المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : استغفار على ثرى عرفات



حسين إبراهيم الشافعي
18-09-2015, 07:07 AM
استغفار على ثرى عرفات




صعدوا بأرواحٍ إلى عرفاتِ
والشوقُ يحدوهم إلى قُرباتِ




يتقربون هناك عند مليكهم
ومليكهم يهدي لهم قبساتِ




فيرون في ذاك الصعيد طهارةً
ويرون أنفسهم بأطهر ذاتِ




يتعرفون لما الخليقةُ أُوجدتْ
ولما هُمُ فيها بدون ثباتِ




أَوَ للفناء؟ فذاك أحمق فكرةٍ
فالخلق فيهم محكمُ المَسَحَاتِ




بل أنّهم خُلقوا لأنبل فكرةٍ
عُبّادُ رحمنٍ وقومُ هداةِ




وكأنّما يوم القيامة يومهم
فهُمُ من الأجداث سيلُ قُطاةِ




ودعاهُمُ داعٍ إلى نبذ الهوى
فكأنّهم سيقوا إلى عرصاتِ




وتجمعوا ..زالت هناك فروقهم
وتوحدوا في وقفةِ الوقفاتِ




وقفوا فمن مُبدي النياحةِ نادماً
يبكي ومن يرجو سبيلَ نجاةِ




وقلوبهم لله تشكوا ضُرَّها
فالضرُ مؤذيها مع الكرباتِ




ونداؤهم لبيكَ يا رب الورى
لبيكَ مرجوّاً لنيل هباتِ




لبيك معروفاً بأرحم راحمٍ
فارحم الهي من لعفوك آتِ





حسين إبراهيم الشافعي
السعوديه
سيهات



عندما تجثو الأرواح المستغفره على ثرى عرفات

مصطفى محمود
18-09-2015, 01:53 PM
الله الله
بارك الله فيك أخي وجعله في ميزانك
ورزقنا وإياك وأهل الواحة الوقوف بعرفات

همسة
ما رأيك لو قلت

وقفوا فذا مستغفر متندم
يبكي، وذا يرجو سبيل نجاةِ

بدل قولك
وقفوا فمن مُبدي النياحةِ نادماً
يبكي ومن يرجو سبيلَ نجاةِ

تقبل مروري وتحياتي
ودعواتك.

عبد السلام دغمش
18-09-2015, 07:19 PM
قصيدة جميلة شاعرنا الكريم ..
بورك فيكم ولا حرمتم اجرها ..

توقفت شاعرنا عند الخاتمة .. " لبيك معروفاً بأرحم راحمٍ " .. وربما كانت " عرفاناً ، إيمانا..." أنسب .. والله اعلم .
تحياتي .

د. سمير العمري
20-09-2015, 01:43 AM
كل عام وأنت بخير يا حسين بداية ، وأنا للحق من المعجبين بشعرك ومحبي حرفك ولكني هنا وجدت النص ضعيفا في موقف كهذا سواء على مستوى الشعر والتركيب أو على مستوى الطرح والأسلوب.

هناك العديد من المواضع التي تحتاج أعادة صياغة وبعض مفردات تحتاج تصحيحا وأن يكون الطرح فيه بشكل أكثر التصاقا بالمشاعر التي تتعلق بالمشاعر.

تقديري

محمد حمود الحميري
20-09-2015, 04:26 PM
ما رأيك لو قلت ..
لبيك يا من أنت أرحم راحمٍ
أنت الكريم ، وغافر الزَّلاتِ

قصيدة رغم أنها بحاجة إلى مزيد من الاهتمام ،
إلا أن نفحاتها الإيمانية تستحق الإعجاب والثناء ..

قرأت لك كثيرا ، لعلك استعجلت هذه المرة بالنشر ..
تحياتي وتقديري ..

حسين إبراهيم الشافعي
21-09-2015, 08:17 PM
مصطفى محمود


لك الشكر العميق ايها الشاعر على إبداء رايك الجميل...



شرفتنا بتواجدك أيها العزيز الغالي

أقدم لك التحيات الشذية المباركة سائلاَ المولى الكريم أن يسعدك ويسعدنا في الدارين ويعرفنا سبل النجاة إليه وينور أرواحنا بتدفق بركاته وألطافه فنحن في هذه الدنيا محتاجون لقبسات أنواره حتى نعبر بها ظلامات الشكوك والأهواء...


(اَلْحَمْدُ للهِ الَّذى لَيْسَ لِقَضآئِهِ دافِعٌ، وَلا لِعَطائِهِ مانِعٌ، وَلا كَصُنْعِهِ صُنْعُ صانِع، وَهُوَ الْجَوادُ الْواسِعُ، فَطَرَ اَجْناسَ الْبَدائِعِ، واَتْقَنَ بِحِكْمَتِهِ الصَّنائِعَ، لا تَخْفى عَلَيْهِ الطَّلائِعُ، وَلا تَضيعُ عِنْدَهُ الْوَدائِعُ، جازى كُلِّ صانِع، وَرائِشُ كُلِّ قانع، وَراحِمُ كُلِّ ضارِع، وَمُنْزِلُ الْمَنافِعِ وَالْكِتابِ الْجامِعِ، بِالنُّورِ السّاطِعِ، وَهُوَ لِلدَّعَواتِ سامِعٌ، وَلِلْكُرُباتِ دافِعٌ، وَلِلدَّرَجاتِ رافِعٌ، وَلِلْجَبابِرَةِ قامِعٌ، فَلا اِلهَ غَيْرُهُ، وَلا شَىءَ يَعْدِلُهُ، وَلَيْسَ كَمِثْلِهِ شَىءٌ، وَهُوَ السَّميعُ الْبَصيرُ، اللَّطيفُ الْخَبيرُ، وَهُوَ عَلى كُلِّ شَىء قَديرٌ، اَللّهُمَّ اِنّى اَرْغَبُ إِلَيْكَ، وَاَشْهَدُ بِالرُّبُوبِيَّةِ لَكَ، مُقِرّاً بِاَنَّكَ رَبّى، اِلَيْكَ مَرَدّى، اِبْتَدَأتَنى بِنِعْمَتِكَ قَبْلَ اَنْ اَكُونَ شَيْئاًمَذكوراً، وَخَلَقْتَنى مِنَ التُّرابِ، ثُمَّ اَسْكَنْتَنِى الاَْصْلابَ، آمِناً لِرَيْبِ الْمَنُونِ، وَاخْتِلافِ الدُّهُورِ والسِّنينَ)