المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كن صادقا في عملك !



ملاد الجزائري
04-08-2015, 01:11 PM
كُنْ مُخْلِصاً فِي عَمَلِك !
‏من أسباب النجاح في العمل ، أن يكون الشخص صادقاً ومخلصاً في عمله ومع نفسه وأهدافه في الحياة. اعلم أنك عندما تتأخر عن العمل، أو تتركه قبل الوقت المحدد، أوحين تأخذ استراحة غير مبررة أثناء العمل ، فأول من تخونه هو نفسك ثم غيرك ، إن هذا الأسلوب الفاشل سَيَقْبِرُ قدراتك وإبداعك ، ويُفْضِي بك إلى الخمول والإعاقة ثم الحساب.
وبالمقابل، عندما تأتي للعمل مبكراً حيث لا يراك أحد، وحين تتأخر عن الخروج لتنهي العمل المطلوب منك ، حيث لا يراقبك أحد. فأنت بهذا السلوك الحضاري تستحضر الرقابة الإلهية في عملك ، فتشعر بالسعادة والرضا عن نفسك ، لأنك أديت واجبك وأرضيت ربَّك ونفسك وصاحب العمل.
فَلْيَحْرِصْ كل منا على تَوْطِينِ مخافة الله تعالى في قلبه ، فهو سبحانه وتعالى مطلع على جميع أعمالنا في السر والعلن.
* قال الله تعالى: " وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبًا " ــ سورة الأحزاب (52).
* قال الله تعالى: " يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا "ــ سورة النساء(108).
* عنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :" إِنّ اللَّهَ تَعَالى يُحِبّ إِذَا عَمِلَ أَحَدُكُمْ عَمَلاً أَنْ يُتْقِنَهُ " . رواه البيهقي.:
* قال بعض السلف: " إذا قَصَّرَ العَبْدُ في العمل ابتلاه الله بالهُمُوم".

اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه.


http://nabulsi.com/images/inside-arts/ar/11461/07.jpg

http://www.assakina.com/files/umal_548148247.jpg

http://nabulsi.com/images/inside-arts/ar/11512/09.jpg

http://3.bp.blogspot.com/-8qolfg46gEE/VGo4yO1a_vI/AAAAAAAAAq0/7rzLS6unZBk/s1600/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%84%2B%D9%81%D9%89%2B%D 8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85.jpg

http://www.wathakker.info/flyers/images/covers/ghesh2_v.jpg

بهجت عبدالغني
05-08-2015, 12:08 PM
تضييع أوقات العمل من الكوارث التي حلّت بنا..
تراجع دائرة لمعاملة فإذا الأبواب موصدة.. تسأل ؟ يأتيك الجواب يأكلون..
هذا في ذروة أوقات العمل !
وقد علمنا أن هناك موظفات تطبخن أثناء وظائفهن !
أما التأخر عن موعد العمل والهروب منه فحدث ولا حرج..

شكراً للموضوع المفيد أخي ملاد وبارك الله فيك

تحياتي

رافت ابوطالب
06-08-2015, 09:33 AM
تحيتى الى الاستاذ الفاضل ملاد الجزائرى
ما اجمل الكلام الطيب لكن هل ترى ان عرب اليوم لهم مقياس لمعنى الصدق كى يقيموه وهل يملك كل كتاب تلك الواحة ان يقفوا فى يوم واحد على ان يقولوا قولة واحدة اقيموا فينا مقياس الصدق ومعلوم طبعا ان مقياس الصدق لا ينصرف الا الى التشريع الاسلامى
يا سيدى الكل اليوم يقيم صدق القانون الذى يحكم عرب اليوم
فالبنوك الربوية تقيم صدق الربوية
وصانع الخمور يقيم الصدق فى صناعته
وحارس الراقصة يقيم الصدق فى حراسته
والمسؤال اى كان يقيم الصدق فى تعيين منافقيه وليذهب العلماء الى الفقر والجوع وتهكم المنافقين
يا سيدى هذا هو صدق اليوم فى ارض العرب
فان اردت ان تضع الكفار فى اوروبا قياسا فهم يقيمون صدق الكمبيوتر الذى يراقب اعمالهم ونتجها لذلك لا يملكون الا ان يحسنوا صنعتهم والا فان الكبيوتر سيخصم رواتبهم ويطردهم من العمل
اما الاماكن التى لا رقابة للكمبيوتر عليها كالعلاقات البشرية بين الجنس والحنس الاخر او المشاعر بينهم فحدث ولا حرج

أسيل أحمد
29-02-2020, 04:32 PM
ما قرن شيء إلى شيء أفضل من إخلاص إلى تقوى، ومن حلم إلى علم،
ومن صدق إلى عمل، فهي زينة الأخلاق ومنبت الفضائل.
العمل بغير إخلاص ولا اقتداء كالمسافر يملأ جرابه رملاً يثقله ولا ينفعه.
شكرا على الموضوع المفيد ـ جزاك الله كل الخير.

ناديه محمد الجابي
16-04-2020, 06:15 PM
يعرّف الإخلاص على أنّه قيام الإنسان بالفعل ابتغاء مرضاة الله تعالى وحده، والتّقرب إليه وحده،
والحقيقة أن اﻹنسان الذي يعمل ويخلص بعمله يجني فوائد ومكاسب كثيرة بدءاً من رضا الله تعالى
مرورا برضا كل من حوله ومسؤوليه ووصولاً لرضاه عن نفسه،
عدا عن المكاسب الدنيوية واﻷخروية المادية والمعنوية
المال العام أمانه في أعناقنا والمحافظة عليه واجب ديني وأخلاقي ووطني،
ومن لا يحافظ على المال العام إبان عمله مع الدولة فهو خائن لوطنه ولضميره وللإنسانية.
بوركت على الموضوع الهام ـ فشكرا لك.
:hat::001::hat: