المختار محمد الدرعي
14-09-2015, 02:02 PM
الأمة الإسلامية كما قال عنها الله عز وجل : (كنتم خير أمة أخرجت للناس ) هي كذلك خير أمة ,كما قال الله وسوف تظل كذلك, حتى يفني الله الكون ومن عليه ,ويخرج من في القبور, إذ أن قول الله عز وجل ,ثابت بالأدلة و البرهان , نحن خير أمة , في الماضي , والحاضر , والمستقبل .. وذلك رغم تشاؤم الكثير , من المحللين , والطاعنين في هذه الصفة , التي منحها الله لنا . هناك الكثير منا من يصف الأمة بالتخلف,و ذلك من خلال نظرتهم الى القفزة النوعية , التي حققها العالم الغربي في ميادين شتى , خاصة منها الصناعية, والتي يقابلها العجز التام في جل البلدان الإسلامية , وبخاصة منها العربية .هم يقيسون تقدم الأمم بما مدى تقدمها الصناعي , أي ينظرون إلى الأشياء المادية الملموسة, و لا يدركون شيئا عن القوى الروحية التي يملكها المسلمون.
و قد أكد العديد من علمائهم ,أن القوة الحقيقية تكمن في اتباع الهدى و الدين الحق, و أن الحياة و المتعة الحقيقية, تكمن فيما وراء الموت ,و هي الطريقة التي يتبعها المسلمون اليوم .فهل استطاع التقدم العلمي الغربي , مثلا أن يوقف انتشار الدين الإسلامي, الذي دخل غصبا عليه الى عقر داره ؟ ماذا فعلت أمريكا بطائراتها الخفية ؟ وصواريخها العابرة للقارات ؟ أمام الأعداد المهولة والمتزايدة من معتنقي الإسلام ؟ كل الإحصاءات الحديثة تأكد تفوق عدد المسلمين على عدد المسحيين . فالمسيحي الأمريكي , الذي يقرأ بعض الأيات القرآنية صدفة, أو من باب حب الإطلاع يتخلى طوعا ,عن دينه , و يعلن إسلامه وبالتالي انضمامه للعالم الإسلامي , مما يهدد أمريكا بأن تصبح جمهورية إسلامية , و باندثار الديانات الأخرى عبر العالم , ليعم الإسلام الكون في نهاية الأمر ,وهو ما نصت عليه الكثير من الأحاديث النبوية, فهل هناك سلاح أقوى من القرآن الكريم ؟ .هم يزحفون علينا ,ويغزوننا بالدبابات والطائرات, والقنابل العنقودية, في المقابل نحن نغزو قلوبهم , و فكرهم بهذه العقيدة السماوية, التي لا يقدرون على ملامستها لا بأيدهم , ولا بقنابلهم , إذ هي تقتحم قلوب الأفواج من شعوبهم , لتصير في صف الإسلام , و المسلمين , بعد أن كانت في الضلالة.. فالقرآن الكريم هو القوة الروحيه المؤثرة, والفاعلة في عالم اليوم , و ليست أمريكا و لا الغرب كما يعتقد الكثير منا ,الزاحف الحقيقي هو :هذه العقيدة التي احتار الغرب في كيفية إيقاف سريانها , وتسربها داخل مجتعاتهم , وكل محاولاتهم التي تمثلت في الغالب : في التحريف مرة ,وفي تعطيل بناء المساجد , وإقاف الأذان تارة أخرى , باءت بالفشل الذريع ..
كنا خير أمة أخرجت للناس, في ماضينا لأننا لم نعتد ولو مرة واحدة على شعب, رغم قوتنا التي كانت ضاربة في أثناء الغزوات الأسلامية ,إذ كان أبطالنا في ذلك العهد يتبعون شرع الله, في جميع تعاملاتهم مع تلك الشعوب التي حاربتنا, فحاربناها, لم نقتل لا الأطفال, ولا النساء ,ولا الشيوخ ,مثلما جرى في فلسطين , و في عديد من البلدان العربية ,و الإسلامية بالأمس القريب ,ولم نمحق مدنا كاملة كهوريشيما ,و كونازاكي اليابانيتين, ولم نكن يوما قوة غاصبة , اسعمارية مثلما يفعل الغرب اليوم في أفغانستان ، في العراق ,و في الشيشان أو كما يفعل اليهود اليوم في فلسطين الحبيبة...
وكنا خير أمة حين أبتلانا الله, وغزت فرنسا المغرب العربي, ونحن لا نملك في ذلك الحين, أمام ما تملكه فرنسا من آلات حربية متطورة, سوى بنادق قد تكون أقل تأثير من بنادق الصيد ,وبعض القنابل المصنوعة يدويا ,لكن بفضل الله وبفضل هذه الأشياء البسيطة ,أرغم المجاهدون المعبأة قلوبهم بالإيمان, فرنسا على الخروج من ديارنا ,صاغرة,ذليلة وهنا تكمن قوة التوكل على الله ,وحب الجهاد في سبيله ..
ونحن اليوم خير أمة :لأننا لم نصنع سوى ما ينفع الناس ,فخير الناس أنفعهم للناس, كما يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم, إذ لا نملك سوى النوايا الحسنة تجاه شعوب العالم, لذلك نحن لا نملك طائرات خفية ,ولا قنابل عنقودية ذكية, ولا صواريخ تحمل رؤوس نووية لإبادة هذا الشعب أو ذاك, وإنما نملك قوة التوكل على الله ,وهي أقوى قوة ,وقريبا ستحرر هذه القوة القدس كما حررت الجزائر ,وغيرها من البلاد العربية, و خير دليل على ذلك ما جاء في الكثير من الأحاديث النبوية ,التي تحدثت عن عودة القدس للمسلمين ...
فنحن خير أمة ,و أقوى أمة ,بتعلقنا وبحبنا لله عز وجل, أما قوتهم فهي تكمن في ما يصنعونه من آلات, بغية الفساد وارتكاب المنكر ,والعبث في الأرض, وكل ذلك من عمل الشيطان ,وكل عمل باطل, فهو زائل سيبطله الله إما عاجلا, أو آجلا, وقوة الله أقوى مما يصنعون ولله في خلقه شؤون.
و قد أكد العديد من علمائهم ,أن القوة الحقيقية تكمن في اتباع الهدى و الدين الحق, و أن الحياة و المتعة الحقيقية, تكمن فيما وراء الموت ,و هي الطريقة التي يتبعها المسلمون اليوم .فهل استطاع التقدم العلمي الغربي , مثلا أن يوقف انتشار الدين الإسلامي, الذي دخل غصبا عليه الى عقر داره ؟ ماذا فعلت أمريكا بطائراتها الخفية ؟ وصواريخها العابرة للقارات ؟ أمام الأعداد المهولة والمتزايدة من معتنقي الإسلام ؟ كل الإحصاءات الحديثة تأكد تفوق عدد المسلمين على عدد المسحيين . فالمسيحي الأمريكي , الذي يقرأ بعض الأيات القرآنية صدفة, أو من باب حب الإطلاع يتخلى طوعا ,عن دينه , و يعلن إسلامه وبالتالي انضمامه للعالم الإسلامي , مما يهدد أمريكا بأن تصبح جمهورية إسلامية , و باندثار الديانات الأخرى عبر العالم , ليعم الإسلام الكون في نهاية الأمر ,وهو ما نصت عليه الكثير من الأحاديث النبوية, فهل هناك سلاح أقوى من القرآن الكريم ؟ .هم يزحفون علينا ,ويغزوننا بالدبابات والطائرات, والقنابل العنقودية, في المقابل نحن نغزو قلوبهم , و فكرهم بهذه العقيدة السماوية, التي لا يقدرون على ملامستها لا بأيدهم , ولا بقنابلهم , إذ هي تقتحم قلوب الأفواج من شعوبهم , لتصير في صف الإسلام , و المسلمين , بعد أن كانت في الضلالة.. فالقرآن الكريم هو القوة الروحيه المؤثرة, والفاعلة في عالم اليوم , و ليست أمريكا و لا الغرب كما يعتقد الكثير منا ,الزاحف الحقيقي هو :هذه العقيدة التي احتار الغرب في كيفية إيقاف سريانها , وتسربها داخل مجتعاتهم , وكل محاولاتهم التي تمثلت في الغالب : في التحريف مرة ,وفي تعطيل بناء المساجد , وإقاف الأذان تارة أخرى , باءت بالفشل الذريع ..
كنا خير أمة أخرجت للناس, في ماضينا لأننا لم نعتد ولو مرة واحدة على شعب, رغم قوتنا التي كانت ضاربة في أثناء الغزوات الأسلامية ,إذ كان أبطالنا في ذلك العهد يتبعون شرع الله, في جميع تعاملاتهم مع تلك الشعوب التي حاربتنا, فحاربناها, لم نقتل لا الأطفال, ولا النساء ,ولا الشيوخ ,مثلما جرى في فلسطين , و في عديد من البلدان العربية ,و الإسلامية بالأمس القريب ,ولم نمحق مدنا كاملة كهوريشيما ,و كونازاكي اليابانيتين, ولم نكن يوما قوة غاصبة , اسعمارية مثلما يفعل الغرب اليوم في أفغانستان ، في العراق ,و في الشيشان أو كما يفعل اليهود اليوم في فلسطين الحبيبة...
وكنا خير أمة حين أبتلانا الله, وغزت فرنسا المغرب العربي, ونحن لا نملك في ذلك الحين, أمام ما تملكه فرنسا من آلات حربية متطورة, سوى بنادق قد تكون أقل تأثير من بنادق الصيد ,وبعض القنابل المصنوعة يدويا ,لكن بفضل الله وبفضل هذه الأشياء البسيطة ,أرغم المجاهدون المعبأة قلوبهم بالإيمان, فرنسا على الخروج من ديارنا ,صاغرة,ذليلة وهنا تكمن قوة التوكل على الله ,وحب الجهاد في سبيله ..
ونحن اليوم خير أمة :لأننا لم نصنع سوى ما ينفع الناس ,فخير الناس أنفعهم للناس, كما يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم, إذ لا نملك سوى النوايا الحسنة تجاه شعوب العالم, لذلك نحن لا نملك طائرات خفية ,ولا قنابل عنقودية ذكية, ولا صواريخ تحمل رؤوس نووية لإبادة هذا الشعب أو ذاك, وإنما نملك قوة التوكل على الله ,وهي أقوى قوة ,وقريبا ستحرر هذه القوة القدس كما حررت الجزائر ,وغيرها من البلاد العربية, و خير دليل على ذلك ما جاء في الكثير من الأحاديث النبوية ,التي تحدثت عن عودة القدس للمسلمين ...
فنحن خير أمة ,و أقوى أمة ,بتعلقنا وبحبنا لله عز وجل, أما قوتهم فهي تكمن في ما يصنعونه من آلات, بغية الفساد وارتكاب المنكر ,والعبث في الأرض, وكل ذلك من عمل الشيطان ,وكل عمل باطل, فهو زائل سيبطله الله إما عاجلا, أو آجلا, وقوة الله أقوى مما يصنعون ولله في خلقه شؤون.