تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ربُّ السفينةِ ( في طاعة الزوج)



الدكتور ضياء الدين الجماس
07-08-2015, 09:12 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
:001::001::001:
ربُّ السفينةِ
د. ضياء الدين الجماس
ربُّ السفينةِ في الإبحار مُنْسَجِمُ = والريحُ عاصفةٌ والبحرُ مضطَرِمُ
ركبانها ابتهجوا ناموا وقد أمِنُوا = والزوجة امتشقت سيفاً وتحتَدِمُ
تبغي القيادة والدنيا تخادعها = بئس السفينة إنْ ضلَّتْ سترتَطِمُ
للكون ربٌّ حكيم لا شريك له = لو لم يكن واحداً فالكون ينهَدِمُ
بنتَ الكرام اهدئي واستبصري بهدى = إن المسير برُبَّانَيْـن ينخَرِمُ
إنَّ الإمامَ لِمَنْ في الخلق أقرؤهم = تعلو تلاوته والجَمْعُ ينكَتِمُ
لَمَّا انثنى ركعوا لَمَّا همى سجدوا = والكلُّ يتبعُهُ طوعاً ويلتَزِمُ
نورُ القيادةِ إبصار وتجربة = والزوج صاحبها بالعقل يحتَزِمُ
فللرجال على النساء مرتبةٌ = فضلاً بما أنفقوا، والفضل يُحتَرَمُ
حسنُ التَّبَعُل يا أختاه تكرمَةٌ = فيه الجهاد لمن للشرع تحتَكِمُ
إنَّ الصلاة لذات الزوج كابيةٌ = إن لم يكن راضياً عنها سيخْتَصِمُ
بثَّ الرسول لبنت الدين حكمته = فالزوج جنتها أو نارُها الحممُ
فاستذكري اليوم أنَّ الله يبعثنا =يوم النشور به الساحات تزدَحِمُ
طوبى لمن طاوعت زوجاً لتكرمه = حسن الختام لها بالفَوز تبتَسِمُ
:0014::0014::0014:


==========

المراجع من القرآن الكريم
- وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكُيمٌ 228 البقرة
- الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ 34 النساء

المراجع من الحديث الشريف
- (يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله)
- جاءت امرأة تسأل النبي عن جهاد المرأة بالقتال كالرجال فبيَّن (أَنَّ حُسْنَ تَبَعُّلِ إِحْدَاكُنَّ لِزَوْجِهَا ، وَطَلَبِهَا مَرْضَاتِهِ ، وَاتِّبَاعِهَا مُوَافَقَتَهُ ، تَعْدِلُ ذَلِكَ كُلَّهُ)
- (ثلاثة لا تجاوز صلاتهم آذانهم، العبد الآبق حتى يرجع، وامرأة باتت وزوجها عليها ساخط، وإمام قوم وهم له كارهون)
- ( أذات زوج أنت؟ ) قالت: نعم، قال ( كيف أنت له ؟ ) قالت : ما آلوه إلا ما عجزت عنه، قال: ( فانظري أين أنت منه، فإنما هو جنتك ونارك )

رياض شلال المحمدي
07-08-2015, 09:28 AM
نورُ القيادةِ إبصار وتجربة ... والزوج صاحبها بالعقل يحتَزِمُ /
................
وتبقى للحكمة وسحر البيان رونقهما في نقاء شِعرك وصفاء
طويتك وجميل تبيانك ، جزاك الله خيرًا على تلك النفحات الطيبة .

الدكتور ضياء الدين الجماس
07-08-2015, 01:37 PM
نورُ القيادةِ إبصار وتجربة ... والزوج صاحبها بالعقل يحتَزِمُ /
................
وتبقى للحكمة وسحر البيان رونقهما في نقاء شِعرك وصفاء
طويتك وجميل تبيانك ، جزاك الله خيرًا على تلك النفحات الطيبة .
مشاركتك أخي رياض بهذه الكلمات الطيبات وهذا التقييم تكريم منك لهذه الحروف المتواضعة.
بوركت وجزاك الله خيراً:001::001:

رافت ابوطالب
07-08-2015, 01:57 PM
ما اجمل شعرك الهادف استاذنا الدكتور ضياء الدين
وكأن اسمك اكتسيت بصفته جعله الله لك اسما وصفة
لكن وا اسفاه تعطيل شرع الله والدائرة الربوية التى نحياها واثرها من حرب من الله ورسوله لم يجعل هناك ربان وصارت العقوبات من تلك الحرب هى ربان كل بيت لتدور بيوت مسلمى اليوم فى صراع كأن هناك غيبوبة صراعية تسلطت على الجميع حتى صارت السفينة بلا ربان أو بربان يقودها الى الهاوية التى صارت هى مسلك السفينة الحتمى وصار الربان يتباهى بحفظ السفينة فى ذلك المسلك

محمد كمال الدين
07-08-2015, 01:58 PM
قصيدة جميلة السبك هادفة المضمون
طرحت مشكلة معاصرة بل هي أكبر المشكلات في مجتمعنا الحديث

شكرا لرقي الطرح والمضمون
تقديري

براءة الجودي
07-08-2015, 08:35 PM
بارك الله في شعرك وفكرك وقلمك
أبيات تدعو غلى الهدى والرشاد والتبصر والحكمة في كل مغزى من أحكام الشرع وأوامر
وماخولف امر من اوامر الله غلا وقعت فتنة وفساد كبير
تقديري واحترامي

الدكتور ضياء الدين الجماس
08-08-2015, 01:30 AM
ما اجمل شعرك الهادف استاذنا الدكتور ضياء الدين
وكأن اسمك اكتسيت بصفته جعله الله لك اسما وصفة
لكن وا اسفاه تعطيل شرع الله والدائرة الربوية التى نحياها واثرها من حرب من الله ورسوله لم يجعل هناك ربان وصارت العقوبات من تلك الحرب هى ربان كل بيت لتدور بيوت مسلمى اليوم فى صراع كأن هناك غيبوبة صراعية تسلطت على الجميع حتى صارت السفينة بلا ربان أو بربان يقودها الى الهاوية التى صارت هى مسلك السفينة الحتمى وصار الربان يتباهى بحفظ السفينة فى ذلك المسلك
ما تذكره أخي رأفت فوق استحقاقي وهذا من كرمك وطيب أخلاقك.
نسأل الله تعالى أن ييسر لنا قول الحقيقة دائماً
جزاك الله خيرا ونرجو دعاءكم بظهر الغيب.:os::0014:

الدكتور ضياء الدين الجماس
08-08-2015, 05:26 AM
قصيدة جميلة السبك هادفة المضمون
طرحت مشكلة معاصرة بل هي أكبر المشكلات في مجتمعنا الحديث
شكرا لرقي الطرح والمضمون
تقديري

الشاعر محمد كمال الدين
تفهمك القصيدة وتقييمك الجميل لها من جمال روحك
جزاك الله خيرا:tree::noc:

الدكتور ضياء الدين الجماس
08-08-2015, 02:37 PM
بارك الله في شعرك وفكرك وقلمك
أبيات تدعو على الهدى والرشاد والتبصر والحكمة في كل مغزى من أحكام الشرع وأوامر
وماخولف امر من اوامر الله إذا وقعت فتنة وفساد كبير
تقديري واحترامي

شكراً جزيلا مع فائق احترامي شاعرتنا الفاضلة براءة الجودي.
بوركت وجزاك الله خيراً

سمر أحمد محمد
09-08-2015, 12:49 AM
,أنا كأمرأة مسلمة ابصم لك بالعشرة

ولا يمكن لي أن اقول غير سمعنا واطعنا

ولكن سيدي معلومة صغيرة

هناك كثر من الرجال تنازلوا عن دورهم في الحياة وابتعدوا عن دين الله

فنقلبت الموازين وترجلت النساء

دكتور ضياء اعترف لك اني من عشاق حرفك الباهي

دمت بخير وسعادة

عدنان الشبول
09-08-2015, 01:31 AM
جميلة هذه القصيدة وسأسمح لنفسي بعمل نسخة منها أنقله إلى موضوعي في النادي التربوي الإجتماعي "رسائل للمتزوجين )



دمتم بخير وهذا العطاء الشعري الرائع

الدكتور ضياء الدين الجماس
09-08-2015, 10:11 AM
,أنا كأمرأة مسلمة ابصم لك بالعشرة
ولا يمكن لي أن اقول غير سمعنا واطعنا
ولكن سيدي معلومة صغيرة
هناك كثر من الرجال تنازلوا عن دورهم في الحياة وابتعدوا عن دين الله
فنقلبت الموازين وترجلت النساء
دكتور ضياء اعترف لك اني من عشاق حرفك الباهي
دمت بخير وسعادة
شاعرتنا سمر أحمد
بارك الله بك ، والقصيدة مبنية على قواعد الشريعة للمسلمين رجالاً ونساء ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق حتى لو كان زوجاً أو أما أو أبا.
أشكرك على سداد الراي والمداخلة الجميلة
ولقد هطلت للتو قصيدة في المشورة ومنها مشورة النساء وهذا مبدأ شرعي أيضاً ( سأنشرها هنا وبشكل مستقل للفائدة)
أكرر شكري واحترامي:os::001:

الدكتور ضياء الدين الجماس
09-08-2015, 10:15 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
:0014::0014::0014:
أما النساءُ فشاورهُنَّ
د. ضياء الدين الجماس
ربَّ السفينةِ إيَّاك الهوى بطراً = يضلّكَ التّيهُ والطغيانُ والظُّلَمُ
تغور في طرق والريح عاصفة = يرديكَ قاصفُها حرقاً فتنصَلِمُ
قال الإله " وشاورهم" وذاك هدى = تلك المشورةُ يستهدي بها العَلَم
إنَّ التشاور نورٌ سنَّه قمَرٌ = تُهدى به العينُ والأقلامُ والقَدَمُ
فخذ بأحسنها تفلحْ بها قدُما = تجلو بها حلكاً والخبث يَنْعَدِمُ
أمَّا النساءُ فشاورهنَّ فيْ رشدٍ = فالعاقلاتُ لهنَّ الرشدُ يبتسِمُ
إن كان رأياً منيراً فيه تجربة = فخذ به إنه خيرٌ ومُغْتنِمُ
فأمُّ سلمةَ نبراسٌ لأمتنا = كانت مشورتها خيراً لِمنْ فهِمُوا
قالت لصاحبها لا تبتئس أبداً = واذبح هديتنا ، والناسُ تلتزم
والبنتُ قالت ألا استأجره يا أبتي = هذا القويُّ أمينُ العينِ محترَمُ
فابصرْ أخي رشَداً وانظر لعاقِبَةٍ = تلك البصائرُ أنوارٌ لِمن علمُوا
:001::001:

الدكتور ضياء الدين الجماس
09-08-2015, 05:27 PM
جميلة هذه القصيدة وسأسمح لنفسي بعمل نسخة منها أنقله إلى موضوعي في النادي التربوي الإجتماعي "رسائل للمتزوجين )
دمتم بخير وهذا العطاء الشعري الرائع
شكراً لمرورك الطيب الشاعر عدنان. وآمل لك النجاح في موضوعك.
جزاك الله خيراً:tree::tree:

محمد حمود الحميري
09-08-2015, 05:47 PM
بمثل حرفك تُصْقَلُ القلوب ، وترتوي الأرواح ، وتُهَذَّبُ النفوس ،
جٌزيتَ عنا خير الجزاء .
متابع بإعجاب .

الدكتور ضياء الدين الجماس
09-08-2015, 09:55 PM
بمثل حرفك تُصْقَلُ القلوب ، وترتوي الأرواح ، وتُهَذَّبُ النفوس ،
جٌزيتَ عنا خير الجزاء .
متابع بإعجاب .
بورك القلب الطاهر الطيب والكلمة الطيبة التي تتكرم بها علينا الأخ الشاعر محمد حمود الحميري
جزاك الله خيراً:001::0014: