رياض شلال المحمدي
02-08-2015, 11:33 AM
فِدًا لِعُمْركِ مَن جاؤوا وَمَنْ ذَهَبوا = فِدًا لعينيكِ عُمْرٌ منكِ يُكتَتَبُ
يا صَفْوَ بالِ الحيارى حيثما نُسبوا = بكِ ازدهارُ الأماني والهَوى العَذِبُ
يا تُرْجمانَ المعاني عِزَّ أفئدةٍ = متى أتتْكِ تزاهتْ حولها الهُدُبُ
يا حُسْنَ مأثرةٍ ، يا رَوْحَ أروقةٍ = يا طيبَ مُلهمةٍ تشدو لها الحِقَبُ
في ذكركِ الفكرُ يا ما بات منتشيًا = وَصَفَّقَ الشِّعْرُ ، بَسَّامٌ له الأدبُ
وهزَّ جذعَ الثريّا هائمًا دنِفًا = فكانَ بَدْءُ الحَيا ، واسَّاقطَ الرُّطَبُ
نهضتُ ألتمسُ الإبداعَ منهمرًا = وهلْ بغيركِ تحكي الومضَةَ الشُّهُبُ ؟؟
يا أمَّ أهلِ النُّهى ، يا أختَ مَن عشقوا = فأنتِ أنتِ - وَمَهْما زَوَّقوا - ذَّهبُ
أسَّسْتُ باسمكِ للأعماقِ حَرْفنةً = يشْتَمُّهُا وتَدٌ ، يمتاحُهُا سَببُ
وعانقَ المنطقُ الرَّاقي نَميرَ يدٍ =عطاؤها كالغوالي حين تنسكبُ
اللهَ اللهَ يا أنسي ومعرفتي = لولاكِ آدم لم يسكنْ له عَتبُ
لولاك ما غمَرت أجيالنا منحٌ = ولا تراقصت الأنجام والحجُبُ
تاقتْ إليكِ ورود الكون واقتبست = من ناظريك الهنا ، واستعذب النَّسَبُ
كوني لبهجتنا ، كوني لغربتنا = كوني لنهضتنا ، ما جارت النُّوَبُ
كوني الحضارةَ باسم الشرق هاتفةً = فدونما الشَّرقِ زيفٌ ما له حسبُ
وأنكري " الرُّوجَ " إحسانًا ومنبهةً = دمُ الشهيد هو الأولى ، هو الأرَبُ
تخضَّبي بشذاه العمر صابرةً = واستلهمي إرثَ مَن تعنو له السُّحُبُ
حتى وإنْ شفَّ بَوْحَ الملتقى سَفَرٌ = أو شبَّ حولكِ من وَعثائهِ لهبُ
مِدادُكِ العِفَّةُ البيضا يُزيّنُها = طيبُ الفؤادِ وما أهدت لهُ الرُّتبُ
أسفارُ مجدكِ ملء الأفق زاهرةٌ = حُسْنُ المُقامِ يناجيها : هنا العربُ
هنا النجائبُ باسم النُّبْل ناطقةٌ =هنا الشرائفُ من أخلاقها نثبُ
هنا أميمة ، والخنساء ، فاطمةٌ = ومَن بلثم علاها هزَّني الطَّربُ
يبقى اليراع بأمرٍ منك تغبطه = أحلى اليواقيت ، فيه التِّبْر والأرَبُ
حتى لَتنهضَ في ذكراك رؤية مَن = نَحَوْا إلى دَوْحِك الغنَّاء ، ما اغتربوا
تقبَّلي أحرفًا جاءت مذهَّبةً = ترجو معانيك ، من عينيكِ تقتربُ
يا صَفْوَ بالِ الحيارى حيثما نُسبوا = بكِ ازدهارُ الأماني والهَوى العَذِبُ
يا تُرْجمانَ المعاني عِزَّ أفئدةٍ = متى أتتْكِ تزاهتْ حولها الهُدُبُ
يا حُسْنَ مأثرةٍ ، يا رَوْحَ أروقةٍ = يا طيبَ مُلهمةٍ تشدو لها الحِقَبُ
في ذكركِ الفكرُ يا ما بات منتشيًا = وَصَفَّقَ الشِّعْرُ ، بَسَّامٌ له الأدبُ
وهزَّ جذعَ الثريّا هائمًا دنِفًا = فكانَ بَدْءُ الحَيا ، واسَّاقطَ الرُّطَبُ
نهضتُ ألتمسُ الإبداعَ منهمرًا = وهلْ بغيركِ تحكي الومضَةَ الشُّهُبُ ؟؟
يا أمَّ أهلِ النُّهى ، يا أختَ مَن عشقوا = فأنتِ أنتِ - وَمَهْما زَوَّقوا - ذَّهبُ
أسَّسْتُ باسمكِ للأعماقِ حَرْفنةً = يشْتَمُّهُا وتَدٌ ، يمتاحُهُا سَببُ
وعانقَ المنطقُ الرَّاقي نَميرَ يدٍ =عطاؤها كالغوالي حين تنسكبُ
اللهَ اللهَ يا أنسي ومعرفتي = لولاكِ آدم لم يسكنْ له عَتبُ
لولاك ما غمَرت أجيالنا منحٌ = ولا تراقصت الأنجام والحجُبُ
تاقتْ إليكِ ورود الكون واقتبست = من ناظريك الهنا ، واستعذب النَّسَبُ
كوني لبهجتنا ، كوني لغربتنا = كوني لنهضتنا ، ما جارت النُّوَبُ
كوني الحضارةَ باسم الشرق هاتفةً = فدونما الشَّرقِ زيفٌ ما له حسبُ
وأنكري " الرُّوجَ " إحسانًا ومنبهةً = دمُ الشهيد هو الأولى ، هو الأرَبُ
تخضَّبي بشذاه العمر صابرةً = واستلهمي إرثَ مَن تعنو له السُّحُبُ
حتى وإنْ شفَّ بَوْحَ الملتقى سَفَرٌ = أو شبَّ حولكِ من وَعثائهِ لهبُ
مِدادُكِ العِفَّةُ البيضا يُزيّنُها = طيبُ الفؤادِ وما أهدت لهُ الرُّتبُ
أسفارُ مجدكِ ملء الأفق زاهرةٌ = حُسْنُ المُقامِ يناجيها : هنا العربُ
هنا النجائبُ باسم النُّبْل ناطقةٌ =هنا الشرائفُ من أخلاقها نثبُ
هنا أميمة ، والخنساء ، فاطمةٌ = ومَن بلثم علاها هزَّني الطَّربُ
يبقى اليراع بأمرٍ منك تغبطه = أحلى اليواقيت ، فيه التِّبْر والأرَبُ
حتى لَتنهضَ في ذكراك رؤية مَن = نَحَوْا إلى دَوْحِك الغنَّاء ، ما اغتربوا
تقبَّلي أحرفًا جاءت مذهَّبةً = ترجو معانيك ، من عينيكِ تقتربُ