مشاهدة النسخة كاملة : || ويسألونك عن الحظ ||
محمد فائق البرغوثي
19-09-2015, 04:46 AM
لا مكان لحلمه الأخرق بعد اللحظة ؛
وحقيقة الأمر .. أنّ لا أخوال لديه في استراليا
وأنّ هاتفه المحمول الذي ينتظر أن يتلقى منه اتصالا يخبره أن خاله
قد مات ، وأنه الوريث الشرعي الوحيد لثروته الضخمه
هاتفه المحمول ذا لم يعد ملكا له ، بعد أن أخذه البقال سداداً لدينه
لا مكان للأحلام اللحظة .. فالواقع يفرض نفسه :
حقيبة كبيرة مليئة بالنقود ، أمام عيننه مباشرة ، تحت قدمية تحديدا
قرب حاوية القمامة ، وهاهو ذا يهمّ بالتقاطها .. حين برقتْ في ذهنه غيمة
غيمة ذكية لماحة تتفحصُ المكانَ والوجوه من حوله
وجوهٌ غريبة ..يراها لأول مرة
غيمة ملعونة تأمرهُ أن يتنحى جانبا ، دون الحقيبة
وبضحكة مكتومة ، تجعله يترقبُ قدومَ تلك المرأة .. بكيس قمامتها
تلك المرأة المسكينة .. التي ستقع ضحية
الكاميرا الخفية .
آمال المصري
19-09-2015, 05:20 AM
" لو بطلنا نحلم نموت " ولكن دون أن نستسلم لأحلام واهمة تردينا ضحايا العبث
علينا السعي لتحقيقها وليس انتظار السماء أن تمطر علينا بلحا فنفتح لها أفواهنا
لاذعة قاسية أجدت نسجها وصياغتها أديبنا الفاضل بعدسة لماحة ذكية
عينيه - قدميه
دمت بروعة وألق
تحاياي
ناديه محمد الجابي
20-09-2015, 09:41 PM
تبقى الأحلام صمام الأمان نتنفس فيها أمانينا المستحيلة
ولكن السماء لا تمطر ذهبا ولا فضة..
وعليه أن يحمد الله على تلك الغيمة الذكية التي جعلته يتنحى دون الحقيبة
وإلا كان سيصبح ضحية للكاميرا الخفية.
قصة طريفة ومضمون هادف وسرد مشوق.
سلمت وفكرك وقلمك. :001:
ربيحة الرفاعي
26-09-2015, 05:48 PM
قصة بفكرة طريفة، أثث فيها الكاتب بمقدمة حكت صراعا داخليا لدى البطل لنص مختلف فجاءت القفلة صاعقة بإزاحته عن من رسم للسيناريو من مسار
دمت بخير أديبنا
تحاياي
محمد فائق البرغوثي
28-09-2015, 01:33 PM
" لو بطلنا نحلم نموت " ولكن دون أن نستسلم لأحلام واهمة تردينا ضحايا العبث
علينا السعي لتحقيقها وليس انتظار السماء أن تمطر علينا بلحا فنفتح لها أفواهنا
لاذعة قاسية أجدت نسجها وصياغتها أديبنا الفاضل بعدسة لماحة ذكية
عينيه - قدميه
دمت بروعة وألق
تحاياي
قراءة جميلة أستاذة آمال المصري أشكرك عليها
سعيد جدا أن النص أعجبك وحظي باهتمامك
ممتن كثيرا لهذه التصويبات الإملائية
مرورك كان جميلا وعميقا
دمت بهذا البهاء
محمد فائق البرغوثي
28-09-2015, 01:41 PM
تبقى الأحلام صمام الأمان نتنفس فيها أمانينا المستحيلة
ولكن السماء لا تمطر ذهبا ولا فضة..
وعليه أن يحمد الله على تلك الغيمة الذكية التي جعلته يتنحى دون الحقيبة
وإلا كان سيصبح ضحية للكاميرا الخفية.
قصة طريفة ومضمون هادف وسرد مشوق.
سلمت وفكرك وقلمك. :001:
أهلا أستاذة نادية الجابي ،،
ممتن لمداخلتك الجميلة وحضورك الكريم
هل " الكاميرا الحفية " موجودة في الوسط المكاني للقصة فعلا ، أم أن وجودها كان في ذهن بطل القصة وتخيلاته ؟!
هل العنوان ( ويسألونك عن الحظ ) يصب بالاتجاه الأول أم الثاني ؟!
تشرفك بمرورك
كل التحية
خلود محمد جمعة
29-09-2015, 01:16 PM
تفتح الاحلام بوابة الامل لنبقى قيد أمنية نسعى لتحقيقها
طرح طيب بنهاية كوميدية ساخرة عميقة
بوركت وكل التقدير
محمد فائق البرغوثي
30-09-2015, 11:18 PM
قصة بفكرة طريفة، أثث فيها الكاتب بمقدمة حكت صراعا داخليا لدى البطل لنص مختلف فجاءت القفلة صاعقة بإزاحته عن من رسم للسيناريو من مسار
دمت بخير أديبنا
تحاياي
أهلا أستاذة ربيحة ، قراءة جميلة والتقاطة جميلة لجزئية الصراع الداخلي للبطل
أشكرك على حسن تذوقك للنصوص
تحيتي وتقديري الكبيرين
محمد فائق البرغوثي
30-09-2015, 11:26 PM
تفتح الاحلام بوابة الامل لنبقى قيد أمنية نسعى لتحقيقها
طرح طيب بنهاية كوميدية ساخرة عميقة
بوركت وكل التقدير
مداخلة جميلة أستاذة خلود
من شدة الخذلان أحيانا لا نصدق واقعنا ونغلق طاقة الحظ رغم انها أمام أعينا ، كما حدث
مع بطل القصة ، فالحقيبة المليئة بالنقود تحت قدميه لكنه اعتقدت أنه تحت لعبة الكاميرا الخفية فتركها للمرأة القادمة
ممتن لك ولحضورك البهي دوما
تحيتي وتقديري
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir