صُوَر!

[احمد المعطي]

يَذوبُ في الصَّمتِ صوْتي أيُّها البشرُ
..................................ليَسمعَ الماءُ إنْ لم يسمَع الحَجرُ
يا أمَّةَ ساسَها المَوْتى وَباغَتَها
......................................بمَدِّ هِ البحرُ حتى فاضَتِ الصُّوَرُ
أنظرْ هنا ..بل هُناكَ الطفْلُ.. واغَرَقي!
..........................................وهذه صورةٌ أخرى ولا أثرُ
إذْ ضاقت الأرضُ فالرَّمْضاءُ قاسِيَةٌ
..................................وَطاقةُ الرّمْلِِ لا تحفَلْ بمنْ عثَروا
واستفحَل الخطبُ فالبرْميلُ قنبلةٌ
....................................والخبْز ُ معجزةٌ من دونها القمَرُ
البحرُ يبْكي وفيْضُ الدَّمعِ في يدهِ
.....................................يُدْمي شواطئنا للروحِ يعتَصرُ
أينَ المَفرُّ ؟ ونارُ العُهْر لاهبَةٌ
.....................................لا ماءَ يطْفِؤها فالبَحْرُ ينْسَجرُ
"أولادَها"!! هل رَأيتمْ وجْهَ فِعلتُكُمْ؟
....................................وهل أتاكمْ مِنَ الأنْباءِ مُخْتَصَرُ؟
إنَّ المُروءةَ في الإنسانِ حاضرةٌ
.....................................لكنّها في بلاد العُرْبِ تحتضرُ

[عدنان الشبول]

ضاعت كرامتها والمجد والشيم


أما المروءة فقد ماتت

وأما العرب ( أصحاب القرار) إن جاز التعبير ، فقراراتهم نافذة في قتل شعوبهم وتجويعهم فقط


( والله لا أعرف ماذا أقول .....)

لا حول ولا قوة إلا بالله

[عبد السلام دغمش]

قصيدة مؤلمة بما تحمله من معاني تواكب النكوص في الأمة وتشتت الجسد الواحد ..
ولا قوة إلا بالله ..
تحياتي لقلبك النابض شاعرنا ..

[حاج صحراوي العربي]

يَذوبُ في الصَّمتِ صوْتي أيُّها البشرُ
..................................ليَسمعَ الماءُ إنْ لم يسمَع الحَجرُ
يا أمَّةَ ساسَها المَوْتى وَباغَتَها
......................................بمَدِّ هِ البحرُ حتى فاضَتِ الصُّوَرُ
بيتان من قصيدة ابنة الساعة ... والشاعر في الأمة سباق في الفرح والحزن ..
ولا شك أن أحمد هنا لم يحد عن هذا ، هزته الصورة الاعلامية التي أثبت في كم
موقع و مكان ... وترجم أحاسيس و مشاعر ملايين الناس في قصيدة كلها جمال
و تعبير هادف .. أثبت منها بيتين :يَذوبُ في الصَّمتِ صوْتي أيُّها البشرُ
..................................ليَسمعَ الماءُ إنْ لم يسمَع الحَجرُ
يا أمَّةَ ساسَها المَوْتى وَباغَتَها
......................................بمَدِّ هِ البحرُ حتى فاضَتِ الصُّوَرُ
وكأني بالشاعر تذكر : يا أمة ضحكت من جهلها الأمم ....
فنادى : يا أمة ...ويا ليته نداء ولكنه تحسر وأسف ، ونعتها بأمة حكامها موتى فلا حكم فيها ولا قانون و لا هدف و لا نظام ، فوضى في فوضى ... و يحصر هذا في صورة لا تبقي ولا تذر : -...باغَتَها
......................................بمَدِّ هِ البحرُ... - و النتيجة معروفة .
في مطلع القصيدة ينطلق الشاعر من الصمت ... مدخل رائع .. فكارثتنا هي الصمت ، و من الصمت كان كل ما يسر و كان كل ما يضر ، فلولا صمتنا ما كان الانحدار ، ولا كان الموتى من يحكمنا ، و لا كان الفساد يتنامى ، ولا كان الهوان ولا التقهقر نحو الوراء ولا كان التشدد ولا كان التأله والوصاية ... وأمام الصمت داء هذه الأمة ، أراد الشاعر الذي هو رمز أهل الحق و الرفض و الثورة أن يرفع صوته ولكن وجد نفسه لا يستطيع ، فهو يخطأ ، يجرم ، يكفر ، يخون ، يرمى بكل أشكال التهم ، و قد يصفى و يعدم ... أما م كل هذا وجد نفسه يضطر الى السكلوك الجماعي الصمت وهو لا يقر بهذا أو يرضى ... وأكتفي بهذا من روعة ما حمله البيتان للشاعر المفكر أحمد المعطي .

[محمد حمود الحميري]

إنَّ المُروءةَ في الإنسانِ حاضرةٌ
.....................................لكنّها في بلاد العُرْبِ تحتضرُ

وختامه مسك ، ولم لم تقل غيره لكفى .
تقديري .

[تفالي عبدالحي]

إنَّ المُروءةَ في الإنسانِ حاضرةٌ
.....................................لكنّها في بلاد العُرْبِ تحتضرُ

لقد صدقت شاعرنا القدير .تحياتي لك و دام لك الشعر و الابداع أيها العظيم.

[احمد المعطي]

ضاعت كرامتها والمجد والشيم


أما المروءة فقد ماتت

وأما العرب ( أصحاب القرار) إن جاز التعبير ، فقراراتهم نافذة في قتل شعوبهم وتجويعهم فقط


( والله لا أعرف ماذا أقول .....)

لا حول ولا قوة إلا بالله


والله وضعنا غريب عجيب أخي عدنان..فبعض أصحاب القرار لا يملكون القرار على ما يبدو إلا على شعوبهم، كما تفضلت،..ولا أستثني الشعوب التي ترتضي هذا الهوان..كلنا مسؤولون أمام الله.
أسأل الله أن يبدل الحال بحال أفضل..حسبنا الله ونعم الوكيل
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

[احمد المعطي]

قصيدة مؤلمة بما تحمله من معاني تواكب النكوص في الأمة وتشتت الجسد الواحد ..
ولا قوة إلا بالله ..
تحياتي لقلبك النابض شاعرنا ..

شكرا لك أخي الحبيب عبد السلام ..بل هو الغضب الذي لا يجدي ما دام الصمت هو المهيمن أخي الغالي.. من يقتحم البحر إلا من ضاقت به الدنيا بما رحبت
وأغلقت في وجهه الحدود؟
نحن من صنعنا هذا بأنفسنا يوم استكنا.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير