عاهد سليم الشريف
25-09-2015, 11:00 PM
شقراءُ مثلَ البدرِ في ليلِ الدُّجى=قدْ أيقظتْ روحي وأحيتْ لي الرَّجا
كانَ الفؤادُ بِلا بهاءٍ ثوبُهُ= ما انفكَّ يبدو كالَّلياليْ مُدلَجا
فأتيتِ كالفجر الجميلِ رحيمةً= تُضفي عليهِ شُعاعَ وجْهِكِ أبلَجا
خَجِلَ الحياءُ وقدْ رآكِ مرَّةً= ومشى إليكِ خيالهُ مُتعرجا
نورٌ على نورٍ كمشكاةٍ بدتْ=تغْشى إذا ما الَّليلُ أغطشَ أوْ سَجى
ولسانُ حالِ النَّجمِ في دورانهِ=يرنو إليكِ وقَدْ تذللَّ والتجا
لا تَخجلي ممَّن أتاكِ مُعانقاً= بلْ عانقيهِ إذا استطعتِ توهُجَا
أدمنتُ هذا الدورَ كوني روحَهُ=وإذا أردتِ لهُ فكوِّني المَخَرجا
هو لا يزالُ يسيرُ في دورانهِ= كوني لهُ في كلِّ سِلكٍ منْهَجا
ما كنتُ أوَّلَ عاشقٍ في كونِكمْ= أو كنتُ آخرَ مَنْ إليكمْ قدْ لَجا
إنَّ المشاعرَ يا مُعذبتي طغتْ=ولقدْ كرهتُ بأنْ أعيشَ على الرَّجا
فتَرفقي بيْ واسكُبي هذا السَّنا = واستمطري بالحبِ عِطراً مُثلجا
وتَرقرقي كالماءِ لا تتوقفي =وتغنَّجي فَلَكمْ عشقتُ تغنُّجا
لا تحبسي السِّربَ المضيءَ وقدْ بدا=مِنْ عينِِ داعجةٍ ضياءً أدْعَجا
وتقمصيني كَيفما شاءَ الهوى= كونيْ علَى صَدريْ فَراشاً مُزعِجَا
كانَ الفؤادُ بِلا بهاءٍ ثوبُهُ= ما انفكَّ يبدو كالَّلياليْ مُدلَجا
فأتيتِ كالفجر الجميلِ رحيمةً= تُضفي عليهِ شُعاعَ وجْهِكِ أبلَجا
خَجِلَ الحياءُ وقدْ رآكِ مرَّةً= ومشى إليكِ خيالهُ مُتعرجا
نورٌ على نورٍ كمشكاةٍ بدتْ=تغْشى إذا ما الَّليلُ أغطشَ أوْ سَجى
ولسانُ حالِ النَّجمِ في دورانهِ=يرنو إليكِ وقَدْ تذللَّ والتجا
لا تَخجلي ممَّن أتاكِ مُعانقاً= بلْ عانقيهِ إذا استطعتِ توهُجَا
أدمنتُ هذا الدورَ كوني روحَهُ=وإذا أردتِ لهُ فكوِّني المَخَرجا
هو لا يزالُ يسيرُ في دورانهِ= كوني لهُ في كلِّ سِلكٍ منْهَجا
ما كنتُ أوَّلَ عاشقٍ في كونِكمْ= أو كنتُ آخرَ مَنْ إليكمْ قدْ لَجا
إنَّ المشاعرَ يا مُعذبتي طغتْ=ولقدْ كرهتُ بأنْ أعيشَ على الرَّجا
فتَرفقي بيْ واسكُبي هذا السَّنا = واستمطري بالحبِ عِطراً مُثلجا
وتَرقرقي كالماءِ لا تتوقفي =وتغنَّجي فَلَكمْ عشقتُ تغنُّجا
لا تحبسي السِّربَ المضيءَ وقدْ بدا=مِنْ عينِِ داعجةٍ ضياءً أدْعَجا
وتقمصيني كَيفما شاءَ الهوى= كونيْ علَى صَدريْ فَراشاً مُزعِجَا