تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : جلسة مع الشيطان



رافت ابوطالب
03-08-2015, 01:51 PM
ذات يوم والأمر كله صار سوادا
اهذا نحن اهذا نحن
من قوم يحكمون العالم والكل يشكره
الى قوم لا نجيد حكم قطيع من الماشية
بينما انا كذلك اذ جلس الى جوارى شخص غريب دون سلام كان
قال لى مايحزنك ؟
فسألته من أنت حتى أجيبك ؟
قال سأخبرك فى نهاية الحديث شرط الا تطردنى من جوارك
قلت له طرد الغرباء صار من المستحيلات لنا اليوم ؟
قال جميل اتفقنا اذا
فقا لى ما يحزنك ؟
قلت له قوم صاروا بعد سلطان العزة الى سلطان الذلة
قال وما شأنك بالقوم لا تلقى الى القوم بالا ودعهم فلا أمل فيهم مطلقا
فسألته أغريب أنت ؟
قال غريب ًٍٍََهه هه هه
قال أنتم الغرباء بالنسبة لى
لم الق بالا الى تلك الكلمة قما اكثر الجدال بأرض العرب
فقال نعم لماذا تهتم الكل ينظر الى ما حوله على اساس انه غنيمة لابد من الفوز بها ولا ينظر الى مشاعر احد كان
فلماذا لا تنهج سبيلهم ؟
فقلت له هناك شىء داخلى يرفض أن اكون مثلهم ولا أملك العزلة عنهم فلابد من الحياة معهم وهذا الأمر من سلطان محبتى له صار لا اختيار لى فيه
فقال أنت ستتعب نفسك دون جدوى
قلت له هناك امر ما بداخلى من حبى له صار لا يقبل الا أن يكون الامر صوابا حوله
فقال ستحيا غريبا
فقلت له نعم وتلك حقيقة
لكنى أعلم سبيل نجاتهم واحاول جاهدا ان الفتهم اليه عسى ان يلتفت اليه من يملك أمرا ليس بيدى فيحمل الناس الي ذلك السبيل
فقال وما هو ذلك السبيل؟
فقلت دائما وابدا هناك صواب واحد لكل شىء
بالتالى لابد ان يكون هناك شرع واحد يحكم كل الاشياء
والأمر حولنا بين لا مراء فيه ولا جدال
الكون كله يعمل بكمال لا خلل فيه قط مع ما بالكون من عدد لا حصر له من الخلق
فقال لماذا تهتم بالأخرين حتى لم يسلم الكون منك؟
فقلت له هناك رباط يجمعنى بكل ما حوالى وهو ما احاول جاهدا ان ابينه وارتبط به واربط كل البشرية به
قال وما هذا الشىء
قلت له انظر الى الكون الكل يعمل بشرط ان يترك اثرا يقيم حياة جنس اخر وتلك دائرة الحياة بالكون كله
قال وماذا بعد
قلت له ما ادرى الخلائق كلها بما يقيم حياة الاخرين ويقيم حياة نفس الجنس دون خلل يذكر بينهم
فقال وما رأيك أنت ؟
فقلت له ذلك هو الرباط الذى ان اقمناه اقمنا الكمال لنا والكمال مع ما حولنا من خلق
قال لعل لك من الفلسفة نصيب
قلت بل لى من اصل الحقيقة نصيب
وهو ما اسعى جيدا لاثباته والفت البشرية الى النظر من تلك الزاوية
قال أنت تتعبنى
قلت بل ان اطعتنى كانت راحتك وسعدك
فقال انت تنازعنى فى سلطانى وتهدم مملكتى
قلت بل اقيم مملكة الكمال المطلق
ان اقمناها كانت هى مدينة السلام والكمال
قال فما رأيك ان كنت انا سلطان مملكة انت تهدمها؟
قلت ان كانت خلاف ما ادعوا اليه فمملكتك هى مملكة السوء وهى مهدومة اصلا ولا اعمدة لها
فقال سيكون لك من الأعداء ما لا طاقة لك بهم
فقلت له اخبرتك ان ذلك الامر صار تكوينا فى داخلى حتى صار الانفكاك عنه مستحيلا واجد فيه لزتى
فقال لماذا لا تكون من جنسية اخرى وتترك تلك الجنسية التى لا خير فيها
ألا ترى الكفار يحكمون العالم الأن حتى صار من ينتسبون الى الاسلام تبعا لهم فى كل شىء ؟
فقلت الجنسية لا تغير الافراد ولكن تغير الوطن
وكون الكفار يحكمون اهل الاسلام حاليا فهذا ليس لعلو اهل الكفر ولكن لبعد اهل الاسلام عن تشريع الكمال المطلق الذى يجعل من الكمال اصلا فى أهل الاسلام
فقال انت مصر على معاداتى
قلت لا يعادى قولى الا من كان للشيطان وليا
قال انك بدأت تعلم من انا
فقلت لا فرق فى جنسك وجنس غيرك ان رفضت الاسلام تشريعا والكمال حياة
فقال سأفتنك فى اولادك وزويك وابيك وامك وجيرانك واصحابك ؟
فقلت ان السعادة فيما انا احياه بما فى داخلى لمعنى الكمال المطلق والحياة الحق
فقال سأخبرك من انا
قلت لا احتاج الى ذلك
وكى تعلم مدى حقارتك يكفينى ان اقول
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
فاختفى من جوارى
فيا قوم ذلك هو الشيطان انصرف وزال امره بكلمة
الا يكفى ذلك ان تقيموا شرع من له الصفات العلى سبحانه فيختفى اثر الشيطان كلية وأثر جنده ومملكته من مجتمعنا فنحيا الكمال الذى لا سوء قط فيه وكان لنا من تعدى صفات الله علينا ان يكون لنا من صفات العلو له سبحانه نصيب بمعيته سبحانه فيكون لنا من العزة عزة القدر والقدرة والامتناع عن ان يلحق بنا اذى كان من أى خلق كان ويكون لنا الربوبية فى ادارة البشرية حولنا فى كل شىء فنحيا دولة الاسلام المتعدية بالكمال على نفسها وعلى غيرها فى كل شىء
أم استعيذ بالله منكم ايضا ان صار مخالفة الاسلام امر جبليا لكم وتجدون لزتكم فى غيره

ناديه محمد الجابي
14-10-2015, 10:02 AM
اللهم ثبتنا على دينك الحق الأسلام وارزقنا اتباعه كما تحب وترضى
وآلف بين قلوب المسلمين ولا تكلنا الى أ نفسنا طرفة عين "
" اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان مارزقتنا "
اللهم يامقلب القلوب ثبت قلبونا على دينك " .
جزاك الله الخير كله.