تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قصيدتي - لقلب مية



مصطفى القباني
21-09-2015, 08:26 PM
لِقَلْبِ مَيَّةَ يَهْنَى الضِّيقُ وَالصَّعَبُ * مُرِي دَلَالاً فَطَابَ الأَمْرُ وَالطَّلَبُ
تَمَخْتَرِي يَا عُيُوناً مَا لَها شَبَهٌ * تُوحِي بِما شَاءَتِ الأَقْدَارُ وَالطَّرَبُ
وَلَيْلَةٍ حُسْنُهَا بالعَبْدَلِي شُهِدَتْ * فَشَفَّنِي شِدَّةُ الـمَشْرُوبِ واللَّعِبُ
جَرَّتْ بِأَيْدِيَ حَتَّى جِيبَهَا صَعِدَتْ * فَرُبَّ رَاكِبَةٍ والْقَلْبُ مُرْتَكَبُ
وَإِذْ خَلَوْتُ بِهَا دَاراً حَسَوْتُ لَهَا * زَهْراً كَنَحْلِ رَبِيعٍ هَاجَهَا السَّغَبُ
تَقولُ وَاجِلَةً مِنْ بَعْدِ صَحْوَتِهَا * أنْ آمِنٌ مَنْ قُبَيلَ الصُّبحِ يَنْسَحِبُ
وَلَيْلَةٍ غَمَّهَا الأَحْزَانُ كَاتِبَةً * أَنْ قَدْ أَصَابَ فُؤَادِي الهَمُّ والْكُرَبُ
فَطَيِّبَنْ خَاطِرِي وافْخَرْ بِنَفْسِكَ لِي * فَأَنْتَ أَهْلٌ لِذا واشْتَدَّ بِي الْأَرَبُ
وَحَارَ قَلْبِيَ فَاسْتَفْتَيْتُهُ حَكَماً * وَكُلُّ مَا جَاءَ فِي حُكْمِ الْهَوَى يَجِبُ
بِذِكْرِ مَيَّةَ قَدْ أُنْسِيتُ عَاذِلَنَا * فَلُمْ بِمَا شِئْتَ إِنَّ الْحُبَّ مُكْتَتَبُ
وَهَلْ يُعَابُ امْرؤٌ زَانَتْ لَهُ شِيَمٌ * إِنْ حَدَّثَ النَّاسَ فِيمَا رَبُّهُ يَهَبُ
أُنْشِئْتُ فِي بَلَدٍ ذِي عُجْمَةٍ كَنَدَا * مُسْتَشْرِقاً بِشُمُوسِ الْعُرْبِ مُغْتَرِبُ
وَمُؤْمِناً بِرَسُولِ اللهِ بَيْنَهُمُ * مُنَزَّهٌ عَنْ دُنُوِّ الْكُفْرِ مُحْتَسِبُ
رَطَانَتِي غَلَبَتْ لُكْنَاتِ شُقْرَتِهِمْ * وَلَا يُضَارِعُنِي فِي شِعْرِيَ العَرَبُ
أَنْعِمْ بِزَيْنَبَ خِضْرٍ مِنْ مُعَلِّمَةٍ * إِنَّ الْكِرَامَ إِذَا عَلَّمْتَهُمْ زَلَبُوا
عُلُومُهُمْ خَضَعَتْ لِي رُغْمَ غِبْطَتِهِمْ * فَلَمْ تَفُتْنِي حِسَابَاتٌ وَلَا أَدَبُ
مُهَنْدِسٌ حَاذِقٌ تَنْحَلُّ بِي عُقَدٌ * مِنَ البَرَامِجِ إِنْ يُعْجِزْهُمُ الصَّعَبُ
أُنَاظِرُ الْعُلَمَاءَ الغُرَّ إِنْ جَلَسُوا * بِعِمَّةِ الْعَقْلِ مَنْصُورٌ وَمُعْتَصِبُ
أُخَاطِبُ الْأُمَرَاءَ الزُّهْرَ مُلْتَمِساً * حُسْنَ التَّوَاضُعِ إِذْ أَرْشَدْتُ فَانْتَدَبُوا
فَهُمْ بَنُو هَاشِمٍ آلُ النَّبِيِّ فَفِي * أَنْفَاسِهِمْ نَسْمَةٌ هَامَتْ بِهَا الطِّيَبُ
أُرْدُنُّنَا وَطَنٌ مُسْتَشْفِقٌ رَحَبُ * لِكُلِّ مَنْ مِنْ بِلَادِ الظُّلْمِ قَدْ هَرَبُوا
وَلَذَّةُ الْعَيْشِ عِنْدِي صُحْبَةُ الفُقَرَا * سِيمَاهُمُ اليُمْنُ إِنْ أُعْطَوْا وَإِنْ تَرِبُوا
أُوَاكِلُ الْبَدْوَ مِلْحاً تَحْتَ خَيْمَتِهِمْ * فَظَنَّنِي شَيْخُهُمْ مِنْهُمْ وَمُنْتَسِبُ
فَإِنَّ قَلْبِي بِعَقْلِي غَيْرُ مُحْتَجَبٍ * وَإِنَّ دَمْعِي بِذِكْرِ اللهِ يَنْسَكِبُ
وَلَجْتُ في الْكَعْبَةِ الْحَسْنَاءِ مُنْتَسِكاً * وَشِيمَتِي الْغَوْصُ فِيمَا النَّاسُ قَدْ رَغِبُوا
صَافَحْتُ بَابَا النَّصَارى في كَنَائِسِهِمْ * جِيرَانُنا في كِتَابِ اللهِ قَدْ قَرُبُوا
يا عاذِلي لَسْتُ بالدَّرْوِيشِ بَلْ بَطَلٌ * مُجَنَّدٌ بِمُشَاةِ الْغَرْبِ مُحْتَرِبُ
وَاسْأَلْ نِسَاءً قَدِ اسْتَمْتَعْنَ بي لَعِباً * فَإنَّ صَاحِبَهُنَّ الْمَاهِرُ الدَّعِبُ
في الْعَقْلِ وَالْجِسْمِ لِي بَاعٌ يَطُولُ عَلى * أُهَيْلِ عَصْرِي وَلِي قَلْبٌ لَهُ الْغَلَبُ
والْمَرْؤُ كَالْقِدْرِ إِنْ يَفْقِدْ وَلَوْ ثُلُثاً * مِنَ الْعِمَادِ فَهَذا نَاقِصٌ خَرِبُ
يا مَيُّ فَادْنِي رُوَيْداً وَاحْتَسِي نَهَرِي * ثُمَّ اغْرَقِي فِيهِ يَأْنَسْ مَائِيَ الْعَذَبُ
أَنَا الَّذِي لَمْ يُحِطْ بِي بَحْرُ مَادِحِهِمْ * فَإِنَّ مَجْدِي لَهُ الأَمْوَاجُ تَضْطَرِبُ
وَفِيَّ يُجْمَعُ كُلُّ الْكَوْنِ قَاطِبَةً * وَفِيَّ إِصْلاحُ ذاتِ الْبَيْنِ والشَّغَبُ

مصطفى القباني
21-09-2015, 08:26 PM
لِقَلْبِ مَيَّةَ يَهْنَى الضِّيقُ وَالصَّعَبُ=مُرِي دَلَالاً فَطَابَ الأَمْرُ وَالطَّلَبُ
تَمَخْتَرِي يَا عُيُوناً مَا لَها شَبَهٌ=تُوحِي بِما شَاءَتِ الأَقْدَارُ وَالطَّرَبُ
وَلَيْلَةٍ حُسْنُهَا بالعَبْدَلِي شُهِدَتْ=فَشَفَّنِي شِدَّةُ الـمَشْرُوبِ واللَّعِبُ
جَرَّتْ بِأَيْدِيَ حَتَّى جِيبَهَا صَعِدَتْ=فَرُبَّ رَاكِبَةٍ والْقَلْبُ مُرْتَكَبُ
وَإِذْ خَلَوْتُ بِهَا دَاراً حَسَوْتُ لَهَا=زَهْراً كَنَحْلِ رَبِيعٍ هَاجَهَا السَّغَبُ
تَقولُ وَاجِلَةً مِنْ بَعْدِ صَحْوَتِهَا=أنْ آمِنٌ مَنْ قُبَيلَ الصُّبحِ يَنْسَحِبُ
وَلَيْلَةٍ غَمَّهَا الأَحْزَانُ كَاتِبَةً=أَنْ قَدْ أَصَابَ فُؤَادِي الهَمُّ والْكُرَبُ
فَطَيِّبَنْ خَاطِرِي وافْخَرْ بِنَفْسِكَ لِي=فَأَنْتَ أَهْلٌ لِذا واشْتَدَّ بِي الْأَرَبُ
وَحَارَ قَلْبِيَ فَاسْتَفْتَيْتُهُ حَكَماً=وَكُلُّ مَا جَاءَ فِي حُكْمِ الْهَوَى يَجِبُ
بِذِكْرِ مَيَّةَ قَدْ أُنْسِيتُ عَاذِلَنَا=فَلُمْ بِمَا شِئْتَ إِنَّ الْحُبَّ مُكْتَتَبُ
وَهَلْ يُعَابُ امْرؤٌ زَانَتْ لَهُ شِيَمٌ=إِنْ حَدَّثَ النَّاسَ فِيمَا رَبُّهُ يَهَبُ
أُنْشِئْتُ فِي بَلَدٍ ذِي عُجْمَةٍ كَنَدَا=مُسْتَشْرِقاً بِشُمُوسِ الْعُرْبِ مُغْتَرِبُ
وَمُؤْمِناً بِرَسُولِ اللهِ بَيْنَهُمُ=مُنَزَّهٌ عَنْ دُنُوِّ الْكُفْرِ مُحْتَسِبُ
رَطَانَتِي غَلَبَتْ لُكْنَاتِ شُقْرَتِهِمْ=وَلَا يُضَارِعُنِي فِي شِعْرِيَ العَرَبُ
أَنْعِمْ بِزَيْنَبَ خِضْرٍ مِنْ مُعَلِّمَةٍ=إِنَّ الْكِرَامَ إِذَا عَلَّمْتَهُمْ زَلَبُوا
عُلُومُهُمْ خَضَعَتْ لِي رُغْمَ غِبْطَتِهِمْ=فَلَمْ تَفُتْنِي حِسَابَاتٌ وَلَا أَدَبُ
مُهَنْدِسٌ حَاذِقٌ تَنْحَلُّ بِي عُقَدٌ=مِنَ البَرَامِجِ إِنْ يُعْجِزْهُمُ الصَّعَبُ
أُنَاظِرُ الْعُلَمَاءَ الغُرَّ إِنْ جَلَسُوا=بِعِمَّةِ الْعَقْلِ مَنْصُورٌ وَمُعْتَصِبُ
أُخَاطِبُ الْأُمَرَاءَ الزُّهْرَ مُلْتَمِساً=حُسْنَ التَّوَاضُعِ إِذْ أَرْشَدْتُ فَانْتَدَبُوا
فَهُمْ بَنُو هَاشِمٍ آلُ النَّبِيِّ فَفِي=أَنْفَاسِهِمْ نَسْمَةٌ هَامَتْ بِهَا الطِّيَبُ
أُرْدُنُّنَا وَطَنٌ مُسْتَشْفِقٌ رَحَبُ=لِكُلِّ مَنْ مِنْ بِلَادِ الظُّلْمِ قَدْ هَرَبُوا
وَلَذَّةُ الْعَيْشِ عِنْدِي صُحْبَةُ الفُقَرَا=سِيمَاهُمُ اليُمْنُ إِنْ أُعْطَوْا وَإِنْ تَرِبُوا
أُوَاكِلُ الْبَدْوَ مِلْحاً تَحْتَ خَيْمَتِهِمْ=فَظَنَّنِي شَيْخُهُمْ مِنْهُمْ وَمُنْتَسِبُ
فَإِنَّ قَلْبِي بِعَقْلِي غَيْرُ مُحْتَجَبٍ=وَإِنَّ دَمْعِي بِذِكْرِ اللهِ يَنْسَكِبُ
وَلَجْتُ في الْكَعْبَةِ الْحَسْنَاءِ مُنْتَسِكاً=وَشِيمَتِي الْغَوْصُ فِيمَا النَّاسُ قَدْ رَغِبُوا
صَافَحْتُ بَابَا النَّصَارى في كَنَائِسِهِمْ=جِيرَانُنا في كِتَابِ اللهِ قَدْ قَرُبُوا
يا عاذِلي لَسْتُ بالدَّرْوِيشِ بَلْ بَطَلٌ=مُجَنَّدٌ بِمُشَاةِ الْغَرْبِ مُحْتَرِبُ
وَاسْأَلْ نِسَاءً قَدِ اسْتَمْتَعْنَ بي لَعِباً=فَإنَّ صَاحِبَهُنَّ الْمَاهِرُ الدَّعِبُ
في الْعَقْلِ وَالْجِسْمِ لِي بَاعٌ يَطُولُ عَلى=أُهَيْلِ عَصْرِي وَلِي قَلْبٌ لَهُ الْغَلَبُ
والْمَرْؤُ كَالْقِدْرِ إِنْ يَفْقِدْ وَلَوْ ثُلُثاً=مِنَ الْعِمَادِ فَهَذا نَاقِصٌ خَرِبُ
يا مَيُّ فَادْنِي رُوَيْداً وَاحْتَسِي نَهَرِي=ثُمَّ اغْرَقِي فِيهِ يَأْنَسْ مَائِيَ الْعَذَبُ
أَنَا الَّذِي لَمْ يُحِطْ بِي بَحْرُ مَادِحِهِمْ=فَإِنَّ مَجْدِي لَهُ الأَمْوَاجُ تَضْطَرِبُ
وَفِيَّ يُجْمَعُ كُلُّ الْكَوْنِ قَاطِبَةً=وَفِيَّ إِصْلاحُ ذاتِ الْبَيْنِ والشَّغَبُ

عادل العاني
24-09-2015, 02:08 PM
قصيدة تدل على إمكانات رائعة في السبك ورسم الصور الشاعرية , وتعددها
وأعجبني الأسلوب الذي اعتمد في التعريف بإيمان الشاعر.
استوقفني هذان البيتان:

أنْشِئْتُ فِي بَلَدٍ ذِي عُجْمَةٍ كَنَدَا * مُسْتَشْرِقاً بِشُمُوسِ الْعُرْبِ مُغْتَرِبُ
وَمُؤْمِناً بِرَسُولِ اللهِ بَيْنَهُمُ * مُنَزَّهٌ عَنْ دُنُوِّ الْكُفْرِ مُحْتَسِبُ

في البيت الأول ( مغتربُ ) لم أفهم سبب رفع الكلمة بينما أرى وجوب نصبها ( مستشرقا مغتربا )
وكذلك البت الذي يليه في عجزه ( منزه محتسب ) كذلك ما سبب الرفع بينما الأولى أن تنصبا ( مؤمنا , منزها , محتسبا )
ويبقى هذا رأيا فقط.

تحياتي وتقديري وكل عام وأنت بألف خير

محمد حمود الحميري
24-09-2015, 04:59 PM
أولًا أرحب بأخينا الشاعر ــ مصطفى القباني أجمل ترحيب في واحة الكبار الكرام ،
فأقول له .. أهلًا وسهلًا بك وبقلمك السيال ، وعيد مبارك عليك ، وكل عام وأنت بخير ..

كان لي شرف قراءة وإعادة تنسيق القصيدة في مشاركة لاحقة إعجابًا بحرفك ، وحفاوة بقدومك ..


تَـمَـخْـتَـرِي يَـا عُـيُـونــاً مَـا لَهـا شَــبَـهٌ
تُـوحِـي بِـمـا شَــاءَتِ الأَقْــدَارُ وَالـطَّـرَبُ
استوقفني ما أشرت إليه بالأحمر فقلت لعلك أردت ( تبختري ) ، ..؟!
العفو منك فمعجمي البسيط لم يتعرف على معنى تلك الكلمة ..


وَإِذْ خَـلَــوْتُ بِــهَــا دَاراً حَــسَــوْتُ لَــهَــا
زَهْـــراً كَـنَـحْـلِ رَبِـيــعٍ هَـاجَـهَـا الـسَّـغَــبُ
تَـقــولُ وَاجِــلَـةً مِـنْ بَــعْـــدِ صَـحْـوَتِـهَــا
أنْ آمِـنٌ مَــنْ قُبَـيـلَ الصُّـبـحِ يَنْسَـحِـبُ
لست أدري لماذا حاولت أكف بصري عن البيتين السابقين ؟

استوفتني أيضًا بعض الأسماء الغريبة عني مثل ( ميّة ، والعبدلي ) ..
فقلت لعلها أسماء أعجمية ، أما الأول فقد عرف بنفسه ، وأما الثاني فكأنه اسم مكان ..

وَلَــذَّةُ الْـعَـيْـشِ عِـنْــدِي صُـحْـبَـةُ الـفُـقَـرَا
سِيمَـاهُـمُ اليُـمْـنُ إِنْ أُعْـطَـوْا وَإِنْ تَـرِبُــوا

أنعم وأكرم بها من صحبة ، نعم الأخلاق أخلاقك ..
تقديري .

د. سمير العمري
08-10-2015, 07:37 PM
أجد في هذه القصيدة ديباجة شعرية واعدة بشاعر مفطور متمكن فالسبك قوي والتراكيب مميزة والجروس منسابة متماوجة ، ولفت انتباهي أن أكثر ما يحتاج الصقل والتنقيح هو اللغة مفردة ونحوا.

أرحب بك في أفياء واحة الخير ، ونسعد بصحبتك مع كرام وكبار الأمة وأفضل أدبائها!

دمت مبدعا كريما!

تقديري

مصطفى القباني
16-10-2015, 04:27 AM
السلام عليكم

شكرا لكم على التعليقات.

هناك خطئين في القصيدة وهما:
1. تمختري بالعامية والفصحى تبختري.
2. زلبوا بكسر اللام وقد كتبتها بالفتح.

أما غير ذلك فلا يوجد أي خطأ نحوي أو لغوي والله أعلم.

وما اعترض عليه الأخ الفاضل عادل عاني هو من باب قطع الصفة فهناك تقدير مبتدأ محذوف تقديره (هو) مثلا.

أما بالنسبة لاسغراب الأخ الفاضل محمد الحميري من كلمة (العبدلي) فهي منطقة معروفة في عمّان عاصمة الأردن.

ربيحة الرفاعي
29-10-2015, 12:10 AM
قصيد لافت قدم بطاقة اعتماد شاعر لافت جدير حرفه بالمتابعة
متقنة الأداء قوية السبك جميلة الصور عذبة الجرس

أهلا بك شاعرنا في واحة الخير حيث الصحبة الصالحة المتناصحة بصفاء موقف ونقاء سريرة وصدق إخاء
وبانتظار جديدك نبقى


تحاياي