المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أمّا النساءُ فشاورهنَّ



الدكتور ضياء الدين الجماس
09-08-2015, 11:08 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
:0014::0014::0014:
أما النساءُ فشاورهُنَّ
د. ضياء الدين الجماس
ربَّ السفينةِ إن تغْفَل ستُتَّهمُ = يضلّكَ التّيهُ والطغيانُ والظُّلَمُ
تغور في طرق والريح عاصفة = يرديكَ قاصفُها حرقاً فتنصَلِمُ
قال الإله " وشاورهم" وذاك هدى = تلك المشورةُ يستهدي بها العَلَم
إنَّ التشاور نورٌ سنَّه قمَرٌ = تُهدى به العينُ والأقلامُ والقَدَمُ
فخذ بأحسنها تفلحْ بها قدُما = تجلو بها حلكاً والخبث يَنْعَدِمُ
أمَّا النساءُ فشاورهنَّ في رشدٍ = فالعاقلاتُ لهنَّ الرشدُ يبتسِمُ
إن كان رأياً منيراً فيه تجربة = فخذ به إنه خيرٌ ومُغْتنَمُ
فأمُّ سلمةَ نبراسٌ لأمتنا = كانت مشورتها خيراً لِمنْ فهِمُوا
قالت لصاحبها لا تبتئس أبداً = واذبح هديتنا ، والناسُ تلتزم
والبنتُ قالت ألا استأجره يا أبتي = هذا القويُّ أمينُ العينِ محترَمُ
فابصرْ أخي رشَداً وانظر لعاقِبَةٍ = تلك البصائرُ أنوارٌ لِمن علمُوا
:001::001::001:

محمد ذيب سليمان
09-08-2015, 11:29 AM
دعوة راشدة كانت هذه الجميلة
واهدار لدم عادة سيئة جرى عليها الناس
واتخذوها " شاوروهن وخالفوهن "
وقد جاءت بالادلة ان المرأة صاحبة راي ومشورة
شكرا لك

الدكتور ضياء الدين الجماس
09-08-2015, 08:04 PM
دعوة راشدة كانت هذه الجميلة
واهدار لدم عادة سيئة جرى عليها الناس
واتخذوها " شاوروهن وخالفوهن "
وقد جاءت بالادلة ان المرأة صاحبة راي ومشورة
شكرا لك
أستاذنا وشاعرنا الكبير
أفتخر بكلامك الطيب ومتابعتك الكريمة
أما شاوروهن وخالفوهن فحديث ضعيف أو موضوع.
جزاك الله خيراً:0014:

رافت ابوطالب
09-08-2015, 08:10 PM
دمت طيبا استاذنا ضياء الدين
فالشرع الاسلامى بإقامته يجعل الكل من رجال ونساء أهل مشورة اذ صار هناك القياس الذى عليه تدور المشورة
فاظفر بذات الدين تربت يداك

الدكتور ضياء الدين الجماس
09-08-2015, 09:41 PM
دمت طيبا استاذنا ضياء الدين
فالشرع الاسلامى بإقامته يجعل الكل من رجال ونساء أهل مشورة اذ صار هناك القياس الذى عليه تدور المشورة
فاظفر بذات الدين تربت يداك
امتناني وتقديري لتعليقاتك الطيبة النفيسة.
نعم هي أمة واحدة متجانسة تتشاور ضمن إطار واحد يجمعها رجالا ونساء.
بوركتم وجزاكم الله خيراً
:os::os::os:

سمر أحمد محمد
10-08-2015, 03:18 AM
جميلة هي حروفك

والأجمل هي تذكريك لنا بسنة النبي صلى الله عليه وسلم

وللأسف معظم الرجال اهملوا سنه النبي واكتفوا بالعادات الشرقية البالية

دام قلمك شامخا

دمت بألق

لك مني كل الود والاحترام

الدكتور ضياء الدين الجماس
10-08-2015, 10:37 PM
جميلة هي حروفك
والأجمل هي تذكريك لنا بسنة النبي صلى الله عليه وسلم
وللأسف معظم الرجال اهملوا سنه النبي واكتفوا بالعادات الشرقية البالية
دام قلمك شامخا
دمت بألق
لك مني كل الود والاحترام
شكراً لمرورك الطيب وكلامك العطر. الشاعرة سمر.
بارك الله بك وجزاك خيراً:os::os:

احمد المعطي
11-08-2015, 12:01 AM
الرُّشدُ بالعقلِ لا عبدٌ ولا أمةٌ
..........................وفي النساءِ رَشادٌ والألى علموا
منهنَّ من كتبتْ بالنورِ سيرَتَها
.........................وَسادتِ القْومَ في التاريخ تُحتَرَمُ
لا فضلَ إلا لذي فضلٍ فلا رَجُلٌ
.............................يعلو على امرأة بالحقِّ تلتزِمُ
تعلوه بالعلْمِ لو جلَّت مداركُها
............................بالرُّشْدِ تفضُلُه تعلو بها الأممُ

الدكتور ضياء الدين الجماس
11-08-2015, 11:28 AM
الشاعر أحمد المعطي
أجدت وأثريت .. نورت الصفحة وعطرتها.
بوركت وجزاك الله خيراً

الدكتور ضياء الدين الجماس
16-08-2015, 09:41 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
:0014::0014::0014:
أما النساءُ فشاورهُنَّ
د. ضياء الدين الجماس
ربَّ السفينةِ إن تغْفَل ستُتَّهمُ = يضلّكَ التّيهُ والطغيانُ والظُّلَمُ
تغور في طرق والريح عاصفة = يرديكَ قاصفُها حرقاً فتنصَلِمُ
قال الإله " وشاورهم" وذاك هدى = تلك المشورةُ يستهدي بها العَلَم
إنَّ التشاور نورٌ سنَّه قمَرٌ = تُهدى به العينُ والأقلامُ والقَدَمُ
فخذ بأحسنها تفلحْ بها قدُما = تجلو بها حلكاً والخبث يَنْعَدِمُ
أمَّا النساءُ فشاورهنَّ في رشدٍ = فالعاقلاتُ لهنَّ الرشدُ يبتسِمُ
إن كان رأياً منيراً فيه تجربة = فخذ به إنه خيرٌ ومُغْتنَمُ
فأمُّ سلمةَ نبراسٌ لأمتنا = كانت مشورتها خيراً لِمنْ فهِمُوا
قالت لصاحبها لا تبتئس أبداً = واذبح هديتنا ، والناسُ تلتزم
والبنتُ قالت ألا استأجره يا أبتي = هذا القويُّ أمينُ العينِ محترَمُ
فابصرْ أخي رشَداً وانظر لعاقِبَةٍ = تلك البصائرُ أنوارٌ لِمن علمُوا
:001::001::001:

القصيدة تبين أهمية المشورة بشكل عام ومشورة النساء بشكل خاص. فالمشاورة من منهج الإسلام ( وشاورهم في الأمر) وقد سنه النبي عليه الصلاة والسلام في منهجه الحياتي سواء في الحياة العامة في تشاوره مع أصحابه وفي بيت النبوة مع أزواجه الطاهرات.
وكانت مشورة أم سلمة ( أم المؤمنين) في أمر عام يتعلق بالأمة ، وهو أن المسلمين في صلح الحديبية لم يتحللوا من إحرامهم بعد توقيع معاهدة صلح الحديبية لشعورهم في البداية وكأنهم لم يحققوا هدفهم في أداء العمرة، فاحتار النبي في أمره كيف يحضهم على الأداء طوعاً فأشارت إليه زوجته أم سلمة وهي مشهود لها برجاحة العقل أن يتحلل هو أولا ويذبح هديه حتى تكون سنة عملية للناس فاستحسن النبي صلى الله عليه وسلم رأيها وذبح فتبعه المسلمون وتحللوا.
والمثال الثاني من القرآن الكريم في مشورة ابنة الرجل الصالح الذي سقى ماشيته سيدنا يوسف ، حيث قالت لأبيها بعد أن شهدت قوته وأمانته (يا أبتِ استأجره ، إن خير من استأجرت القوي الأمين)
فاستبصر يا أخي... فأصحاب البصائر هم أصحاب المشورة.

محمد حمود الحميري
16-08-2015, 04:14 PM
بارك الله بك د. ضياء الدين الجماس ،
ونفع بك الأمة
تقديري .

الدكتور ضياء الدين الجماس
16-08-2015, 08:28 PM
بارك الله بك د. ضياء الدين الجماس ،
ونفع بك الأمة
تقديري .

وبورك بك أنت شاعرنا الفاضل محمد حمود الحميري
مرور طيب ونفع الله بك وجزاك خيرا

ربيحة الرفاعي
08-10-2015, 01:35 AM
شعر جاد هادف يتكئ على الموروث الديني بجلاله ويدلل منه به بذكاء يشهد بصحة الدعوة ويغلق الطريق في وجه المقصّرين فيها والمتسللين لفكر الأمة عبر ذلك الانتقاص والتقصير .. سواء في الشورةى على المستوى السياسي أو مشاورة النساء حتى في الأمر العام إن لمس فيهن الرشد

قالت لصاحبها لا تبتئس أبداً = واذبح هديتنا ، والناسُ تلتزم
هل يصحّ لغة أو اصطلاحا أن يقال في الهدي هديّة؟

دمت بخير شاعرنا وأديبنا الرائع د. ضياء الدين الجماس
تحاياي

الدكتور ضياء الدين الجماس
08-10-2015, 08:12 AM
شعر جاد هادف يتكئ على الموروث الديني بجلاله ويدلل منه به بذكاء يشهد بصحة الدعوة ويغلق الطريق في وجه المقصّرين فيها والمتسللين لفكر الأمة عبر ذلك الانتقاص والتقصير .. سواء في الشورةى على المستوى السياسي أو مشاورة النساء حتى في الأمر العام إن لمس فيهن الرشد
قالت لصاحبها لا تبتئس أبداً = واذبح هديتنا ، والناسُ تلتزم
هل يصحّ لغة أو اصطلاحا أن يقال في الهدي هديّة؟
دمت بخير شاعرنا وأديبنا الرائع د. ضياء الدين الجماس
تحاياي
أشكرك شاعرتنا الكريمة على تفضلك بقراءة النص والتمعن فيه، وهذا من طيب نفسك وجدِّيتها.
وفي الجواب على تساؤلك أقول نعم يجوز أن يقال عن الهديِ (بالتخفيف) هديَّة لغة واصطلاحاً وشرعاً. وإليك ما ورد في لسان العرب ( لفائدة القارئ ـ فمثلك لا يفوته ذلك):
(والهَدْيُ ما أُهْدِيَ إِلى مكة من النَّعَم.
وفي التنزيل العزيز: حتى يبلغ الهَدْيُ مَحِلَّه، وقرئ: حتى يبلغ الهَدِيُّ مَحِلَّه، بالتخفيف والتشديد، الواحدة هَدْيةٌ وهَدِيَّةٌ؛ قال ابن بري: الذي قرأَه بالتشديد الأَعرج وشاهده قول الفرزدق: حَلَفْتُ برَبِّ مَكَّةَ والمُصَلَّى، وأَعْناقِ الهَدِيِّ مُقَلَّداتِ وشاهد الهَدِيَّةِ قولُ ساعدةَ بن جُؤَيَّة: إني وأَيْدِيهم وكلّ هَدِيَّة مما تَثِجُّ له تَرائِبُ تَثْعَبُ وقال ثعلب: الهَدْيُ، بالتخفيف، لغة أَهل الحجاز، والهَدِيُّ، بالتثقيل على فَعِيل، لغة بني تميم وسُفْلى قيس، وقد قرئ بالوجهين جميعاً: حتى يَبْلُغَ الهَدي محله.ويقال: أَهْدَيْتُ الهَدْيَ إِلى بيت اللهِ إِهْداء.)
وفي الحديث الشريف: (من اغتسل ثم راح إلى المسجد فكأنما أهدى بدنة ، ومن اغتسل ثم ذهب في الساعة الثانية فكأنما أهدى بقرة...)
أكرر شكري واحترامي للتساؤل اللطيف.
بوركت