مشاهدة النسخة كاملة : الفرح المفقود..
علي أحمد معشي
02-08-2015, 02:55 PM
تبحث ذاكرتي في صناديقها المغلقة منذ آخر موعدٍ كان لي مع الفرح عن كلمات يفوح منها شذى الأنس أو همسات يترنم على إيقاعها بلبل السعد .
تبحث عن ابتسامة كانت تستوطن ثغر الذكريات
عن رقصة الريف تتماهى بين أقدام الصغيرات
عن نظرة الشوق لفلاح يرمق الغيث هاطلاً على حقول الذرة .
عن عناق كفين تنبت فيهما بتلات الإخاء يبللها الندى كل صباح.
صناديق الذكريات الصدئة تقف أقفالها حاجزاً أمام الفرح ، لتطلب منه المكث في جحيم الألم الساكن في الحاضر .
الآهات الرافضة تزمجر من بين ضلوعه المهترئة وترسل صرخة غاضبة يستفيق لها الماضي المنشغل بدس حصاد حقوله هناك خلف الزمن .!
فيحضر محملاً بمفاتيحه العتيقة لترضخ له الصناديق العنيدة فتنثر الورد في سماء الأمل ايذاناً بعودة الفرح المفقود من زمن .
كاملة بدارنه
02-08-2015, 03:11 PM
نبحث عن الفرح بين قشّ الحزن الذي أغبش العيون، وأنهك الأجساد علّنا نحظى بما يعيد للحياة رونقها، ونحن مدركون لتفاهتها، ولكن نظلّ مصرّين على الفوز بسعادتها!
جميل أن تظلّ حاملا المفتاح أملا
حرف رائع ونثر جميل
بوركت
تقديري وتحيّتي
(شذا)
علي أحمد معشي
03-08-2015, 12:03 PM
نبحث عن الفرح بين قشّ الحزن الذي أغبش العيون، وأنهك الأجساد علّنا نحظى بما يعيد للحياة رونقها، ونحن مدركون لتفاهتها، ولكن نظلّ مصرّين على الفوز بسعادتها!
جميل أن تظلّ حاملا المفتاح أملا
حرف رائع ونثر جميل
بوركت
تقديري وتحيّتي
(شذا)
القديرة بدرانة :
ممنون جداً لحضورك البهيج وحرفك الجميل
شكراً لما اضفيته على كلماتي من جمال .
ربيحة الرفاعي
06-08-2015, 11:59 PM
صناديق الذكريات الصدئة تقف أقفالها حاجزاً أمام الفرح ، لتطلب منه المكث في جحيم الألم الساكن في الحاضر .
الآهات الرافضة تزمجر من بين ضلوعه المهترئة وترسل صرخة غاضبة يستفيق لها الماضي المنشغل بدس حصاد حقوله هناك خلف الزمن .!
نثيرة حية أشرقت باﻷمل وعقدت على سواري الإرادة رايات الفرح بلغة قوية وتمكن تعبيري وبراعة في رسم المشهد نابضا وناطقا
دمت والروعة أديبنا
تحاياي
علي أحمد معشي
09-08-2015, 08:10 PM
نثيرة حية أشرقت باﻷمل وعقدت على سواري الإرادة رايات الفرح بلغة قوية وتمكن تعبيري وبراعة في رسم المشهد نابضا وناطقا
دمت والروعة أديبنا
تحاياي
الاستاذة القديرة / ربيحة الرفاعي
أعجز عن شكرك على تعليقك الراقي
واعترف بتقصيري معكم أيها الأدباء ومع الواحة
من حيث التواجد المستمر والتعليق. وذلك نظراً لانشغالي فأرجوا التماس العذر
سحر أحمد سمير
09-08-2015, 08:20 PM
نثرية مزدانة بالأمل ..مشرقة بالعزيمة المعقودة على تغيير الواقع مهما حملت الذكريات من آلام ..
سلمت يمناك أستاذ على أحمد ..
دمت بخير و عافية ..
تحاياي.
علي أحمد معشي
13-08-2015, 06:21 PM
نثرية مزدانة بالأمل ..مشرقة بالعزيمة المعقودة على تغيير الواقع مهما حملت الذكريات من آلام ..
سلمت يمناك أستاذ على أحمد ..
دمت بخير و عافية ..
تحاياي.
سلمت استاذة سحر
سعدت بحضورك وابتهجت بكلماتك شكراً من الاعماق
نداء غريب صبري
18-09-2015, 01:28 AM
نثرية جميلة يزينها الأمل وتلبسها الإرادة قوة وتأثيرا وسحرا
شكرا لك أخي
بوركت
عصام إبراهيم فقيري
18-09-2015, 10:34 PM
ما أجمل الأدب عندما يجيء بمشهد تمثيلي يعيشه القارئ بكل تفاصيله وكأنه منه و إليه
لغة ساحرة و مهارة عالية في النسج والتصوير
لله أنت ما أروعك ، أطربتني حد النشوة فلا فض الله فاك
دمت مبدعا أبدا .
خلود محمد جمعة
29-09-2015, 12:15 PM
من الجميل ان لا نفقد مفتاح الأمل
فهناك الكثير من النعم تستحق ان نفرح بها حين ندرك أننا نستحق السعادة
نثرت الحرف بعمق وجمال ويراع متمكن
بوركت وكل التقدير
ناديه محمد الجابي
29-09-2015, 06:24 PM
الأمل ليس وهم ولا سراب ـ بل مفتاح لكل الصناديق المغلقة
معنى عميق ولغة جميلة ، ونص عذب المعاني
دمت وبورك النبض والقلم. :v1:
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir