المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حدث في بنغازي.



ناديه محمد الجابي
29-09-2015, 02:38 PM
كانت قاذفاتُ الموتِ ومجلباتُ الدمارِ في هذه الليلةِ على مقربةٍ من مكانِه أكثر من أي يومٍ مضي
أنهكته مرارةُ الوحدةِ ـ وتعالت ضرباتُ قلبِه تفصحُ عن خوفِه، فوقف شارد اللبِّ، ذاهلَ الطرفِ متألمًا على دماءٍ أُهرقت، وأرواحٍ غادرت ولن تعودَ، وطمأنينة وُئدت، وجروحٍ لن تندملَ.
ًدوى صوتُ انفجارٍ مروعٍ فجأة ارتجَّ له المكانُ ـ دخلت شظيةٌ محطمة زجاج النافذة
ِتنطلقُ من فوقَ رأسِه كَسَهمٍ وترشقُ في الجدار.
فزعَ وارتعبَ وتحركَ هلعًا في الظلامِ؛ فتزلجتْ قدمُه ووقعَ منبطحًا، وقد التوى كاحلُه،
ٍامتلأ المكانُ بدخانٍ كثيف.
َّتراءتْ له صورة زوجتِه وأولاده ـ داهمَه الحنينُ، واكتنفه شوقٌ شديدٌ، ود لو يضمهم لحضنِه, أو يغيب هو في أحضانِهم ... و غامتْ الدنيا.
رنَّ الهاتفُ الأرضيُّ رنينًا متواصلًا ـ انتبهت حواسُه بعدَ فترةٍ، اجتازَ الحدَّ الفاصل بين الإغماءِ واليقظةِ .. حاولَ أنْ يخترقَ ببصرِه حجبَ الظلام للوصولِ إلى سماعةِ الهاتف ـ رفعها محاولًا أن يلمْلمَ شتاتَ نفسِه المتبعثرة .. بذلَ جهدًا لكيْ يخرج صوته قائلًا : نعم.
َجاءَ الصوتُ من الطرفِ الآخرِ متلهفًا : أيوة .. مهندس حمدي ـ هلْ أنت بخيرٍ؟؟
ٍـ ردَّ .. نعم .. نعم بخير.
ـ كيفَ حالك طمئنني عليك؟
ـ الحمدُ لله.
نسمعُ أصواتَ الضربِ قادمةً من منطقتِك.
ـ نعم لم يتوقفْ من أوَّلِ الليل.
ـ ولِمَ تغلقُ محمولك؟
ـ نفذَ الشحنُ ـ الكهرباءُ مقطوعةٌ .. والماءُ أيضًا
ٍنفذَ الطعامُ ـ والدواءُ ... لمْ يبق لديَّ سوى نصف زجاجةِ ماء.
ـ سامحكَ اللهُ ـ حاولنا إخراجِك من العمارةِ منذُ أكثر من أسبوعٍ، ولكنك رفضت
الآن نعجزُ عن الوصولِ إليك.
ِّـ لمْ أعلم إنَّ الأمورَ ستصلُ إلى هذا الحد
ـ لكن تحذير الجيشِ كان واضحًا ـ عليكم بإخلاءِ المنطقةِ حتّى نستطيع ِمجابهةَ الإرهابيين والقناصةِ المختبئين في البيوت .
ـ حاولت ألَّا أثقل عليكم.
ـ ما الذي تقوله يا رجل ـ ألا تعلم أنَّك أحد أفراد أسرتي.اسمعْ ـ أقفلْ الآن وسأحاولُ أنْ أتصرف.
مرَّ الوقتُ ثقيلًا بطيئًا .. رنينُ الهاتفِ يعلو مرةً أخرى .. رفعَه في سرعةٍ .. جاءَه صوتُ صديقِ عمرِه وربُّ عملِه مرةً أخرى قائلًا: حمدي .. لقد اتفقت مع الهلالِ الأحمر، سيعملُ على تأمينِ خروجِك في الصباحِ من المبنى ـ وسيأتي بك إلى حيث أكون في انتظارِك.
لا تخش .. كلُّ شيءٍ سيكون على ما يرام إنْ شاءَ الله.
في اليومِ التالي التقى أحمدُ بصديقِه بعدَ أن تولَّى الهلالُ الأحمرُ إخراجَه بأمانٍ فعانقه في مودةِ
قائلًا : حمدًا للهِ على سلامتكَ يا رجل لقدْ كدنا أن نفقدك ـ كانتْ ملامحُه مجهدةَ متعبةَ وسمرة وجهِه يشوبُها شحوبٌ واصفرارٌ وذبول .. فاستضافه أيامًا إلى أنْ تعافى، ثم جاءه قائلا:
لقدْ اتفقتُ مع سائق ـ سيقلك إلى مطارِ الأبرقِ على بعدِ ثلاثمئة كيلو من بنغازي ـ وهناك ستجدُ تذكرةً محجوزةً باسمك إلى الإسكندرية.
تدفقت العواطفُ شلالًا ـ اختنقَ صوتُه وارتعشت كلماتٌ صادقة :
لكنِّي لاأريدُ أن أترككم ـ بنغازي بلدي مثلكم تمامًا ـ إنها عشرة خمسة وعشرين عامًا قضيتها معكم هُنا.
صمتَ أحمدُ برهةً واغرورقت عيناهُ بالدموعِ وثقلٌ مخيفٌ يجثمُ على صدرهِ وتصلَّبت ملامحُه وهو يقول: عندما ننتصرُ على الإرهابِ، ويستقر وضعُ البلادِ ـ ستعود يا أخي مرةً أخرى
شكرًا لكَ أيُّها الأصيل.
تعانقا طويلًا, وأجهشا بالبكاءِ كالأطفالِ، ولكن فكرة واحدة كانت تدور في
ذهنيهما

هل سنلتقي ثانية ؟؟؟؟

عمر الصالح
29-09-2015, 03:26 PM
كانت قاذفاتُ الموتِ ومجلباتُ الدمارِ في هذه الليلةِ على مقربةٍ من مكانِه أكثر من أي يومٍ مضي
أنهكته مرارةُ الوحدةِ ـ وتعالت ضرباتُ قلبِه تفصحُ عن خوفِه، فوقف شارد اللبِّ، ذاهلَ الطرفِ متألمًا على دماءٍ أُهرقت، وأرواحٍ غادرت ولن تعودَ، وطمأنينة وُئدت، وجروحٍ لن تندملَ.
ًدوى صوتُ انفجارٍ مروعٍ فجأة ارتجَّ له المكانُ ـ دخلت شظيةٌ محطمة زجاج النافذة
ِتنطلقُ من فوقَ رأسِه كَسَهمٍ وترشقُ في الجدار.
فزعَ وارتعبَ وتحركَ هلعًا في الظلامِ؛ فتزلجتْ قدمُه ووقعَ منبطحًا، وقد التوى كاحلُه،
ٍامتلأ المكانُ بدخانٍ كثيف.
َّتراءتْ له صورة زوجتِه وأولاده ـ داهمَه الحنينُ، واكتنفه شوقٌ شديدٌ، ود لو يضمهم لحضنِه, أو يغيب هو في أحضانِهم ... و غامتْ الدنيا.
رنَّ الهاتفُ الأرضيُّ رنينًا متواصلًا ـ انتبهت حواسُه بعدَ فترةٍ، اجتازَ الحدَّ الفاصل بين الإغماءِ واليقظةِ .. حاولَ أنْ يخترقَ ببصرِه حجبَ الظلام للوصولِ إلى سماعةِ الهاتف ـ رفعها محاولًا أن يلمْلمَ شتاتَ نفسِه المتبعثرة .. بذلَ جهدًا لكيْ يخرج صوته قائلًا : نعم.
َجاءَ الصوتُ من الطرفِ الآخرِ متلهفًا : أيوة .. مهندس حمدي ـ هلْ أنت بخيرٍ؟؟
ٍـ ردَّ .. نعم .. نعم بخير.
ـ كيفَ حالك طمئنني عليك؟
ـ الحمدُ لله.
نسمعُ أصواتَ الضربِ قادمةً من منطقتِك.
ـ نعم لم يتوقفْ من أوَّلِ الليل.
ـ ولِمَ تغلقُ محمولك؟
ـ نفذَ الشحنُ ـ الكهرباءُ مقطوعةٌ .. والماءُ أيضًا
ٍنفذَ الطعامُ ـ والدواءُ ... لمْ يبق لديَّ سوى نصف زجاجةِ ماء.
ـ سامحكَ اللهُ ـ حاولنا إخراجِك من العمارةِ منذُ أكثر من أسبوعٍ، ولكنك رفضت
الآن نعجزُ عن الوصولِ إليك.
ِّـ لمْ أعلم إنَّ الأمورَ ستصلُ إلى هذا الحد
ـ لكن تحذير الجيشِ كان واضحًا ـ عليكم بإخلاءِ المنطقةِ حتّى نستطيع ِمجابهةَ الإرهابيين والقناصةِ المختبئين في البيوت .
ـ حاولت ألَّا أثقل عليكم.
ـ ما الذي تقوله يا رجل ـ ألا تعلم أنَّك أحد أفراد أسرتي.اسمعْ ـ أقفلْ الآن وسأحاولُ أنْ أتصرف.
مرَّ الوقتُ ثقيلًا بطيئًا .. رنينُ الهاتفِ يعلو مرةً أخرى .. رفعَه في سرعةٍ .. جاءَه صوتُ صديقِ عمرِه وربُّ عملِه مرةً أخرى قائلًا: حمدي .. لقد اتفقت مع الهلالِ الأحمر، سيعملُ على تأمينِ خروجِك في الصباحِ من المبنى ـ وسيأتي بك إلى حيث أكون في انتظارِك.
لا تخش .. كلُّ شيءٍ سيكون على ما يرام إنْ شاءَ الله.
في اليومِ التالي التقى أحمدُ بصديقِه بعدَ أن تولَّى الهلالُ الأحمرُ إخراجَه بأمانٍ فعانقه في مودةِ
قائلًا : حمدًا للهِ على سلامتكَ يا رجل لقدْ كدنا أن نفقدك ـ كانتْ ملامحُه مجهدةَ متعبةَ وسمرة وجهِه يشوبُها شحوبٌ واصفرارٌ وذبول .. فاستضافه أيامًا إلى أنْ تعافى، ثم جاءه قائلا:
لقدْ اتفقتُ مع سائق ـ سيقلك إلى مطارِ الأبرقِ على بعدِ ثلاثمئة كيلو من بنغازي ـ وهناك ستجدُ تذكرةً محجوزةً باسمك إلى الإسكندرية.
تدفقت العواطفُ شلالًا ـ اختنقَ صوتُه وارتعشت كلماتٌ صادقة :
لكنِّي لاأريدُ أن أترككم ـ بنغازي بلدي مثلكم تمامًا ـ إنها عشرة خمسة وعشرين عامًا قضيتها معكم هُنا.
صمتَ أحمدُ برهةً واغرورقت عيناهُ بالدموعِ وثقلٌ مخيفٌ يجثمُ على صدرهِ وتصلَّبت ملامحُه وهو يقول: عندما ننتصرُ على الإرهابِ، ويستقر وضعُ البلادِ ـ ستعود يا أخي مرةً أخرى
شكرًا لكَ أيُّها الأصيل.
تعانقا طويلًا, وأجهشا بالبكاءِ كالأطفالِ، ولكن فكرة واحدة كانت تدور في
ذهنيهما

هل سنلتقي ثانية ؟؟؟؟




لغة راقية ليست عشوائية وليس فيها تقعر ولا حشو


سرد رائع ينبض بحيوية المشهد


فكرة ربما جديدة الصياغة لكنها مكررة

كنت أتمنى نهاية مخالفة...


عشت هذه الأجواء كمصرى مغترب فى بن جواد والنوفلية ورأس لانوف

ما قرأته من نص لا أملك سوى التصفيق له ..

تحياتى

سحر أحمد سمير
29-09-2015, 03:36 PM
تختفي الحدود و الفواصل الجغرافية بين الأشقاء ..في بداية النص ظننت أنه بنغازي .. أجدت أستاذة نادية سبر أغوار الشخوص و رسمها في لوحة سريالية أبهرتني ..
قصة قصيرة تضطرم بأوجاع أوطاننا ..أوجزت و تفردت في سطور تصلح أن تكون رواية ..

مضى ، دوي .

دمت بألق غاليتي ..

رياض شلال المحمدي
30-09-2015, 01:51 PM
قَصٌّ مؤلم موجع جميل يؤرّخ للأصالة بأبهى معانيها ، ذكرتني بالفلوجة أيام
كنا فيها قبل أن نغادرها ، حيث سقطت بالقرب من بيوتنا ثلاثة براميل متفجرة ، فكل
واحد منا ذهب إلى ناحية في البيت إلا طفلي الصغير لحق بي ، قلت له ولدي لا تأت معي بل اذهب في
الناحية الأخرى ...... !!! ، شكري لجميل ما خطّته يراعتك أديبتنا الرائعة ، مع التقدير .

ناديه محمد الجابي
30-09-2015, 07:24 PM
لغة راقية ليست عشوائية وليس فيها تقعر ولا حشو


سرد رائع ينبض بحيوية المشهد


فكرة ربما جديدة الصياغة لكنها مكررة

كنت أتمنى نهاية مخالفة...


عشت هذه الأجواء كمصرى مغترب فى بن جواد والنوفلية ورأس لانوف

ما قرأته من نص لا أملك سوى التصفيق له ..

تحياتى

يسعدني أن أعرف إنك كنت مقيم بليبيا وعشت هذه الأجواء
فهل يعني هذا أنك كنت موجود بعد ثورة فبراير؟!
بالنسبة للفكرة والصياغة والنهاية .. في الحقيقة أنا هنا
لست كاتبة بقدر ما أنا مسجلة لأحداث حقيقية ـ والقصة
حدثت هنا بحذافيرها، وقد أوردتها كما حدثت حتى النهاية.
أكرمتني بثناء أتمنى أن أستحقه
شكرا لك على مرورك الهاطل بروعتك. :pn::os:

ناديه محمد الجابي
30-09-2015, 07:30 PM
تختفي الحدود و الفواصل الجغرافية بين الأشقاء ..في بداية النص ظننت أنه بنغازي .. أجدت أستاذة نادية سبر أغوار الشخوص و رسمها في لوحة سريالية أبهرتني ..
قصة قصيرة تضطرم بأوجاع أوطاننا ..أوجزت و تفردت في سطور تصلح أن تكون رواية ..

مضى ، دوي .

دمت بألق غاليتي ..

قراءة واعية متبصرة بحس أدبي
ما أكرمك أديبة وقارئة، وما أعذب مرورك الكريم
مرور يسعدني ويكبلني بلطفه
دمت بألف خير. :014::os:

ناديه محمد الجابي
30-09-2015, 07:55 PM
قَصٌّ مؤلم موجع جميل يؤرّخ للأصالة بأبهى معانيها ، ذكرتني بالفلوجة أيام
كنا فيها قبل أن نغادرها ، حيث سقطت بالقرب من بيوتنا ثلاثة براميل متفجرة ، فكل
واحد منا ذهب إلى ناحية في البيت إلا طفلي الصغير لحق بي ، قلت له ولدي لا تأت معي بل اذهب في
الناحية الأخرى ...... !!! ، شكري لجميل ما خطّته يراعتك أديبتنا الرائعة ، مع التقدير .

على خطا العراق تسير ليبيا
أحداث تتشابه في المقدمات حد التماهي مع ما يحدث في العراق
ولا نملك إلا أن ندعو الله أن ينقذ بلادنا من تلك الخطوب التي تمربها
كثير امتناني لبهاء مرورك هنا
دام التواجد الرائع والبصمة الألقه
ودمت بكل خير. :pn::os:

مصطفى الصالح
30-09-2015, 08:47 PM
..

قص طيب جميل
ولغة خالية من الشوائب تقريبا
فكرة نبيلة سامية
مهندس مغترب يتم إنقاذه رغم عدم رغبته بترك ولي نعمته وأصدقائه
لكنها ليست حربه
نقول نفد وليس نفذ

دمت رائعة
تقديري

ناديه محمد الجابي
03-10-2015, 05:59 PM
..

قص طيب جميل
ولغة خالية من الشوائب تقريبا
فكرة نبيلة سامية
مهندس مغترب يتم إنقاذه رغم عدم رغبته بترك ولي نعمته وأصدقائه
لكنها ليست حربه
نقول نفد وليس نفذ

دمت رائعة
تقديري

الروعة في قراءة عميقة وتصفح أثرى حروفي
ومرور معطر بالياسمين
شرف لي حضورك الذي ازدان به النص وتألقت
به الحروف. :vio::os:

المختار محمد الدرعي
05-10-2015, 12:26 AM
قصة من واقع
و الواقع لا يأتي من خيال
عشنا الحقيقة متفاعلين مع أدق تفاصليها
إنها الحرب
حيث عداء الإنسان للإنسان
قصة تحمل رسالة
أبدعت أستاذة نادية أجمل تحياتي

