المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المساء الغائب



امنه الذروي
09-09-2015, 09:44 PM
لم يكن المساء الا رفيق وحشة وصديق مقرب
ابث واحشوه في آن واحد ،
للحظات جبنت اللقاء، هاربة من سياط مقبرة اليوم الماضي.
لكني الحظ تغيراً قد طرأ. وشق ستار خلوتنا.
أرنى مشوة الخلقة في وجه الجميل ماعدت أرى انعاكس فضائي الواسع في كف سواده.
بات يعيرني بقبحي وينأى عني ويسري
يتسرب مع انفاسي فيطلق قدميه مهرولاً للبعيد دون أن ينظر حتى الى الخلف.
بت اشتاقة واكتم لوعتة بقضبان صدري
بت اكتم لهفتي وهي تتراقص في قلبي گ براكين في مخاض الأنفجار.
ياسيدي المساء: اما كنت تعلم بأنني قتيلة في هواك منذ كنت طفلة تفتقت على دمس ظلمتك ، وشعلة بيدك تمنيني بها خمس مرات في الشهر ، حينهاكنت تغتسل في ظلي ، وتصطاد القصائد المسافرة من عيني ، حين تعكس لك الضياء وفضاء رحب لا يعترف بالمسافات الزمانية او المكانية ،
كنا نكسر القيود ونعبث بالضجيج ونشعل الرماد البارد بأنين ساخن ندسه تحته فيوقظ النار المخبأة لنعاود الحياة.
أنسيت ؟
ام هو نكران وجحود تعلمته للتو وتريد ممارستة معي؟

ياسيدي المساء يكفيك .
أن سوادك كفن لي وعيناى لك مقبرة ..
فلا فرار
عد كما كنت وأنا....
فإني ي أحتاااااجك.

#تمرد_حرف

ربيحة الرفاعي
11-09-2015, 04:32 PM
بوح شذي بعبق الشعور
شابت لغته عثرات نحوية وأخرى في رسم الكلم سيما الهمزة من مثل:
صديقا مقربا
أبث ( من وماذا)
أحشوه
جبنت (عن ) اللقاء
ألحظ تغيراً

دمت بخير
تحاياي

أحمد الأستاذ
11-09-2015, 10:05 PM
بوح عذب بمشاعره الرقيقة، وصوره المحلقة
جميل ما نثرت أخيتي
دمت والألق

عصام إبراهيم فقيري
12-09-2015, 01:27 AM
نثرية جميلة وراقية طغت بحسها الصادق حتى جرفت بسيلها المتلقي

أبدعت بحق ، لولا العجلة التي أوقعت في بعض الأخطاء النحوية والإملائية كما أشارت أديبتنا القديرة ربيحة الرفاعي لكتمل النص بروعته ولبس حلته البهية

تقديري أديبتنا ، ودام حرفك الزاهر .

ناديه محمد الجابي
23-04-2017, 12:20 PM
خاطرة شعرية محلقة ، وبوح رقيق شفاف، ومعنى جميل
ببعض المراجعة قبل النشرنصل إلى
الأجمل والأكمل
تحياتي وتقديري. :001: