المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لن تهون



وليد عارف الرشيد
14-09-2015, 05:23 PM
بَلِّغوا عَنْها خالِدًا .. ووَليدا = ما اقْتَدَتْ درْبَ عِزِّها لِتَحيدا
بَلِّغوهُمْ بِأنَّها حينَ تَبْكي = ما استكانتْ .. بل تستفزُّ عهودا
هيَ شَمْسُ الوغى وما انْكَسَفَتْ يومًا= وما زالَتْ للطِّعانِ رَفيدا
غيرَ أنَّ الدُّموعَ تَشْكو قريبًا = من ذويها هانَتْ لهُ .. وبَعيدا
وعيونُ الحرِّ الأبيِّ لَتَنْدى = كحديدٍ ما ابْتَلَّ يبْقى حَديدا
يا ابْنَ مروانٍ كمْ رعَتْ بثراها = من ليوثٍ ما بدَّلوا ..وفُهودا؟
يا ابْنَ هنْدٍ لَكَم جرى بدِماءٍ = بَرَداها ...فهلْ رأيْتَ كَنودا؟
كمْ نعى قاسَيونُ أرْواحَ من باتوا= صريعًا.. وغائِبًا...وشَهيدا
وتأبَّتْ عَن الرُّكوعِ سُفوحٌ = أفَيَرْضى رَأْسُ الشُّموخِ سُجودا؟
أقْسمَ الياسَمينُ أنْ يتجَلَّى = في عُيونِ المُرابِطينَ .. حُدودا
أقْسَمَتْ شامُ اللهِ أنْ تَتَسامى = فَوْقَ تَدْبيرٍ نَالَها .. أوْ أُريدا
يا ابْنَ جَرَّاحٍ لا علَيْكُمْ ستَبْرا = رُغْمَ أنَّ النَّزيفَ أمْسى مَديدا
رُبَّ طَعْنٍ أوْدى بِروحٍ وقدْ = تُشـْفي عليلًا .. حِجامةٌ .. وقَعيدا
لنْ ترى خَلْفَ جرْحِها نُدْبَةً بل = لن ترى في قَرْحِ الشَّآمِ صَديدا
لا تَرى منْ أديمِها غيْرَ حَقْلٍ = أبْهَرَ الكَوْنَ خُضْرَةً .....ووُرودا
أتُراها تهونُ منْ أنجبَتْ في = كُلِّ فجْرٍ لِابْنِ الوليدِ ...وَليدا؟

وليد عارف الرشيد
14-09-2015, 05:24 PM
أرجو من الإخوة المشرفين تنسيق القصيدة لأنه تعذر من قبلي التنسيق مع جزيل الشكر والتقدير سلفا

رياض شلال المحمدي
14-09-2015, 05:39 PM
لن تهون ، لن تهون ، وحق جرحك لن تهون ، لكن هي الأيام
وشمامة بني الأعمام ، واختلاف الآراء والأحزام ، قلتُ قبيل ساعات
من على شاشة الفيس بوك :
ما كان مخفيًّا هو الظاهرْ ... فالسحر منقلبٌ على الساحر
وهكذا تجري الدهور بنا ... عقدٌ يغيب ، وآخرٌ زاهرْ
فارقبْ بريق بشارة أزفت ... في ظلها يحيا المدى الصابر

لابدَّ من فجر يعقب الليلة الليلاء ، بوركت أيها الشاعر الكبير ، وحفظ
الله الأوطان بما هو أهله ، محبتي وتقديري ، ولو كنت أسطيع تنسيقًا لنسَّقت .

غلام الله بن صالح
14-09-2015, 08:57 PM
رائع أنت بهذا الألق الذي سكبته ليترجم شعورا فاض بموجع الأحاسيس
دمت بألق
مودتي وتقديري-------------

حاج صحراوي العربي
14-09-2015, 09:42 PM
أقْسمَ الياسَمينُ أنْ يتجَلَّى = في عُيونِ المُرابِطينَ .. حُدودا
أقْسَمَتْ شامُ اللهِ أنْ تَتَسامى = فَوْقَ تَدْبيرٍ نَالَها .. أوْ أُريدا
شاعرنا وليد ...قصيدة جميلة تحمل موضوعا كبيرا ، و هما قوميا ..
لغة راقية محترمة جدا ، و قدرة و شحنة غضب واضحة . بوركت شاعرنا الناجح .

عادل العاني
15-09-2015, 05:29 PM
الأخ الشاعر المبدع وليد
حفظ الله الشام وكل البلدان العربية
لأننا في زمن تكالبت فيه كل قوى الشر لتنال من كرامة وعروبة أوطاننا

أخي ورد في البيت السادس كلمة فهودا لكنني لم أتبين سبب النصب
أرجو التوضيح لتعم الفائدة
تحياتي وتقديري

د. سمير العمري
15-09-2015, 05:56 PM
وعـــــيــــــونُ الـــــحــــــرِّ الأبــــــــــــيِّ لَــــتَــــنْــــدى
كـحــديــدٍ مـــــا ابْـــتَـــلَّ يــبْــقــى حَـــديـــدا

رُبَّ طَــــــعْــــــنٍ أوْدى بِـــــــــــــروحٍ وقـــــــــــــدْ
تُشْفـي علـيـلًا .. حِجـامـةٌ .. وقَعـيـدا

قصيدة تحمل ألم الجرح وعزة النفس والإباء ثم اليقين بالنصر وبالنهوض والتسامي فوق الجراح فلا فض فوك أيها الشاعر المبدع الكريم.

أما نصب فهودا فهو للمفعولية ومن التي قبل ليوث هي للتبعيض والأصل كم رعت ليوثا وفهودا في ثراها.

وأما ما استوقفني فشوقي لحرفك المدهش والذي أصارحك بأنني أفتقده هنا ولكن لا يعني هذا أن القصيدة ليست مميزة ورائعة وإنما أقصد أن مستواك أعلى بكثير ، وأعتقد جازما أن الظرف الصعب عندك يؤثر ولكن ربما غيابك الطويل عن جو الواحة أثر أيضا.

ثم إني رأيت أيها الحبيب أن هوان الدموع يجب أن تكون عليه لا له وفق السياق ، وهوان الدموع للقريب رحمة وبر ووفاء وهوان الدموع للبعيد إنسانية ومشاركة. أما هوان الدموع على القريب أو البعيد فقسوة وجفاء وجحود.

ومهما يكن من أمر فالقصيدة رائعة كما قلت وتحمل الألم والأمل وتستحق الحفاوة وصاحبها الحبيب الكريم ، وقد قمت بالتنسيق حبا وكرامة.

للتثبيت

ودام ألقك الزاهر!

تقديري

عبد السلام دغمش
15-09-2015, 08:55 PM
وتأبّـت عن الركوع سفوحٌ
أفيرضى رأسُ الشموخ سجودا

ولن ترضى الشآم أن تركع أو ستجد لطاغية أو مارق..
قصيدة هطلت من مزن الإباء فلا فضّ فوك شاعرنا ..

وليد عارف الرشيد
15-09-2015, 11:57 PM
لن تهون ، لن تهون ، وحق جرحك لن تهون ، لكن هي الأيام
وشمامة بني الأعمام ، واختلاف الآراء والأحزام ، قلتُ قبيل ساعات
من على شاشة الفيس بوك :
ما كان مخفيًّا هو الظاهرْ ... فالسحر منقلبٌ على الساحر
وهكذا تجري الدهور بنا ... عقدٌ يغيب ، وآخرٌ زاهرْ
فارقبْ بريق بشارة أزفت ... في ظلها يحيا المدى الصابر

لابدَّ من فجر يعقب الليلة الليلاء ، بوركت أيها الشاعر الكبير ، وحفظ
الله الأوطان بما هو أهله ، محبتي وتقديري ، ولو كنت أسطيع تنسيقًا لنسَّقت .

الأخ الحبيب الشاعر الحر الجميل رياض :
لا ردود تسعفني لأحتوي كل هذا الاجتياح المبهر الودود الأنيق
فتقبل حشود عرفاني وكثير محبتي وتقديري

آبو عمرو سليمان
16-09-2015, 11:00 AM
حفظ الله الشام وأهلها ..وأدام لنا روعة قلمك

وليد عارف الرشيد
16-09-2015, 10:56 PM
رائع أنت بهذا الألق الذي سكبته ليترجم شعورا فاض بموجع الأحاسيس
دمت بألق
مودتي وتقديري-------------
لا يفوق روعة مرورك سوى ثنائك البهي وثقتك بحرف أخيك
بوركت شاعرنا الجميل وتقبل جميع عرفاني وتقديري

عدنان الشبول
16-09-2015, 10:59 PM
شعر أصيل وبوح جميل



حفظكم الله وحفظ بلادنا وأهلنا في كل مكان

مازن لبابيدي
17-09-2015, 05:41 AM
أخي الشاعر الحبيب وليد الرشيد ،

كم سرني قراءة قصيدتك الرائعة وأنا أتصفح بعد غياب وانشغال صفحة الشعر الأثيرة ، فلا أوحش الله منك ولا عدمناك أخا ومبدعا

القصيدة رائعة تنبض بالعاطفة الصادقة والشموخ والرؤية المخلصة

بارك الله في الشام وفي شعرائها وأنت من صفوتهم

محمد ذيب سليمان
17-09-2015, 11:03 AM
هكذا هي الايام صديقي
ترفع حينا وتخفض احيانا .. وكل جرح سيبرا ولو بعد حين
وك\ل من على عليها سيهون لأن الحق منتصر وان تكاثرت حوله الذئاب
لله حرفك وما حمل
اسأل لله الصبر لكل من تأذى ولأرض تعودت ان تكون حرة
مودتي

وليد عارف الرشيد
18-09-2015, 06:25 PM
أقْسمَ الياسَمينُ أنْ يتجَلَّى = في عُيونِ المُرابِطينَ .. حُدودا
أقْسَمَتْ شامُ اللهِ أنْ تَتَسامى = فَوْقَ تَدْبيرٍ نَالَها .. أوْ أُريدا
شاعرنا وليد ...قصيدة جميلة تحمل موضوعا كبيرا ، و هما قوميا ..
لغة راقية محترمة جدا ، و قدرة و شحنة غضب واضحة . بوركت شاعرنا الناجح .

دمت وسلمت شاعرنا المجيد الفاضل وجزاك عنا كل خير
محبتي وعرفاني وتقديري

وليد عارف الرشيد
19-09-2015, 11:04 AM
الأخ الشاعر المبدع وليد
حفظ الله الشام وكل البلدان العربية
لأننا في زمن تكالبت فيه كل قوى الشر لتنال من كرامة وعروبة أوطاننا

أخي ورد في البيت السادس كلمة فهودا لكنني لم أتبين سبب النصب
أرجو التوضيح لتعم الفائدة
تحياتي وتقديري

الأخ الكريم الشاعر عادل :
حياك الله وبياك .. شرفت القصيد وصاحبه وشكرا لدعائك الكريم
أما ما يخص سؤالك فقد كفاني أستاذي القدير الدكتور سمير برده
ولك كل التقدير والتجلة

عناية الجابي
19-09-2015, 01:32 PM
وتأبَّتْ عَن الرُّكوعِ سُفوحٌ = أفَيَرْضى رَأْسُ الشُّموخِ سُجودا؟
........................
أتُراها تهونُ منْ أنجبَتْ في = كُلِّ فجْرٍ لِابْنِ الوليدِ ...وَليدا؟


جميل ما قرأت ..والله لن تركع الشام أبدا ..ولن تذل أبدا فهي شام الرسول ..والله قد تكفل له بالشام وأهله .. ولنا نحن الشعوب الحرة موعد مع الفرج القريب إن شاء الله.
بورك قلمك السيال بالعطاء...ودمت بخير

محمد حمود الحميري
19-09-2015, 05:21 PM
وتــــأبَّــــتْ عَـــــن الــــرُّكــــوعِ سُــــفـــــوحٌ
أفَـيَـرْضــى رَأْسُ الـشُّـمــوخِ سُــجـــودا؟

أقْــــســـــمَ الــيــاسَــمــيــنُ أنْ يــتــجَـــلَّـــى
فــــي عُــيــونِ المُـرابِـطـيـنَ .. حُـــــدودا

أقْــسَــمَـــتْ شـــــــامُ اللهِ أنْ تَـتَــســامــى
فَــــــوْقَ تَــدْبــيــرٍ نَــالَــهــا .. أوْ أُريــــــدا

ما أجمل المشاعر حين تنضح عزة وإباء متحدية ألم الجراح ..
دمت ، ودامت الشام بعزة وكرامة وشموخ لا يضاهيه شموخ ..
تقديري لحرفك الثائر ..

الطنطاوي الحسيني
19-09-2015, 09:39 PM
لن تهون ، لن تهون ، وحق جرحك لن تهون ، لكن هي الأيام
وشمامة بني الأعمام ، واختلاف الآراء والأحزام ، قلتُ قبيل ساعات


لابدَّ من فجر يعقب الليلة الليلاء ، بوركت أيها الشاعر الكبير ، وحفظ
الله الأوطان بما هو أهله ، محبتي وتقديري ،

عصام إبراهيم فقيري
20-09-2015, 09:06 PM
الله .. الله

شاعرنا الكبير أقف اعجابا واحتراما لهذه الخريدة السامقة وهذه الأنفة والشعور بالعزة والإباء
قصيدة كل مافيها لافت ومعجب مطلع رائع وخاتمة مدهشة
حفظ الله الشام وأهلها وسائر بلاد المسلمين

احترامي لك وليراعك شاعرنا القدير .

ليانا الرفاعي
21-09-2015, 01:27 PM
إجتمعت الدموع والحنين بإباء وعزه ليستغيثوا
بصورة شعريةرائعة
فهل من مغيث؟
اللهم إحفظ العرب والمسلمين وكل خلقك
تحيتي وتقديري

عبدالكريم شكوكاني
01-11-2015, 06:22 PM
هي بلاد الشمس
وروضة الياسمين
هي الاكناف المباركة

اذا لم يغن لها فلمن الغناء!!!
كنت جميلا كما انت دوما
لك محبتي يا صاحبي