ناديه محمد الجابي
05-10-2015, 06:20 PM
قصة من واقع
و الواقع لا يأتي من خيال
عشنا الحقيقة متفاعلين مع أدق تفاصليها
إنها الحرب
حيث عداء الإنسان للإنسان
قصة تحمل رسالة
أبدعت أستاذة نادية أجمل تحياتي

مرور رقيق وتصفح عميق
بورك المرور العاطريعكس رهافة الحس وجمال النفس
لك التحايا العاطرات. :vio::os:

آمال المصري
12-10-2015, 07:24 AM
كعهدنا بك أيتها الرائعة تجعلينا نعيش في قلب الحدث فالصور ناطقة واللغة سامقة والسرد متقن وعزز النص تلك الواقعية التي جعلتنا داخل إطار اللوحة مع البطل نعيش معه الوجع
شكرا لك أديبتنا الرائعة هذا البهاء
تحاياي

عبدالكريم الساعدي
12-10-2015, 12:28 PM
نص جميل... وأجمل ما فيه النهاية.. جاءت موجعة جياشة بالمشاعر الصادقة ( هل سنلتقي ثانية ؟؟؟؟ )... نحياتي

ناديه محمد الجابي
12-10-2015, 08:47 PM
كعهدنا بك أيتها الرائعة تجعلينا نعيش في قلب الحدث فالصور ناطقة واللغة سامقة والسرد متقن وعزز النص تلك الواقعية التي جعلتنا داخل إطار اللوحة مع البطل نعيش معه الوجع
شكرا لك أديبتنا الرائعة هذا البهاء
تحاياي

البهاء في مرورك الذي يمنحني إحساس عبق بالدفء
دفء حرفك ، ودفء شعورك، ودفء انسانيتك الراقية
حضور كريم غمرني بفضله فأعجزني شكره
كوني دائما في الجوار. :014::os:

ناديه محمد الجابي
12-10-2015, 08:51 PM
نص جميل... وأجمل ما فيه النهاية.. جاءت موجعة جياشة بالمشاعر الصادقة ( هل سنلتقي ثانية ؟؟؟؟ )... نحياتي

مرور كريم ورأى أكرم
زادني شرفا وزاد النص ألقا.
دمت بكل خير . :vio::os:

ربيحة الرفاعي
18-10-2015, 04:38 PM
تمتلكين مهارة سردية لافتة تضفي على نصوصك تشويقا وقوّة
وتجيدين الإمساك بخيوط الفكرة لتصل المتلقي بتأثيرها المنتظر في إيجابية أدبية مقدّرة

بعض عثرة لغوية
دمت بروعتك يا غالية

تحاياي

ناديه محمد الجابي
19-10-2015, 05:39 PM
تمتلكين مهارة سردية لافتة تضفي على نصوصك تشويقا وقوّة
وتجيدين الإمساك بخيوط الفكرة لتصل المتلقي بتأثيرها المنتظر في إيجابية أدبية مقدّرة

بعض عثرة لغوية
دمت بروعتك يا غالية

تحاياي

الروعة في مرورك وجميل تعبيرك وقراءتك المستنيرة
وإطلالة حرفك الندي بثناء أرجو أن أستحقه.
احتفت الحروف بك وسعدت بمرور يزينه
بهاء روحك وجميل إحساسك
تحية مزينة بباقة من الفل والرياحين. :014::os:

ليانا الرفاعي
19-10-2015, 08:43 PM
هل سنلتقي ثانية؟؟؟
يا ليتها كانت قصة من خيال الكاتبة حتى أقول أنها قصة جميلة
ولكنه واقع مرير وصف الحدث بتفاصيله المؤلمة
تحيتي وتقديري

ناديه محمد الجابي
20-10-2015, 08:30 PM
هل سنلتقي ثانية؟؟؟
يا ليتها كانت قصة من خيال الكاتبة حتى أقول أنها قصة جميلة
ولكنه واقع مرير وصف الحدث بتفاصيله المؤلمة
تحيتي وتقديري

نعم عزيزتي ليانا .. واقع مرير وأحداثه مؤلمة
أتمنى أن يلتقيا ثانية.
تثرين بقراءتك البراقة نصوصي المتواضعة
لمرورك شذا الطيب ومسك العنبر
أهلا بك دائما بين حروفي. :014::os: