مداخلة رائعة شاعرنا الكريم، وحضور بهيّ
شكرا لك وبارك الله فيك
تقديري وتحيّتي
كاملة بدارنه
04-01-2016, 10:10 PM
نص جميل ببلاغته.. وصياغته التي تدفع القارئ لسبر أغوار ما اكتنفه من رمز..
هو مخطِّط الاحلام.. وصاحب المبادرات.. لكنه كبير حين يبكي حزنا على ما فات من أيامٍ طوال.. ولم يتبقى من العمر إلا القليل..
هكذا قرأتها .
تحياتي وسلم اليراع.
وحضور أجمل أخي الأستاذ عبد السّلام
شكرا لك وبارك الله فيك
تقديري وتحيّتي
كاملة بدارنه
04-01-2016, 10:11 PM
إذا كان هذا حال سيد الرجال فماذا نحن فاعلون ؟
لعلها تلك البهية تدفعنا لمحاسبة النفس أكثر
نص ثقيل المحمول يدعو للتأمل والتفكر فشكرا لك أديبتنا الراقية
تحاياي
وشكرا لجميل حضورك وروعة إحساسك أخت آمال
بوركت
تقديري وتحيّتي
كاملة بدارنه
04-01-2016, 10:12 PM
لما حضرت أبا هريرة الوفاة بكى
فقيل له ما يبكيك؟
فقال بعد المفازة وقلة الزاد وعقبة كؤود ، المهبط منها إلى الجنة أو النار.
فكيف حالنا وما مقالنا
أسأل الله أن يلطف بنا ، ويرحمنا، وأن يصلح أحوالنا ومآلنا.
تتربعين بهذا الألق فوق عرش الحرف
سلم اليراع الفذ الساحر. :::001:
شهادة من أديبة عزيزة أعتزّ بها
شكرا لك بحجم الودّ
بوركت
تقديري وتحيّتي
خلود محمد جمعة
06-01-2016, 07:31 AM
العين التي تبكي من خشية الله لا تمسها النار
المؤمن المدرك لنعم الله حتما سيبكي التقصير مهما قدم
بكاءه في محرابه عنوان اخر لرجولته
بكل التأويلات ومضة اكثر من رائعة
بورك الحرف الذهبي
تحياتي
أسيل أحمد
27-01-2024, 07:31 PM
مهما يفعل المؤمن الحق من أعمال فإنه لا بد من الشعور بالتقصير فيكون ذلك دافعا له إلى الاستغفار
والتوبة والخوف من عقاب الله والشعور بالحاجة إليه ، والتذلل له والمسكنة بين يديه.
قال تعالى: ( ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا.)
بوركت وقلمك الذهبي.
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir