تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : && خارطة الوهم اللذيذ&&



عمر الصالح
16-09-2015, 12:28 AM
وكعادتها فى كل أمسيات الغدر, إنحنت على الطاولة تراجع دروسها وضوء مصباح الكيروسين يرتعش من الإرهاق والوهن!,, ساعتان بعدما قطعوا التيار الكهربى ,,على الصفحةِ البيضاء خارطةٌ ممدد عليها بلاد الأجداد, ترتحلُ

بقلمها بين حدودٍ وحدود وهى تترنم بلاد العرب أوطانى وكلُ العرب إخوانى , تهز رأسها فى نشوةٍ لا يقطعها سوى دوى صافرات الإنذار ثم دوى إنفجاراتٍ تهز البيت كى يسقط على من فيه, سال دمها على الخارطة وإصبعها يشير فوق غزة !

عبد السلام دغمش
16-09-2015, 10:54 AM
وكأن الأخوة العربية أصبحت وهماً ..
وخاتمة النصّ جميلة تشير إلى موطن الألم الذي كان أول ما تخلى عنه الأشقاء .. فإذا بالنوائب تترى ..
تقديري لكم وللإبداع..

ناديه محمد الجابي
16-09-2015, 05:50 PM
لقطة مؤثرة أجدت رسمها بريشة بارعة
فكرة عميقة ووصف مؤلم لواقع بلاد العرب وخاتمة مقنعة
دام نبض قلمك. :001:

سمر أحمد محمد
16-09-2015, 06:59 PM
العنوان لوحدة يحكي قصة حزينة

عن امة تركت سنام الاسلام فأصبحت ذليلة

ومضة وجعت قلبي

لك الله يا غزة

لك الله يا امه محمد

سلمت يمينك دمت بخير

محمد ذيب سليمان
17-09-2015, 11:46 AM
رسم جميل مؤثر للوجع الذي رسمته حالة التخاذل والنذالة العربية
يكفي ان نقول ان هذا زمن السقوط فلا تغرنكم هذه الرؤوس الفارغة
التي تنتصب فوق اجساد ضخمة
سيكتب التاريخ اسماءهم على قواتم السوء والمزابل
شكرا للوجع

عمر الصالح
19-09-2015, 12:34 AM
وكأن الأخوة العربية أصبحت وهماً ..
وخاتمة النصّ جميلة تشير إلى موطن الألم الذي كان أول ما تخلى عنه الأشقاء .. فإذا بالنوائب تترى ..
تقديري لكم وللإبداع..


قالها نزار قبانى فى مرثيته الشهيرة..


فهل العروبةُ كذبةٌ ..أم مثلنا التاريخُ كاذب!


تحية مودة وتقدير

عمر

سلوى سعد
19-09-2015, 02:10 AM
كانت بلاد العرب أوطاني ، أما الآن فلا ، يهاجر آلاف السوريون والفلسطينيون إلى الدول الغربية عبر الزوارق ومنهم من يصبح طعاماً لأسماك البحر ، مع أن المسافة إلى الدول العربية أقصر وآمنة لكنهم لا يستقبلونهم وبكل بساطة فكيف تكون بلاد العرب أوطاني ؟؟؟
أما كل العرب إخواني فلا أظن جميع العرب إخوة
لقد أصبحت في خبر كان

نعيش في الحصار منذ سنوات ، وتقطع الكهرباء باستمرار ونعاني من البطالة وغيرها من المشاكل والأزمات ، لقد عدنا إلى العصور القديمة مع أننا نعيش في زمن التقدم والتكنولوجيا
ولم يحركوا ساكناً فكيف نصبح إخوان ؟؟؟؟
لكننا واثقون بنصر الله وصابرون صامدون .

عمر الصالح
19-09-2015, 07:28 PM
لقطة مؤثرة أجدت رسمها بريشة بارعة
فكرة عميقة ووصف مؤلم لواقع بلاد العرب وخاتمة مقنعة
دام نبض قلمك. :001:


زيارة كلها طيبة

تحية مودة وتقدير

عمر

عمر الصالح
20-09-2015, 10:35 PM
العنوان لوحدة يحكي قصة حزينة

عن امة تركت سنام الاسلام فأصبحت ذليلة

ومضة وجعت قلبي

لك الله يا غزة

لك الله يا امه محمد

سلمت يمينك دمت بخير


كلنا فى الهم عرب !


زيارة أسعدتنى فى بساطتها..


تحية تقدير وود

عمر

عمر الصالح
24-09-2015, 04:18 PM
رسم جميل مؤثر للوجع الذي رسمته حالة التخاذل والنذالة العربية
يكفي ان نقول ان هذا زمن السقوط فلا تغرنكم هذه الرؤوس الفارغة
التي تنتصب فوق اجساد ضخمة
سيكتب التاريخ اسماءهم على قواتم السوء والمزابل
شكرا للوجع

نعم ..هو زمن السقوط

زيارة رائعة..أسعدتنى

تحية مودة وتقدير

عمر

عمر الصالح
25-09-2015, 11:30 PM
[QUOTE=سلوى سعد;1016089]كانت بلاد العرب أوطاني ، أما الآن فلا ، يهاجر آلاف السوريون والفلسطينيون إلى الدول الغربية عبر الزوارق ومنهم من يصبح طعاماً لأسماك البحر ، مع أن المسافة إلى الدول العربية أقصر وآمنة لكنهم لا يستقبلونهم وبكل بساطة فكيف تكون بلاد العرب أوطاني ؟؟؟
أما كل العرب إخواني فلا أظن جميع العرب إخوة
لقد أصبحت في خبر كان

نعيش في الحصار منذ سنوات ، وتقطع الكهرباء باستمرار ونعاني من البطالة وغيرها من المشاكل والأزمات ، لقد عدنا إلى العصور القديمة مع أننا نعيش في زمن التقدم والتكنولوجيا
ولم يحركوا ساكناً فكيف نصبح إخوان ؟؟؟؟
لكننا واثقون بنصر الله وصابرون صامدون .[/QUOTE

صار بأسنا بيننا شديد..

تحسبنا جميعاً ونحن ممزقون وعنصريون ومشتتون



تحياتى

عمر

خلود محمد جمعة
27-09-2015, 12:32 PM
باتت بلاد العرب أوجاعي
تكثيف بإبداع وقصة وطن ضاعت ملامحه على خارطة الزمن
بوركت وكل التقدير

عمر الصالح
27-09-2015, 08:04 PM
باتت بلاد العرب أوجاعي
تكثيف بإبداع وقصة وطن ضاعت ملامحه على خارطة الزمن
بوركت وكل التقدير

كلنا فى القهرِ عرب!


تحياتى لتواجدك المميز

عمر

ربيحة الرفاعي
03-10-2015, 01:47 AM
لقطة تؤرخ خذلانا بات عنوان المرحلة لأمة ضيّعت ملامحها يوم أسلمت لقرارات تقسيمها على مائدة الاستعمار لتُلتهم قطعة فقطعة

موجع هذا المشهد بمعطياته الموظفة بمهارة

تحاياي

عمر الصالح
03-10-2015, 11:00 PM
لقطة تؤرخ خذلانا بات عنوان المرحلة لأمة ضيّعت ملامحها يوم أسلمت لقرارات تقسيمها على مائدة الاستعمار لتُلتهم قطعة فقطعة

موجع هذا المشهد بمعطياته الموظفة بمهارة

تحاياي

زيارة كلها ثراء..


تحية تقدير وود...........